«داعش» يتقهقر غرب الفرات تحت ضغوط قوات «الديمقراطية»/خيارات أممية حاسمة لإلزام الحوثيين باتفاق الحديدة/ضبط مصنع متفجرات ضخم تابع ل«داعش» جنوبي ليبيا
إصابة جنديين بريطانيين ضمن القوات الخاصة في هجوم لـ "داعش" بسوريا
أصيب جنديان بريطانيان
بجروح، السبت، في شرق سوريا جراء صاروخ أطلقه تنظيم داعش وفق ما أفاد المرصد السوري
لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن الجنديين
عضوان في قوّات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ الإرهابيين.
وقال مدير المرصد رامي
عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ الجنديَّين نُقلا بمروحية لتلقّي العلاج.
كما قُتل عنصر من قوّات
سوريا الديموقراطيّة في هذا الهجوم في محور الشعفة بمحافظة دير الزور.
والجيب الأخير في سوريا
لتنظيم داعش يقع في محافظة دير الزور غير البعيدة من الحدود العراقيّة.
ويساند التحالف الدولي
قوّات سوريا الديموقراطيّة التي تشنّ منذ سبتمبر هجوماً ضد الإرهابيين في هذه المنطقة
التي تضمّ خصوصًا بلدات هجين والسوسة والشعفة.
(آ ف ب)
ضبط مصنع متفجرات ضخم تابع ل«داعش» جنوبي ليبيا
عثرت الأجهزة الأمنية الليبية،
أمس السبت،على معمل ضخم ومتكامل لصنع المتفجرات والأحزمة والعبوات الناسفة تابع لتنظيم
«داعش» الإرهابي قرب بلدة غدوة القريبة من مدينة سبها جنوبي البلاد، فيما أكد المتحدث
باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري امتلاك وثائق تؤكد دعم عبدالحكيم بلحاج
والمتطرف أبوعبيدة الزاوي للإرهاب في ليبيا.
وقالت كتيبة خالد بن الوليد
التابعة للجيش الليبي في بيان، إن«المصنع الكبير يحتوي على مواد كيميائية ومواد قابلة
للانفجار وعبوات ناسفة قيد التجهيز، كان تنظيم «داعش» يستعد لاستخدامها في تنفيذ العمليات
الإرهابية ومهاجمة مناطق الجنوب.
ووفقاً للصور التي نشرتها
الكتيبة على صفحتها بموقعها على «فيسبوك» ، ظهر داخل المبنى الكبير مئات البراميل المعبّأة
بمواد كيميائية وشاحنة كبيرة مفخخة ومواد لصنع الأحزمة الناسفة وتجهيز القنابل، إلى
جانب عبوات لاصقة تستخدم في عمليات التفجير، وذخيرة أخرى متنوعة.
وقاد تنظيم «داعش» في الأشهر
والأيام الماضية، عدة هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من الجنوب الليبي، آخرها تنفيذ
تفجيرين انتحاريين في يوم واحد، استهدفا مراكز شرطة بمنطقة غدوة قرب مدينة سبها.
من جهة أخرى، أكد المتحدث
باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن قرارات النيابة العامة بتوقيف الإرهابي
عبدالحكيم بلحاج وآخرون ستكون لها دون شك تداعيات على المشهد الليبي العام، لأنه رسالة
إلى كل قادة الميليشيات وتنظيمات الإسلام السياسي الإرهابية وخاصة منها تنظيم الإخوان
والقاعدة الإرهابيين.
وأضاف المسماري، أن بلحاج
استولى خلال سنة 2011 على أموال طائلة، وكميات كبيرة من الذهب، نقلها إلى مدينة إسطنبول
التركية، حيث يقيم حالياً هناك.
وأوضح، أن الجيش لديه الدلائل
التي تؤكد المعلومات التي تثبت فساد وتجاوزات بلحاج.
وأكمل المسماري، أن الجيش
يرى بلحاج، وأبوعبيدة الزاوي من الأدوات التي مولت الإرهاب في ليبيا ومارست القتل والاغتيال
والنهب والسرقة، تنفيذاً لأجندات خارجية تريد الشر لليبيا.
وقال الناطق باسم القوات
البحرية الليبية، أيوب قاسم، إنَّ ليبيا ليست مستعدة لاستقبال أي قارب أو مهاجر غير
شرعي لم يتم إنقاذه من قبل حرس السواحل الليبي.
وأضاف قاسم أنَّ البلاد
تقف أمام مخطط كبير للغاية بدأت تتضح معالمه من خلال محاولة المجتمع الدولي الضغط على
ليبيا لتكون خزاناً لاستيعاب الهجرة غير الشرعية،في حين تغلق الدول الأوروبية موانئها
أمامهم.
وأعلن البرنامج الإنمائي
للأمم المتحدة، افتتاح ثلاث مؤسسات تدريبية وإطلاق برنامج لتدريب أكثر من 1800 من ضباط
الشرطة والشرطة القضائية في ليبيا خلال 2018.
وقال البرنامج الإنمائي
أمس: إن إطلاق البرنامج خطوة جديدة لبناء مؤسسات سيادة القانون والأمن في ليبيا، في
إطار البرنامج المشترك للشرطة والأمن.وكان الاتحاد الأوروبي،أعلن في ديسمبر/كانون
الأول الماضي، انضمام إيطاليا والأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»
إلى برنامج «استعادة الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا» ،الذي يمتد
إلى ثلاث سنوات، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 50 مليون يورو، ويهدف إلى تحسين
الظروف المعيشية وقدرة السكان الأكثر ضعفا في 24 بلدية في جميع أنحاء ليبيا.
وأعلنت ألمانيا أنها ستدعم
البعثة الأممية في ليبيا في توجيه سياسة شاملة بشأن ليبيا والدعوة لتوحيد جهود المجتمع
الدولي ودعم التنمية الاقتصادية بالبلاد.
وقال سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفكز في تغريدة له على تويتر:على مدى العامين القادمين ستكون ألمانيا عضواً بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع ومن أجل ليبيا،وأضاف: من خلال هذه المسؤولية سندعم قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في توجيه سياسية شاملة والدعوة لتوحيد جهود المجتمع الدولي ودعم التنمية الاقتصادية.
خيارات أممية حاسمة لإلزام الحوثيين باتفاق الحديدة
أكدت مصادر مطلعة في مكتب
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، أن زيارة الأخير للعاصمة
صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي أمس، تهدف إلى طرح خيارات حاسمة على قيادة الحوثي،
وتدعو إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة والتقيد بالانسحاب الكامل من عاصمة المحافظة
والميناء خلال السقف الزمني المحدد ب 21 يوماً من بدء سريان الهدنة، التي بدأت في
18 ديسمبر 2018 ووقف الخروق المتكررة للميليشيات.
وأشارت المصادر في تصريحات
ل«الخليج»، إلى أن المبعوث الأممي، سيطرح على قيادة جماعة الحوثي، مقترحاً بعقد الجولة
الثانية من مشاورات السلام اليمنية قبل نهاية الشهر الجاري، في العاصمة الكويتية، وضرورة
استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة الذي تم التفاهم حول كافة بنوده في السويد للانتقال للمرحلة
الثانية من المشاورات.
وكشفت المصادر، عن تلقي
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رسالة من وزير الخارجية اليمني رئيس وفد
الشرعية في المشاورات، خالد اليماني، تتضمن اشتراط الحكومة الشرعية التنفيذ الكامل
لاتفاق الحديدة، قبل عقد أي جولة جديدة للمشاورات، مشيرة إلى أنه تم إشعار جريفيث،
بأن الشرعية لن تشارك في مشاورات الكويت، إلا بعد الانتهاء كلياً من تنفيذ اتفاق انسحاب
الميليشيات من الحديدة ومينائها.
ولفتت المصادر إلى أن المبعوث
الأممي، سيلتقي رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت،
إلى جانب الالتقاء بمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، بصنعاء،
قبيل اجتماعه مع زعيم جماعة الحوثي وقيادات بالجماعة المتمردة. وأشارت إلى أن جريفيث،
سيتوجه بعد زيارته لصنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، للالتقاء بالرئيس اليمني ورئيس
الحكومة الشرعية، وسيعقد على هامش الزيارة اجتماعاً موسعاً مع سفراء الدول الراعية
للتسوية السياسية في اليمن.
وعلمت «الخليج»، أن ممثلي
ميليشيات الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، التي يشارك فيها ممثلون
عن الحكومة الشرعية، أبدوا رفضهم لبدء تنفيذ الميليشيات عملية إعادة انتشار من مدينة
وميناء الحديدة، ومينائي «الصليف»، و«رأس عيسى»، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة
والموانئ.
وأكدت مصادر مطلعة على
المداولات التي تخللت الاجتماع الثاني للجنة العسكرية الذي عقد برئاسة لجنرال كاميرت،
أن ممثلي جماعة الحوثي، رفضوا انسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة والميناء، مشترطين
تسليم المرافق والمنشآت الأمنية والعسكرية والمقرات الحكومية والميناء للقوات الممثلة
لوزارتي الداخلية والدفاع بالمدينة وقوات خفر السواحل، والتي تم إعادة تشكيلها واستبدال
قياداتها بعناصر موالية للحوثيين.
ولفتت المصادر، إلى أن
ممثلي الحكومة الشرعية في اللجنة العسكرية المشتركة، طالبوا رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق
النار الجنرال الهولندي كاميرت، بإلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق السويد، كما تم التفاهم
عليه دون تأويل لبند الانسحاب من المدينة والميناء، أو إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة
ومجلس الأمن الدولي برفض الميليشيات، التقيد بالاتفاق وأنهم الطرف المعرقل للسلام في
اليمن.
وأشارت المصادر، إلى أن
كاميرت، أكد لممثلي الشرعية في اللجنة العسكرية، أنه سيطلع المبعوث الأممي لليمن خلال
اللقاء المقرر معه في زيارته الراهنة لليمن بالموقف المتعنت للحوثيين، وسيبحث معه خيارات
من ضمنها تحميل الميليشيات الإيرانية مسؤولية إعاقة تنفيذ اتفاق الحديدة.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، المنضوية في قوات الحكومة الشرعية، أن ميليشيات الحوثي، واصلت تصعيدها العسكري وحشد قواتها في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وعاودت قصفها العنيف، على مواقع ألوية العمالقة.
«داعش» يتقهقر غرب الفرات تحت ضغوط قوات «الديمقراطية»
نشر التحالف الدولي تعزيزات
جديدة إلى مناطق الماس عند ضفاف الفرات الشرقية؛ حيث يواجه تنظيم «داعش» تراجعاً مستمراً
في المعارك ضد قوات سوريا الديمقراطية، تحت وقع قصف صاروخي مكثف من مدفعية وطيران التحالف
على مواقع التنظيم. وذكرت التقارير أن قوات الديمقراطية حققت المزيد من الاختراقات
داخل منطقة الشعفة، ونجحت في السيطرة على حوالي نصف مساحة البلدة. وبذلك تكون قوات
سوريا الديمقراطية قد سيطرت منذ بداية الهجوم على كل من هجين وأبو الحسن والبوخاطر
والباغوز تحتاني، ونحو نصف بلدة الشعفة، ومواقع أخرى على طول ما تبقى من الجيب الواقعة
عند الضفة الشرقية لنهر الفرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات التحالف
الدولي واصلت تحليقها في سماء القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع تنفيذها
لضربات جوية على أماكن في الشعفة وأماكن أخرى متبقية تحت سيطرة التنظيم، ضمن جيبه الأخير.
وأفاد المرصد أن قوات النصرة
سيطرت على مناطق كانت خاضعة لحركة نور الدين الزنكي في شمال سوريا، بعد معارك استمرت
أربعة أيّام، وأدّت إلى مقتل أكثر من مئة مقاتل. وسيطرت النصرة على أكثر من 20 بلدة
وقرية كانت خاضعة لسيطرة فصائل أخرى، بحسب المرصد. والجمعة أعلن المرصد في بيان أنّ
هيئة تحرير الشام تمكّنت من «فرض سيطرتها على مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي في
القطاع الغربي من ريف حلب».
وتقع المناطق في محافظة
إدلب، آخر معقل لمسلّحي المعارضة والجهاديّين، وفي محافظتي حماة وحلب المجاورتين، في
شمال شرق سوريا. والمعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل المعارضة
في محافظة حلب، توسّعت إلى محافظتي حماة وإدلب، بحسب المرصد.
من جانب آخر، دخلت المقاتلات
الروسية على خط الاشتباك بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية السورية التي تتكبد خسائر
كبيرة. وقال مصدر في الفصائل المسلحة، إن «الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الغارات
على ريف حلب الغربي، مساء الجمعة؛ حيث طال القصف محيط مدينة دارة عزة، وبلدتي أورم
الكبرى، وبلدة خان العسل التي تعرضت لقصف بالصواريخ الفراغية، وطال القصف عدداً من
القرى في ريف حلب الغربي، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة». وأكد المصدر لوكالة الأنباء
الألمانية (د.ب.أ) أن «قصف المقاتلات الروسية لمناطق سيطرة فصائل المعارضة جاء بعد
مقتل أكثر من 10 عناصر، وإصابة أكثر من 20 آخرين من عناصر القوات الحكومية».
وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الطيران الحربي استهدف مواقع جبهة النصرة في خان العسل وأورم الكبرى، بعد استهداف بالقذائف الصاروخية منطقة الراشدين وحيّي حلب الجديدة والحمدانية، ومحيط السوق المحلية على أطراف شارع النيل في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المتشددة التي تسيطر على أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب».
مصرع 20 حوثياً في باقم وتحرير الخط الرابط بمنفذ علب
صدّت قوات الجيش الوطني
هجوماً شنته ميليشيا الحوثي، أمس، على مواقع لها في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة،
فيما قامت قوات من اللواء 102 في الجيش الوطني بهجوم على مواقع تمركز الميليشيات في
المديرية نفسها، بإسناد من مقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث لقي
20 حوثياً مصرعهم، في المواجهات. وقال قائد لواء العاصفة العميد خالد معروف، إن المواجهات
اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع شمالي مركز المديرية. وأكد
العميد معروف أن قوات الجيش أحبطت تلك المحاولة.
وكانت قوات اللواء 102
قوات خاصة في الجيش الوطني اليمني باغتت ميليشيا الحوثي، في ساعات متأخرة مساء أمس
الأول الجمعة، بهجوم مباغت على مواقع تمركزها في شرق وشمال مركز مديرية باقم.وذكر قائد
ألوية محور آزال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر، أن قوات اللواء شنت هجوماً
من عدة محاور، على مواقع تمركز الميليشيا شرق وشمال مركز المديرية، مؤكداً أن قوات
الجيش سيطرت خلال الهجوم، على الخط الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي، وطهرت
المنطقة من الألغام.
(وكالات)
الأكراد يعودون إلى دمشق.. ويبحثون عن "صفقة"
شدد القيادي الكردي
البارز في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل، على أنه "لا مفرّ" من توصّل
الإدارة الذاتية الكردية إلى حلٍّ مع الحكومة السورية، لأن مناطقَها "جزءٌ من
سوريا".
وأشار خليل إلى
مفاوضات مستمرة مع دمشق، للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج، مضيفاً أنه
يمكن تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات.
وذكر القيادي الكردي،
أن دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا، ليس مستبعداً.
ليبيا.. مذكرات اعتقال بحق قادة ميليشيات بينهم الإرهابي بلحاج
أصدر مكتب النائب
العام الليبي، مذكرة اعتقال لعشرات المشتبه في شنهم هجمات مسلحة، من بينهم 6 من قادة
الميليشيات، أبرزهم عبد الحكيم بلحاج، الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، والقيادي
في جماعة الإخوان الارهابية الليبية علي الصلابي.
وفي حال تحققت
هذه الخطوة الليبية فقد تؤدي للخروج من عباءة الميليشيات المسيطرة على البلاد.
إصدار النائب العام
مذكرة اعتقال بحق عدد من الأشخاص من قادة الميلشيات على رأسهم عبد الحكيم بلحاج بتهمة
شن هجمات على مؤسسات حكومية.
واعتبر القرار
رسالة من السلطات بأنها تعمل على التخلص من عبء الميليشيات.
ويرى مراقبون أن،
القرار الذي لاقى ترحيبا واسعا في ليبيا، أنه يحمل بوادر مرحلة جديدة تستعد طرابلس
لدخولها بمعادلات سياسية وتوازنات جديدة.
وأمر النائب العام
الليبي بالقبض على ستة ليبيين بينهم، عبدالحكيم بالحاج، القيادي السابق في القاعدة،
وكذلك القيادي في جماعة الإخوان الارهابية الليبية علي الصلابي.
كما شمل أمر القبض
آمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى السابق، إبراهيم جظران، وأيضا رئيس غرفة ثوار ليبيا،
شعبان هدية، بالإضافة إلى 31 من عناصر المعارضة السودانية والتشادية.
وأشار مكتب النائب
العام إلى أن المذكورين وردت أسماؤهم في التحقيقات الجارية بخصوص الهجوم من قبل مجموعات
مسلحة على الحقول والموانئ النفطية والهجوم على قاعدة تمنهنت.
فيما أشارت مصادر
إلى تورط بلحاج فى قضية ملف إنشا خلية لحركة حماس في ليبيا مما يعقد وضعه القانوني،
وقد يجر أسماء وقيادات عسكرية وحزبية ورجال أعمال وآخرين إلى قفص العدالة.
عبدالحكيم بلحاج
الذي يقيم منذ مدة في تركيا ويدير إمبراطورية مالية بدعم تركي قطري سارع إلى نفي الاتهامات
الموجهة له، حيث أعرب عن استغرابه من قرار النائب العام الليبي.
أما الناطق الرسمي
باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، فوصف القرار بأنه خطوة مهمة وإيجابية على
طريق تطهير ليبيا من رعاة الإرهاب والإرهابيين الذين عاثوا في البلاد فسادا، وإجراما
وفيما يرى البعض
أن قرار النائب العام خطوة في الاتجاه الصحيح للتخلص من الميليشيات وقادتها الذين تسببوا
في مآسي البلاد خلال السنوات الماضية
ولم تخفِ جهات
ليبية وإقليمية تخوفها من عدم تنفيذ مذكرة الاعتقال وألا يبرح القرار أدراج النيابة
العامة..
(سكاي نيوز)