مليشيا الحوثي الشيطانية تطارد المسنين وتجند الاطفال
الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 12:12 م
طباعة
روبير الفارس
لا تتورع مليشيا الحوثي الشيطانية عن ارتكاب احط الجرائم واكثرها مخالفة للقيم الانسانية فهذه المليشيا الموالية لايران لاترحم طفلا صغيرا ولا مسن ولامريض فتستولي علي المدارس والمستشفيات ودور المسنين لتحويلها الي مخازن اسلحة فقد خزنت مليشيا الحوثي، كميات سلاح، داخل مدرسة حكومية يرتادها آلاف الطالبات في مدينة الحديدة غربي اليمن.وذكر المصدر، نقلاً عن شهود عيان أنهم شاهدوا شاحنات (باصات) محملة أسلحة وذخائر تدخل من البوابة الجنوبية لمدرسة خولة في مديرية الحوك بمدينة الحديدة، فجر اليوم الاثنين، لافتين إلى أن البوابة مغلقة طوال الوقت ولا تفتح.كما نصبت ميليشيا الحوثي مدافع ثقيلة داخل فناء دار المسنين في شارع جمال بمدينة الحديدة. وطردت المسنين منها وقال شهود عيان لـ”نيوزيمن”، إن ميليشيا الحوثي، تقوم بشن قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مربعات المقاومة المشتركة، من داخل ملعب العلفي بشارع جمال ومقبرة الشهداء ومن خلف سوق الحلقة ومن داخل حارة السلام في حي السلخانة.وفي مجال تجنيد الاطفال فهناك أرقام مخيفة لتجنيد الانقلابيين الحوثيين لأطفال يمنيين، للزجّ بهم في المعارك التي يخوضونها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل.وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، إن الحوثيين قاموا "بتجنيد ما يزيد عن 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، منهم ألفان و500 طفل منذ بداية العام الحالي 2018".وأضافت: "إن استمرار مليشيا الحوثي بتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، واختطافهم من المدارس والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسالهم إلى المعارك تمثل جرائم حرب، ومخالفة لكل القوانين الدولية الخاصة بالطفل".وأكدت أن الانقلابيين تسببوا في دفع أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، جرّاء ظروف الحرب.وأشارت إلى أن الميليشيات الموالية لإيران "حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، منهم مليون و600 ألف طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين".واتهمت الوزيرة الحوثيين "بقصف وتدمير ألفين و372 مدرسة جزئيا وكليا، واستخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية".وهكذا حرمت المليشيا الاطفال من براءة ايامهم ولم تراعي حالات المسنين واستقرارهم فهم اتباع الشيطان