الأمم المتحدة: العثور على أسلحة إيرانية جديدة في اليمن..واشنطن تجدد تعهدها بملاحقة ميليشيات إيران والقاعدة وداعش.. الجيش العراقي يدمر أهدافا داعشية في سوريا
الأربعاء 12/ديسمبر/2018 - 12:17 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018.
الأمم المتحدة: العثور على أسلحة إيرانية جديدة في اليمن
كشف تقرير للأمم المتحدة عن وجود أسلحة جديدة إيرانية الصنع في اليمن، الأمر الذي يؤكد استمرار طهران في تزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالأسلحة، وتورطها في دعم المتمردين.
جاء ذلك في تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيناقشه مجلس الأمن الدولي، الأربعاء.
وقال التقرير إن الأمانة العامة للأمم المتحدة "فحصت حاويتين-قاذفتين لصواريخ موجهة مضادة للدبابات، كان التحالف العربي بقيادة السعودية قد صادرها في اليمن".
وأكد التقرير أن خبراء الأمم المتحدة "لاحظوا سمات خاصة بإنتاج إيراني، وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017".
وأضاف تقرير الأمم المتحدة أنها "فحصت أيضا صاروخ أرض-جو تم تفكيكه جزئيا، وصادره التحالف بقيادة السعودية، ولاحظت سمات خاصة تتطابق على سمات صاروخ إيراني".
وسيناقش مجلس الأمن التقرير في اجتماع يعقد عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، ويفترض أن يحضره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وتقرير غوتيريش يتعلق خصوصا بالتزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقع في 2015 مع ست قوى كبرى. وانسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في مايو وأعادت فرض العقوبات على طهران.
واشنطن تجدد تعهدها بملاحقة ميليشيات إيران والقاعدة وداعش
أكد نائب وزير الخارجية الأميركي، جاي سوليفان، الثلاثاء، على تعهد واشنطن بمكافحة ميليشيات إيران وداعش والقاعدة التي تنشر الإرهاب دون رادع، داعيا حلفاء الولايات المتحدة إلى الانضمام إليها في هذه الجهود.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية، إن "الإرهاب العابر للحدود يمثل تهديدا مباشرا بالنسبة لنا هنا في غرب الكرة الأرضية.. على الرغم من أن مركز الثقل يبدو بعيداً، إلا أن داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني يعملون في أي مكان يتمكنون من حشد الدعم فيه، ويعملون دون رادع، ويواصلون أجنداتهم الإرهابية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فقد تعهدت واشنطن بملاحقة داعش والقاعدة وميليشيات ايران، "وندعو حلفائنا للانضمام إلينا".
ولفت إلى أنه "جرى الكشف عن العديد من مؤامرات حزب الله، في باراغواي والبرازيل وحتى هنا في الولايات المتحدة".
sky news
الجيش العراقي يدمر أهدافا داعشية في سوريا
أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة في بيان، الثلاثاء، أن مقاتلات ضربت أهدافا لتنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية المحاذية للعراق، في أول هجوم من نوعه منذ أسابيع.
وأوضحت القيادة أن الضربات الجوية نفذت في منطقة سوسة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بناء على معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وأضافت أن "القصف طال هدفين، الأول عبارة عن اجتماع ضم 30 عنصرا من داعش مع مجموعة من القيادات الإجرامية، فيما كان الهدف الثاني وكرا يوجد فيه أربعة عشر إرهابيا ممن يسمون بالانغماسيين (الانتحاريين)".
ووفق البيان، فقد دمرت الغارات الجوية الهدفين بالكامل.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع احتفال العراق بالذكرى الأولى لهزيمة داعش، في وقت تظهر تظهر مؤشرات أن التنظيم الإرهابي يشن ما معدله 75 هجوما شهريا في العراق، وفق دراسة صدرت أخيرا.
وفقد داعش 99 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، إلا أنه يسيطر على جيوب في المناطق النائية والصحراوية يشن، انطلاقا منها، هجمات.
وكان سلاح الجو العراقي شن غارات في منطقة سوسة في 20 نوفمبر الماضي، عبر مقاتلات "إف 16"، مستهدفا ما قال إنه مستودع أسلحة لداعش يضم صواريخ ومتفجرات، فضلا عن قتل عشرات المسلحين من التنظيم الإرهابي.
ودأبت بغداد على استهداف مواقع داعش الموجودة في سوريا منذ العام الماضي، لكبح الخطر الذي يشكله التنظيم الإرهابي على العراق.
Afp
مقتل انقلابيين في الضالع.. والجيش يسقط طائرة استطلاع حوثية
قتل 8 من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وجرح آخرون، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة دمت بمحافظة الضالع جنوب اليمن، فيما أسقطت قوات الجيش شمالي المحافظة، طائرة "درون" استطلاعية تابعة للمليشيات الحوثية.
وقال مصدر في الجيش الوطني، إن الطائرة أُسقطت في "مُريس" شمالي محافظة الضالع، لافتا إلى أنها كانت تحلق فوق مواقع الجيش بمعسكر "الجَميمة" حيث توجد معسكرات الشرطة العسكرية بمحافظتي الضالع وإب.
مقتل قياديين في تنظيم القاعدة
وعلى صعيد آخر، أعلن مصدر في الحزام الأمني بمحافظة أبين، والمدعوم من قوات التحالف العربي، مقتل عنصرين من عناصر تنظيم القاعدة المتمركزين في وادي عومران شمالي مديرية موديه بمحافظة أبين، في ثاني أيام العملية التي أطلقها الحزام الأمني لتعقب الإرهابيين في المنطقة الوسطى بأبين.
وأضاف المصدر أن القياديين اللذين لقيا مصرعهما هما أبو الدرداء العدني، وأبو قصي البيضاني، اللذين شاركا في الهجوم على الحملة الأمنية، التي خرجت بقيادة قائد الحزام الأمني والتدخل السريع عبد اللطيف السيد، ونائب قائد حزام أبين الأمني والتدخل السريع بأبين عبد الرحمن الشنيني، داخل وادي عومران القريب من قرية آل فطحان غرب مركز المديرية.
وأشار المصدر إلى أن بقية العناصر هربوا إلى الجبال الوعرة الرابطة بين مديرية مودية والبيضاء باتجاه الشمال الشرقي لأبين.
إجبار لاجئين أفارقة على القتال في الحديدة
وفي مدينة الحديدة، كشفت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران جندت إجباريا العشرات من اللاجئين الأفارقة للقتال إلى جانبها.
وأضافت المصادر، أن الحوثيين صنفوا اللاجئين الأفارقة، وهم من جنسيات صومالية وإثيوبية وأريتيرية، وفق خبراتهم في حمل السلاح، ونقلتهم إلى مناطق ما بين محافظة حجة ومدينة الحديدة تمهيدا للزج بهم في القتال داخل المدينة، ضمن أعمالها التصعيدية، مستغلة الهدنة الإنسانية.
وقد لجأت المليشيات الحوثية إلى تعزيز جبهاتها المنهارة عبر التجنيد الإجباري للاجئين الأفارقة، هذا إلى جانب الأطفال، وذلك بعد فشلها في إقناع القبائل بدفع المزيد من أبنائها إلى القتال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها الميليشيات في معركة الحديدة، مع سيطرة المقاومة اليمنية على أجزاء من المدينة.
RT
الاندبندنت: "داعش" تجند المجرمين في أوروبا
"يستطيع الاشخاص السيئون في بعض الأحيان صناعة مستقبل جيد"، هكذا كتبته مجموعة "راية التوحيد" التابعة لتنظيم "داعش" اسفل صورة رجل يحمل "الكلاشنكوف" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تناولت تصميم "راية التوحيد" في تقرير لها، قالت فيه إن المجموعة تضم مقاتلين بريطانيين في "داعش" ومقرهم لندن، موضحة، أنها تستهدف الشبان الباحثين عن مهرب من "ماضيهم السيء والجرائم التي قاموا بارتكابها"، او الاشخاص المدمنين على المخدرات، "الذين يريدون انقاذ ارواحهم عن طريق الجهاد لصالح داعش".
واضافت الصحيفة، ان المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي نشر مؤخراً بحثا يظهر ان اغلبية اعضاء التنظيم لديهم "تاريخ اجرامي"، وهو امر غير موجود في "الحركات الاسلامية"، وان شبكات المجرمين والارهابيين في اوروبا تعمل على الاندماج من اجل خلق حركة خطيرة للجهاديين تهدف الى شن عمليات ارهابية في اوروبا.
وقال مدير المركز البروفسور بيتر نيومان: "يستمر العديد من المحللين في القول ان الارهابيين هم من الطبقات المتوسطة او الغنية، مثل اسامة بن لادن، ابن مليونير والمخطط لهجمات 11 سبتمبر".
لكن نيومان استدرك أن ثلثي "الجهاديين" لديهم تاريخ اجرامي او تاريخ له علاقة بالعنف في اوروبا، وكانوا معروفين للشرطة قبل انضمامهم لـ"داعش".
على سبيل المثال أميدي كوليبالي، المسلح الذي احتجز الرهائن في سوق كوشير في باريس، وقتل 4 اشخاص قبل أن تقتله الشرطة، كان قد حكم سابقاً عليه بالسجن لسرقة البضائع والتجارة المخدرات والسرقة.
ودعا المركز الدولي لدراسة التطرف الى اصلاح هؤلاء الشبان داخل السجون في اوروبا من اجل ضمان عدم انضمامهم الى "الحركات الارهابية" بعد خروجهم من السجن.
غارات جوية واشتباكات في ثالث أيام هدنة حلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، إن ثالث أيام هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد لأربعة أيام في مدينة حلب المقسمة بشمال سوريا شهد قتالا ضاريا وشن غارات جوية.
وقال المرصد إن أول غارة جوية سورية أو روسية على حلب منذ بدء روسيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يوم الخميس استهدفت جبهة رئيسية في جنوب غرب المدينة.
وقال شاهد والمرصد إنه تم تكثيف الاشتباكات والقصف مساء أمس على الخطوط الأمامية بعد أن كانت بدأت في وقت سابق من اليوم ذاته.
كما استمر استهداف الهجمات الجوية لمناطق خارج المدينة أثناء الهدنة.
وتعلن روسيا يوميا أنها ستلتزم اليوم التالي بفترات لوقف إطلاق النار قالت إنها تسمح للمدنيين والمعارضة خلالها بمغادرة المدينة المحاصرة لكنها لم تعلن عن شيء اليوم السبت.
وتقع اشتباكات كل ليلة بعد انتهاء فترات الهدنة لكن اليوم شهد تصعيدا للقتال وغارات جوية للمرة الأولى.
وقالت الأمم المتحدة إنه مرة أخرى لم تتمكن من تنفيذ إجلاء طبي أو توصيل مساعدات للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة أمس.
وقال مقاتلو المعارضة إنه لا يمكنهم قبول وقف إطلاق النار لأنهم يرون أنه لا يفعل شيئا لتخفيف معاناة من اختاروا البقاء في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة في حلب. ويعتبر المقاتلون وقف إطلاق النار جزءا من سياسة حكومية لتطهير المدن من المعارضين السياسيين.
ودعا الجيش السوري وروسيا السكان ومقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصر إلى مغادرة المدينة عبر ممرات معينة والذهاب إلى مناطق أخرى تحت سيطرة مقاتلي المعارضة مع ضمان سلامتهم لكن عددا قليلا من مقاتلي المعارضة أو المدنيين استجاب فيما يبدو.
وقال زكريا ملاحفجي وهو مسؤول في جماعة فاستقم المعارضة التي لها وجود في حلب "بالنسبة للخروج من المعابر ما في أحد. أغلب الناس رافضة الخروج. قسم بسيط حاول الخروج. النظام ضرب قذائف على هذه المنطقة فما أحد قدر يطلع".
وأشار ملاحفجي إلى استمرار القصف والاشتباكات بمستويات عادية في أجزاء من المدينة.
وتقول وسائل إعلام رسمية سورية إن مقاتلي المعارضة يمنعون المدنيين من مغادرة شرق حلب. وبثت القنوات الموالية للحكومة لقطات لسيارات إسعاف وحافلات خضراء تنتظر في نقاط استقبال خاوية في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة من حلب وقالت إنها تنتظر لنقل المدنيين والمقاتلين الذين يختارون مغادرة شرق المدينة.
ولم يتلق شرق حلب المحاصر مساعدات من الأمم المتحدة منذ أوائل شهر تموز.
وكانت الأمم المتحدة تأمل في أن وقف إطلاق النار سيسمح بعمليات إجلاء طبية للحالات الحرجة من المدينة لكنها قالت إن الافتقار إلى الضمانات الأمنية والتسهيلات تمنع موظفي الإغاثة من استغلال توقف القصف.
وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، "تظل الأمم المتحدة متمسكة بالأمل في أن توفر كل الأطراف الضمانات اللازمة وتعمل بفاعلية لتحقيق ذلك الهدف". وأضاف أن موظفي الإغاثة الإنسانية مستعدون لبدء عملهم على الفور بمجرد تحسن الأوضاع.
وقال لاركه "الموقف على الأرض يبقى مضطربا مع استمرار عمليات تبادل إطلاق النار والاشتباكات. واليوم أصابت طلقات رصاص الفندق الذي يضم مركز الأمم المتحدة وأصيب أحد موظفي الفندق بجروح خطيرة".
وذكر المرصد السوري أن تقارير أفادت بأن اشتباكات متفرقة اندلعت بين مقاتلين من المعارضة والحكومة السورية والقوى الحليفة لها أثناء فترة الهدوء على الجبهات كما سقطت بعض القذائف على الجزء الغربي الخاضع لسيطرة الحكومة وشرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
وحلب ساحة قتال رئيسية في الصراع السوري الذي دخل عامه السادس. ويريد الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من الجيش الروسي والحرس الثوري الإيراني ومجموعة من الفصائل الشيعية المسلحة السيطرة على المدينة بالكامل.
وتقول القوات السورية والروسية إنها تستهدف مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة من جبهة فتح الشام والتي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة. ويقول مقاتلو المعارضة إن ضربات سوريا وروسيا تستهدف المدنيين والبنية التحتية بطريقة عشوائية للسيطرة على شرق حلب.
وركزت المفاوضات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة على ما إذا كانت هناك طريقة يمكن بها فصل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في شرق حلب عن المعارضة المعتدلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إن روسيا لازالت ملتزمة بالقضاء على ما تسميها منظمات إرهابية في سوريا ومنع تقسيم البلاد.
وقال بيسكوف في مقابلة تلفزيونية "قاعدة مؤقتة ليست هي هدفنا النهائي بل هي وسيلة لتحقيق الهدف الذي أعلنه الرئيس - مساعدة السلطات السورية الشرعية في حربها ضد "داعش" ومنظمات إرهابية أخرى. الأراضي السورية يجب تحريرها".
وقال: "نحتاج لتحريرها ونفعل كل ما في وسعنا لمنع تقسيم البلاد"، مضيفا، أنه لا يتوقع نهاية للصراع السوري في المستقبل المنظور.
وتعلن روسيا يوميا عن أنها ستلتزم بالنهار التالي من الهدنة.
ولدى سؤاله عما إذا كان تمديد الهدنة في حلب إلى ما بعد الأربعة أيام المعلنة أمر محل نقاش رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية بالقول إن الأمر يعتمد على أفعال الأطراف الأخرى.
وقال "سنرى كيف يسير الأمر اليوم. في أحسن التوقعات قلنا من قبل إن (تمديد الهدنة) يعتمد ليس على احتمالاتنا لكن في المعظم يعتمد على ما إذا كانت التحركات مناسبة من الطرف الآخر".
router
هآرتس: واشنطن ستعاقب “حزب الله” وليس لبنان
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن أمريكا رفضت طلب إسرائيل، فرض عقوبات على لبنان والجيش اللبناني، حتى يتحملوا مسؤولية أنفاق، يقول الجيش الإسرائيلي إن ميليشيا حزب الله حفرتها أسفل الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدَّم هذا الطلب إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع الماضي”.
وأضافت أنه “في حين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية مساواة حزب الله بالدولة اللبنانية، فقد وافقت على وضع عقوبات قاسية من شأنها أن تضغط على الحزب الذي يكافح ماليًّا”.
وأفادت “هآرتس”، بأنه “خلال محادثته مع بومبيو قبل يوم من إطلاق عملية درع الشمال، طلب نتنياهو من واشنطن فرض عقوبات على لبنان، حتى يتحمل المسؤولية عن انتهاك الاتفاق الموقع بعد حرب لبنان الثانية عام 2006”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، يحاولون منذ بدء العملية، المساواة بين لبنان وحزب الله”.
في هذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي، عند إطلاق عمليته في بيان صدر عنه، إن “مسؤولية حفر نفق حزب الله في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية”.
بدوره، قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت في تغريدة على حسابه في “تويتر” قبل أيام، إن “حزب الله يساوي لبنان، لم تعد إسرائيل تعامل حزب الله ككيان منفصل عن لبنان، كما فعلنا أثناء حرب لبنان الثانية، إن حزب الله أصبح جزءًا رئيسًا من دولة لبنان ذات السيادة”.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية، قالت إن “الأمريكيين رفضوا الصيغة الإسرائيلية، وقالوا إنه على الرغم من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن المشكلة هي حزب الله”، لافتة إلى أن “واشنطن أوضحت أن علاقات عسكرية وثيقة تربطها بلبنان، وليس هناك مصلحة في تقويضها”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء من الأسبوع الماضي، عن انطلاق عملية “درع الشمال” للكشف عن أنفاق، يقول إن منظمة حزب الله اللبنانية حفرتها أسفل الحدود.
ومنذ ذلك الحين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف 3 أنفاق، قال إنها “تمتد من الأراضي اللبنانية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية”.