تجمع العشرات اليوم الأربعاء، في ساحة براتشيدبلاتز لإحياء ذكرى حادث الدهس الذي أسقط ١٢ قتيلا وإصابة ٧٠ في ١٩ ديسمبر ٢٠١٦، وتم الإعلان فيما بعد عن قتل منفذ العملية التونسي أنيس عامري في إيطاليا.

شارك في الوقفة الصامتة، كل من عمدة برلين مايكل مولر، ورئيس مجلس النواب، رالف فيلاند وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وممثل الضحايا للحكومة الفيدرالية.

وشارك أقارب الضحايا وأصدقائهم زوار سوق عيد الميلاد بالساحة الشهيرة في دقائق صمت، مع وضع أكاليل الزهور في المكان الذي شيد لهم لتخليد ذكراهم العام الماضي، حيث سبق وأن شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألماني ورئيس البرلمان في إحياء الذكري الأولي لهذا الحادث.

وكانت هناك تقارير أمنية تم الكشف عنها منذ أيام بأن أنيس العامري منفذ العملية لم يكن بمفرده، وإنه ضمن خلية إرهابية لم يتم التوصل إليها بعد، وتجري الشرطة الألمانية مزيدا من التحقيقات والمتابعة خشية تنفيذ عمليات إرهابية جديدة خلال احتفالات أعياد الميلاد.

ووضعت الشرطة الألمانية حواجز أسمنتية حول هذا المكان خشية تعرضه لهجوم جديد، مع تشديد الإجراءات الأمنية بمختلف أسواق أعياد الميلاد.