الكونجرس : طهران تغسل الاموال لدعم الارهاب وميزانية 2019 تزيد الفقراء
الأربعاء 19/ديسمبر/2018 - 10:38 ص
طباعة
روبير الفارس
يسعى نواب جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إلى التصديق رسميا على مقترح برلماني يقضي بمعاقبة كافة المصارف المحلية الإيرانية، لتورطها في عمليات غسل أموال فضلا عن تمويل الإرهاب إقليميا ودوليا.
ووفقا لموقع “واشنطن فري بيكون” الإخباري، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، طرح السيناتور تيد كروز خطة أمام نواب الكونجرس قبل أيام للتصويت عليها، وتهدف بالأساس إلى وقف نهائي لتواصل مصارف طهران مع النظام المالي الدولي، بسبب دعمها للإرهاب.
وتشمل خطة كروز أيضا معاقبة البنوك الإيرانية المتورطة بعمليات غسل أموال، وكذلك تستهدف (الخطة) أساليب إيران للالتفاف على عقوبات واشنطن مثل استخدام العملات المشفرة، فضلا عن التجارة البينية مع دول أوروبا، التي لا تزال تتمسك بالاتفاق النووي الإيراني المبرم قبل 3 سنوات.
ويسعى المشرعون الجمهوريون بقيادة تيد كروز إلى عرقلة تدابير النظام الإيراني للحفاظ على ثبات سعر صرف العملة المحلية “الريال” أمام نظيرتها الأجنبية، ولاسيما الدولار الأمريكي.
وغرد كروز عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلا إن “الاتفاق النووي الإيراني منح نظام طهران فرصة للحصول على مصادر مالية لتأمين أنشطته الإرهابية في المنطقة”.
وفي سياق متصل حول تقديم ايران للاسلحة لمليشيا الحوثي الارهابية قدمت بريطانيا مشروع قرارها بشأن اليمن إلى مجلس الأمن لطرحه على التصويت في نهاية الأسبوع الحالي، مشروع القرار يُعنى باتفاقيات ستوكهولم والمرحلة القادمة، ووزعت بريطانيا مسودته على الدول الأعضاء، على أمل التصويت عليه هذا الأسبوع.
القرار المفترض يهدف لدعم الاتفاق اليمني في ستوكهولم بالسويد، ومراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري في الحديدة.
كما تشجب بريطانيا في المشروع استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار من قبل الحوثيين ضد دول الجوار، مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل تهديداً للأمن الإقليمي، كما شجبت أيضاً هجمات الحوثي ضد السفن التجارية في باب المندب.
مشروع القرار يطالب، المجتمع الدولي بتسليم اليمن مساعدات مالية عاجلة، لدعم الاقتصاد، ودفع رواتب التقاعد والموظفين الحكوميين، ويرحب بمساهمات جميع المتبرعين لليمن، خاصة السعودية والإمارات، لتحسين الوضع الإنساني.
القرار شدد كذلك على ضرورة استمرار التهدئة، والامتناع عن أي أعمال تقوض الحوار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة، والامتناع عن أي نشاطات تساهم في عدم استقرار المنطقة.
وفي الوقت الذى تمول فيه ايران اذراعتها الارهابية وعلي راسها مليشيا الحوثي بمليار دولار سنويا كشفت صحيفتها المحلية "صنعت جهان الاقتصادية" ان الميزانية الايرانية الجديدة: للعام 2019 ضد المواطنين الايرانيين و الفقراء سوف يصبحون أكثر فقرا