الشرطة العراقية تعثر على 3 جثث خطفهم "داعش"..الحوثيون يواصلون خرق الهدنة في الحديدة.. غريفيث يصل صنعاء لبحث "مشاورات السويد"
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 01:24 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018.
الشرطة العراقية تعثر على 3 جثث خطفهم "داعش"
أعلن مصدر في الشرطة العراقية، أمس، العثور على جثث ثلاثة شبان تركمان كان عناصر من تنظيم داعش اختطفوهم عصر أول من أمس شرقي تكريت.
وقال العقيد محمد خليل البازي، من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، إنّه تمّ العثور على الجثث ليلاً في أحد الأودية المطلة على بحيرة العظيم قرب ناحية أمرلي شرقي تكريت، وبها آثار طلقات نارية في أماكن مختلفة، مشيراً إلى أنّه جرى نقل الجثث إلى مستشفى قضاء طوزخورماتو تمهيداً لتسليمها إلى ذويهم. وكان الاتصال مع الشبان الثلاثة فُقد أثناء قيامهم بصيد السمك في بحيرة العظيم، وخرجت قوة أمنية للبحث عنهم. ولا تزال مناطق من محافظة صلاح الدين تشهد أعمال عنف متكررة.
(dpa)
أنقرة تطالب واشنطن بتسليم 84 شخصا على صلة بغولن
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنه قدم لنظيره الأميركي مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، لائحة تضم أسماء 84 شخصا على صلة بالداعية فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة.
جاء ذلك، دون الكشف عن رد الجانب الأميركي على ذلك الطلب.
وفي وقت سابق التقى تشاووش أوغلو نظيره الأميركي في واشنطن، بمقر وزارة الخارجية الأميركية، واستغرق اللقاء نحو 45 دقيقة، حسب المصدر نفسه.
وتتهم تركيا غولن بالمسؤولة عن محاولة انقلاب عسكري في تركيا منتصف عام 2016.
(routers)
دروز السويداء يرفضون محاولات دمشق إعادتهم إلى “بيت الطاعة”
بعد نحو 8 سنوات من اندلاع الحرب في سوريا، يتمسّك سليم برفضه أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، على غرار غالبية الشباب الدروز من أبناء محافظة السويداء، غير آبهين بدعوة حازمة وجهتها لهم دمشق مؤخراً للالتحاق بالجيش.
وبعد أيام من تحرير نساء وأطفال دروز من السويداء خطفهم تنظيم داعش لأكثر من 3 أشهر بعد هجمات شنها في المحافظة، وكانت الأكثر دموية ضد الأقلية الدرزية في البلاد، دعا الرئيس بشار الأسد أبناء المنطقة للالتحاق بالجيش، معتبراً التخلف عن ذلك بمثابة “تهرب من خدمة الوطن”.
وطيلة سنوات النزاع، تمكن دروز سوريا، الذين يشكلون 3% من السكان، الى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
ويقول سليم (27 عاماً)، وهو متخلف عن التجنيد ويستخدم اسماً مستعاراً، لـ “فرانس برس”: “لا أريد أن يكون لي بصمة في حمام الدم السوري (…) لا أرغب بأن أقتل إبن حماة وحمص أو أي محافظة أخرى ليبقى فلان على كرسيه”.
ويضيف “الجيش مقبرة للعمر والحياة، خصوصاً أن لا سقف يحدد مدة الخدمة خلال سنوات الحرب”.
وباتت الخدمة الإلزامية تستمر سنوات عدة جراء الحرب، بعدما كانت مدتها الأساسية تقتصر على نحو عامين فقط.
وخشية توقيفه على حواجز قوات النظام واقتياده الى التجنيد، يحصر سليم تنقلاته ضمن حدود محافظته فقط.
وتتواجد الحكومة السورية في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية والمراكز الأمنية، فيما ينتشر الجيش حالياً على حواجز في محيط المحافظة.
التخلف عن الخدمة
وكان سليم حمل السلاح مع مقاتلين محليين لصد هجوم شنّه تنظيم داعش في 25 تموز/يوليو على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل أكثر من 260 شخصاً. وخطف التنظيم حينها نحو 30 شخصاً، أفرج عن 6 منهم الشهر الماضي بموجب اتّفاق تبادل أسرى مع دمشق. وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت دمشق عن تحرير باقي المختطفين في عملية عسكرية. وكان 5 منهم قتلوا خلال فترة الاحتجاز جراء اعدامات او اشتباكات كما توفيت إمراة مسنة.
وأثناء استقباله وفداً من المختطفين المحررين وعائلاتهم الثلاثاء، ربط الأسد بين الهجوم وغياب انتشار الجيش. وقال “لو كان كل الناس ملتحقين، كان الجيش تواجد في كل المناطق. لذلك انا أقول، كل واحد تهرب من خدمة الجيش، هو تهرب من خدمة الوطن (…) ويتحمل ذنباً في كل مخطوف وشهيد”.
يستغرب سليم تصريحات الأسد ويرى فيها نبرة تهديد. ويوضح “للمتخلفين عن الخدمة أسبابهم (…) والنظام يقول لنا: داعش أو الالتحاق بالخدمة” مؤكداً رفضه لها حتى لو فرضها النظام بالقوة.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية خطار أبو دياب، المواكب لوضع دروز السويداء، في تصريحات الأسد “تهويلاً لن ينفع”، معتبراً أنه “يريد أن يأخذ أهل السويداء ليكونوا طعماً لمعارك مستقبلية”.
وبقيت محافظة السويداء بمنأى نسبياً عن الحرب باستثناء هجمات محدودة بين 2013 و2015 شنتها فصائل معارضة بعضها إسلامية متطرفة وتصدت لها مجموعات محلية أبرزها “مشايخ الكرامة”، التي ضمت رجال دين ومقاتلين رافضين لتجنيد الدروز خارج مناطقهم.
ويقول نور رضوان (26 عاماً)، مدير شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء، “استفاد النظام من العنف المفرط الذي ارتكبه داعش ليحاول اعادة السويداء إلى بيت الطاعة، وها هو اليوم وبكل صراحة يعرض مقايضة: أمنكم وحمايتكم مقابل خدمتكم” في الجيش.
في العام 2014، ومع توسّع المعارك في سوريا، بدأ الأهالي بمحاصرة كل مركز أمني يُعتقل فيه أحد أبنائهم لتخلفهم عن الخدمة حتى اطلاق سراحهم، بينما لم تقدم دمشق المنشغلة بجبهات أخرى على أي ردود فعل.
ويرى رضوان أنّ النظام حاول “احتواء أي حركة احتجاجية بأقل الخسائر انطلاقاً من تعامله مع الأقليات بحذر شديد”.
لكن ذلك لم يمر من دون ثمن. ويتحدث سكان من المدينة عن فلتان أمني شهدته المحافظة خلال السنوات الماضية، عبر عمليات خطف مقابل فدية وقتل، من دون أي تدخل للمراكز الأمنية التابعة للنظام.
كما اتهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي قوات النظام بافساح المجال أمام الهجوم الأخير للتنظيم للضغط على أبناء المحافظة.
مدينة أشباح
ويقول الناشط والباحث همام الخطيب (37 عاماً) إن السويداء تتحول ليلاً الى “مدينة أشباح، يحمل المتنقلون فيها أسلحة فردية لحماية أنفسهم”.
ويضيف “يستخدم النظام طرقاً أخرى في عقاب السويداء، كداعش بدلاً من البراميل، أو الفوضى والجريمة بدلاً من الاعتقالات”.
بعد هجمات السويداء، انكفأ تنظيم داعش الى منطقة تلول الصفا المتاخمة للمحافظة، قبل أن يتعرض لغارات كثيفة ويخوض اشتباكات ضد قوات النظام التي تمكنت السبت من بسط سيطرتها على المنطقة.
وانسحب مقاتلو التنظيم، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، الى البادية، بناء على اتفاق مع دمشق التي تلقت وعوداً من مشايخ دروز بالعمل على اقناع الشباب للالتحاق بالجيش في حال إبعاد خطر التنظيم عن المحافظة.
ويقدر المرصد وجود 30 ألف شاب درزي متخلفين عن الخدمة، لافتاً الى اجتماعات متتالية يجريها ضباط روس مع مشايخ دروز لتسوية هذا الملف.
ورغم ذلك، يصرّ عديّ الخطيب (25 عاماً) على رفض التجنيد لأن “الحرب مستمرة والقتل مستمر. ونحن لسنا آلة للقتل”.
ويضيف الشاب القاطن في السويداء “شبّان السويداء متخلفون عن الجيش، وأنا منهم، لكننا نحن من تصدينا لاعتداء داعش والجيش لم يساندنا”.
ويتساءل “كيف بإمكاننا اليوم أن نخلي المنطقة ونلتحق بالجيش؟ محافظتنا أولى بشبابها”.
(AFP)
المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث يصل إلى صنعاء
أفادت وكالة «فرانس برس» بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وصل اليوم الأربعاء إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وسيلتقي غريفيث قادة الحوثيين لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد قبل نهاية العام، تنهي النزاع في البلد الفقير الذي يشهد حربًا مدمّرة منذ العام 2014 قتل فيها آلاف المدنيين.
(AFP)
الجيش اليمني يفكك ألغاما بحرية قبالة سواحل ميدي
فكك الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، عددا من الألغام البحرية، زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية قبالة سواحل مدينة ميدي في محافظة حجة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش عثر على 12 لغما بحرية، حيث تستمر مليشيات الحوثي في زراعة مئات الألغام البحرية، في سواحل البحر الأحمر، لإعاقة الملاحة الدولية.
من جانب آخر، أوضحت مصادر يمنية ميدانية وطبية أن مدنيا واحدا قـتل وأصيب 6 آخرون بألغام وقذائف زرعها مسلحو الحوثي في مدينة الحديدة.
وقالت المصادر إن طفلة قتلت وأصيبت شقيقتها بانفجار لغم زرعه الحوثيون شمالي مديرية المراوعة شرقي مدينة الحديدة.
وحصدت الألغام والعبوات الناسفة المموهة، التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مزارع الساحل الغربي ومديريات تهامة، عشرات الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
غريفيث يصل صنعاء لبحث "مشاورات السويد"
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء لبحث ترتيبات الجولة جديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر المقبل مع ميليشيات الحوثي.
وسيلتقي غريفيث زعيم المليشيات المتمردة، عبدالملك الحوثي، لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد قبل نهاية العام، تنهي النزاع الذي تشهده اليمن.
وأفادت مصادر يمنية بأن المبعوث الدولي سيسعى للحصول على موافقة زعيم المتمردين على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين.
وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، ويرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.
وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لإجراء محادثات سلام في سبتمبر الماضي في مدينة جنيف السويسرية، ورفضت ميليشيات الموالية لإيران حضورها، مما أدى إلى فشل المحاولة.
وفي السنوات الماضية، سعت القوات الشرعية والتحالف للخروج بحل سلمي لإعادة الاستقرار إلى اليمن، في مقابل إصرار الميليشيات على الانقلاب على تعهداتها والسير قدما في مسار استخدام السلاح.
الحوثيون يواصلون خرق الهدنة في الحديدة
شهدت الجهة الشرقية من مدينة الحديدة مواجهات ليلية بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الإيرانية.
وذكرت مصادر ميدانية أن مواجهات دارت شرق شارع الخمسين ومحيط مدينة الصالح، حيث دوت انفجارات جراء القصف المدفعي المتبادل.
ودفع قصف الحوثيين مقاتلات التحالف العربي إلى شن غارات، استهدفت تجمعات وآليات للمتمردين في حي السابع من يوليو، ومواقع أخرى في المدينة.
كما قصفت طائرات التحالف منصات إطلاق صواريخ للحوثيين في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
و تزامنت المعارك التي اندلعت خلال الليل ثم توقفت، مع وصول حشود لمسلحي الميليشيات الانقلابية إلى مدينة الحديدة، بحجة المشاركة في احتفال المولد النبوي الشريف، حيث وجد الحوثيون في المناسبة فرصة لتحريك تعزيزات كان الطيران يقوم برصدها قبيل الهدنة.
كما شهدت مدينة حيس بمحافظة الحديدة خلال ساعات الليل مواجهات بين الحوثيين، والقوات المشتركة عقب هجوم للمتمردين، تخللها قصف مدفعي.
وتعد هذه المرة الثانية، التي تجددت فيها الاشتباكات بين الطرفين في مدينة الحديدة، في خرق للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منتصف الأسبوع الماضي، استجابة للدعوات التي اطلقتها الامم المتحدة وبعض الدول الكبرى، لإفساح المجال أمام جهود المبعوث الأممي لاستئناف المشاورات السياسية بين الحكومة والحوثيين في السويد.
وكان الحوثيون خرقوا الهدنة، وقصفوا خلال الأيام الماضية عددا من المنشآت الخدمية بالسلاح الثقيل وعلى رأسها مستشفى 22 مايو، ومجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة.
(SKY NEWS)