شهادات أمريكية جديدة: أسلحة إيران تدمر اليمن وتهدد السعودية والبحرين
الإثنين 14/يناير/2019 - 11:29 ص
طباعة
روبير الفارس
مع توالي انكشاف الدور الايراني التخريبي في المنطقة يظهر يوما بعد يوم خطر سياسيات دولة الملالي وعملها الدائم في تصدير الارهاب .هذا الدور الذي تتضح اثاره المدمرة في اليمن حيث أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، ، إن طهران تقوم بإطالة أمد النزاع في اليمن، وتأزيم الوضع الإنساني من خلال دعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية.وقال براين هوك في مقابلة مع قناة سكاي نيوز، إن إيران أسهمت بشكل كبير في تأزيم الوضع الإنساني في اليمن، وقال، "لقد قدمت للحوثيين مئات الملايين من الدولارات، وهذا ما منح الحوثيين الفرصة لمواصلة القتال العبثي".وأكد هوك على دعم بلادة لدولة الإمارات والسعودية لدفاع عن أنفسهم ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.ولم تنفذ مليشيا الحوثي التزاماتها باتفاق الحديدة الذي ينص على الانسحاب من المدينة وموانئ المحافظة وتواصل خرق الاتفاق بشن الهجمات الإرهابية، التي كان آخرها الهجوم بطائرة مسيرة على عرض عسكري في قاعدة العند في محافظة لحج.
وفي سياق متصل قال الباحث سايمون هندرسون مدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.في تقرير له عقب قتل السعودية لارهابيين في 7 يناير في منطقة القطيف في "المنطقة الشرقية" بالمملكة العربية السعودية، حيث تم الاعلان عن مقتل ستة مسلحين وجرح آخر، بالإضافة إلى إصابة خمسة من أفراد الأمن بجراح. وهذا ما يجعل الصدام أسوأ حادث من نوعه منذ منتصف عام 2017، عندما قُتِل ضابط أمن سعودي وأصيب عدة أشخاص آخرين بجراح خلال هجوم في المنطقة نفسها.
يمكن القول أن موقع إطلاق النار هو نقطة الصفر للتوترات بين الرياض وكل من إيران والسكان الشيعة السعوديين. فالمنطقة هي موطن حقول النفط الرئيسية والبنية التحتية لتصدير النفط في المملكة. كما أنها قريبة من البحرين التي ترتبط بالسعودية بجسر وتستضيف مقر الأسطول الأمريكي الخامس. والأهم من ذلك، أن غالبية المواطنين في كل من "المنطقة الشرقية" والبحرين هم من معتنقي المذهب الشيعي ذاته المعتنق في إيران، التي تقع على بعد 120 ميلاً فقط عبر "الخليج العربي". وكان الرجال المتورطون في اشتباك هذا الأسبوع من الشيعة أيضاً - وهي حقيقة تم تأكيدها من أسمائهم المنشورة
ومن المؤكد أن إيران كانت المصدر الأساسي للأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في أعقاب الحادث وعرضها بعد ذلك، وكانت نموذجية للمخابئ التي عُثِر عليها في البحرين في السنوات الأخيرة (أي الأسلحة الآلية، والرصاص، والقنابل اليدوية). ويُعرف عن الشبان المتشددين في الجزيرة - الذين غالباً ما يتم تهميشهم اجتماعياً وسياسياً في وطنهم وينجذبون إلى خطاب الجمهورية الإسلامية - بأنهم تلقوا تدريباً في إيران أو جنوب العراق.
وهكذا تكشف الشهادتان عن الكوارث التى تصدرها دولة الملالي وانها لاتكف عن تمويل ودعم الارهابيين في أي مكان لنشر الخراب والقتل كهدف وحيد