صفعة أوروبية جديدة للإرهاب الإيراني.. نظام طهران تحت المجهر.. قرقاش: الحوثيون يمارسون التسويف تجاه الانسحاب من الحديدة.. تحرير مواقع استراتيجية بمديريات محافظة الجوف اليمنية
الأربعاء 09/يناير/2019 - 12:16 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 9 يناير2019.
.
صفعة أوروبية جديدة للإرهاب الإيراني.. نظام طهران تحت المجهر
أضاف الاتحاد الأوروبي وحدة مخابرات إيرانية لقائمة الإرهاب، ردا على محاولة شن هجمات إرهابية لصالح النظام الإيراني على الأراضي الأوروبية.
وقال الاتحاد، في بيان الأربعاء، إنه أضاف إيرانيين اثنين وإدارة الأمن الداخلي التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية، إلى قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي "تبنى المجلس هذا الإدراج في إطار رده على هجمات أحبطت مؤخرا على أراض أوروبية".
واتفق وزراء الدول الأعضاء بالاتحاد في اجتماع في بروكسل، الثلاثاء، على هذا الإجراء الذي يبدأ تنفيذه الأربعاء ويعني تجميد أصول المدرجين.
وشهدت دول أوروبية عدة، في الأشهر الأخيرة، محاولات شن هجمات إرهابية قادتها خلايا تابعة للنظام الإيراني في دول فرنسية عدة.
ومن أبرز هذه المحاولات، التخطيط لمؤامرة إرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، نجحت أجهزة أمنية في دول أوروبية بإحباطها، قبل أشهر.
وكان الادعاء الألماني قد وجه الاتهام رسميا، في يوليو الماضي، إلى الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، كونه كلّف زوجين في بلجيكا لتنفيذ مخطط إرهابي كان يستهدف تجمعا ضخما للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس.
وألقت السلطات الألمانية القبض في وقت سابق من يوليو الجاري على أسدي، في مدينة أشافنبورغ الألمانية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
وفي بلجيكا، نفذت الأجهزة الأمنية، الصيف الماضي، خمس عمليات مداهمة ترتبط بقضية محاولة شن هجوم على تجمع المعارضة الإيرانية.
وعقب إحباط المؤامرة الإرهابية، اتهمت المعارضة الإيرانية، النظام الإيراني بالتخطيط لاستهداف مؤتمرها في باريس.
واستهدف المخطط تحديدا مؤتمرا نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبنت في باريس، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف المناهضين للنظام الإيراني.
sky news
الأكراد يعلنون نواياهم: جاهزون للجيش التركي في سوريا
صعد الأكراد في سوريا لهجتهم تجاه أنقرة وسط مخاوف من تحرك تركي مرتقب يستهدف القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، نواة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل تنظيم داعش المتشدد شمال شرقي سوريا بدعم من الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول كردي سوري بارز، أن مقاتليه مستعدون لمواجهة القوات التركية إذا دخلت شمال شرقي سوريا، مضيفًا أنه من الواضح من تصريحات أنقرة الأخيرة أن لدى تركيا خطة لغزو المنطقة.
وقال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، شاهوز حسن، للأسوشيتد برس، في مكالمة هاتفيه من سوريا الثلاثاء: "نستعد لمواجهة التهديدات التركية من خلال المقاومة".
وجاءت تصريحات حسن، بعد وقت قصير من رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي كان يحاول أخذ ضمانات من تركيا بعدم التعرض للأكراد في ضوء الانسحاب الأميركي من سوريا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يكون هناك "تنازل" في حملة أنقرة ضد ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" في سوريا. وقال إن استعدادات أنقرة في هذا الصدد "اكتملت إلى حد كبير".
fp
تحرير مواقع استراتيجية بمديريات محافظة الجوف اليمنية
حررت قوات الجيش اليمني مواقع استراتيجية جديدة في مديرية "خب والشعْف" بمحافظة الجوف، عقب معارك ضارية خاضتها ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت، من تحرير وادي "الوجف" وجبال استراتيجية بمنطقة "سلبة" مُطلـّة على "وادي خب" و"منطقة الشعف".
وأوضح المصدر، أن التقدم الاستراتيجي الذي أحرزته القوات الحكومية جاء في أعقاب هجوم مباغت شنته من ثلاث اتجاهات، فيما قطعت خطوط إمدادات المليشيات وأجبرتها على الانسحاب، بعد تكبدها خسائر فادحة بالعدد والعتاد.
إلى ذلك، أعلن عن مقتل وإصابة 9 من الميليشيا الإيرانية بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الملاجم" شرقي محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في ميمنة جبهة الملاجم، وأجبرتها على التراجع والفرار.
dpa
السعودية تندد بالتفاف الحوثيين على اتفاق استوكهولم
ندد مجلس الوزراء السعودي أمس، بما «تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاق استوكهولم، وتضليل للمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعطيل لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب للمساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها».
وفيما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض أمس، دعمه لجهوده لتحقيق السلام، ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) جلسة يستمع خلالها إلى تقرير غريفيث عن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
واشترطت الحكومة اليمنية، أمس، تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق استوكهولم قبل الدخول في أي جولة مشاورات جديدة.
ولفت وزير الخارجية اليمني خالد اليماني خلال لقاء جمعه بسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، في الرياض، إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال ممارسة الضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ مقتضيات اتفاق استوكهولم.
وأشار الوزير اليمني إلى «تعثر» تنفيذ اتفاق استوكهولم منذ التوصل اليه في 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشدداً على ضرورة تنفيذه من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدما لعقد جولة جديدة من المشاورات.
وقال إن صبر القوات الحكومية والقوات المشتركة سينفذ «وهذا يهدد اتفاق استوكهولم بصورة كبيرة».
في ذات السياق، أبلغت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، المبعوث الأممي، أمس، تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق استوكهولم بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات الذي قالت إنه «يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره»، مؤكدة أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا للسلم ومستقبل التسوية السياسية.
وطالبت بكشف الجهة المعرقلة لتنفيذ الاتفاق، وإلزام الميليشيات الانقلابية بتطبيق بنوده فوراً.
بدوره، عبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ الاتفاق، مشيراً حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن، كما أكد غريفيث «صعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة».
إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية عن البدء في تمديد هوية زائر للمواطنين اليمنيين المقيمين في المملكة، تنفيذا لأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ودعت المديرية في بيان صحافي أمس، اليمنيين الحاصلين على هوية «زائر» في المملكة، إلى المبادرة إلى استكمال إجراءات تمديد صلاحية هوياتهم إنفاذا للأوامر الملكية.
AP
اردوغان يهاجم الموقف الاميركي لضمان حماية القوات الكردية في شمال
رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الثلاثاء الموقف الاميركي الداعي الى ضمان حماية القوات الكردية المسلحة في شمال سوريا لدى انسحاب القوات الاميركية، وتزامن كلامه مع وجود مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون في أنقرة.
وتتعلق الخلافات بين الدولتين بوحدات حماية الشعب الكردية، ففي حين تعتبرها أنقرة قوات "ارهابية"، تدافع عنها واشنطن لدورها الكبير في قتال التنظيم الجهادي.
وهددت أنقرة مرارا خلال الاسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد هذه القوات من شمال سوريا.
وكان بولتون صرح خلال زيارته لاسرائيل الأحد، أنه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركية من سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتبر إردوغان في كلمة ألقاها في انقرة الثلاثاء ان تصريحات بولتون "غير مقبولة بالنسبة لنا ولا يمكن التساهل معها"، وذلك بعد لقاء جمع في انقرة بين بولتن وإبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وأضاف "لقد أرتكب جون بولتون خطأ فادحا".
وتابع اردوغان "في حين ان هؤلاء الناس هم ارهابيون، البعض يقول +لا تقتربوا منهم، إنهم أكراد+. (...) قد يكونون أيضا أتراكا أو تركمانا أو عربا. إن كانوا أرهابيين فسنقوم باللازم بغض النظر من أين اتوا".
وقال أيضا "سوف ننتقل قريبا الى الفعل للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا".
وفي السياق نفسه، أعلنت تركيا الثلاثاء أنها تتوقع من الولايات المتحدة أن تسترد الاسلحة التي سلمتها الى المقاتلين الأكراد في سوريا لمحاربة الجهاديين.
وقال كالين في مؤتمره صحافي بعد لقائه بولتون "ما نتوقعه، هو استرداد كل الاسلحة التي تم تسليمها".
وأضاف كالين "لقد قالوا لنا إنهم يعملون على ذلك، لكن التفاصيل ستتضح أكثر في الأيام المقبلة"، مشيرا الى انه ليس هناك بالنسبة لتركيا "اي بديل مقبول" من استرداد هذه الاسلحة.
ونقلت الصحافة التركية أن اردوغان رفض استقبال بولتون، الا ان كالين أوضح ان اللقاء بين الاثنين لم يتأكد أصلا على البرنامج الرسمي للزيارة.
ورغم هذه الاجواء العاصفة، حرص غاريت ماركيز المتحدث باسم بولتون على القول إن اللقاء بين الاخير وكالين كان "مثمرا".
ونفى كالين بشكل قاطع الثلاثاء أن يكون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعهد لدى نظيره الاميركي ترامب بضمان أمن المقاتلين الاكراد بعد الانسحاب الاميركي من سوريا، كما أعلن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الاثنين.
وكان بومبيو أعلن لشبكة "سي ان بي سي" الاثنين إنّ "الرئيس أردوغان تعهّد للرئيس ترامب عندما ناقشا سوياً كيف ينبغي أن يكون عليه الأمر -- (بأن) يواصل الأتراك الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد رحيلنا، وأن يحرصوا على أن يكون الرجال الذين حاربنا معهم والذين ساعدونا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية محميين".
وقال كالين في هذا الصدد "في ما يتعلق بتصريحات بومبيو، من غير الوارد على الاطلاق أن تكون مثل هذه الضمانة أعطيت خلال محادثات (بين اردوغان وترامب) أو عبر قنوات أخرى".
وأضاف "يجب ألا يتوقع أحد أن تعطي تركيا ضمانات لمنظمة ارهابية".
وكان ترامب أعلن قبيل عيد الميلاد نيته سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا والتي يقدر عديدها بنحو ألفي جندي.
وأثار هذا القرار مخاوف حلفاء واشنطن وقوات سوريا الديموقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
-"وتيرة ملائمة"-
وكانت تركيا ارسلت تعزيزات عسكرية إضافية مؤخراً إلى حدودها الجنوبية مع سوريا.
وكان كالين أعلن الأسبوع الماضي أن السلطات التركية تنتظر من بولتون، الذي جاء مع رئيس الأركان جوزيف دانفورد والمبعوث الخاص للتحالف الدولي جيمس جيفري الى تركيا، الحصول على تفاصيل خطة الانسحاب.
ومنذ ان اعلن ترامب نيته سحب قواته، ضاعفت واشنطن من بث رسائلها الهادفة للحد من الانطباع الذي تركه الإعلان بالانسحاب الفوري.
وكتب ترامب في تغريدة الإثنين "سنغادر (سوريا) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم الدولة الاسلامية، والتصرّف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور".
ودفع الإعلان المفاجئ للانسحاب الأميركي والغموض الذي يعتري شروطه، تركيا إلى تعليق الهجوم الذي توعدت القيام به في منتصف كانون الأول/ديسمبر في شمال سوريا.
وقال المحلل العسكري التركي متين جوركان إن "العملية العسكرية التركية غير مرجحة ما دامت قضية الهيمنة على المجال الجوي في شمال شرق سوريا لم تحسم".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم توضح ما إذا كانت ستنسحب من المجال الجوي السوري، وفي حال تم ذلك، فهل ستسمح روسيا، حليفة النظام السوري، بأن تقوم أنقرة يشن غارات جوية على الأراضي السورية.
وأوضح أن تنظيم الدولة الإسلامية "يبعد 350 كلم من الحدود التركية" مضيفا "كيف يمكن لسلاح الجو التركي ان يستهدفهم بدون الحصول على ضوء أخضر من موسكو؟ هذا مستحيل".
وكانت أنقرة وموسكو قد اتفقتا، في ختام محادثات جرت في روسيا نهاية كانون الأول/ديسمبر، على "تنسيق أعمالهما" في سوريا بعد الانسحاب الأميركي.
ويرى جوركان أن تركيا ستكون قادرة على إنهاء وجود التنظيم في حال تمكنت من العمل بدون عوائق في المجال الجوي السوري، لكن خبراء آخرين أظهروا تحفظهم حيال هذا الأمر.
وأعتبر الخبير في مركز الأمن الأميركي الجديد بواشنطن نيكولاس هيراس انه "لكي تحقق تركيا هذا الإنجاز فإنها ستحتاج إلى دعم كبير من الجيش الأميركي، وذلك يعني بقاء الجيش الأميركي في سوريا".
FP
قرقاش: الحوثيون يمارسون التسويف تجاه الانسحاب من الحديدة
أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، اليوم الأربعاء، على أهمية إحاطة مجلس الأمن حول اليمن اليوم، مطالبًا المؤسسة الأممية بالوضوح تجاه التسويف الحوثي.
وقال قراقش عبر حسابه على موقع “تويتر”، “إحاطة مجلس الأمن حول اليمن اليوم مهمة للغاية، يجب أن تكون أجهزة الأمم المتحدة واضحة تجاه التسويف الحوثي بالتزامه بالانسحاب من الحديدة”.
وشدد قرقاش على أن “التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد والخطوات القادمة للعملية السياسية، ويعرض فرص السلام في اليمن للفشل، الحوثي هو المعرقل”.
وشككت الأمم المتحدة في وقت سابق، في مزاعم الحوثيين بالانسحاب من ميناء الحديدة، معتبرة أن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن تكون ذات مصداقية، إلا إذا تمكنت الأطراف الأخرى من التحقق منها.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن الحوثيين، فشلوا في احترام اتفاق فتح ممر “إنساني” بين الحديدة والعاصمة صنعاء، لتقديم المساعدة.
SAWA
بلجيكا.. اعتقال مشتبه به متورط في "هجمات باريس"
قال موقع "لو فيغارو" الفرنسي، الأربعاء، إن السلطات البلجيكية اعتقلت في أواخر ديسمبر، مشتبها به آخر متورط في هجمات باريس 2015.
وذكر الموقع أن رجلا، زوّد منفذي اعتداءات باريس بالأسلحة، جرى اعتقاله في أواخر الشهر الماضي ببلجيكا.
ووجه المدعي الفيدرالي البلجيكي، الأربعاء، للرجل تهمة التورط في الهجوم، الذي وقع في نوفمبر من عام 2015.
وقال المدعي العام، إن المشتبه به أوقف قبل رأس السنة الميلادية، مشيرا إلى أنه زود المهاجمين ببنادق هجومية من نوع "كلاشينكوف"، كما استأجر لهم عدة "مخابئ" وسهّل تحركاتهم.
وتابع أن المتورط يدعى محمد، وهو مواطن بلجيكي يعيش في مدينة "فيرفيير".