ايران تزرع الشر والسعودية تنزعه.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينقذ اليمن من 22952 لغماً

الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 12:43 م
طباعة ايران تزرع الشر والسعودية روبير الفارس
 
تزرع ايران اسلحة الدمار والالغام باليمن عن طريق مليشيا الحوثي الارهابية وتقوم المملكة العربية بنزع الالغام وتطهير البلاد من الخراب الكامن بالارض  حيث 
تمكن مشروع «مسام» التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من نزع 22952 لغماً متنوعاً بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى للآليات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية في عدد من المحافظات.

وقالت مسام  إن القائمين على المشروع استطاعوا خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المنصرم نزع 1462 لغماً متنوعاً ليصبح ما تم نزعه خلال الشهر 6667 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي في الأراضي والمدارس والبيوت.بلا تفرقه 

هذا وقد حاولت المليشيا إخفاء الألغام بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.
وكان الخبير الدولي جونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية (كار)، اكد  ضلوع إيران المباشر والكبير في امداد  مليشيات الحوثي بالألغام إيرانية الصنع التي لم تكن في حوزة الجيش اليمني قبل الحرب، وتدريب الحوثيين على صناعة ألغام محلية الصنع بأعداد هائلة.

وأكد ليف في تقريره المعنون بــ "الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من قبل مليشيات الحوثي في الساحل الغربي" على أهمية وضع الخطط والخرائط من الآن لنزع هذه الألغام.

وقدم ليف تقريره خلال ندوة عقدت، صباح الخميس 6 نوفمبر 2018، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان "المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني".

و يقدم التقرير الذي أعدته مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار)  -واطلعت وكالة 2 ديسمبر على نسخة منه- لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها مليشيا الحوثي على الساحل الغربي لليمن.

ووثق التقرير في آخر نزول ميداني إلى لليمن ،يوليو 2018م، جميع الإلكترونيات في العبوات الناسفة المتحكم بها عن بُعد بما في ذلك أجهزة استشعار PIR وأجهزة الإرسال التي استخدمتها مليشيا الحوثي بالساحل الغربي.

ويؤكد التقرير أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها CAR في بلد المنشأ "إيران" و تم تصنيعها في عام 2008.

كما يذكر التقرير أنه تم توثيق أصناف من الألغام التي استخدمتها مليشيا الحوثي في الساحل الغربي ضبطت النوعية نفسها مع تنظيم داعش الإرهابي في عدن.
وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في تقرير حديث لها  اكدت  أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع  أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد

في أنحاء متفرقة من البلاد، ما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص، بينما نجح مهندسون تم تدريبهم على يد  التحالف العربي في نزع وتفكيك 40 ألف لغم.

و من جانب أخر،ذكرت تقارير حقوقية يمنية أن عدد الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين بلغ 10 آلاف طفل يشاركون في الأعمال العسكرية القتالية وزرع الألغام واستخدامهم كدروع بشرية والحراسة والمناورة في نقاط التفتيش، وإن الميليشيات أجبرت العديد من العائلات اليمنية على إرسال أبنائهم للقتال تحت التهديد، بالإضافة إلى تجنيدها للأطفال بدور الأيتام.

شارك