اعتقال 30 أجنبياً في أنقرة للاشتباه في انتمائهم ل «داعش»/الحوثيون يرفضون فتح طريق «الكيلو 16».. وكمارت يعرب عن خيبة أمله/مقتل 34 إرهابياً في غارة بالصومال
الأسد خوّل بغداد بقصف مواقع «داعش» دون الرجوع إلى دمشق
ناقش مجلس الأمن الوطني في العراق، أمس الأحد، تطورات الأوضاع بسوريا وانعكاسه
على أمن واستقرار العراق، إلى جانب حفظ أمن البعثات والمقرات الدبلوماسية وفق الأصول
والأعراف الدولية، والضوابط القانونية لعمل المرافق السياحية، فيما كشف مصدر حكومي،
أن الرئيس السوري بشار الأسد خوّل العراق قصف مواقع «داعش» في سوريا، دون الرجوع إلى
السلطات السورية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، إن «مجلس الأمن الوطني عقد أمس
اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي،
لبحث القضايا المطروحة على جدول أعماله واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة».
وأضاف أن «عبد المهدي جدد خلال الاجتماع، التأكيد على حرص الحكومة العراقية
على تطوير العلاقات مع جميع دول العالم على أساس احترام السيادة الوطنية، وموقفه الثابت
من هذا الموضوع». وأوضح أن «مجلس الأمن الوطني ناقش تطورات الأوضاع في سوريا وانعكاس
ذلك على أمن واستقرار العراق»، مبيناً أن «المجلس بحث تعزيز قدرات القوات العراقية
المسلحة بجميع صنوفها والحرص على تجهيزها بالأسلحة والمعدات من أفضل المناشئ في العالم،
وحل بعض الإشكالات المتعلقة بها، إلى جانب حفظ أمن البعثات والمقرات الدبلوماسية وفق
الأصول والأعراف الدولية، والضوابط القانونية لعمل المرافق السياحية».
من جهة أخرى، نقل موقع «روسيا اليوم» عن المصدر القول إن «الطيران العراقي صار
بإمكانه الدخول للأراضي السورية وقصف مواقع «داعش»، دون انتظار موافقة الحكومة السورية،
التي أعطت الضوء الأخضر، ولكن يتعين إبلاغ الجانب السوري فقط». وكان الطيران العراقي
أعلن خلال الأيام الماضية عن تنفيذ أكثر من ضربة جوية ضد مواقع لتنظيم «داعش» داخل
الأراضي السورية.
في غضون ذلك، قال مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين، إن «الحملة التي قام
بها الحشد الشعبي شملت المناطق الغربية والجنوبية لقضاء الدو، تأتي بعد نشاط ملحوظ
لعناصر «داعش» في المنطقة المحاذية لنهر دجلة».
اعتقال 30 أجنبياً في أنقرة للاشتباه في انتمائهم ل «داعش»
اعتقلت السلطات التركية أمس الأحد 30 شخصاً أجنبياً في العاصمة أنقرة للاشتباه
في انتمائهم لتنظيم «داعش». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن مصادر أمنية القول إن
القوات الأمنية نفذت عمليات ضد المشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» قبل تنفيذ هجمات
مخطط لها في أنقرة ليلة رأس السنة الميلادية. وكانت قوات الأمن التركية اعتقلت الجمعة
52 شخصاً في أنقرة وعشرة عراقيين بمدينة سامسون شمال تركيا للاشتباه في انتمائهم ل
«داعش». وكانت مدينة إسطنبول شهدت قتل 39 شخصاً بينهم 27 أجنبياً وإصابة 79 آخرين عندما
نفذ عبدالقادر ماشاريبوف أحد عناصر «داعش» هجوماً على مطعم رينا بالمدينة ليلة رأس
السنة الميلادية 2017.
شخصيات سياسية: إيران ليست بصحة جيدة
حذرت شخصيات إيرانية بارزة محسوبة على دوائر سياسية مختلفة من سقوط نظام طهران
على نحو سريع، في ظل زيادة التذمر الشعبي من الوضع الراهن.
وقال محمد رضا تاجيك المستشار السياسي للرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: إن
وضع إيران الحالي بات يشبه سفينة تيتانيك التي ابتلعتها مياه البحر بعدما كانت أسيرة
دوامة عاتية. ولخص تاجيك الأكاديمي المتخصص في الدراسات السياسية مشكلة بلاده في 4
عوامل أبرزها «هيكل، وربان، وسلوك ركاب السفينة»، فضلاً عن عامل خارجي يتمثل في الدوامة
المحيطة، وفق قوله.
وأشار مستشار خاتمي الأسبق، إلى أن إيران ليست بصحة جيدة، بسبب ابتعاد أغلب
مؤسسات البلاد عن مهامها الأساسية وكذلك الذاتية، معتبرا أن الطريق الوحيد نحو عبور
الأزمات يكمن في الإصلاح، الذي اعتبره عرضة للمتاجرة أيضا.
والمخاوف من سقوط نظام ولاية الفقيه بشكل غير متوقع بدت صريحة أكثر من ذي قبل،
لا سيما أنها تتزامن مع حلول ذكرى اندلاع انتفاضة شعبية عارمة زلزلت أركان نظام إيران
لأكثر من 10 أيام بين أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2017، ومطلع يناير/ كانون الثاني
2018، حيث احتشد المتظاهرون في نحو 70 مدينة إيرانية كبرى، قبل أن تتدخل أجهزة أمنية
أبرزها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني لقمع المحتجين.
والخميس، اعتبرت فائزة رفسنجاني الناشطة الإيرانية الإصلاحية أن نظام طهران
يعاني انهياراً داخلياً في الوقت الراهن، في الوقت الذي انتقدت فيه حكومة الرئيس حسن
روحاني، ووصفتها ب «الفاشلة» بسبب عجزها عن تلبية مطالب المحتجين في قطاعات مختلفة.
وقالت ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمي رفسنجاني، في مقابلة
نشرتها صحيفة «مستقل» المحلية الإصلاحية، الخميس، إن الانهيار الكامل للنظام حتى لو
لم يحدث حتى الآن بسبب مخاوف لدى الإيرانيين من البديل القادم، لكن هذا الأمر برمته
لم يعد مستبعداً.
استقالة وزيرة عراقية بعد ظهور شقيقها في شريطين ل «داعش»
قدمت وزيرة التربية العراقية الجديدة استقالتها ليل السبت الأحد، بعدما اتهم
مسؤولون شقيقها بالانتماء إلى تنظيم «داعش» إثر ظهوره في شريطين مصورين من الموصل بشمال
البلاد.
وبعد أسبوعين من منحها الثقة أمام البرلمان، أعلنت شيماء خليل الحيالي، الأستاذة
في جامعة الموصل التي كانت «عاصمة الخلافة» لتنظيم «داعش»، في تغريدة عبر حسابها على
تويتر، وضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وأوضحت الحيالي في بيانها
«أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء... للبت فيها فور تأكده
من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله». وفي عام 2016، ظهر شقيقها
ليث الحيالي، الذي كان مديراً لدائرة مياه محافظة نينوى، في تسجيلي فيديو نشرتهما وكالة
«أعماق» التابعة ل «داعش».
(وكالات)
الحوثيون يرفضون فتح طريق «الكيلو 16».. وكمارت يعرب عن خيبة أمله
رحبت الأمم المتحدة بأي إعادة لانتشار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بعيدا
عن مدينة الحديدة، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل لضمان أن يكون ذلك
وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان صحافي أمس (الأحد)، أن اتفاق فتح طريق «الكيلو
16» الرابط بين الحديدة وصنعاء لم يتم، فيما أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة
اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، خلال اجتماع مع وفد
ميليشيات الحوثي بميناء الحديدة أول من أمس، «عن خيبة أمله».
وكان كاميرت اعتبر ما قامت به الميليشيات من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل
عناصر أخرى في ميناء الحديدة «عملية أحادية الجانب، وغير مقبولة».
وخلال تواجده في ميناء الحديدة صباح السبت، للإشراف على انطلاق أول قافلة إغاثية
محملة بالمساعدات الإنسانية كان مقرراً مغادرتها ميناء الحديدة إلى صنعاء عبر طريق
«الكيلو 16»، أعاقت الميليشيات فتح الطريق، وذلك بإطلاق النار على فرق نزع الألغام
والجرافات التابعة للجيش اليمني.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية أمس، إن إعلان الميليشيات الحوثية، انسحابهم من
ميناء ومدينة الحديدة وتسليمهم المدينة لخفر السواحل، بمثابة التفاف على اتفاق السويد،
حيث تم التسليم لعناصر تابعة للجماعة.
وأضافت عبر حسابها على «تويتر»: «تؤكد وزارة الخارجية أن ممثلي الجانب الحكومي
في لجنة إعادة الانتشار تفاجأوا بتصريحات مليشيات الحوثي، يوم السبت، حول انسحاب عناصرهم
من الميناء وتسليمه لقوات خفر السواحل (عناصر تابعة لهم تم إلباسها الزي الرسمي)، مبينة:
«هذه محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة». وتابعت الوزارة:
«قوات الأمن المحلية المسؤولة عن أمن المدينة والموانئ هي قوات تابعة للحكومة اليمنية
الشرعية المعترف بها دوليا، وفقا للقانون اليمني وتراتبية السلطة اليمنية». وقالت الأمم
المتحدة أمس، إن الطرفين سيقدمان لكمارت خططا تفصيلية بإعادة الانتشار الكامل خلال
الاجتماع المقبل للجنة والمقرر غداً (الثلثاء).
(رويترز)
روسيا تعيد 30 طفلاً من العراق من أبناء مقاتلين في «داعش»
أعادت روسيا من بغداد إلى
موسكو أمس الأحد، 30 طفلاً روسياً من أبناء روسيات محكومات في العراق وقتل أزواجهن
في صفوف تنظيم «داعش»، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الروسية.
وقال
المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن «السلطات الروسية باشرت أمس إجلاء 30 طفلاً من
أصل روسي من العراق بعدما تمّ الانتهاء من استصدار الوثائق المطلوبة لهم، واستكمال
الإجراءات اللازمة». وتراوح أعمار الأطفال بين ثلاث وعشر سنوات، من كلا الجنسين.
وبعيد ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال لقائه آنا كوزنيتسوفا مبعوثة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه «يجب عدم التساهل مع الإرهاب وضرورة الفصل بين
القضايا الإنسانية والجرائم الإرهابية». ودعا إلى «الأطفال والنساء في القتال مع
الإرهابيين، مع إدراكنا أن هؤلاء الأطفال هم ضحايا أيضاً».
مقتل 15 إرهابياً على حدود مالي
قتل 15 إرهابياً في غرب النيجر على الحدود مع مالي في عملية مشتركة
لجيش النيجر وقوة برخان الفرنسية المنتشرة في دول الساحل الأفريقي، وفق ما أعلنت
وزارة الدفاع النيجرية وهيئة أركان الجيوش الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع النيجرية في بيان تُلي على التلفزيون الرسمي:
«إن وحدة من العملية العسكرية النيجرية ووحدة من قوة برخان نفذتا عملية مشتركة
واسعة النطاق قتل فيها 15 إرهابياً». وأوضحت أن العملية نفذت «شمال غرب تونغو
تونغو» في منطقة تيلابيري. وأوضحت هيئة أركان الجيوش الفرنسية في تغريدة أن
الإرهابيين الذين كانوا متجمعين في نقاط عدة قرب الحدود بين مالي والنيجر تعرضوا
أولاً «لغارة جوية نفذتها مقاتلات ومروحيات» ليل الخميس الجمعة.
(ا ف ب)
«قسد»: لدينا 970 معتقلاً من داعش يحملون 48 جنسية
حذرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)
من هروب المئات من مسلحي «داعش» وعائلاتهم المعتقلين في مخيمات بمناطق شمال سوريا في
حال نفذ الجيش التركي هجوماً على مناطق شمال سوريا، لافتة إلى أن لديهم 970 معتقلاً
من داعش يحملون 48 جنسية.
وقال مصدر رفيع المستوى في قوات سوريا
الديمقراطية إن «عدد مسلحي داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية 2622 بينهم
584 امرأة 1248 طفلاً وهم معتقلون في مخيمات تحت حراسة مشددة في شمال سوريا». وأضاف:«وفي
حال نفذ الجيش التركي هجومه على شمال سوريا نخشى أن تخرج الأمور من تحت سيطرتنا ويعود
هؤلاء الدواعش إلى الخلايا التي ينتمون إليها أو ربما يعودون إلى بلاد أخرى». وأكد
المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه:«لدينا 970 معتقلاً من مسلحي داعش يحملون 48 جنسية من
الجنسيات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والبلجيكية والشيشانية ومن دول الاتحاد الروسي
والمئات من جنسيات عربية وبينهم مزدوجو الجنسية، ولدينا 10 معتقلين نفذوا جرائم في
عدد من الدول وهم مطلوبون دوليون».
مقتل 34 إرهابياً في غارة بالصومال
قتلت قوات أمريكية وصومالية
خاصة ما لا يقل عن 34 من عناصر جماعة «الشباب» الإرهابية أثناء غارة ليلية في
الصومال، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد.
وذكرت
وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن جنوداً أغاروا على معقل ل«الشباب» في بلدة
جليب بمنطقة جوبا الوسطى في جنوبي البلاد التي تعاني الفقر، ليل أمس الأول السبت،
وحسب الوكالة، كان أربعة من قيادات «الشباب» البارزين بين القتلى.
وقال اللواء علي محمد
محمود، وهو قائد بارز بالجيش الصومالي، للصحفيين: إنه تم استخدام المعسكر الإرهابي
في جليب لإنتاج القنابل وتدريب الانتحاريين.
(د ب ا)
مقتل أحد عناصر ميليشيات حزب الله.. هل قتله قصف إسرائيلي؟
أعلنت وسائل إعلام تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني، الأحد، مقتل أحد عناصرها في سوريا، فيما ثارت تساؤلات بأنه قد يكون أحد المستهدفين في الغارة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق.
وذكرت مواقع إلكترونية وحسابات على شبكات التواصل مرتبطة بالميليشيات أن حسن فريد سلمان، وهو من بلدة شمسطار بعلبك في البقاع شرقي لبنان، قتل في سوريا، مشيرة إلى أنه سيتم دفنه الاثنين.
ولم تحدد الوسائل الإعلامية المؤيدة لميليشيات حزب الله ظروف مقتل سلمان، في حين ذكر موقع صحيفة "المستقبل" اللبنانية أنه لا يُستبعد أن "يكون أحد المستهدفين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق ومحيطها".
وكانت إسرائيل شنت ضربات
صاروخية على أهداف في محيط العاصمة السورية، الأسبوع الماضي، قال مسؤول لتل أبيب
إنها استهدفت قواعد إيرانية وأخرى تابعة لميليشيات حزب الله.
(سكاي نيوز)