أصبح دعم إيران لمليشيا الحوثي بالأسلحة حقيقية مؤكدة وللمجتمع الدولي ولكل من ينكر ذلك تكشف قوات التحالف وبشكل يومي عن وجود هذه الأسلحة في حوزة المليشيا حيث عثرت قوات الجيش اليمنى على مخزن أسلحة تابع لميليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران، فى مديرية كتاف شمالى شرق محافظة صعدة اليمنية.

وأفاد موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن الميليشيا كانت تستخدم المخزن لتعزيز عناصرها، قبل أن تدحرها قوات الجيش اليمنى من وادى آل بوجبارة القريب من مركز المديرية، مضيفًا أن المخزن يحتوى على كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تشمل صواريخ موجهة متطورة تم التأكد من كونها ايرانية الصنع وتم ايضا التأكد من ذلك صور لبعض الاسلحة مدعين ان الجيش اليمني حصل عليها بكتاف بعد فرار مليشيا الحوثي كما اعترضت منظومة الدفاع الجوية التابعة للتحالف العربي قبل قليل صاروخ باليستي في سماء مأرب شمال شرقي البلاد.

وقالت مصادر محلية إن انفجارا شديدا هز مدينة مأرب جراء اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميلشيا الحوثي ”. وهي الصواريخ الباليستيه التى تقدمها ايران للمليشيا 

وتشن ميلشيا الحوثي قصفا صاروخيا بين الحين والآخر، في محاولة لاستهداف تجمعات لقوات الجيش اليمني التي تتخذ من محافظة مأرب مركزا رئيسا لتجمعاتها.

وفي سياق متصل كشفت مصادر محلية عن تحركات حوثية بالغة الخطورة لتنفيذ هجوم على مواقع يسيطر عليها الجيش الوطني بالحديدة، غرب اليمن. وقال الناشط الصحفي "بسيم الجناني" أن مصدراً خاصاً نقل له تحركات للحوثيين في هذه الأثناء مستغلين وقف إطلاق النار بمدينة الحديدة لحشد مقاتليهم بإتجاه مواقع القوات المشتركة قرب مركز سيتي ماكس وخلف معسكر الدفاع الساحلي قرب مجمع إخوان ثابت ومستشفى 22 مايو. من جهة أخرى قال شهود عيان أن الحوثيين نصبوا أسلاك شائكة على جانب طريق خط الشام مقابل صوامع هائل سعيد مع تكثيف نصب الحواجز بالحاويات والسواتر الترابية. ومنذ وقف إطلاق النار في الحديدة قبل أيام رصدت ألوية العمالقة (الجناح العسكري الضارب للشرعية في المدينة) عشرات الانتهاكات الحوثية لقرار الهدنة، كما قصفوا عدداً من المواقع العسكرية والمدنية جنوب المدينة.