مازالت الارقام التى يتم اكتشافها لضحايا تنظيم داعش الارهابي  متغيرة وللاسف فالارقام دائما في ارتفاع حيث اعلنت المديرية العامة لشؤون الإزيديين في وزارة أوقاف حكومة إقليم كوردستان إحصائيات جديدة عن ضحايا الازيديين في العراق.

وقالت المديرية في بيان لها إن "هذه الاحصائيات تشمل هجوم داعش على مناطق الازيديين في بداية شهر اغسطس  من عام 2014"، منوهة الى ان "تلك الاحصائيات لدى الأمم المتحدة".

وبحسب الاحصائية فان "عدد الازيديين في العراق نحو 550,000 نسمة"، مشيرة الى ان "عدد النازحين من جراء غزوة داعش بلغ نحو 360,000 نازح".

واشارت الى ان "عدد القتلى في الايام الاولى من الغزوة بلغ 1293 إزيديا".

وقالت المديرية ان "عدد الايتام التي افرزتها الغزوة كالاتي: "الايتام من الاب 1759، والايتام من الام 407، والايتام من الوالدين 359، والاطفال الذين والداهم بيد داعش قرابة 220"، لافتة الى ان "المجموع الكلي للايتام 2745".

كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في بغداد أن العراق شهد خلال شهر نوفمبر الماضي مقتل العشرات من المدنيين في استمرار الجريمة المنظمة وأحداث السطو المسلح وسط عجز حكومي عن ضبط الأمن في العراق

وافاد التقرير بمقتل 41 مدنيًّا وإصابة 73 آخرين جراء أعمال إرهابية وعنف ونزاع مسلح في العراق خلال نوفمبر 2018

وفي سياق متصل أكد الجنرال فرانك ماكنزي مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي رئاسة القيادة المركزية، أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي شخص خائف جدا يجري هربا للنجاة بحياته في الصحراء قرب نهر الفرات على حدود العراق وسوريا.

وقال أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ إن "البغدادي،"قدرة البغدادي قد تضررت بشكل كبير"، مشيرا الى انه "لا يوجد جدول زمني لإلقاء القبض عليه أو قتله".

وأضاف ماكنزي في جلسة الاستماع المتعلقة بتعيينه في المنصب أن "الحملة العسكرية للتحالف مستمرة ضد مواقع التنظيم المتبقية"، واصفا حال التنظيم وقيادته انها "تشعر بالقلق لأنها لا تعلم هل ستعيش أو تموت في غضون ساعة أو نحو ذلك".