النظام الإيراني يتجه للسقوط.. ديون شركة النفط 48 مليارا و660 مليون دولار
الأربعاء 16/يناير/2019 - 12:35 م
طباعة
روبير الفارس
يتجه نظام الملالي للسقوط هذه ليست نبؤات السياسية فقط بل وايضا توقعات الاقتصاد حيث الارقام التى لاتكذب وخاصة عندما تأتي من مؤسسات ايرانية خاضعة للنظام المستبد فقد اكد تقرير لمركز أبحاث مجلس الشورى الايراني عن مشروع قانون ميزانية العام المقبل ، إن شركة النفط الوطنية الإيرانية عليها ديون تقدر بنحو 48 مليارا و660 مليون دولار بنهاية العام الماضي، .
وبناءً على ذلك ، ووفقًا لتقييم مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى ، فإن إمكانية وجود استثمارات جديدة مستحيل الحدوث في هذا الوقت ، بسبب تلك الديون الضخمة على الشركة.
وقال التقرير إنه من المتوقع ضخ 1.431 تريليون ريال بقيمة 24 مليارا و 490 مليون دولار، في مشروع قانون ميزانية العام القادم لصالح شركة النفط الوطنية.
ويلاحظ ان هذه الديون سبقت ظهور نتائج واثار العقوبات الامريكية الاقتصادية علي ايران والتى تشمل صادرات النفط
الامر الذى جعل السياسي العراقي حسين المؤيد يقول إنه بعيدًا عن مكابرة نظام الملالي في إيران، و بعيدًا عن عنتريات عملائه في المنطقة، و بعيدًا عن تثبيطات ذوي الأهواء والمصالح الخاصة؛ فإن كل المؤشرات تؤكد أن النظام الإيراني يتجه للسقوط .
وأضاف « المؤيد»، في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك» : « على الحرس الثوري الإيراني، وعلى الجيش الإيراني، وعلى المؤسسات الأمنية أن تعي ذلك و تخرج من دائرة الوهم» .
قال جون بولتون، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن القومي، إن الأرشيف النووي السري لإيران يعطي دلائل واضحة على أن إفصاحات طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير مكتملة ومزيفة" عن عمد.
وأضاف في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن الرئيس ترمب كان محقاً في قرار إلغاء الاتفاق البشع مع إيران، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي وقعته دول 5+1 مع إيران في عهد الرئيس باراك أوباما.
وشدد بولتون على أن الضغط على إيران سيجبرها أكثر على التخلي عن طموحاتها النووية.
وتضمنت تغريدة بولتون رابطاً للمعلومات التي كانت قد أفصحت عنها إسرائيل العام 2018 حول أرشيف الأنشطة النووية السرية لإيران.
حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن بولتون طلب قبل بضعة أشهر من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" تقديم خطة لمهاجمة إيران.
وقالت الصحيفة إن طلب بولتون جاء إثر إطلاق قذائف الهاون على السفارة الأميركية في بغداد في سبتمبر 2018، حيث وقفت خلف الهجوم ميليشيات شيعية في العراق مدعومة من إيران. فرغم الخسائر والانهيارات الاقتصادية مازالت دولة الشر تمول اذراعتها المتعددة الامر الذي يزيد من اعباء مواطنيها
وذكرت الصحيفة أن مستشار الأمن القومي خاطب وزارة الدفاع في واشنطن، وطلب منها صياغة مقترحات لرد عسكري ضد إيران.
ويعكس طلب بولتون الاتجاه الأميركي الذي يميل أكثر إلى المواجهة مع طهران، وهو الأمر الذي يطالب به بولتون منذ توليه مسؤولية منصبه في أبريل الماضي.