تقرير يرصد معاناة 250ألف لاجئ سوري في اقليم كردستان

الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 02:08 م
طباعة تقرير يرصد معاناة روبير الفارس
 
اصدرت المنصة المدنية السورية تقريرا حول اوضاع السوريين اللاجئين في اقليم كردستان العراق وقال التقرير انه  يقيم في إقليم كوردستان العراق حوالي 250 ألف لاجئ سوري، (37%) منهم يعيشون في تسع مخيمات موزعة في (أربيل، دهوك، السليمانية)، و(%63) يعيشون خارج المخيمات، يبلغ عدد العائلات المسجلة (81) ألف عائلة سورية مسجلة، (32%) من العائلات  لديها أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة.ووصف التقرير حالة اللاجئين بصفة عامة بالسيئة .واعاد التقرير اسباب ذلك للاوضاع التى تسببت فيها حرب العراقية علي تنظيم داعش الارهابي وانخفاض اسعار النفط  .الا ان تراجع الوضع بالنسبة للاجئين  يرجع ايضا الي تاخر المنظمات الدولية ومنها منظمة الامم المتحدة في تقديم المعونات بشكل دائم ومنتظم للاجئين واشار التقرير الي انخفاض مستوي الخدمات الطبية نتيجة لغياب الكفاءات ونقص الادوية ولكن اشاد التقرير بالمستوي التعليمي الذى يقدمه اقليم كردستان للاجئين وحدد المشكلة في التعليم الجامعي ومابعده لصعوبة تسجيل الطلاب في جامعات كردستان وارجع ذلك للاسباب المادية واختتم التقرير بعدد من التوصيات منها
اولا-علي الحومة العراقية الاتحادية اللالتزام بالبت في طلبات اللجوء المقدمة اليها طبقا للاتفاقيات والمواثق والمعهدات الدولية التى وقعت عليها العراق مع مراعاة تامين المعيشة والنواحي الصحية والتعليم  والاقامة والسكن وحرية الانتقال وغيرها 
ثانيا –يتوجب علي الامم المتحدة والمنظمات الانسانية اعادة تقيم الوضع في اقليم كردستان واتخاذ كافة الاجراءات التى تساهم في تخفيض معاناة اللاجئين وازمتهم الانسانية 
ثالثا- العمل علي توفير بعثات دارسية داخلية وخارجية للاجئين السوريين بالاقليم 
رابعا- منح المؤسسات والمنظمات الدولية قروضا للاجئين لاقامة مشروعات اقتصادية تساعد في تخفيف الاعباء عنهم 
خامسا- تقديم كل انواع الدعم للاجئين من قبل الحكومة السورية المؤقتة 
سادسا- علي الامم المتحدة ضمان مشاركة بعض اللاجئين في اقليم كردستان العراق في المؤتمرات التى تقام من اجل بحث الشأن السوري 
وكان التليفزيون السوري قد بث تقريرا عن اللاجئين بكردستان جاء فيه حظيت مدن كردستان العراق بأفضلية اللجوء لدى كُرد سوريا، نتيجة العلاقات العائليّة وروابط اللغة والثقافة، بالإضافة لتجاور الحدود؛ إلّا أنّها أصبحت ملاذًاً لعموم السوريّين بعد سوء الأوضاع الأمنيّة منذ مطلع 2012، وتعميم أسماء الشباب المطلوبين للخدمة في صفوف قوات النظام.

وفتحت حكومة الإقليم أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من الكُرد والعرب السوريّين. فتوجه قسمٌ منهم إلى المخيّمات، والقسم الآخر حاول إثبات نفسه عبر العمل ضمن المدن الكبيرة كأربيل والسليمانيّة وغيرها. أجبرتهم ظروف الحرب على الفرار من سوريا وضياع حلمهم في إتمام تحصيلهم الجامعي. ومع تدفق اللاجئين والفارين سواء من تنظيم الدولة أو آلة الموت والدمار في سوريا، إلى أربيل دفع به لتأمين فرص عمل لنحو 21 شاباً من مختلف مناطق سوريا والموصل.

وتحتضن مدن كبرى مدن الإقليم مخيمات للاجئين العرب والكُرد السوريين، حيث تنتشر مخيمات العاصمة أربيل في كلٌ من قوشتبة، ودارا شكران وكويلان وباسرمة وكوركوسك. بالإضافة لذلك احتضنت مدينة السليمانية مُخيماً في منطقة عربت. أما أكبر المخيمات فتتواجد في محافظة دهوك في دوميز، وفايدة.

وتشير أحدث الإحصاءات التي قامت بها حكومة إقليم كردستان، وإحصاءات تابعة للمنظّمة الدوليّة للهجرة، إلى أنّ اللاجئين يعيشون الآن في أكثر من ألف موقعٍ في إقليم كردستان العراق وحده.

شارك