عشرات القتلى في معارك دامية بين «قسد» و«داعش» بدير الزور/الحرس الثوري يشكل ميليشيات لقمع الأقليات/مقتل 22 شرطياً أفغانياً في كمين نفذته«طالبان»/إطلاق سراح قيادي بإحدى الميليشيات الأفغانية بعد احتجاجات
الثلاثاء 27/نوفمبر/2018 - 10:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق
27-11-2018
عشرات القتلى في معارك دامية بين «قسد» و«داعش» بدير الزور
قتل 92 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية «قسد» منذ يوم الجمعة، في هجوم شنه تنظيم «داعش» ضد مواقعها في محافظة دير الزور شرقي البلاد، فيما قتل أيضاً، خلال ثلاثة أيام من المعارك والغارات، وفق المرصد السوري، 51 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، وأغلبيتهم أفراد من عائلات مقاتلين في التنظيم المتطرف، و61 عنصراً من التنظيم، في حين بدأت قوات النظام السوري قصفاً تمهيدياً مدفعياً وصاروخياً على مواقع مسلحي المعارضة في محافظتي إدلب وحماة.
وعلى الرغم من مرور أشهر على محاولات قوات سوريا الديموقراطية، التقدم في المنطقة، فإن المهمة تبدو صعبة؛ نتيجة عوامل عدة، بينها الطبيعة الصحراوية وسوء الأحوال الجوية، فضلاً عن الخلايا النائمة للتنظيم في محيط الجيب. وشنّ تنظيم «داعش» الجمعة هجوماً واسعاً ضد مواقع قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أمريكيّاً، قرب الجيب الأخير الذي يسيطر عليه في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية. وأسفر الهجوم، وفق المرصد السوري، عن مقتل 92 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، «إنها الحصيلة الكبرى لقوات سوريا الديموقراطية في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها» في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015. وأوضح عبد الرحمن أن «تنظيم «داعش» استفاد من الأجواء الضبابية في المنطقة ليشن هجومه الذي شارك فيه أكثر من 500 عنصر، وتخلله تفجيرات انتحارية، فضلاً عن خلايا نائمة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية»، مشيراً إلى اشتباكات استمرت حتى يوم الأحد قبل أن يتراجع الإرهابيون إلى الجيب الواقع تحت سيطرتهم. وتدخلت طائرات التحالف الدولي، وفق المرصد، «بشكل محدود جراء الأجواء الضبابية»، وشنت غارات ضد المواقع التي تقدم إليها الإرهابيون فضلاً عن الجيب، ومن أبرز بلداته هجين والسوسة. ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديموقراطية في سبتمبر/أيلول، قتل 452 من عناصرها و739 من تنظيم «داعش»، فضلاً عن 284 مدنياً بينهم أكثر من مئة طفل، وفق حصيلة للمرصد. ولم يؤكد المرصد السوري تقارير إعلامية كردية حول اعتقال من أسمته ب«الرجل الثاني» في تنظيم «داعش» في اليوم الذي سبق هجوم الإرهابيين في دير الزور، واسمه أسامة العويد أبو زيد.
من جهة أخرى، قال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: «بدأت القوات الحكومية أمس قصفاً تمهيدياً مدفعياً وصاروخياً على معاقل المسلحين في مدينة اللطامنة، ومحيط بلدة السرمانية وبلدة الجبين شمال، وقريتي الصخر والجنابرة غرب في ريفي حماة وإدلب»، وأكد القائد العسكري أن العمليات العسكرية سوف تنطلق الأسبوع القادم؛ بهدف استعادة مدينة إدلب.
وحشدت القوات الحكومية وفصائل المعارضة منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي آلافاً من مقاتليهما على جبهات حماة وإدلب وريف حلب، قبل أن تتوصل روسيا وتركيا لاتفاق سوتشي، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونص على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية بمسافة تمتد بين 15-20 كلم.
الحرس الثوري يشكل ميليشيات لقمع الأقليات
أعلن قائد الحرس الثوري في طهران، اللواء رضا يزدي، تشكيل ميليشيا الباسيج للأقليات الدينية في العاصمة الإيرانية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، فقد أكد يزدي أن نواة ميليشيا الأقليات الدينية ستكون مفتوحة أمام أتباع مختلف الأديان في طهران للانضمام إليها.
وأشار يزدي في كلمة له أمام اجتماع لقادة ميليشيا الباسيج في طهران، إلى أن أبناء مختلف الأقليات الدينية قدمت ضحايا خلال الحرب مع العراق ( 1980 - 1988) قائلاً: إن «باسيج الأقليات الدينية بهويتهم الإيرانية يمكنهم أن يسهموا بجدية في الظروف الحساسة في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد والدفاع عن النظام والثورة»، حسب تعبيره. وأكد أن ميليشيات الباسيج تنشط بقوة في قطاعات اجتماعية وثقافية وأمنية واقتصادية مختلفة في البلاد.
يذكر أن ميليشيات الباسيج تستخدم دوماً في قمع الاحتجاجات الشعبية، وكانت آخر مشاركة له في احتجاجات يناير الماضي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات واسعة على ميليشيات الباسيج، في أكتوبر الماضي، على خلفية قيام الميليشيا بتجنيد وتدريب وإرسال الجنود الأطفال للقتال في الحروب التي يشنها الحرس الثوري في الخارج، وكذلك تورطها بقمع الاحتجاجات داخل إيران بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.
مقتل 22 شرطياً أفغانياً في كمين نفذته «طالبان»
قُتل 22 شرطياً أفغانياً على الأقل في كمين نفذته حركة طالبان في ولاية فرح في غرب أفغانستان، في ضربة جديدة للقوات الأفغانية التي تواجه بالفعل خسائر قياسية. ويأتي الهجوم على قافلة للشرطة في ولاية فرح، وسط موجة عنف متواصلة في أرجاء أفغانستان منذ أسابيع، بما في ذلك اعتداء انتحاري على مسجد في قاعدة عسكرية الجمعة، وتكثيف الجهود لإقناع طالبان بإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.
وصرّح الطبيب شير أحمد ويدا الذي يدير مستشفى فرح، «تم نقل 22 جثة لرجال شرطة قُتلوا جميعاً في الكمين، وشرطيين جريحين إلى مستشفى فرح»، وتبنت حركة طالبان الهجوم التي زعمت أنّه أسفر عن مقتل 25 شرطيا وإصابة 4 آخرين.
وقال المتحدث باسم المتمردين قاري يوسف أحمدي في رسالة عبر تطبيق «واتساب»: إنه «تم تدمير أربع مركبات ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة».
بدوره، قال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية مهيب الله مهيب، إنّ القافلة تعرضت للهجوم في طريقها من إقليم فرح إلى منطقة جواين. وأوضح مهيب أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة شرطيين وإصابة سبعة آخرين.
ويقلل المسؤولون العسكريون والحكوميون الأفغان عادة من حصيلة قتلى الاعتداءات المسلحة، فيما تبالغ طالبان دوما في أعداد ضحايا هجماتها، وكثفت حركة طالبان وتنظيم «داعش» من هجماتهما ضد القوات الأفغانية في أرجاء البلاد هذا العام.
وعلى صعيد آخر، ذكر مسؤولون في مستشفى بأفغانستان أن تظاهرات عنيفة جرت أمس الاثنين في العاصمة الأفغانية كابول، بسبب اعتقال قائد محلي شهير، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وقال متحدث باسم قائد شرطة كابول: إن التظاهرات اندلعت أمس الأحد في كابول وفي أجزاء أخرى من أفغانستان، وسرعان ما أصبحت عنيفة بسبب وقوع اشتباكات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين.
وقد ألقت وكالة الاستخبارات الأفغانية القبض على القائد المحلي عبد الغني عليبور في كابول، أمس الأول الأحد، بسبب مزاعم قيامه بابتزاز سكان منطقة بيهسود الواقعة في إقليم وارداك، بحسب ما ذكرته وكالة الاستخبارات الأفغانية أمس.
ومنذ ذلك الحين، خرج المئات من المتعاطفين مع القائد المحلي إلى الشوارع في أجزاء من العاصمة وفي العديد من الأقاليم الأخرى، للمطالبة بإطلاق سراحه فورا، وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن الاحتجاجات أسفرت عن إصابة 19 شخصا فقط.
وجاء في بيان صادر عن وكالة الاستخبارات الأفغانية أن عليبور - المعروف أيضا باسم «القائد السيف» - متهم بتدشين وحدة عسكرية مؤلفة من 150 رجلا، مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وبالقيام بأنشطة غير قانونية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فشلت محاولة لإلقاء القبض عليه في إقليم غور. ومن جانبه، يقول عليبور إنه يدافع عن شعبه فقط.
«الشباب» تقتل رجل دين و19 آخرين في الصومال
قال ضابط شرطة: إن مسلحين وانتحارياً يقود سيارة ملغومة من حركة الشباب الصومالية المتشددة، اقتحموا مركزاً دينياً في وسط الصومال أمس الاثنين، وقتلوا رجل دين و19 من أتباعه على الأقل، فيما أعلنت الشرطة الصومالية أمس أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق مزدحم بالعاصمة مقديشو.
وقال النقيب نور محمد من الشرطة في اتصال هاتفي مع رويترز من بلدة جالكعيو: «انتهت العملية الأمنية الآن. الشباب قتلت 20 شخصاً، منهم رجل الدين وزوجته وأتباعه وحراسه».
وأضاف: «قتل ثلاثة من المتشددين الذين اقتحموا المركز».
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت: «إن عدد القتلى بلغ 26. وقالت الحركة في العام الماضي إن رجل الدين أساء للنبي لكن عبد الولي نفى ذلك.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الصومالية أمس أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو.وأوضحت الشرطة أن قوى الأمن اعترضت سيارة مشبوهة على مدخل سوق كاوو-غودي، جنوبي مقديشو، وأرغمت السائق على الترجل منها، قبل دقائق من انفجارها.
وأوضح المسؤول في الشرطة محمد حسن أن قوى الأمن اعتقلت السائق المشبوه واستجوبته عندما انفجرت السيارة. وأضاف أن «المشبوه في أيدي الشرطة الآن».
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
الحوثي.. السلاح تحت الطاولة
تداول ناشطون مقطع فيديو يؤكد أن قيادات الميليشيا الحوثية ما هم إلا مجرد زعماء عصابة مهما حاولت بعض الجهات إظهارهم كمجموعة سياسية لها أهداف محددة في وقت يسعى المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، جاهداً لتهيئة الظروف تمهيداً لمشاورات السلام المزمع عقدها في السويد مطلع ديسمبر.
فبعد أن خرقوا، الأحد، التهدئة الإنسانية في مدينة الحديدة التي زارها غريفيث، الجمعة، باستهدافهم بعض الأحياء السكنية، ومحاولاتهم التسلل نحو نقاط للجيش اليمني، أتى لقاء محمد علي الحوثي مع المبعوث الأممي ليثير انتقادات من قبل ناشطين يمنيين. فقد ظهر القيادي الحوثي خلال لقائه بالمبعوث الأممي، جالساً على كرسي، وإلى جانبه طاولة.
حتى الآن المشهد عادي، إلا أن السلاح تحت الطاولة، قلب الصورة، وأثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عدة عن هدف إبراز السلاح خلال لقاء مع مبعوث أممي. كما تداول ناشطون على تويتر مقطع الفيديو، معتبرين أنه يشي بطريقة غير مباشرة بأن الحوثيين لا يستسيغون سوى منطق السلاح. يذكر أن هذا الشخص هو نفسه الذي أفردت له صحيفة الواشنطن بوست مكاناً من أجل أن يكتب ويحاضر عن الحريات.
كما أنه نفس الشخص الذي ظهر بعد أيام قليلة من نشر المقال على متن آلية عسكرية، مصطحباً أطفالاً يمنيين جندتهم ميليشياته للقتال، والموت على الجبهات. وكانت وزارة الخارجية اليمنية أكدت في العاشر من نوفمبر أن نشر صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقال رأي كتبه قيادي في صفوف الحوثيين أمر «معيب»، واصفة الكاتب بأنه «مجرم حرب»، مذكرة باعتقال ميليشيا الحوثي مئات الصحافيين والناشطين.
(وكالات)
الباحثون يحذرون من "التعذيب النفسي" للمسلمين الإيغور في الصين
طالب مئات الباحثين دول العالم بمعاقبة الصين بسبب الاعتقال الجماعي للمسلمين الويغور في إقليم شينغيانغ، محذرين من أن التقاعس عن التحرك سيكون بمثابة علامة على قبول "التعذيب النفسي للمدنيين الأبرياء".
وواجهت الصين في الشهور القليلة الماضية انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية، بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينغيانغ.
وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت في آب (أغسطس) إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية، عن احتجاز مليون أو أكثر من الويغور والأقليات الأخرى فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعي" بالإقليم.
ودعا ممثلون عن مجموعة تضم 278 باحثاً في تخصصات مختلفة من عشرات الدول، الصين في إفادة صحفية بواشنطن إلى إنهاء سياساتها الخاصة بالاحتجاز، وفرض عقوبات على الزعماء الرئيسيين وشركات الأمن الصينية التي لها صلة بالانتهاكات.
وقالت المجموعة في بيان "يتعين التصدي لهذا الوضع، من أجل منع وضع سوابق مستقبلية سلبية فيما يخص قبول قمع أي دولة لشريحة من سكانها خاصة على أساس العرق والدين".
وأضافت المجموعة أن على الدول أن تسرع في البت في طلبات اللجوء من أفراد الأقلية المسلمة في شينغيانغ، وكذلك أن "تقود حركة من أجل قيام الأمم المتحدة بتحرك يستهدف التحقيق في نظام الاعتقال الجماعي هذا وإغلاق المعسكرات".
يأتي هذا وسط دعوات غربية واسعة للصين كي تغلق معسكرات الاعتقال التي يقول ناشطون إنها تضم نحو مليون مسلم. فيما يعاني المسلمون حسب تقارير حقوقية من قيود على حرية العبادة. وضغوط تستهدف أساليب حياتهم.
(يورونيوز)
مصر.. تأييد إدراج 4 من عائلة قيادي إخواني بقوائم الإرهاب
قضت محكمة النقض في مصر، الاثنين، بتأييد إدراج 161 متهما على قوائم الكيانات الإرهابية من بينهم أبناء القيادي الإخوانى حسن مالك.
وكانت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 17 شمال القاهرة (كيانات إرهابية)، قد أصدرت قرارا بإدراج 161 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، في القضية رقم 653 لسنة 2014.
ومن بينهم أكثر من 20 سيدة، ومنهم خديجة ابنة القيادي الإخواني حسن مالك، وشقيقته سناء وشقيقتهما عائشة وشقيقهن عمر.
يذكر أن القيادي حسن مالك ونجله تطاردهما اتهامات بالإضرار بالاقتصاد القومي وإمداد تنظيم الإخوان الإرهابي بالأموال، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة.
واعتقلت الشرطة المصرية عمر نجل حسن مالك في 17 أغسطس 2013 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "غرفة عمليات رابعة" وقضت المحكمة في 16 مارس 2014 بإحالته ضمن 14 شخصا في القضية إلى المفتي.
ولاحقا، اعتقلت قوات الأمن حسن مالك في 22 أكتوبر 2015 بتهمة دعم "جماعة محظورة" وتمويل اعتصامي رابعة والنهضة.
(سكاي نيوز)