صراع على الموت ..داعش يحذر عناصر القاعدة في الصومال
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 11:34 ص
طباعة
روبير الفارس
في اول رد علي اعدام حركة الشباب الصومالية أحد مقاتليها ويدعى أبو أنس المصري داخل مسجد في مدينة “جلب” بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال بعد رفضه الاستسلام حيث اتهمته الحركة بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش.وكانت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة قد اعتقلت نحو 100 من مقاتليها والتجار الداعمين لها بنفس تلك التهمة في حملات واسعة قامت بها في إقليمي جوبا الوسطى وشبيلي السفلى.وجه فرع تنظيم داعش في الصومال إنذارا إلى مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وحذرتهم من محاولة عرقلة عملياتهم في البلاد.وأشارت جريدة النبأ التابعة لفرع التنظيم في سوريا إلى أن حركة الشباب الصومالية تعارض تحركات عناصرها في الصومال ، ونسبت الجريدة إلى متحدث باسم داعش القول بأن الوقت قد حان لانتقام التنظيم من مقاتلي حركة الشباب، متهما إياهم بتصفية عناصر قدموا البيعة إلى تنظيمه..وكانت داعش تحاول خلال العامين الماضيين التمدد في الصومال انطلاقا من مركزها الرئيسي في مرتفعات غل غلا في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال إلا أنها واجهت تحديا كبيرا من حركة الشباب المنتشرة في مختلف الأقاليم الصومالية والتي بدأت اصطياد عناصر التنظيم واغتالت عددا منهم.
شنت طائرات أمريكية من دون طيار غارة جوية على مواقع تابعة لحركة الشباب في إقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال.وأشار السكان المحليون إلى أنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة في عدد من قواعد حركة الشباب.
وأوضح ضباط في الجيش الصومالي إلى أن الغارة دمرت محطة الأندلس الإذاعية الناطقة باسم حركة الشباب، مشيرين إلى خسائر تكبدها العاملون فيها.
"وحركة الشباب الإسلامية" أو "الشباب المجاهدين" هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة.