لتخطي الأزمة اليمنية.. دعم إماراتي-سعودي في مواجهة الحوثيين

الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 04:28 م
طباعة لتخطي الأزمة اليمنية.. أميرة الشريف
 
في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن بسبب الحرب الدائرة هناك، واستغلال جماعة الحوثي المدعومة من إيران تلك الفوضي والتي تسببت في زعزعة أمن واستقرار البلاد وكذلك حصارها لبعض المدن التي تمنع وصول مساعدات للمدنيين في عدة مناطق يمنية، أعلنت السعودية والإمارات، اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، عن مبادرة جديدة في اليمن للتصدي لأزمة الغذاء في البلاد من خلال رعاية نحو 12 مليون يمني.
وتعهدت الدولتان بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن.
يأتي ذلك لمواجهة جماعة الحوثي الإرهابية ذراع إيران الأول في اليمن، ما أدي إلي دخول اليمن في أزمة غذاء بسبب منع الحوثيين دخول أى مساعدات للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية.
وأوضح  المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، أن دول التحالف العربي لدعم الشرعية قدمت خلال 3 سنوات نحو 18 مليار دولار لمساعدة الشعب اليمني، مشيرا إلى سيجري العمل على وصول المساعدات إلى مستحقيها في كافة أنحاء اليمن من خلال التعاون مع شركاء موثوق بهم.
وفي مؤتمر صحافي عقده مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي في الرياض، قال إن المبادرة الجديدة التي أطلقتها السعودية والإمارات تهدف لتأمين الغذاء إلى ما بين 10 و12 مليون يمني.
من جهتها، قالت الهاشمي إنه سيجري العمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الانقلابية.
ويحاصر الحوثيون مناطق عدة في اليمن، مما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، علاوة على نهب هذه المساعدات.
وتخوض قوات الجيش اليمني، معارك ضد مسلحي جماعة الحوثي في 6 جبهات بمحافظتي الحديدة وصنعاء، وتسعي الشرعية في اليمن والتحالف العربي للخروج بحل سلمي لإعادة الاستقرار إلى البلاد، في مقابل إصرار ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، على إفشال كافة جولات محادثات السلام والانقلاب على تعهداتها والسير قدما في المسار العسكري.
وتلقي الحوثيون علي مدار الأيام الماضية ضربات قاصمة على جميع الجبهات، خسرته مواقع استراتيجية في جبهات صعدة والبيضاء والساحل الغربي، وسط تقدم واضح للشرعية اليمنية ممثلة بالقوات المشتركة والجيش الوطني، بدعم جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية، الأمر الذي يضع الميليشيات الموالية لإيران أمام مفترق طرق، وإجبارها علي العودة إلي طاولة المفاوضات.

شارك