أميركا: قواتنا ستظل في سوريا لضمان عدم عودة داعش.. الرئيس اليمني يتابع جهود عقد "مشاورات سلام جادة".. الحوثيون.. إرهاب وسرقة آثار وإتجار بالمخدرات
الخميس 15/نوفمبر/2018 - 12:31 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم االخميس 15 نوفمبر 2018.
أميركا: قواتنا ستظل في سوريا لضمان عدم عودة داعش
أكد الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا، السفير جيمس جيفري، الأربعاء، أن واشنطن تريد أيضا انسحاب القوات العسكرية الإيرانية من سوريا، مشيراً إلى أن استمرار الوجود العسكري الإيراني سيمثل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة بالمنطقة.
جاءت تصريحات جيفري خلال حديث للصحافيين، الأربعاء، في وزارة الخارجية الأميركية، أطلعهم فيها على مسار المقاربة التي تعتمدها واشنطن لسوريا.
وأكد جيفري أن خروج القوات الإيرانية من سوريا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا، ويجب أن يتم فور إنهاء الحرب بسوريا.
في سياق آخر، ذكر جيفري أن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة القادمة في #سوريا ستشهد هزيمة #داعش وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأمل أن ينتهي القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله بشمال شرق سوريا خلال شهور.
وأضاف أن القوات الأميركية ستظل موجودة هناك بعد انتصار قوات التحالف على وحدات تنظيم داعش العسكرية لضمان "هزيمة دائمة" للتنظيم المتطرف ولضمان ألا "يجدد داعش نفسه".
وقال جيفري: "الهزيمة الدائمة لا تعني مجرد سحق آخر وحدات داعش العسكرية التقليدية التي تسيطر على أراض لكن ضمان ألا يعاود داعش الظهور فوراً من خلال خلايا نائمة في صورة حركة متمردة".
وشرح أن المعركة البرية النهائية تدور على امتداد نهر الفرات وتقودها قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة أفراد من الجيش الأميركي. وأضاف: "القتال مستمر ونأمل أن ينتهي خلال شهور وستكون هذه آخر الأراضي التي يسيطر عليها داعش بصورة شبه تقليدية".
في سياق آخر، أعرب جيفري عن تمني الولايات المتحدة تشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور جديد لسوريا تنفيذا للاتفاق الذي توصل إليه زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا خلال اجتماعهم في اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال جيفري إن تشكيل لجنة تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء العمل على وضع دستور جديد لسوريا "خطوة حاسمة" لدفع العملية السياسية قدما.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية استخدام نفوذها لتأتي بحليفها بشار الأسد إلى طاولة التفاوض.
وأضاف: "هدفنا، وأكرر الذي أيدته روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وتم الاتفاق عليه في 27 أكتوبر في إعلان اسطنبول، هو تشكيل هذه اللجنة الدستورية بحلول نهاية العام".
وقال المبعوث الأميركي إن "روسيا هي المسؤولة عن تشكيل لجنة الدستور السوري حتى نهاية العام الجاري". وتابع قائلاً: "ومن ثم نأمل في أن تلعب موسكو دورها في التأثير على النظام السوري للالتزام ببدء العملية السياسية برعاية أممية".
(The Guardian)
الروهينغا لبنغلادش: "لن نعود"
تظاهر نحو ألف من اللاجئين الروهينغا المسلمين، الخميس، بمخيم في بنغلادش ضد خطط لإعادتهم إلى ميانمار، حيث فر مئات الآلاف من أعمال العنف التي قادها الجيش العام الماضي.
وفي مخيم أونشيبرانغ، أحد مستوطنات اللاجئين مترامية الأطراف بالقرب من مدينة كوكس بازار، ناشد مسؤول من بنغلادش اللاجئين الروهينغا بالعودة إلى بلدهم عبر مكبرات الصوت، قائلاً: "لقد رتبنا لكم كل شيء، لدينا ست حافلات هنا، لدينا شاحنات، لدينا طعام. نريد أن نقدم لكم كل شيء. إذا وافقتم على الذهاب، سنأخذكم إلى الحدود، إلى معسكر العبور".
في حين ردد المئات من الروهينغا بينهم أطفال عليه، بالقول: لن نذهب.
من جهتها، أعلنت السلطات في بنغلادش أن عملية إعادة بعض مسلمي الروهينغا إلى ميانمار ستبدأ الخميس كما هو مقرر إذا رغب اللاجئون بذلك، رغم دعوات مسؤولين في الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بالتوقف عن ذلك، لكن لم يتضح ما إن كان هناك أية متطوعين بالعودة.
وذكر رئيس لجنة شؤون اللاجئين والإغاثة والترحيل في بنغلادش، أبو الكلام، في مؤتمر صحافي، أن مسؤولين سيذهبون إلى المخيم للتحدث إلى اللاجئين بعد ظهر الخميس ونقل أي شخص يريد عبور الحدود إلى ميانمار.
وقال أبو الكلام: "إذا وافقوا، سوف نأخذهم إلى مخيمات مؤقتة ونمنحهم من الطعام ما يكفيهم لمدة ثلاثة أيام قبل تسليمهم إلى سلطات ميانمار".
وينص اتفاق، وقعته بنغلادش وميانمار بوساطة الأمم المتحدة، على عدم إجبار اللاجئين على العودة لديارهم.
(Associated Press)
عشرات القتلى في الكاميرون باشتباكات بين الجيش وانفصاليين
أعلنت السلطات في الكاميرون أمس، مقتل 30 انفصالياً في معارك في إقليم ناطق باللغة الإنكليزية ويشهد نزاعاً.
وقال مصدر أمني في ياوندي إن ثلاثة اشتباكات وقعت أمس في قرية مبوت» القريبة من مدينة نكامبي، في موجة جديدة من العنف المتصاعد منذ فوز الرئيس بول بيا بولاية سابعة الشهر الماضي.
وأعلن ممثل عن الجيش مقتل عشرات الانفصاليين، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية منذ العاشر من الشهر الماضي في الإقليم الشمالي الغربي الذي يتحدث الإنكليزية. في المقابل، ذكر ناطق باسم ميليشيا في الإقليم أن قواته طوّقت شاحنة حكومية قرب نكامبي، بعدما انقلبت على الطريق نتيجة تفجير قنبلة، مشيراً إلى «مقتل اثنين من مقاتلينا و13 منهم».
وأدى الصراع بين الانفصاليين الذين يريدون تأسيس دولة مستقلة، وبين القوات الحكومية إلى مقتل حوالى 400 شخص في الكاميرون منذ العام الماضي، وبات أضخم تحدٍ أمني يواجهه بيا.
(AFP)
بعد اعتداء ملبورن.. جماعات متطرفة تتوعّد بهجمات أخرى
أكدت جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم "داعش" أن أستراليا ودولاً غربية أخرى ستكون هدفاً لهجمات إرهابية على غرار عملية الطعن التي وقعت هذا الأسبوع في ملبورن، وفق ما أفاد مركز سايت الأميركي لرصد المواقع المتطرفة الأربعاء.
وقال سايت إن مؤسسة متطرفة نشرت عبر الإنترنت صورة تظهر فيها سيارة منفذ هجوم ملبورن أثناء احتراقها الجمعة في المدينة الواقعة جنوب أستراليا، مرفقة بعبارة تقول "أستراليا، لا تظني أنك في منأى من هجماتنا".
وبحسب سايت، فإن منشوراً آخر مشابهاً تناقلته حسابات متطرفة عبر الإنترنت يظهر فيه منفذ هجوم ملبورن أثناء محاولته طعن شرطي وقد كتبت على الصورة عبارة "اليوم ملبورن، ما هي المدينة التالية غداً؟".
وطعن حسن خليف شير علي حتى الموت سيستو مالابينا، وهو صاحب مقهى محلي شهير، وأصاب شخصين بجروح وسط ملبورن، ثاني كبرى المدن الأسترالية، بعد ظهر الجمعة قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.
وأعلن "داعش" في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له على تطبيق تلغرام أن شير علي "هو من مقاتلي" التنظيم، من دون تقديم أي دليل يثبت ذلك.
من جهتها، ذكرت صحيفة "هيرالد صن" في ملبورن، الأحد، أن شير علي كان يعاني من مشكلات تتعلق بالإدمان على المخدرات والكحول وأنه انفصل عن زوجته وابتعد عن عائلته.
وتفيد السلطات الأسترالية أنه تم منع وقوع أكثر من 10 هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن أستراليا شهدت كذلك عدداً من الهجمات الإرهابية في السنوات القليلة الماضية، بينها هجوم على مقهى في سيدني عام 2014، قتل فيه رهينتان.
(Herald Sun)
حفتر يشتت قياديا إخوانيا.. ولقطات توثق اللحظات الحرجة
يبدو أن متابعة آخر تصريحات قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، شكلت الأولوية القصوى عند قيادي في جماعة الإخوان بليبيا، حسب ما وثقت مجموعة صور وفيديوهات.
ورصدت عدسات كاميرا مصور بعثة الأمم المتحدة بليبيا، القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان، خالد المشري، وهو يتابع كلمة حفتر على هاتفه الشخصي.
والقصة تعود حين كان المشري يشارك في جلسة جانبية على هامش مؤتمر باليرمو، حضرها المبعوث الدولي غسان سلامة، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وشخصيات أخرى.
وأظهرت الصور المشري وهو يحمل هاتفه مستمعا، عبر سماعة بلوتوث، إلى حديث حفتر بعد وصوله إلى باليرمو، قال فيه إن حضوره إلى المدينة الإيطالية لا يهدف إلى المشاركة في المؤتمر.
وأثارت الصور جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، متسببة بإحراج للمشري، وهو أيضا رئيس مجلس الدولة الاستشاري، الأمر الذي دفع أنصاره إلى القول إن اللقطات "غير صحيحة وتم التلاعب بها".
إلا أن صحيفة "المرصد" الليبية قالت إن، وبعد بحث دقيق، تبين "بأنها صحيحة بنسبة 100 المئة، وبأن مصدرها في الأساس هو الحساب الرسمي لبعثة الأمم المتحدة بليبيا".
وأضافت: "لاحقا وربما بسبب الاحتجاج عليها من قبل المشري أو مساعديه نظرا للجدل والإحراج الذي لحق به، قامت البعثة فجأة بحذف الصور من صفحتها على موقع فيسبوك، لكنها أبقتها على حسابها الموثق في موقع تويتر".
وذهب "المرصد" إلى أبعد من ذلك، حين نشرت فيديو للمشري، وهو ينقل لسلامة ما سمعه من حديث حفتر، إذ قال له حرفيا "المشير قال إنه ماجاش لمؤتمر باليرمو"، في إشارة إلى أنه لن يشارك بجلسات المؤتمر.
وكان حفتر قد قال، في الفيديو الذي شاهده المشاري، إنه وصل إلى إيطاليا لعقد اجتماعات مع رؤساء دول، لكنه لن يحضر مؤتمر باليرمو.
وبالفعل، اكتفى بعقد اجتماعات جانبية، من بينها اجتماعين مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
(SKY NEWS)
الرئيس اليمني يتابع جهود عقد "مشاورات سلام جادة"
أعلنت الرئاسة اليمنية، الخميس، أن الرئيس عبدربه منصور هادي يتابع الجهود المبذولة لعقد جولة مشاورات سلام جادة قائمة على المرجعيات الثلاث، لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
واعتبرت الرئاسة أن معركة اليمنيين لتحرير الحديدة تعد "أمرا لا مفر منه سلما أم حربا"، مضيفة أن هادي يتابع الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في معركة تحرير المدينة من المتمردين.
ونوه هادي بقدرة القوات المشتركة على تجنيب المدنيين مخاطر المواجهات في الحديدة "التي تعتبر جزءا من المعركة الوطنية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية"، وفق ما أضاف بيان الرئاسة.
وكشف البيان أن هادي يجري فحوصات اعتيادية ويتابع بصورة يومية كافة أعمال الدولة وجبهات القتال، مؤكدا أنه "لا صحة مطلقا للأكاذيب التي ترددها بعض الأطراف التي تعتاش على الأخبار الزائفة".
(routers)
الحوثيون.. إرهاب وسرقة آثار وإتجار بالمخدرات
أكد المتحدث الرسمي باسم " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ما زالت تقوم بالتجارة في المخدرات وتجارة الآثار التاريخية اليمنية.
ولفت المالكي الانتباه إلى أنه جرى ضبط نصف طن حشيش، و720 قالباً متفجراً في محافظة مأرب، فيما جرى ضبط 72 كيلو جراماً من الحشيش المخدر في قرية "الجمنة" غرب مثلث عاهم, مفيداً أن مليشيا الحوثي تضع الحشيش في أكياس برنامج الأغذية العالمي لتشتيت الانتباه، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أنها لا تزال تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر, بالإضافة إلى تهديدها بتفجير الخزان العائم للنفط "صافر" الذي يسبب انفجاره كارثة بيئية واقتصادية.
وأفاد المالكي أن مليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال تقوم بتجريف الطرقات الرئيسة في محافظة الحديدة بمديرية الحالي، وتفخيخ العبّارات والجسور في محافظة الضالع بمديرية دمت, إلى جانب استخدام الأماكن المقدسة "المساجد" في عمليات التخزين وكقاعدة عسكرية لهم.
وأشار إلى أنه يوم الاثنين الماضي قامت مليشيات الحوثي بالدخول إلى مستشفى 22 مايو, حيث اتخذت من الكادر الطبي للمستشفى والمرضى كدروع بشرية، وجرى تحريره من خلال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة.
وأكد المالكي أن الأجهزة الأمنية ضبطت شحنة من الأسلحة والذخائر, وعملية تهريب مبلغ وقدره 2.610.000 دولار أميركي, وأخرى تسعة ملايين ريال سعودي في عمليتين مختلفتين جميعها في طريقها إلى مليشيا الحوثي بصنعاء.
(DW)