مصر.. مقتل 12 إرهابيا في حملة أمنية بالعريش.. بومبيو يخيّر خامنئي: رعاية الإيرانيين أو تمويل إرهابيين.. تهريب الحشيش ومضاربة بالعملة.. حرب الحوثيين الاقتصادية
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 12:35 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم االخميس 22 نوفمبر 2018.
مصر تجدد حبس "نائبة المرشد"
أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الخميس، بحبس ابنة خيرت الشاطر القيادي الإخواني، وخمسة آخرين 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون والتحريض، لضرب الاقتصاد القومي.
وذكرت التحريات الأولية انضمام عائشة إحدى بنات خيرت الشاطر والمتهمين الآخرين إلى جماعة إرهابية، وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب، والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي، الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
وكان خيرت الشاطر نائبا أول للمرشد العام لجماعة الإخوان وقت إلقاء القبض عليه في يوليو عام 2013، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة، وسط احتجاجات حاشدة على حكمه.
مصر.. مقتل 12 إرهابيا في حملة أمنية بالعريش
ذكرت مصادر أمنية مصرية أن 12 متشددا قتلوا، الخميس، خلال حملة أمنية شنتها قوات الشرطة علي منطقة منازل مهجورة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأوضحت المصادر أن الشرطة شنت العملية عقب ورود معلومات باختباء عناصر إرهابية في الهذه المنازل، مشيرة إلى أنه تم ضبط 7 أسلحة آلية وحزام ناسف وعبوتين ناسفتين.
وتشن القوات المصرية منذ أشهر حملة على المجموعات المسلحة الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، شرقي البلاد، وأخطرها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن ولاءه لـ"داعش".
وشن التنظيم المتطرف عشرات الهجمات على قوات الجيش والشرطة والمدنيين في مصر خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي.
SKY NEWS
بومبيو يخيّر خامنئي: رعاية الإيرانيين أو تمويل إرهابيين
اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العقوبات التي فرضتها بلاده الثلثاء على شبكة إيرانية – روسية ترسل نفطاً إلى سورية لتمويل «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، رسالة كي يختار المرشد علي خامنئي بين إنفاق أموال الإيرانيين عليهم، أو تمويل «إرهابيين».
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني دعمه وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي يواجه حملة عنيفة من أصوليين، تطالب بعزله، بعد إقراره بتبييض أموال في بلاده. ووصف رئيس القضاء صادق لاريجاني تصريحات الوزير بأنها «خنجر» في قلب النظام.
وقال روحاني: «لسوء الحظ، هناك تهريب للمخدرات في بلدنا، علينا مكافحته. وعندما تكون هناك مخدرات، هناك أموال قذرة. أين تذهب تلك الأموال؟ هذا يعني أن هناك تبييض أموال». وسأل خلال جلسة للحكومة: «لماذا يجب أن يكون بيننا خلاف ونتحدث بصوت عال وبنبرة مهينة؟ يجب ألا نخرج إلى الشارع في ملفات قانونية أو اجتماعية أو اقتصادية، يجب أن يناقشها خبراء. على الجميع محاولة الحدّ من الفساد وقطع دابر تبييض الأموال، لماذا نتجادل كثيراً»؟
وشدد محمود واعظي، مدير مكتب روحاني، على أن «تصريحات وزير الخارجية ليست معيبة، وموقفه صحيح تماماً»، مؤكداً أن «هذا الموقف لا يقتصر عليه، بل هو موقف الحكومة».
من جهة أخرى، كتب بومبيو على «تويتر» إن «إجراءات وزارة الخزانة (الأميركية) التي تستهدف خطة النفط الروسية - الإيرانية لدعم (الرئيس السوري بشار) الأسد، وتمويل حزب الله وحماس ، توجّه رسالة واضحة: هناك عواقب وخيمة لأي شخص يشحن نفطاً إلى سورية، أو يحاول التهرّب من العقوبات الأميركية على النشاطات الإرهابية لإيران. على خامنئي أن يقرر هل أن إنفاق أموال الشعب الإيراني على هذا الشعب، أكثر أهمية من ابتكار خطط لتمويل الأسد، وحزب الله، وحماس، وإرهابيين آخرين».
وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اعتبر أن العقوبات الأميركية «ليست مجدية ولا منطقية ولن تحقق مآربها»، مشدداً على أنها «ليست سوى ذرائع واهية». ورأى أن الولايات المتحدة «ستدرك ذلك، عاجلاً أم آجلاً».
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الثلثاء فرض عقوبات على أفراد وكيانات من إيران وسورية وروسيا، بتهمة الانخراط بشبكة «معقدة» مكّنت طهران من بيع نفط لـ «النظام السوري الذي يسهّل في المقابل نقل مئات ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري (الإيراني)، لنقلها إلى حماس وحزب الله». وتحدث وزير الخزانة ستيفن منوتشين عن مخطط لـ «تأمين أموال للنشاط الإيراني الخبيث»، لافتاً الى أن «مسؤولي المصرف المركزي الإيراني مستمرون في استغلال النظام المالي العالمي».
الى ذلك، نفى قاسمي معلومات عن استعداد طهران للانسحاب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، ووصفها بأنها «إشاعات تنمّ عن نيات تخريبية وتستهدف تضليل الرأي العام وتأجيج اضطرابات كاذبة». واتهم «أوساطاً خاصة، في الداخل والخارج، بافتعالها».
أما عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، فتحدث عن «مبادرات جديدة» لتنفيذ آلية مالية أعدّها الاتحاد الأوروبي للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
(routers)
خطف متطوّعة إيطالية في كينيا
أعلنت الشرطة الكينية أن مسلحين خطفوا متطوّعة إيطالية من قرية في جنوب شرقي البلاد، وأصابوا 5 أشخاص بجروح بعد إطلاق رصاص عليهم.
وأشارت إلى أن «المهاجمين فتحوا النار عشوائياً على السكان» في قرية شاكاما في منطقة كيليفي الساحلية، قبل أن يخطفوا المتطوّعة (23 سنة) التي تعمل في مؤسسة «أفريكا ميليلي أونلاس» الخيرية الإيطالية. وأضافت الشرطة أن بين الجرحى ثلاثة أطفال، أحدهم عمره 10 سنين أُصيب في عينه وآخر عمره 12 سنة أُصيب في فخذه.
وذكرت أن الجرحى أُدخلوا مستشفى، فيما «نُشرت قوات الشرطة لمطاردة المجرمين». واستدركت أنها «لم تعرف أسباب الهجوم ولا هوية المهاجمين».
وقال شاهد إن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية، وأطلقوا النار على أشخاص يفرّون من المكان. وذكر آخر أن المهاجمين أمسكوا المرأة عندما خرجت من حجرتها لتعرف ماذا يحدث، وزاد: «كان هدفهم الحصول على مال، لكنهم غادروا وهي معهم إلى النهر. وقبل أن يتركوا القرية، أطلقوا النار في الهواء وأصابوا امرأة وأربعة أولاد». وعمليات خطف الأجانب نادرة في كينيا، لكنها تلحق ضرراً كبيراً بقطاع السياحة. وتراجعت أعداد السياح وعائدات السياحة بشدة، بين عامَي 2012 و2016، نتيجة هجمات شنّها مسلحون من حركة «الشباب» الصومالية في كينيا، رداً على تدخلها العسكري في الصومال المجاورة. وخُطف أجانب في منطقة الساحل عامَي 2011 و2012، علماً أن شاكاما تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من الحدود الكينية- الصومالية.
(dpa)
تهريب الحشيش ومضاربة بالعملة.. حرب الحوثيين الاقتصادية
دأبت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على تهريب الآثار اليمنية والحشيش والمواد المخدرة، والتزوير والمضاربة بالعملة الصعبة بالمحافظات المحررة وتهريبها إلى صنعاء بهدف المساس بالاقتصاد الوطني والإضرار به وإيصاله لحالة انهيار أسعار الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وزيادة معاناة المواطنين.
.وذلك في إطار مشروع الميليشيا الموزع للموت على الشعب اليمني إما بالآلة العسكرية أو بالتجويع والتركيع.
وحسب اقتصاديين، فإن كل ذلك لن يعني سوى المزيد من التدمير للاقتصاد الوطني وللعملة المحلية، ما يمكن أن يتسبب بالانهيار التام لها والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، وانعكاسه سلباً على معيشة المواطنين.
آثار كارثية للتهريب
ويشير البروفيسور محمد قحطان أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، إلى الآثار الكارثية لتهريب وتزوير العملة على الاقتصاد الوطني والتنمية، مع تركز التهريب في معظمه بتهريب الأسلحة والمخدرات مع ما يعنيه من إمداد قوى الانقلاب بالقدرة على إطالة الحرب والمزيد من التدمير للبنى الاقتصادية والقوى البشرية وبالتالي زيادة الانهيار في الاقتصاد الوطني وتدهور الحياة المعيشية للسكان بصورة حادة.
ويوضح قحطان بأن استمرار التزوير للعملة، سيخلق زيادة لكمية النقود المتداولة خارج الجهاز المصرفي وبالتالي التأثير على دورة النقود المتدهورة وفي الوقت نفسه تخفيض قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
وفي اقتصاد استهلاكي يعتمد بصورة كلية على استيراد احتياجاته من العالم الخارجي كالاقتصاد اليمني يؤدي إلى ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية، وإحداث خلل كبير بين عرض النقود الأجنبية والطلب عليها فتزداد أسعار العملات الأجنبية ارتفاعا وبالوقت ذاته يزداد ارتفاع أسعار السلع والخدمات وانعكاس ذلك سلبا على حياة الناس وصعوبة تلبية احتياجاتهم الضرورية مؤدية لانتشار المجاعة كما هو الحاصل حاليا.
مخدرات
لم تهدأ الميليشيا الحوثية في استمرار محاولات التهريب المتعددة، وحسب العميد ركن عبدالملك المداني مدير أمن محافظة مأرب، وهي المحافظة الأكثر ضبطا للعملات المزورة والعملة اليمنية التي يتم المضاربة بها من قبل الميليشيا، والحشيش والمواد المخدرة والآثار.
فقد تم ضبط ما يزيد على ثلاثة آلاف كيلوجرام من الحشيش المخدر، أحيل المتهمون فيها مع المضبوطات إلى النيابة العامة وأتلفت النيابة كميتين الأولى ستمائة وأربعين كيلو تقريبا وبالأمس أتلفت النيابة ألفي كيلو جرام، ومازال هناك كميات ومتهمون قضاياهم رهن إجراءات القضاء، وآخر ما ضبط ستة كيلوجرامات يفيد المتهم أنها هيروين.
ويوضح المداني أن ترويج وبيع المخدرات هي حرب أخرى لا تقل خطراً عن الحرب العسكرية وهي تستخدم كسلاح ذي حدين، فمن ناحية توفر أموالا هائلة لتمويل حربهم على اليمنيين ومن ناحية أخرى تفسد الشباب، إضافة لتوزيعها لمقاتليهم في الجبهات كمنشطات.
تهريب عملة
كما تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب من إحباط تهريب مبلغ مليونين و610 آلاف دولار أميركي و9 ملايين ريال سعوي في عمليتين مختلفتين كانتا في طريقها لميليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء وضبط ثلاثة متهمين خلال العمليتين.
آثار
ولم تسلم الآثار كذلك من محاولات الحوثيين لتهريبها، حيث تم ضبط عصابة مكونة من خمسة متهمين تعمل على تهريب الآثار وبيعها، وضبط بحوزتهم تمثالان أحدهما ذهبي يزن كيلوجراماً والآخر من المرمر حسب محضر جمع الاستدلالات.
خسارة
عملت ميليشيا إيران في اليمن على إنشاء اقتصاد حرب موازٍ كبديل عن الاقتصاد الرسمي، إلا أن ذلك لن يكون عائقا لتدهور وضعهم الاقتصادي والذي انعكس بدوره في الميدان بخسارتهم لمناطق جديدة.