تدمير منصة إطلاق صواريخ للميليشيات بصعدة/الميليشيا تحوّل مستشفى بالحديدة إلى ثكنة عسكرية/اعتقال عناصر«داعشية»في مناطق مختلفة من العراق/رئيس جامعة الأزهر:مواجهة الإرهابيين واجب ديني
الأحد 02/ديسمبر/2018 - 09:57 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 2-12-2018
رئيس جامعة الأزهر: مواجهة الإرهابيين واجب ديني
أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوي حرص الجامعة على نشر المذهب الوسطي، مشدداً على أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه واجب ديني ووطني، وأن الأديان السماوية والرسالات الإلهية بريئة من الإرهابيين. وكان رئيس الجامعة يتحدث خلال ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة في الجامعة.
وصف المحرصاوي الإرهابيين بأنهم «خوارج العصر ومفسدون في الأرض» في حين قال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن الندوة تأتي في إطار جهود القوات المسلحة لزيادة وعي طلاب المدارس والجامعات بالأعمال البطولية للقوات المسلحة المصرية للقضاء على الإرهاب ودورها في تحقيق التنمية الشاملة . ولفت الى الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر الوسطية والإعتدال ومحاربة الفكر المتطرف .
إلى ذلك، قضت محكمة جنايات الزقازيق أمس بالسجن 3 سنوات لثمانية متهمين من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، لاتهامهم بالتحريض على العنف والتظاهر ضد مؤسسات الدولة والمنشآت العامة والحكومية، وبث الذعر في نفوس المواطنين.
أيزيديات يطلبن الانضمام إلى مقاضاة مجموعة «لافارج»
طلبت نساء أيزيديات من ضحايا تنظيم «داعش» في سورية والعراق، الانضمام إلى دعوى قضائية ضد مجموعة «لافارج» العملاقة للأسمنت المتهمة بدفع أموال لمجموعات «جهادية» بينها تنظيم «داعش».
وقال محامو النساء في بيان إنهن تقدمن بطلب اعتبارهن «أطرافاً مدنية» في القضية ضد «لافارج» التي اتُهمت في حزيران (يونيو) الماضي بـ«المشاركة في جرائم ضد الإنسانية» و«تمويل منظمة إرهابية»، في حادثة نادرة في عالم الأعمال.
وقال مستشارو النساء الثلاثة المتخصصون في حقوق الإنسان البريطانية آمال كلوني وبن ايمرسو كيو سي، والفرنسية راشيل ليندون إنهم يريدون أن «يشارك الناجون الأيزيديون بالكامل في الدعوى القضائية ضد (لافارج) ومسؤوليها».
كما طلبوا أن «تتولى المحاكم توصيف الجرائم التي ارتكبت ضدهم وتعترف بها، وأن يحصل الضحايا على تعويض».
وكان القضاء الفرنسي اتهم الشركة الفرنسية السويسرية (لافارج) نهاية حزيران بـ«التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية».
وأكد القضاة توافر «أدلة جادة ومتناسقة» ضد الشركة التي وجهت إليها اتهامات رسمية، وخصوصا «بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية» و«تمويل مجموعة إرهابية» و«تعريض حياة موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سورية للخطر».
وقبل ذلك، وجهت اتهامات إلى ثمانية من كوادر الشركة ومسؤوليها، بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق بين عامي 2007-2015 برونو لافون، بتمويل منظمة إرهابية وتعريض حياة آخرين للخطر، جاء دور «لافارج اس آ» كشخص معنوي لتوضيح دورها أمام القاضيين الماليين شارلوت بيلجيه ورينو فان ريمبيك المسؤولين عن الملف مع قاضي مكافحة الإرهاب دافيد دو با.
و«لافارج اس آ» هي الشركة القابضة التي تملك غالبية الشركة الشقيقة السورية «لافارج سيمنت سيريا».
وقالت آمال كلوني: «إن هذه الدعوى هي الأولى التي تتهم فيها مجموعة متعددة الجنسية بالمشاركة في جرائم دولية ارتكبها تنظيم داعش».
وأضافت: «إنها مناسبة لإثبات أن التنظيم وكل الذين ساعدوه، سيتحملون مسؤولية جرائمهم وأن الضحايا سيحصلون على تعويض عادل».
(الحياة اللندنية)
اعتقال عناصر «داعشية» في مناطق مختلفة من العراق
أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، أمس السبت، عن اعتقال 13 متهماً في محافظة نينوى بينهم اثنان ينتميان إلى تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان: إن الشرطة العراقية ألقت القبض على أحد عناصر «داعش» الإرهابية المطلوب للقضاء والذي جاء باعترافاته، أنه بايع عصابة القاعدة الإرهابية منذ عام 2006 وأنه كان يعمل على تفجير العبوات الناسفة في مدينة الموصل ضد القوات الأمنية. وأضاف أنه «عمل أيضا بصفة قناص في منطقة حي الصحة واليرموك في الجانب الأيمن لمدينة الموصل كما عمل فيما يسمى بديوان الزكاة وديوان الجند»، لافتا إلى أن «اعتقاله تم في الجانب الأيسر لمدينة الموصل». وأكد المتحدث اعتقال ثلاثة متهمين كانوا يعملون مع عصابات «داعش» في كركوك.
وألقت القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار، القبض على مطلوب بقضايا إرهابية في مخيم العامرية، كما ألقت القبض على مشتبه به في ناحية الوفاء. كما قامت بتفجير 40 عبوة ناسفة من مخلفات عصابات «داعش» في تقاطع السلام، وفجرت 32 عبوة ناسفة أخرى خلال عملية تفتيش في منطقة البو حسان
الفقر.. سلاح حوثي لاستقطاب المجندين
بعد سبعة أشهر من الاختفاء القسري في إحدى جبهات القتال، عاد محمد هزاع السروري إلى منزل أسرته الفقيرة الكائن في حي «شميلة» بصنعاء، ليضطر بعد ثلاث ساعات فقط من وصوله، إلى مغادرته مجدداً؛ ليس لمعاودة الالتحاق بميليشيات الحوثي، ولكن هرباً من بطش الأخيرة بعد إشعاره من قبل عائلته بأن دورية تابعة للجماعة المتمردة داهمت المنزل قبل يوم واحد من عودته، بحثاً عنه.
«الخليج» التقت الشاب السروري البالغ من العمر 22 عاماً، والذي يعد نموذجاً للعديد من المجندين الذين اضطرتهم ظروف الفقر والعوز والرغبة في الحصول على مصدر دخل لمساعدة عائلاتهم المعدمة، إلى الانضمام بشكل طوعي لميليشيات الحوثي التي استلهمت أساليب الجماعات المتطرفة كتنظيم «القاعدة» و«داعش» في استقطاب المقاتلين، حيث يتحول الفقر إلى بيئة مواتية لتوفير مصادر رفد غير مكلفة بالمجندين الجدد.
وأرجع السروري سبب هروبه من جبهة القتال على الرغم من التحاقه بشكل طوعي بصفوف الميليشيات إلى صدمة تعرض لها جراء مقتل اثنين من رفاقه، ورفض القائد الميداني السماح بالتقاط جثتيهما، على النقيض من موقفه في التعامل مع جثة مقاتل ينحدر من أسرة «هاشمية».
واعتبر السروري أن انهيار معنويات مقاتلي الميليشيات ليس فقط بسبب تقدم قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف العربي، وفداحة الخسائر البشرية؛ ولكن أيضاً لازدواجية مواقف القيادات الميدانية في التعامل مع جثامين القتلى، وسلوكيات التمييز العنصري التي تسببت في تكريس حالة الإحباط والسخط لدى كثير من المقاتلين.
الحصول على قطعة سلاح تتحول بعد ثلاثة أشهر من الصمود في جبهات القتال من «عهدة» إلى ملكية شخصية، إلى جانب مصروف جيب يومي لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال يمني، وثلاث وجبات غذائية وزربة قات مجانية.. كل ذلك قد لا يمثل إغراء لدى كثيرين، مقارنة بكلفة المشاركة في معارك ضارية والتحرك في مواقع مكشوفة، تتضاعف فيها مخاطر التعرض للقتل بالضربات الجوية لمقاتلات التحالف العربي، أو القصف المدفعي من قبل قوات الجيش البرية، إلا أن هذه الاستحقاقات البسيطة التي تقدمها الميليشيات للمقاتلين المتطوعين، تعد لدى آخرين ممن دفعت بهم ظروف الفقر والعوز إلى الالتحاق بصفوف الميليشيات الهامش المتاح لتوفير الحد الأدنى من الدعم المالي لأسرهم، والتخفيف من أعبائها في إعالتهم.
واعتبر الأكاديمي اليمني المتخصص في علم الاجتماع عبد الرحمن أحمد المقرمي، في تصريح ل«الخليج»، أن جماعة الحوثي تستقطب المجندين الجدد عبر أساليب من أبرزها الإغواء الفكري والاختطاف القسري، إلى جانب استغلال البيئة المواتية التي يخلقها الفقر والعوز، وتداعيات تفاقم الأوضاع المعيشية جراء نهبهم للموارد المالية العامة، في استمالة مجندين من أبناء الأسر المعدمة.
تدمير منصة إطلاق صواريخ للميليشيات بصعدة
أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن قيادة التحالف دمرت منصة إطلاق صواريخ لميليشيات الحوثي في صعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ومن خلال عمليات المراقبة المستمرة لنشاطات وتحركات الميليشيات الحوثية تم رصد محاولة تجهيز منصة إطلاق صواريخ بالستية بمحافظة صعدة من قبل العناصر الحوثية بعد أن قامت بتمويه المنصة لغرض إخفائها.
وأضاف أنه على الفور قامت قوات التحالف باستهداف المنصة وتدميرها كلياً بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك لقوات التحالف.
وأشار المتحدث إلى تأكيد قيادة القوات المشتركة للتحالف «التزامها بتدمير القدرات النوعية كالصواريخ البالستية والتي لا يمكن لميليشيات إرهابية الحصول عليها وتهديد الأمن الإقليمي والدولي».
وحسب «العربية نت»، فقد تعرض منزل بمحافظة صامطة في منطقة جازان السعودية، لمقذوف حوثي إرهابي، أمس الأول الجمعة، ما أسفر عن إصابة مواطن سعودي وامرأة يمنية، ونقلا على الفور إلى المستشفى.
(الخليج الإماراتية)
الميليشيا تحوّل مستشفى بالحديدة إلى ثكنة عسكرية
أقدمت ميليشيا الحوثي أمس على اقتحام مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية في مدينة الحديدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، حيث تم احتجاز العشرات من الكوادر الطبية والإدارية، في وقت عثر الجيش الوطني على أجهزة تنصت إيرانية الصنع، خلال تقدم قواته في صعدة حيث تم تدمير منصة صواريخ بينما تتقدم قوات الشرعية في عدة جبهات في البيضاء.
مضادات جوية
وقالت مصادر محلية إن عناصر الميليشيا نصبوا مضادات جوية على أسطح المستشفى، وتمركزوا بداخلها، ومنع الحوثيون الراهبات، اللواتي يعملن في المستشفى منذ 8 سنوات، من المغادرة، وأبلغوهن أنهن محتجزات، وسينقلن إلى صنعاء.
وأضافت المصادر أن المتمردين نقلوا 42 مريضاً إلى جهة مجهولة، ووضعوا ذخائرهم في أحد مخازن المستشفى.
أجهزة تنصت
إلى ذلك، قال الجيش الوطني، إنه عثر على أجهزة تنصت إيرانية الصنع، خلال تقدم قواته في صعدة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، إن تلك الأجهزة تستخدمها ميليشيا الحوثي في عمليات المتابعة الميدانية وإدارة الأعمال القتالية، فيما تم أمس تدمير منصة صواريخ في صعدة.
انتصارات
في الأثناء، تخوض قوات الجيش الوطني معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي في عدد من الجبهات بمحافظة البيضاء حيث حققت انتصارات كبيرة، ففي جبهة ناطع تقدمت قوات الجيش في منطقة الكبار وسيطرت على عدد من المواقع في أطراف مديرية ناطع، كما تقدمت عدد من الألوية بمحور «بيحان ب» وسيطرت على عدد من التلال التي كانت تسيطر عليها الميليشيا.
وفي جبهة قانية دكت مدفعية الجيش الوطني تحصينات الحوثيين في منطقة الوهبية موقعة خسائر في صفوف الحوثيين. فيما شن طيران التحالف العربي عدداً من الغارات على تعزيزات للميليشيا الحوثيين ودمرعربات عسكرية في جبهة فضحة بمديرية الملاجم.
ميليشيا الحوثي تضع العراقيل أمام مشاورات السويد
مع اقتراب الموعد المقترح لانعقاد مشاورات السلام في السويد عادت الميليشيا لوضع اشتراطات من شأنها أن تعرقل انعقادها، كما حدث في مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، رغم قول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك إنه تلقى تأكيدات من الميليشيا بالمشاركة في هذه المشاورات.
وقالت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» إن الجانب الحكومي استكمل كل متطلبات إنجاح المشاورات، بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين حيث سيمثل الجانب الحكومي وفد برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، وهو الوفد الذي اختير للمشاركة في جولة مشاورات جنيف، وقد أضيف إليه عبد العزيز جباري مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وحسب المصادر فإن دولة الكويت وفي إطار دعمها للحل السياسي تكفلت لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بتوفير طائرة لنقل فريق المفاوضين عن ميليشيا الحوثي إلى ستوكهولم وإعادتهم إلى صنعاء، إلا أن اشتراطات الميليشيا نقل 50 من جناحها العسكري أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الشرعية لا تزال عقبة أمام الذهاب إلى هذه الجولة.
العلاج بالخارج
ووفقاً للمصادر فإن الشرعية والتحالف العربي وافقا على نقل جرحى الميليشيا للعلاج بالخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على أن يتم ذلك غداً الاثنين، لكن الميليشيا وحتى مساء أمس ترفض تسليم قائمة بأسماء الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهو أمر ترفضه الشرعية بشدة، وتؤكد أن هناك عناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله تريد الميليشيا تهريبهم وسط جرحاها.
وأكدت المصادر أن الميليشيا اتفقت مع المبعوث الدولي أن يصل فريق المفاوضين عنها السويد يوم الثالث من ديسمبر، وأن الجانب الحكومي أبدى جاهزيته للوصول إلى ستوكهولم اليوم ذاته، وكذلك سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن، إلا أن إصرار الحوثيين على أن يتم نقل من تقول إنهم جرحى إلى الخارج قبل مغادرة ممثليها صنعاء، ورفضها الكشف عن أسمائهم يهددان بإفشال هذه الجولة، كما حدث مع مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي.
إلى ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك إنه استمع من الميليشيا في صنعاء، والحكومة التأكيدات بأنهم ينوون السفر إلى السويد لإجراء المحادثات التي سيعقدها مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة.
تحذير
وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ من أن الأوضاع قد تدهورت بشكل مثير للقلق وأن اليمن على حافة كارثة كبرى غير أنه عاد وأكد أن الوقت لم يفت بعد.
ومع انتهاء زيارته إلى اليمن قال من عدن إنه التقى العائلات في مخيم للنزوح خارج صنعاء، كما زار مخيماً للنازحين في محافظة لحج، وانتقد من دون تسمية تمركز ميليشيا الحوثي في المستشفيات، وقال «من غير المقبول رؤية رجال يحملون أسلحة داخل المستشفيات» وطالب بإبعاد المسلحين عن المرافق المدنية، مؤكداً أن الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه عقبات كثيرة في عملها.
موارد
قال لوكوك: إن الظروف المتدهورة في اليمن تعني أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد في العام المقبل. وأضاف: المانحون التزموا هذا العام بمنح 2.3 مليار دولار لخطة الاستجابة 2018 أي نحو 80 في المئة من الاحتياجات.
(البيان الإماراتية)
حسن نافعة يهاجم الإخوان: خطر حقيقي على المجتمع والدولة المصرية
هاجم حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن تنظيم الإخوان، بالمعنى الذي قصده مؤسسه حسن البنا، يتناقض مع قواعد الإدارة السلمية للعملية السياسية ويفسدها.
وأوضح نافعة في تصريح له، أن تنظيم الإخوان، يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع والدولة ككل وليس على النظام الحاكم فقط، مردفا: تعريف حسن البنا للتنظيم الذي أسسه أنه دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية وثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية"، وهو بهذا المعنى مجتمع بديل يمثل الإسلام الصحيح، من وجهة نظره، في مواجهة مجتمع الأمر الواقع الذي يسهل حينئذ وصفه بالمجتمع الجاهلي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن أفكار البنا في تأسيس الجماعة، كانت بمثابة اللبنة التي قامت على تكفير الآخر المختلف، وهي فكرة ربما كان لها ما يبررها في مرحلة شاعت فيها حالة خوف حقيقي على مستقبل الإسلام في أعقاب سقوط الخلافة العثمانية، غير أن هذه الحالة انتهت بالفعل.
وأضاف: ثبت تاريخيا، أن قوة الإسلام كدين ليست مرتبطا بالضروة بدولة الخلافة وجودا أو عدما، خاصة وأن الاحتلال الغربي لمعظم الدول العربية والإسلامية حدث خلال فترة الخلافة العثمانية، وبسبب ضعفها وليس العكس، وهو ما يعني أن النهوض بالمجتمعات الإسلامية واستعادة ما كان لها من دور حضاري رائد لا يكون بالعمل على إنشاء تنظيمات على شاكلة الإخوان المسلمين، وإنما ببناء دول مدنية حديثة قوامها المواطنة والتعددية واحترام حقوق الإنسان.
(فيتو)
3 شواهد لتحركات إيرانية مشبوهة فى العراق.. تعزيز النفوذ والالتفاف على العقوبات.. صحيفة بريطانية تكشف: طهران لجأت لاغتيال عراقيين معارضين لتدخلاتها.. وسليمانى يسعى لإحكام قبضته على ورقة اللعبة السياسية فى بغداد
بين الحين والآخر تخرج أصوات من العراق ترفض التدخل الإيرانى فتربك صانع القرار فى طهران، فيسعى بكل السبل للإمعان فى التغلغل إلى الأراضى العراقية، لاسيما وأن العراق أصبحت اليوم الرئة الوحيدة والتى تتنفس منها طهران بعد العقوبات الأمريكية الخانقة بعد أن استثنى منها، ولهذا السبب اتخذت طهران على عاتقها ازالة كل من يقف فى طريقها لبلوغ أهدافها من العراق الذى يعد ثانى أكبر مشترى للغاز الإيرانى ويستورد على الأقل 14 مليون متر مكعب يوميا، وتؤكد شواهد عديدة تحركات إيرانية مشبوهة فى العراق الأشهر الأخيرة، كشفت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية واحدة منها، وهى استخدام طهران استراتيجية الاغتيالات لإسكات معارضى تدخلاتها فى هذا البلد.
وقال مسئولون بريطانيون إن إيران لجأت لمجموعات الاغتيالات فى العراق بهدف إسكات معارضى محاولات تدخلاتها فى الشؤون العراقية بحسب الصحيفة البريطانية، وحددت الصحيفة توقيت نشر هذه المجموعات وقالت أنه فى أعقاب الانتخابات العامة العراقية التى أجريت فى مايو الماضى، أسست طهران هذه الفرق عندما أُعيقت محاولاتها للسيطرة على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بسبب فشل المرشحين الموالين لطهران فى الاستحواذ على نسبة كافية من أصوات الناخبين.
ومن أبرز ضحايا مجموعات الاغتيالات الإيرانية حتى الآن، عادل شاكر التميمي، وهو من أوثق حلفاء رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وجرى اغتياله على أيدي فيلق القدس في سبتمبر الماضي، وقالت الصحيفة إن التميمي، البالغ من العمر 46 عاماً، مواطن عراقي كندي مزدوج الجنسية من أبناء الطائفة الشيعية، وكان ضالعاً في غير محاولة في العاصمة بغداد لرأب الصدع وجبر الانقسامات بين الطائفتين الشيعية والسنية في البلاد، كما عمل مبعوثاً أساسياً في ملف استعادة العلاقات الثنائية ما بين العراق ودول الجوار العربي.
ومن بين الضحايا الآخرين لفرق الاغتيالات الإيرانية شوقي الحداد، الحليف القريب للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر المعارض للتدخل الإيراني. ولقي الحداد مصرعه في يوليو الماضي بعدما اتهم الجانب الإيراني بتزوير الانتخابات العامة العراقية. ووفقا للصحيفة البريطانية استهدفت محاولة اغتيال راضي الطائي، أحد مستشاري المرجع الشيعي الأعلى السيستاني في العراق، في أغسطس الماضي بعد دعوته إلى الحد من النفوذ الإيراني في الحكومة العراقية الجديدة.
وما يعزز من تأكيد هذه التحركات، هو استثناء الولايات المتحدة الأمريكية العراق من العقوبات المفروضة على إيران، ومنذ أن سمح لبغداد بمواصلة العلاقات التجارية مع طهران، ركزت إيران بشكل كبير عليها ونظرت إلي بغداد باعتبارها المنفذ الوحيد الذى ستقوم من خلاله اقامة علاقات تجارية واسعة ستمكنها من تعويض خسائر حرمانها من تصدير نفطها للعالم، وتشير إحصائيات إلى أن صادرات إيران إلى العراق خلال 7 أشهر الأولى من هذا العام، بلغت 5 مليارات و730 مليون دولار، أي ما يعادل 21.4% من إجمالي صادرات إيران غير النفطية.
وإلى جانب فرق الاغتيالات، فى السابق كشفت طهران عن نيتها فى تأسيس جيش عقائدى ولم يخفى صانع القرار فى طهران، والدوائر السياسية المغلقة طموحاتهم التى خرجت إلى الأضواء فى عام 2016، وعبرت عن نوايا الدولة الشيعية فى جعل مليشيا الحشد المدربة والتى تقدر أعدادها بعشرات الألاف نواة لـ"جيش طائفى" أطلقت عليه "جيش التحرير الشيعى"، جاء ذلك على لسان الجنرال الإيرانى، محمد على فلكى ، قائد فيلق "سيد الشهداء" فى أغسطس 2016 الماضى، والتى قال فيها إن مليشيات الحشد، ستكون نواة لـ"الجيش الشيعى"، فى وقت تضرب المنطقة الملتهبة الصراعات الطائفية، وحذرت فيه منظمات دولية عدة من الدور الخفى لمليشيات الحشد الشعبى، من بينها منظمة العمل الدولية، قائلة إنه ارتكب جرائم حرب وهجمات انتقامية وحشية فى حق السنة الفارين من تنظيم داعش.
ويسعى مهندس النفوذ الإيرانى بالعراق، الجنرال قاسم سليمانى قائد فيقل القدس لإحكام قبضته على الورقة السياسية فى بغداد، والاحتفاظ بالنفوذ الإيرانى الذى تمدد نفوذ السنوات الأخيرة فى العراق، حيث دعمت طهران فصائل شيعية من أمثال عصائب أهل الحق الشيعية التابعة للحشد الشعبى، تلك المليشيا الشيعية الذى تأسست بدعم قوى من طهران، بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية فى مناطق شرق العراق، على الحدود الإيرانية العراقية، لضمان بقائها فى جعبة طهران كأوراق ضغط سياسية على خصوم طهران فى المنطقة.
(اليوم السابع)
قضائية في تونس لحل حركة النهضة
باتت حركة النهضة الإسلامية في وضع صعب بعد تعدد التقارير بشأن جهازها السري الذي يهدّد وجوده التجربة الديمقراطية وخصومها السياسيين. وفيما يستخف قياديون في الحركة بهذه التقارير بمنطق التعالي، فإن هيئة الدفاع عن المعارضين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أكدت، السبت، أنها لن تقف عند كشف الوثائق الخاصة بالجهاز السري، وأنها سترفع دعوى للقضاء لحل حركة النهضة بسبب “ارتباطها بالإرهاب”.
وقال المحامي علي كلثوم عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية إن الهيئة تستعد لرفع دعوى قضائية للمطالبة بحل حركة النهضة استنادا إلى قانون مكافحة الإرهاب الذي يخول حلّ أي حزب أو جمعية يثبت ارتباطها بالإرهاب.
وأوضح علي كلثوم أن الفصل 7 من قانون الإرهاب يخوّل لأي جهة أو شخص طلب حل أي جمعية أو أي حزب ثبت تعامله مع الإرهاب.
وتزامن هذا التصريح القوي مع تصريحات أطلقتها القيادية بالحزب الدستوري عبير موسى تدعو إلى حل حركة النهضة والقبض على من كشفهم التقرير الأخير الذي قدمته في أكتوبر الماضي هيئة بلعيد والبراهمي إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والذي أعلنت فيه أنها تملك أدلة عن إدارة حركة النهضة لتنظيم سري متورط في اختراق أجهزة الدولة والتجسس على المؤسسة العسكرية.
ويرى متابعون للشأن التونسي أن الأسابيع القادمة ستكون صعبة على الحركة ذات الخلفية الإخوانية في ظل تعدد التقارير التي تكشف عن الأدوار التي يقوم بها الجهاز السري الذي تتهم الحركة بأنها تديره لاستهداف خصومها، خاصة في فترة حكومة الترويكا التي كانت تقودها.
وازدادت الضغوط على حركة النهضة خاصة بعد التوتر الحاصل بينها وبين الرئيس التونسي على خلفية لقائه مع هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، والبيان الذي أصدرته النهضة والذي اعتبر الرئيس السبسي أن فيه تهديدا له ملوحا باللجوء إلى القضاء، وقد عبر عن ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن القومي الذي اجتمع للنظر في الوثائق والمعطيات المرتبطة بالجهاز السري للحركة.
وكانت النهضة أصدرت بيانا وصفت فيه ما نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على لسان محامي الهيئة بشأن التنظيم السري بأنه “نقل لتهجمات باطلة وتهم زائفة تجاه حركة النهضة”.
وحذرت من “خطورة إقحام مؤسسة الرئاسة بأساليب ملتوية بنية ضرب استقلالية القضاء وإقحامه في التجاذبات السياسية”.
تركيا تساهم في تقسيم ليبيا من خلال العناصر الإسلامية الفاعلة
بسبب تعثر مشاريعها ومخططاتها بالشرق الأوسط، يمّمت تركيا وجهها صوب أفريقيا حتى تتنفس الصعداء بشكل يعوّضها عن إخفاقاتها بالمنطقة.
إسطنبول - في الوقت الذي يعاد فيه تشكيل منطقة الشرق الأوسط، يُعاد على الجانب الآخر تشكيل مخططات تركيا العامة من خلال قطع الطريق أمام الأكراد، ودعم الإخوان المسلمين. وتحدث موقع أحوال تركية في هذا الصدد مع الصحافي، والكاتب التركي، فهيم طاش تكين، حول حملات تركيا الموجهة نحو المنطقة، وأفريقيا بشكل عام.
وشدد طاش تكين في تصريحاته على أن كافة الحملات التي شنتها تركيا بمنطقة الشرق الأوسط، باءت بالفشل، وعادت خاوية الوفاض بعد آمال عريضة، مشيرا إلى أن هذا هو السبب في توجيه أنقرة حملاتها صوب القارة السمراء أفريقيا.
وشرح الصحافي التركي دور تركيا بالمنطقة، ومخططاتها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكيف كان للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد دور في عرقلة تنفيذ هذه المخططات.
ولفت تكين إلى أن الحكومة التركية من أجل أطماعها وطموحاتها السياسية والاقتصادية، استخدمت كافة الوسائل والطرق المتاحة في الشرق الأوسط من طائفية، وعداوات، وفوضى. لكن لم تتبقَ لدى تركيا أي سياسة شمولية متسقة بخصوص الشرق الأوسط؛ لأنها تعرضت لصدمات كبيرة بعدد من الأماكن والبلدان هناك.
ولقد وصلت الأوضاع في البلاد إلى درجة بائسة تمثلت في استيراد كافة المشكلات والأمراض من منطقة الشرق الأوسط، وزرعها بالداخل، والسبب في ذلك ما كان يتردد من مزاعم مفادها أن تركيا هي من قاد التغيير في تلك المنطقة. كما تحوّلت الصداقات مع بعض الدول هناك إلى عداوات. وأقدمت الحكومة التركية على تبني العديد من ردود الأفعال لتلافي الأضرار الناتجة عن ذلك وتحجيمها، لكنها لم تحرز أي تقدم في هذا الصدد بسبب إصرارها على أمراضها القديمة.
ويتابع تكين بأنه لو نحينا جانبا ذلك المنظور الذي يقول إن تركيا كانت “الدولة النموذج” خلال الفترة المسماة بالربيع العربي، فإن تركيا قبل سنوات عدة كانت لديها أهداف رئيسية في سياستها الخارجية. فعلى سبيل المثال كانت لديها مهمة اضطلعت بها تنفيذا لأجندة أميركية، ألا وهي قطع الطريق على إيران في مناطق نفوذها المنتشرة في كافة الأرجاء.
وحتى يتسنى لها تجميد الشيعة، باتت أنقرة في حيرة من أمرها وصلت إلى درجة أنها أطلقت على تنظيم داعش الإرهابي اسم “أطفال السنة الغاضبين”. كما خرجت تركيا من المعادلة في العراق، إذ لم يعد لها أي وجود تقريبا في كافة المراحل السياسية هناك.
كما أن فكرة أن تركيا هي حامل لواء القضية الفلسطينية كانت هي الأخرى ضربا من الخيال. ولا شك أن هذا النوع من السياسة الخاصة بالقضية الفلسطينية أفاد تركيا بالكثير من الاعتبارات سواء في العالم العربي، أو لدى الرأي العام التركي، لكن لم تنطلِ على أحد أوجه التضارب في سياسات وأفعال الحكومة التركية بشأن القضية الفلسطينية. فمن ناحية تقيم علاقات سرية أحيانا وصريحة أحيانا أخرى مع إسرائيل، ومن ناحية أخرى ترفع الحكومة التركية من شأن حركة حماس امتداد جماعة الإخوان المسلمين، وتتغنى بها في كل حدب وصوب عند حديثها عن هذه القضية.
أما سياساتها في سوريا فقامت في الأساس على محور تهدف أنقرة من ورائه إلى القضاء الكامل على المكاسب الكردية هناك. ولا أحد ينكر على الإطلاق، أن سوريا تعتبر مأساة وهزيمة نكراء بالنسبة للسياسة الخارجية التركية. كما أن الحماية المؤقتة والانتهازية للأكراد في كردستان العراق، سرعان ما تحولت في استفتاء الاستقلال الذي أجري بإقليم شمال العراق عام 2017، إلى مطرقة. أي أن تركيا سرعان ما رجعت إلى وضعها الطبيعي في كونها “عاملا مدمرا” بالنسبة للأكراد.
لم تتبقَ لدى تركيا أي سياسة شمولية متسقة بخصوص الشرق الأوسط؛ لأنها تعرضت لصدمات كبيرة بعدد من الأماكن والبلدان هناك
وبشكل عام فإننا نلاحظ استمرارية في السياسة التركية، وإصرارا على تفضيل الخيار الرامي لحماية الإخوان المسلمين. ولقد كان هذا هو السبب الرئيس في الخلاف مع مصر، والدفاع عن حماس، والوقوف موقف الدرع الحامي لقطر، والثبات على السياسة التي تتبناها في ليبيا. فتركيا باعتبارها دولة ساهمت في انهيار ليبيا وتدميرها، تسعى الآن إلى تقسيمها من خلال دعم العناصر الإسلامية الفاعلة هناك. فالمحور التركي – القطري، مسؤول عن تقسيم ليبيا.. ناهيكم عن السياسات التدميرية التي يتبناها الغربيون.
وبسبب تعثر مشاريعها ومخططاتها بمنطقة الشرق الأوسط، يممت تركيا وجهها صوب قارة أفريقيا حتى تتنفس الصعداء، ولقد أعطت ثقلا كبيرا للانفتاح على هذه القارة بشكل يعوّضها عن إخفاقاتها في الشرق الأوسط. فالبلدان الأفريقية باستثناء خط مصر وليبيا، أي ساحل الشمال الأفريقي، تعتبر مناطق قليلة المشكلات مع تركيا. أي أنه ليس هناك الكثير الذي يتعين على تركيا إخراجه من حقيبة سفرها وهي متوجهة إلى تلك المناطق. لكن لن يمضي وقت طويل إلا وستخيب آمال تركيا في أفريقيا أيضا بسبب ما تتبعه من مقاربات قائمة على الانتهازية والجهل فحسب.
وحسب طاش تكين فإن المشكلة الرئيسية هي: أن الرؤية التركية مسمومة، لأنها لو كانت نظيفة سليمة، كان من الممكن أن تضع خارطة طريق جديدة تتلافى بها الأخطاء التي تقع فيها بين الحين والآخر. وعلى افتراض أن تركيا قامت الآن بوضع خارطة طريق لما هو قادم، فلن يجدي ذلك في شيء؛ لأن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد لن تعطيها مساحة كافية لحرية التحرك كما ينبغي.
ويعتقد تكين أن السبب الرئيس في زيادة الاهتمام بتركيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنما هو دخولها في مفاوضات الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وليس السبب كما يتخيله البعض، هو تبني هذه الدولة ما يعرف باسم “الرؤية العثمانية الجديدة”. ولم تعد هناك قصة أو حكاية يمكن من خلالها بيع السلطة في تركيا بعد الزج بالبلاد في نفق مظلم. فلا شك أن الرؤية التي تعد بنجاح في السياسة الخارجية تقتضي أولا إعادة تنظيم البيت من الداخل.
ويخلص الصحافي التركي طاش تكين في ختام حواره بالقول “لا جرم أن نظام الرجل الواحد الذي يقمع جميع القوى الديمقراطية، ويدمر آليات الرقابة، ويفسد كل عناصر المنافسة، لم تعد لديه الفرصة ليقدم وعودا في السياسة الخارجية. لذلك نراه باستمرار في حاجة ماسة إلى إظهار نفس الأوراق بشكل دائم، واللجوء إلى تكتيكات الابتزاز والرهائن. وهذا في حقيقة الأمر ما هو إلا صورة واضحة لليأس وفقد الصواب. فهم باتوا عاجزين عن الإتيان بأي سياسة جديدة، وعوضا عن تلك السياسة يستخدمون الموقع الجيوسياسي والجيواستراتيجي لتركيا كعنصر ردع وتهديد”.
(العرب اللندنية)