«مراسلون بلا حدود» تندد بانتهاكات منهجية ضد الصحفيين في إيران/مقتل وإصابة 31 مسلحاً من «طالبان» في غارات بأفغانستان/«الحرس الثوري» يعلن «تغيير» عقيدته الدفاعية
«مراسلون بلا حدود» تندد بانتهاكات منهجية ضد الصحفيين في إيران
نددت منظمة «مراسلون بلا
حدود» بالانتهاكات الممنهجة للسلطات الإيرانية ضد الصحفيين وذلك في رسالة إلى مفوضة
الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، حول ظروف الصحفيين المعتقلين
في إيران التي تعد واحدة من أكبر خمسة سجون في العالم للصحفيين، بحسب الرسالة.
وطالبت المنظمة الجهات
العليا المسؤولة عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإدانة اعتقال وتعذيب عشرات الصحفيين
ومنعهم من تلقي العلاج اللازم. وجاء في الرسالة أن إيران تمارس العنف القاتل وتسيء
معاملة الصحفيين والأشخاص الذين يعملون في وسائل الإعلام.
وقالت المنظمة: إن «سجن
الصحفيين وحرمانهم من الرعاية الطبية أثناء احتجازهم وحرمانهم من الحق في الحصول على
محاكمة عادلة يعد انتهاكاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية والذي تعتبر إيران طرفًا فيه». وحثت المنظمة مفوضة الأمم
المتحدة السامية لحقوق الإنسان على الضغط على السلطات الإيرانية لاحترام التزاماتها
الدولية.
وسجلت «مراسلون بلا حدود»
40 حالة اعتقال على الأقل للصحفيين في إيران منذ بداية عام 2018، حيث تفرج السلطات
بعد دفع مبالغ باهظة من المال ككفالة عن بعض الصحفيين وبشكل مشروط في انتظار المحاكمة،
لكن 13 منهم صدرت بحقهم أحكام تتراوح بين ثلاثة و26 سنة في السجن.
وأكدت أن ما مجموعه 29
من الصحفيين المحترفين وغير المحترفين معتقلون حالياً، حيث تعد إيران واحدة من أكثر
الدول قمعاً في العالم فيما يتعلق بحرية وسائل الإعلام، وتحتل المرتبة 164 من بين
180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الصادر عن المنظمة لعام 2018.
وأشارت «مراسلون بلا حدود»
إلى أنها تشعر بقلق شديد إزاء صحة الصحفيين والمواطنين المحتجزين دون محاكمة عادلة،
وحرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة لعلاج الأمراض المقلقة في بعض الأحيان. وذكرت أنه
تم نقل 5 أعضاء من موقع Majzooban Noor
وهو المصدر الوحيد المستقل لأخبار الأقلية الصوفية الإيرانية وهم
كل من كسرى نوري ورضا انتصاري ومحمد شريفي مقدم وسينا انتصاري وأمير نوري إلى صالات
السجن في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بعد 110 أيام من العزل الانفرادي في سجن «فشافويه»
بطهران.
السعودية تؤيد طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا
أعرب مصدر مسؤول بوزارة
الخارجية السعودية عن تأييد المملكة للإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا بطردها
اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات
«إرهابية» تضر بأمن ألبانيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية
(واس) عن المصدر قوله، في ختام تصريحه، إن «المملكة العربية السعودية سبق وأن أكدت
مراراً على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم».
كانت وزارة الخارجية الألبانية
قد أعلنت الأربعاء الماضي أنه تم طرد دبلوماسيين إيرانيين كانا يخططان لأعمال تهدد
أمن البلاد.
قتلى بانفجارين متتاليين قرب القصر الرئاسي الصومالي
تضاربت الأنباء حول عدد
قتلى انفجارين متتاليين قرب القصر الرئاسي الصومالي في العاصمة مقديشو، ففيما قالت
مصادر شرطية إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات أعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم
القاعدة المسؤولية عنها، قالت مصادر أخرى لوكالة «رويترز»: إن عدد القتلى 13 شخصاً.
وقال ضابط الشرطة أحمد
بشان: إن 25 آخرين على الأقل أصيبوا في التفجيرات التي وقعت صباح أمس السبت.
وأشار إلى أن سبعة من عناصر
الشرطة، وصحفياً صومالياً بارزاً والكثير من المدنيين بين القتلى.
وانفجرت سيارة مفخخة عند
نقطة عسكرية بالقرب من المسرح الوطني الساعة التاسعة والنصف صباحاً تقريباً «السادسة
والنصف بتوقيت جرينتش»، ما ألحق أضراراً بالمباني المجاورة وارتفعت سحابة سوداء في
الأجواء.
وقام انتحاري بتفجير مواد
ناسفة كانت بحوزته، فيما كانت قوات الأمن تفتش سيارته، حسبما قال رجل الشرطة علي حسن
كولمي. وسُمع دوي انفجار ضخم في قلب العاصمة الصومالية في يوم عمل عادي.
وقال شاهد من رويترز في
موقع الانفجار الثاني: إنه رأى جثتين على الأقل.
وقال شرطي آخر يدعى أحمد
عبدي: إن السيارة الملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش تبعد 400 متر عن مقر إقامة الرئيس.وأظهرت
صور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من جثث القتلى مبعثرة في الشوارع
، من بينها جثث أشخاص يرتدون الزي الرسمي للشرطة.
وقُتل المراسل الشهير أويل
ضاهر صلاد في الهجمات، بحسب «يونيفرسال تلفزيون» الصومالي ومقره لبنان الذي كان يعمل
به.
وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية
مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان بثته إذاعة الأندلس،المؤيدة للمتمردين.
وتنفذ حركة الشباب هجمات
على نحو متكرر في مقديشو. ويسعى أعضاء الحركة لإطاحة الحكومة المركزية وفرض حكم أصولي
متشدد.
ودانت وزارة خارجية البحرين
التفجيرين، مؤكدة تضامن المملكة مع الصومال، وجددت موقفها الثابت الذي ينبذ العنف والتطرف
والإرهاب بكل صوره وأشكاله والداعي لتضافر كافة الجهود الرامية للقضاء على هذه الظاهرة
وتجفيف منابع تمويلها.
مقتل وإصابة 31 مسلحاً من «طالبان» في غارات بأفغانستان
لقي عشرة مسلحين على الأقل
حتفهم، وأصيب عشرون آخرون، خلال اشتباك وغارات جوية في إقليم فارياب شمال أفغانستان،
بحسب ما أكده مسؤولون في الجيش الأفغاني أمس السبت. كما أحبطت قوات الأمن هجوماً انتحارياً
على مجمع حكومي جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة «خاما برس»
الأفغانية للأنباء أمس عن فيلق «شاهين 209»، التابع للجيش الأفغاني في بيان، أن سلاح
الجو الأفغاني نفّذ غارات جوية في منطقة بشتون كوت، مما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين
على الأقل. وأضاف البيان، أن خمسة مسلحين أصيبوا أيضاً، ودمرت أربع دراجات نارية. واندلع
اشتباك أيضاً بين مسلحي «طالبان» وقوات الأمن في منطقة «قيصر»، ما أسفر عن مقتل ثمانية
مسلحين، وإصابة 16 آخرين.
وأحبطت قوات الأمن هجوماً
انتحارياً على مجمع حكومي في إقليم زابول جنوب البلاد، بعدما فجّر المهاجم عبواته الناسفة،
بعد أن تعرّض لإطلاق نار من أفراد الأمن، وفق ما ذكره مسؤولون.
وأكدت سلطات الإقليم أن
الانتحاري كان يسعى لاستهداف المجمع الإداري لمنطقة «شينكاي». ولم يقتل في الانفجار
غير الانتحاري فقط.
(د ب أ)
«الحرس الثوري» يعلن «تغيير» عقيدته الدفاعية
أنهى «الحرس الثوري» مناورات
في مياه الخليج أمس، معلناً «تغيير» عقيدته الدفاعية بعد تبديل «أساليب الحروب».
جاء ذلك بعد يوم على دخول
حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس جون ستينيس» مياه الخليج، وباتت الأولى التي تفعل
ذلك منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست عام
2015.
وواكبت زوارق لـ «الحرس»
حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها. وأطلقت الزوارق طائرة من دون طيار، واختبرت صواريخ
بعيداً من حاملة الطائرات. وكان مسؤولون إيرانيون هدّدوا بإغلاق مضيق هرمز الذي يمرّ
عبره ثلث صادرات النفط في العالم يومياً.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية
أن المناورات التي نفذتها وحدات من القوات البرية في «الحرس»، وبدأت قبل أسبوع، «اختُتمت
بنجاح وحققت أهدافها». وأضافت أنها «تمحورت للمرة الأولى حول العمليات الدفاعية والهجومية»،
وشاركت فيها «وحدات الردّ السريع وقوات خاصة ومغاوير ومروحيات هجومية ولوجستية وطائرات
استطلاعية وقتالية ووحدات للحرب الإلكترونية».
وقال قائد «الحرس» الجنرال
محمد علي جعفري إن المناورات «تؤكّد للأعداء حجم قدرات القوات الإيرانية، وتمثل عامل
ردع حاسم لكل من تسوّل له نفسه حياكة مؤامرة ضد البلاد». وأضاف: «كما قال المرشد (علي
خامنئي): إذا تلقينا ضربة سنردّ عليها بعشر ضربات. نأمل من خلال هذه المناورات أن يكون
الأعداء أدركوا أكثر من قبل مدى قدراتنا المدمرة في مواجهتهم».
أما الجنرال حسين سلامي،
نائب جعفري، فاعتبر أن «خبرات مكافحة التكفيريين، خصوصاً لدى القوات البرية في الحرس،
تركت تأثيراً خاصاً في تقدّم قواتنا وأدائها، كما غيّرنا عقيدتنا الدفاعية على أساس
تغيير أساليب الحروب، فنياً وعملانياً». وأضاف: «أعداؤنا يهددوننا ويريدون منا، في
الوقت ذاته، خفض قوتنا الدفاعية، وهذا ليس منطقياً».
وأعلن قائد القوات البرية
في «الحرس» الجنرال محمد باكبور أن بلاده «لم تعد تنتظر أعداءها لكي يهاجموها في خطوطها
الدفاعية»، وزاد: «إذا شعرنا بوجود نيات لدى الأعداء لمهاجمتنا، فسنهجم على أعماق مواقع
العدو». وتابع: «استفدنا كثيراً من هذه المناورات، ويجب أن نراجع مستقبلاً بعض استراتيجياتنا
التكتيكية».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز»
عن مصادر في قطاع الصناعة والحكومة الإيرانية أن شركتَي «كارغيل» و«بنغي» الأميركيتين
و«أولام» السنغافورية أوقت صفقات لإمداد إيران بأغذية، لأن العقوبات الأميركية شلّت
الأنظمة المصرفية اللازمة لتأمين المدفوعات.
والأغذية والأدوية والإمدادات
الإنسانية الأخرى معفاة من العقوبات، لكن التدابير الأميركية دفعت مصارف أجنبية كثيرة
إلى الإحجام عن القيام بأعمال مع طهران، بما فيها الصفقات الإنسانية. وقال مصدر أوروبي:
«ليست هناك فرصة جدية في الحصول على المال، باستخدام الآليات المطبقة الآن، وكثيرون
من التجار الدوليين عاجزون عن إبرام صفقات جديدة».
في غضون ذلك، أعدمت إيران
التاجر حميد رضا باقري درمني، بعد إدانته بتشكيل عصابة احتيال وتنفيذ أفعال إجرامية
والإفساد في الأرض، لحصوله على 10 تريليونات ريال (أكثر من 100 مليون دولار بسعر الصرف
الحالي) عبر «احتيال وتزوير ورشى».
ودرمني هو ثالث رجل أعمال
يُعدم، منذ تشكيل «محاكم ثورية» جديدة لكبح فساد وقمع شبكات «مخرّبي الاقتصاد»، بعد
انهيار سعر صرف الريال وتدهور الوضع المعيشي في إيران، وتنظيم احتجاجات، لا سيّما إثر
إعادة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، بعد انسحاب واشنطن
من الاتفاق النووي.
حاملة طائرات أميركية تدخل الخليج لمراقبة أنشطة إيران
دخلت حاملة الطائرات الأميركية John C. Stennis جون سي ستينيس، إلى الخليج العربي، في خطوة هي الأولى منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
وتسعى واشنطن من خلال هذه الخطوة إلى مراقبة الأنشطة الايرانية بعد تهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية.
وتعد الخطوة الأميركية، رسالة مباشرة لطهران، بعدم السماح بإرباك الملاحة في المضيق الاستراتيجي الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحراً.
ووفقا للمصادر الأميركية يتوقع أن تناوب الفرقة البحرية في المنطقة لمدة شهرين على الأقل.
وتضم مجموعة السفن التي ترافق "جون ستينيس" الطراد الصاروخي "موبايل باي" والمدمرتين "ديكاتور" و"ميتشر" بالإضافة إلى غواصة ذرية.
وأمام استعراض القوة الأميركي، استفزازات عسكرية إيرانية، فقد أطلقت سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها، بالإضافة إلى تحليق طائرة دون طيار بالقرب منها.
وهذه التطورات، سبقها إعلان الحرس الثوري، إجراء مناورات عسكرية جنوبي إيران بمحاذاة مياه الخليج (يوم الجمعة) اختبرت خلالها صواريخ متوسطة المدى.
وتأتي الخطوة الأميركية بإرسال قوة بحرية
عسكرية لتزيد الضغط على طهران، وتشكل قوة ردع لأنشطتها المهددة لأمن المنطقة
والملاحة البحرية.
(سكاي نيوز)