السفاح اردوغان ...ينتقد امريكا لمحاولتها انقاذ الاكراد من انيابه
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 12:09 م
طباعة
روبير الفارس
يطارد السفاح اردوغان الاكراد في كل مكان ويستغل اطلاقه مسمي الارهابي علي حزب العمال الكردستاني ليقتل ويسجن ما يشاء من الاكراد .وفي تحرك امريكي لوقف جرائم اردوغان ضد الاكراد في مدينة عفرين السورية حيث إقامة الولايات المتحدة نقاط مراقبة في شمال سورية، تهدف إلى منع أي مواجهة بين الجيش التركي ومقاتلين أكراد مدعومين من واشنطن.
الامر الذى انتقدته تركيا لانه يرفع يده عن الاكراد وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار «أؤيد الرأي القائل إن هذه التدابير ستزيد من تعقيد وضع معقد أصلاً». وأضاف: «أبلغنا نظراءنا الأميركيين باستيائنا مرات عديدة»، موضحا أنه ناقش في هذه المسألة أخيراً مع رئيس الأركان الأميركي جو دانفورد.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أعلن أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسورية لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سورية حلفاء التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
وقال ماتيس لصحافيين في البنتاجون: «نشيّد مراكز مراقبة في مناطق عديدة على طول الحدود الشمالية لسورية». وأوضح أن الهدف التأكد من أن قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف، «لن تنسحب من المعركة» ضد تنظيم «داعش»، و»لنتمكن من سحق ما تبقى من التنظيم». وأضاف ماتيس أن «مراكز المراقبة ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلاً ونهاراً ليعرف الأتراك أين هي تحديداً»، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ «بالتعاون الوثيق مع تركيا».
وكانت قوات سورية الديموقراطية أعلنت استئناف عملياتها العسكرية ضد «داعش» في شرق البلاد، بعد 10 أيام على تعليقها رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً. ومنذ نهاية (أكتوبر) الماضي، طغى التوتر على الأجواء في شمال سورية مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها. وسعى التحالف الدولي طوال تلك الفترة إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سورية الديموقراطية وأنقرة.
وبعدما دعا مجدداً الولايات المتحدة إلى الكف عن دعم وحدات حماية الشعب الكردية، أكد وزير الدفاع التركي أن أبراج المراقبة «لن تكون لها أي فائدة». وقال إن «تركيا لن تتردد في إتخاذ الإجراءات التي تفرض من الجانب الآخر من الحدود لمواجهة الأخطار والتهديدات التي يمكن أن تنشأ». اذن اردوغان يريد الاكراد بلا حماية ليقتل كما يشاء بلا مانع او عائق كما يفعل داخل تركيا حيث ييقتل ويعتقل الاف الاكراد ولعل قصة السيدة زليخة محمد عقيل المعتقلة في السجون التركية بمبرر وهمي وهو دعم حزب العمال الكردستاني تكشف عن مدي الظلم الذى يمارسه اردوغان ضد الاكراد فقد تسلمت زليخة محمد عقيل المعتقلة في السجون التركية، طفلتها دجلة البالغة من العمر عامين لتكمل حياتها داخل السجن، بعد أن فارقتها عدة أشهر حيث لم ينجح جدها في توفير مكان لها بجانب سجن أمها.وبحسب صحيفة "زمان"، اعتقلت زليخة محمد عقيل (30 عام) وزوجها محمد عقيل كاراداش (30 عام)، في نوفمبر2017، بتهمة عمل دعاية ودعم لتنظيم حزب العمال الكوردستاني والانتماء له، ودخلت الأم مع طفلتها إلى السجن بينما لم تتجاوز عامها الأول.الامر الذى يؤكد ان الطاغية اردوغان لايمتلك اية ذرة انسانية