«الجارديان»: حصار الحوثيين للمساعدات «جزء من جبل جليد»..تصاعد الاشتباكات بين متطرفين وفصائل سورية معارضة.. مقتل 280 من «بوكو حرام» بالنيجر
الجمعة 04/يناير/2019 - 12:33 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 4 يناير 2019.
The Guardian ".. حصار الحوثيين للمساعدات «جزء من جبل جليد»
أكد تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن سرقة المساعدات الغذائية في اليمن من قبل الحوثيين قد لا تكون سوى جزء من جبل جليد، إذ إن موظفي الإغاثة كانوا على دراية لعدة أشهر بأن جماعة الحوثي في صنعاء قد سرقوا المساعدات الغذائية.
وأوضحت الصحيفة بأن موظفي الإغاثة كانوا على علم لعدة أشهر بأن ميليشيا الحوثي قد عملت على تحويل المساعدات الغذائية إلى المناطق الرئيسية التي يسيطرون عليها، بما في ذلك عن طريق التلاعب بالبيانات في مسوحات سوء التغذية التي تستخدمها الأمم المتحدة. ويقر المسؤولون بأن الصعوبات في الوصول إلى العديد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين واعتماد وكالات الإغاثة على المسؤولين الحوثيين في جمع الكثير من بيانات الفقر، قد جعلهم عرضة للتزوير.
وعقب تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس، اعترفت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة بأن مناطق كاملة من حصص المساعدات بسبب السرقات الحوثية.
وقال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: في الوقت الذي يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من الطعام، فإن ذلك يشكل غضباً. يجب أن يتوقف هذا السلوك الإجرامي على الفور.
وحتى في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن سرقة المساعدات الغذائية من قبل الحوثيين، فإن وكالات أخرى تعمل في اليمن كانت تحذر بشكل خاص من ازدياد وتيرة سرقة المساعدات.
قال أحد كبار مسؤولي الإغاثة لـ«الغارديان» إنهم يعتقدون أنه كان من الممكن التلاعب بالآخرين لمصلحة الحوثيين وإلحاق الضرر بالمدنيين الجائعين في مناطق أخرى من البلاد.
وحتى في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن سرقة المساعدات الغذائية، فإن وكالات أخرى تعمل في اليمن كانت تحذر بشكل سري من اشتباهها باحتمالية حدوث عملية تلاعب أوسع للمساعدات، مما يثير بدوره تساؤلات خطيرة حول مدى فعالية آلية الأمم المتحدة في الإنذار المبكر بالمجاعة والمعروفة بنظام التصنيف المتكامل للمرحلة [IPC].
تلاعب
وقال أحد كبار مسؤولي الإغاثة لصحيفة «الغارديان» إنهم يعتقدون أنه من الممكن أن يكون قد جرى التلاعب بنظام التصنيف الدولي نفسه لصالح المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وعلى حساب تجويع المدنيين في أجزاء أخرى من البلاد.
وقد جاء التقييم الصارخ عقب مخاوف متكررة بخصوص التلاعب في توصيل الغذاء إلى اليمنيين الذين يتضورون جوعاً من قبل كلا طرفي النزاع الرئيسيين.
وفي معرض تعليقه على التلاعب بالمساعدات الغذائية، قال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي: «رصدنا حتى الآن سبعة مراكز لتوزيع الأغذية نعتقد أنها تشترك في اختلاس مخزوناتنا الغذائية» وهذه المراكز التي تقع في صنعاء، تخضع لإشراف إحدى المنظمات الشريكة المحلية التابعة لإدارة الحوثي في العاصمة.
بيع
وأضاف «أظهرت مقابلاتنا مع المستفيدين الذين يحق لهم الحصول على الغذاء من المراكز السبعة أن ما يقرب من 60 في المئة من الأشخاص لم يتلقوا المساعدة التي يستحقونها»
وقال «تشير السجلات إلى أنه خلال شهري أغسطس وسبتمبر، تم إزالة حوالي 1200 طن متري من الغذاء بصورة غير مشروعة من المخازن وتوزيعها أو بيعها لأشخاص لا يحق لهم استلام السلع. وأضاف»أظهرت تحقيقات أخرى أجراها برنامج الأغذية العالمي في محافظة صعدة أنه لم يتم تقديم سوى ثلث الحصة المقررة للمستفيدين المسجلين هناك« وتابع»في الوقت الحالي، لا يمكننا تأكيد الكمية الدقيقة من مواد الإغاثة التي يتم التلاعب بهل في اليمن حيث إن احصاءاتنا - التي قام بها موظفو البرنامج ومراقبون محايدون - صارت دقيقة قدر الإمكان في ظل الظروف، ولكن لم يُسمح لنا بتنفيذ عملية اختيار مستفيدين للتأكد والتحقق في المناطق التي يسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
AFP.. تصاعد الاشتباكات بين متطرفين وفصائل سورية معارضة
احتدمت الاشتباكات بين مسلحين متطرفين وفصائل من المعارضة السورية في شمال غرب سوريا، اليوم الخميس.
وقال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان، عبر الهاتف، إن هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً الطبعة المحلية من تنظيم القاعدة الإرهابي) شنت هجوماً يوم الثلاثاء على بلدات خاضعة لسيطرة حركة منضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير، إحدى أبرز فصائل المعارضة السورية.
وفي تصاعد للاقتتال، قال سكان ومقاتلون من المعارضة إن قوات الجبهة الوطنية للتحرير هاجمت معاقل ونقاط تفتيش للإرهابيين في محافظة إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير، في بيان "نحمل هيئة تحرير الشام مسؤولية كافة التبعات الخطيرة والكارثية التي سوف تترتب على تصعيدها الأخير في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد وندعو عقلاءهم إلى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة".
ونظم عشرات المدنيين في مدينة معرة النعمان، الخاضعة لسيطرة الجبهة الوطنية للتحرير، مسيرة ضد هيئة تحرير الشام الإرهابية أمس الأربعاء.
وامتدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة إلى أطمة وهي بلدة على حدود محافظة إدلب مع تركيا. وتضم البلدة الآن عشرات آلاف السوريين الذين نزحوا خلال سنوات الحرب والذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وقال أحد السكان في المخيم، ويدعى عبد العزيز يونس لرويترز، إن عدة مدنيين قتلوا عندما تبادل الإرهابيون ومسلحو المعارضة القصف.
BBC.. الحرب في سوريا: من يقاتل من في منبج؟
تستعد مدينة منبج لحرب مرتقبة بين جماعات وحركات متصارعة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن رغبة بلاده السحب التدريجي لقواتها العسكرية المنتشرة في منبج وكافة مناطق شرقي نهر الفرات في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ودعت القوات الكردية الحكومة السورية للقيام بواجبها في حماية حدودها في منبج من التهديدات التركية، فاستجابت دمشق.
فمن يقاتل من في منبج؟
الأكراد وحلفاؤهم
تسيطر كل من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وعدد قليل من وحدات حماية الشعب على مركز المدينة وريفها، امتداداً إلى خطوط التماس في شمال منبج المحاذية للحدود التركية وحتى مدينة الباب وجرابلس الواقعتين في غربها.
وجاء في وكالة "سانا" الحكومية السورية في الثاني من يناير/كانون الثاني الحالي نقلاً عن الجيش السوري، أن وحدات حماية الشعب بدأت سحب 400 عنصر من مقاتليها إلى شرق الفرات "تنفيذاً لاتفاق عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة".
ويتشكل مجلس منبج العسكري من سكان المدينة المحليين من عرب وأكراد كما هو الحال في قوات سوريا الديمقراطية.
وتنتشر في المنطقة إلى جانب الأكراد "قوات النخبة" و"قوات الصناديد".
و"قوات النخبة" تابعة لـ "تيار الغد" السياسي العلماني المعارض لنظام الحكومة السورية، وتتمتع بعلاقات إقليمية ودولية جيدة، مثل علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، وفرنسا وألمانيا والأردن ودول الخليج ومصر.
أما "قوات الصناديد" فهي قوات دفاعية تشكلت من أبناء عشيرة "شمر" عام 2013 بعد ظهور تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية في المنطقة، وعددها يتجاوز أربعة آلاف عنصر ولهم علاقات متينة مع الأكراد.
كما توجد قوات أمريكية في المدينة منذ عام 2016، وتقوم بدوريات حفظ النظام الأمني في المنطقة.
لماذا السيطرة على مدينة منبج السورية مهمة بالنسبة للجهات المتصارعة؟
شرق الفرات: الثروات الموجودة في مناطق سيطرة الأكراد في سوريا
بدأت تركيا بإرسال المزيد من قواتها إلى جانب الفصائل الموالية لها إلى حدود منبج الغربية في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2018.
تركيا وفصائل موالية
يتوقع خبراء أن تشن تركيا هجوما عسكريا على منبج بمشاركة فصائل سورية موالية لها ضد القوات الكردية باختلاف مسمياتها.
ومدينة منبج محاطة بمقاتلي الجيش التركي من الشمال وفصائل سورية معارضة من الغرب في جرابلس والباب.
ما أهمية منبج بالنسبة لعملية "درع الفرات"؟
أما الفصائل الموالية لتركيا فهي منضوية تحت لواء "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
وأبرزهم "فصائل الجيش الحر" و"فيلق الشام" و"لواء المعتصم" و"أحرار الشرقية" و"تجمع الشرقية" وفصائل متفرقة كانت قد انضمت إلى عمليات سمتها تركيا بـ "درع الفرات" و سيطرت فيها على جرابلس والباب، وعمليات سمتها "غصن الزيتون" وسيطرت فيها على مدينة عفرين.
قوات سورية الديمقراطية تعلن "تحرير" منبج من تنظيم "الدولة الإسلامية"
أرسل الجيش السوري ما يقرب 300 عنصرا من الجيش السوري إلى بلدة العريمة جنوب منبج في 30 ديسمبر/كانون الأول 2018
الحكومة وحلفاؤها
إضافة لعناصر الجيش السوري الذين أُرسلوا في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2018 تلبية لدعوة القوات الكردية، تشكل القاعدة العسكرية الروسية الموجودة في بلدة "العريمة" جنوب غربي منبج، خطاً فاصلاً بين القوات الكردية وبين فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في شمال المدينة وغربها.
ونقلت قناة "خبر" التركية في الثالث من يناير/كانون الثاني الحالي، عن مصادر دبلوماسية بأن تركيا أقنعت روسيا بشن هجوم عسكري على منبج ومناطق شرق الفرات، وأن موسكو "وافقت وحذّرت" قوات الحكومة السورية من التقدم ميدانياً في تلك المناطق.
RT.. سوريا.. اتساع المعارك بين «النصرة» والفصائل يوقع عشرات القتلى
امتدت المواجهات بين «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مسلحة، أمس الخميس، إلى مناطق جديدة في شمال غربي سوريا، موقعة عشرات القتلى من الجانبين، في اليوم الثالث من المعارك، فيما نفت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا انسحابها من منطقة منبج، وفق ما ذكرت تقارير إخبارية، بينما أعلن مصدر في مجلس دير الزور المدني أن دفعة من القوات الأمريكية غادرت سوريا باتجاه شمال العراق.
وقال قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر أمس إن: «مقاتلي الجبهة يخوضون أعنف الاشتباكات ضد عناصر هيئة تحرير الشام في محافظات حلب وإدلب وريف حماة، وإن 15 عنصراً من الهيئة قتلوا في كمين محكم نفذه مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في محيط بلدة بلنتا في ريف حلب الغربي». ومنذ الثلاثاء تخوض «هيئة تحرير الشام» معارك مع الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تحالف فصائل معارضة مدعومة من تركيا. والمعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل مسلحة معارضة في محافظة حلب، توسعت إلى محافظتي حماة وإدلب. وقال المرصد السوري إن 17 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام و16 عنصراً من الجبهة الوطنية للتحرير قتلوا في المعارك. وأضاف المصدر نفسه أن 75 مقاتلاً من الجانبين قتلوا خلال ثلاثة أيام من المعارك وكذلك ستة مدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «لقد فتحت جبهات جديدة في قطاعات جديدة». وأضاف «الجبهات امتدت إلى مناطق جديدة». وتابع أن «الاشتباكات توسعت إلى ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الغربي مروراً بريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الغربي». وأوضح أن هيئة تحرير الشام تواصل تقدمها، وسيطرت على 17 بلدة وقرية. وكانت هيئة تحرير الشام اتهمت الاثنين حركة نور الدين زنكي، بقتل خمسة من عناصرها، فردت بشن هجوم على مواقع لحركة زنكي في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب. وتمكنت هيئة تحرير الشام إثر اقتتال داخلي تكرر خلال العامين 2017 و2018، من طرد الفصائل من مناطق واسعة، وبسطت سيطرتها على المساحة الأكبر من المنطقة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة.
من جهة أخرى، قال مصدر في مجلس دير الزور العسكري إن «حوالي 100 شاحنة كبيرة تحمل لوحات عراقية نقلت سيارات من نوع همر وهامفي وسيارات مصفحة وعربات وأسلحة وآليات هندسية غادرت مناطق ريف دير الزور الشمالي الشرقي باتجاه محافظة الحسكة». وأكد المصدر أن «هذه القافلة وبحسب عسكريين في قوات سوريا الديمقراطية اتجهت إلى معبر سيمالكا في طريقها إلى كردستان العراق».
في غضون ذلك، نفى الناطق العسكري ل«الجيش الوطني السوري الحر» انسحاب قواته من محيط منبج بعد أنباء عن انسحاب الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا المنتشرة في محيط منبج إلى الحدود السورية التركية. وأكد الناطق الرائد يوسف حمود لموقع «شبكة شام»، أن فصائل الجيش لم تنسحب من محيط منبج، ولاتزال بكامل مكوناتها في مواقعها وكامل جهوزيتها.
reuters.. مقتل 280 من «بوكو حرام» بالنيجر
أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، مصرع أكثر من 280 من مسلحي جماعة «بوكو حرام» المتشددة منذ بدأت الحكومة عملية عسكرية، ضد الجماعة الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في بيان أمس الأول، إن الجيش بدأ الجمعة الماضي، عملية واسعة ضد الجماعة على امتداد نهر كومادوجو جنوب شرقي البلاد والذي يفصلها عن نيجيريا، موضحة أن أكثر من 200 مسلح تم «تحييدهم» في ضربات جوية، وقتلت قواتها العسكرية على الأرض 87 مسلحاً. وفي يونيو 2016، لقي أكثر من 30 من جنود النيجر حتفهم خلال هجوم نفذته «بوكو حرام» على بلدة بوسو، ما دفع تشاد إلى إرسال ألفي جندي لمساعدة جارتها على التصدي للمسلحين.
sputnik.. مصدر ليبي: تحركات مريبة لجماعات تنظيم داعش جنوب ليبيا
أفاد مصدر محلي ليبي في مدينة سبها جنوب البلاد اليوم الجمعة، بأن هناك تحركات مريبة لتنظيم داعش الإرهابي لعدد من السيارات المسلحة في مناطق الجنوب تحديدا في وادي عتبة ووادي الحياة.
وأكد المصدر على أنه "بعد الاشتباكات التي دارت في منطقة غدوة التي تبتعد نحو 60 كيلومترا جنوب شرق مدينة سبها في اليومين الماضيين شهدت بعض مناطق الجنوب وبالتحديد وادي عتبة ومناطق من وادي الحياة (أوباري) تحركات مريبة لعدد من السيارات المسلحة".
وأضاف بأنه "قد شوهدت هذه السيارات المسلحة في الوديان والصحاري المتاخمة لهده المناطق"، مضيفا أن "أهالي تلك المناطق تنادى برفع حالة التأهب والاستعداد لأي هجوم محتمل من التنظيمات المسلحة".
يشار إلى أنه وفي ساعات الصباح الأولى تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي يرجح بأنه صادر من تنظيم داعش يتوعدون فيه أهالي الجنوب بالثأر لقتلاهم والهدف هو مدن سبها مرزق تراغن جنوب ليبيا".