مليشيا الملالي باليمن ترتكب مجزرة بشعة للنازحين في مخيم الجابر
الثلاثاء 15/يناير/2019 - 12:47 م
طباعة
روبير الفارس
بدم بارد تقتل مليشيا الحوثي اليمنيين ولا تفرق بين الاطفال ولا المسنين فقط قتل بلا رحمة حيث شنت مليشيا الحوثي الايرانية ،خلال ساعات الليل، قصفاً مدفعياً على مخيم للنازحين في مدينة الخوخة جنوب الحديدة، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بينهم رضيعة، وطفل آخر، بجراح متفاوتة. وقالت صادر محلية، إن قذيفية هاون أطلقها الحوثيون سقطت على خيمة للنازحين في مخيم الجابر، بالخوخة، ما أدى إلى إصابة رضيعة، وشقيقها محمد باسل، الذي يبلغ من العمر 12 عاما، وكلاهما إصابته خطيرة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجراح طفيفة. وبحسب المصادر، فقد تم نقل الرضيعة وشقيقها إلى أحد المستشفيات في المخا لتلقي العلاج، بعد إجراء الإسعافات الأولية لهما في المستشفى الميداني في الخوخة. وأشارت إلى أن المصابين جميعهم من أسرة واحدة، من "بني بيش"، الواقعة قرب مفرق العدين شمال مدينة حيس، والذين نزحوا إلى الخوخة فرارا من قصف الحوثيين العشوائي.
ومما يذكر ان أعداد النازحين بسبب الصراع في اليمن تواصل ارتفاعها لتصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين ومئة ألف شخص، من بينهم مليونان ومئتا ألف مشردون داخليا.وتكبدت مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الساعات الماضية خسائر فادحة بالعدد والعتاد، بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف ومواجهات عنيفة خاضتها مع قوات اللواء الأول التابعة للقوات الحكومية في محور حرض بمحافظة حجة.
وقال مصدر عسكري ، إن مواجهات مشتعلة بين قوات اللواء الأول -خاصة- ومليشيات الحوثي الإرهابية، في الساعات الماضية، في أعقاب محاولة الأخيرة استعادة جبل الحصنين الاستراتيجي الذي دحرت منه خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر أن محاولات المليشيات الحوثية بمثابة مغامرة فاشلة، كبدتهم عديد قتلى وجرحى بنيران قوات اللواء الأول.
وفي السياق، أفاد مصدر عسكري ، أن غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات حوثية في مناطق مختلفة بمحافظة حجة خلال الساعات الماضية.
وأوضح المصدر، أن مقاتلات التحالف دمرت بعدة غارات أكثر من 10 أطقم و3 دبابات وعربة كاتيوشا ومدفعي هاوتزر لمليشيات الحوثي، كانت في طريقها لتعزيز عناصرها شرق حرض وشمال عبس ومستبأ التي تشهد معارك ضارية بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي الإرهابية.
وتشهد جبهات القتال في محافظة حجة معارك ضارية، في محاولات يائسة لمليشيا الحوثي باستعادة ما خسرته خلال الأيام الماضية، وفي محاولة أخرى لرفع معنويات عناصرها المنهارة.