بلا إنسانية الحوثي يدمر مستشفي ويلقي بالمفاوضات فوق " الركام "!
الأربعاء 19/ديسمبر/2018 - 11:05 ص
طباعة
روبير الفارس
لم تمر ساعات قليلة علي قرار وقف اطلاق النار في الحديدة المتفق عليه في السويد حتى خرقت المليشيات الحوثية الايرانية وقف إطلاق النار المتفق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، حيث اكدت توقعات الخبراء بان المليشيا لا تحترم تفاوض ولا ترغب في السلام حيث قامت المليشيات بقصف مستشفى 22 مايو والعديد من المصانع بقذائف الهاون والصواريخ، بحسب مصدر في المقاومة اليمنية.
وقال المصدر إن الهجوم الذي شنته المليشيات خلف دمارا هائلا في مختلف أقسام مستشفى 22 مايو ومنشآته، كما أدى إلى تدمير كامل للمصانع التي تم استهدافها سابقا قبيل بدء وقف إطلاق النار في الحديدة.
وذكر المصدر أن هذا الخرق يعتبر الثاني من نوعه في غضون ساعات قليلة من بدء الاتفاق، الأمر الذي يؤكد أن الحوثيين غير معنيين بإنجاح هذا الاتفاق والسير قدما في المباحثات خلال الجولات المقبلة وصولا إلى حل سياسي للأزمة.
وأكد المصدر أن استهداف البنية التحتية الإنسانية والاقتصادية يظهر بشكل جلي بأن توقيع المليشيات على اتفاق السويد لم يكن إلا هروبا من الضغط العسكري المتواصل الذي فرضته القوات اليمنية وقوات التحالف على المليشيات، ما جعلها تتعامل مع وقف إطلاق النار من منطلق إعادة ترتيب قواتها وتخفيف آثار الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة الماضية.
ودعا المصدر الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف صارم تجاه سلوك المليشيات والإعلان عن خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار، وعدم التغافل عنها لضمان مواصلة المسار السياسي.
وكان الكاتب ربيع الحافظ قد اكد في مقال صغير بعنوان "همسة في أذن العربي الذي يفاوض أفراخ الفرس (الحوثيون)" كشف فيه انه لا فائدة من المفاوضات مع الايرانيين واذرعها حيث كتب "من خلال دروس تاريخية واضحة " ان:
- العراق فاوض الفرس 8 سنوات ولم يجده نفعا في النهاية سوى الحذاء العسكري الغليظ.
- التفاوض مع الفرس أصعب من قلع سن بدون مخدر. (مفاوض أمريكي).
- نطرح على الإيرانيين سؤالا فنأخذ 20 جوابا، كلها تحتمل الصواب وكلها تحتمل الخطأ. (هيلاري كلينتون).
- إنك ذاهب يا رفيقي إلى قوم يسرقون الكحل من العين دون أن تدري. (يوري أندروپوف، في حفل توديع مدير محطة KGB الجديد في طهران).
- نحن الوسطاء أنفسنا لا نعرف ماذا يريد الإيرانيون (الفريق التركي الوسيط في مباحثات النووي الإيراني مع الغرب).
- كلما حضرنا جولة محادثات جديدة مع الإيرانيين وجدنا أنفسنا في الجولة التي سبقتها (أكراد عراقيون)
- الحائك الإيراني يحيك سجادته في 5 أعوام ويفاوض على بيعها 5 أعوام أخر.