فساد قطر يثير غضب «السترات الصفراء» في فرنسا..ضبط خلية حوثية متورطة بهجوم «العند».. الشرعية تدعو ممثلي الاتحاد الأوروبي للتواجد في عدن

الأربعاء 16/يناير/2019 - 01:21 م
طباعة فساد قطر يثير غضب إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 16  يناير 2019.

فساد قطر يثير غضب «السترات الصفراء» في فرنسا

فساد قطر يثير غضب
فجّر كاتب أمريكي، مفاجأة من العيار الثقيل؛ عندما كشف عن تأثير العلاقات القطرية الفرنسية الغامضة في إثارة غضب متظاهري باريس ممن أطلق عليهم «السترات الصفراء».
ونشر الدكتور ثيودور كاراسيك الباحث الأول في «الجلف أناليتيكس» في واشنطن، مقالاً في صحيفة «أندراسترا» الأمريكية المتخصصة في الدراسات الاستخبارية، يسأل فيه عن العلاقات الفرنسية القطرية، وتأثيرها على نظام الضرائب في فرنسا؛ حيث قال: «التعاون التجاري بين قطر وفرنسا مفيد للقطريين، ومضر بالنسبة للفرنسيين».
وأوضح: «قبل 11 عاماً أعفى الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي المستثمرين القطريين من الضرائب، ما تسبب في عبء كبير يتحمله الاقتصاد الفرنسي بمفرده، هذه التنازلات من جانب الحكومة الفرنسية السابقة هي واحدة من أهم الأسباب، التي قادت المتظاهرين (السترات الصفراء)؛ للخروج في تظاهرات عارمة في فرنسا».
وتابع وفقاً لما نشره موقع «المواطن» السعودي: «في الانتخابات الفرنسية الأخيرة وعد الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في حملته الانتخابية بإنهاء التنازلات الضريبية لقطر، والعمل على زيادة الشفافية في التعاملات التجارية بين البلدين، وهو ما لم يتم العمل به إلى الآن».
وواصل «كاراسيك» قائلاً: «في الفترة الحالية تعاني باريس خسائر مالية كبيرة؛ بسبب الصفقات المبرمة بين الحكومات الفرنسية السابقة وقطر».
وبيّن: «بدأت قطر تحصل على مميزات للاستثمار في فرنسا منذ عام 1994، حينما وقع ساركوزي، الذي كان يشغل منصب وزير المالية على اتفاقية (فرنسا- قطر)؛ للتعاون في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وبعد توقيع الاتفاقية بعام، بدأت قطر بالاستثمار بالعقارات والأصول الفرنسية، وشراء العديد من الفنادق والعقارات المهمة في فرنسا».
وزاد: «في 14 يناير/كانون الثاني 2008 تم انعقاد المؤتمر الفرنسي- القطري بين ساركوزي والأمير السابق حمد بن خليفة في الدوحة، وتم توقيع عدة اتفاقات خلال هذا المؤتمر، تتعلق بالإعفاءات الضريبية، ما يشير إلى التعدي على حدود السيادة الفرنسية من الجانب القطري».
وأردف: «تسبب هذا المؤتمر في ردة فعل داخل فرنسا؛ حيث تساءل المسؤولون المناهضون لساركوزي حول كيفية التفاوض حول هذه الإعفاءات الضريبية لمصلحة قطر، وتم تلميع صورة قطر من قبل الحكومة الفرنسية في ذالك الوقت؛ بناءً على الدور القطري في دفع الفدية؛ لإطلاق سراح الممرضات البلغاريات، اللاتي احتجزهن الزعيم الليبي السابق، والصفقات العسكرية بين فرنسا وقطر، وأيضاً صفقات شركات الطاقة القطرية مع شركة توتال الفرنسية».
وختم الباحث الأمريكي مقاله قائلاً: «تحركات ساركوزي السابقة لدعم الاستثمارات القطرية في فرنسا تقود الآن لغضب كبير داخل فرنسا، الإعفاءات الضريبية لقطر أضرت بالاقتصاد الفرنسي، وأحرجت فرنسا أمام الأوروبيين، وتحتاج فرنسا لإيقاف هذه الاتفاقية للتفاوض مع المتظاهرين (السترات الصفراء) حول نظام الضرائب الجديد، وأيضاً لكي تصبح مثالاً يقتدى به داخل أوروبا».
fp

ضبط خلية حوثية متورطة بهجوم «العند»

ضبط خلية حوثية متورطة
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيات الحوثي، تقف وراء الهجوم على قاعدة «العند» العسكرية الخميس الماضي، وتعمل الخلية في عدن ولحج والمناطق المحررة. وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، والعميد صالح السيد، مدير أمن محافظة لحج.
وأوضح الميسري، أنه تم القبض على أفراد الخلية خلال الأيام الماضية في محافظة لحج (شمال عدن) التي تقع فيها قاعدة العند العسكرية. 
وأكد أن أفراد الخلية، اعترفوا خلال التحقيقات معهم بتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في عدن، استهدفت قيادات أمنية وعسكرية، كما اعترفوا بتلقيهم تدريبات في صنعاء وذمار، الخاضعتين لسيطرة الميليشيات، على أيدي خبراء حوثيين، وذلك لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في المناطق المحررة. وأكد الميسري، أن أفراد الخلية متورطون في الهجوم بالطائرة المسيرة على قاعدة العند الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الضباط والجنود في الجيش اليمني.
وذكّر الميسري، بأن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تدعم أعمالاً إرهابية وتمولها لزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
وكشف وزير الداخلية، عن أن الانقلابيين يدعمون «داعش» لتنفيذ عمليات إرهابية، وأكد أن ميليشيات الحوثي تدعم تنظيم «داعش»، لتنفيذ عمليات إرهابية لإحداث حالة من عدم الاستقرار في المحافظات المحررة.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية، تقوم بجهد أمني محترف، على الرغم من ضعف الإمكانيات.
rt

الشرعية تدعو ممثلي الاتحاد الأوروبي للتواجد في عدن

الشرعية تدعو ممثلي
جددت الحكومة اليمنية دعوتها إلى السلك الدبلوماسي والاتحاد الأوروبي للتواجد في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة الاجتماعات الدورية للاتحاد الأوروبي في اليمن بعدن. 
جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نجيب العوج، الذي التقى، امس، في عدن، وفد الاتحاد الأوروبي الذي يزور اليمن، حالياً، برئاسة أنتونيا كالدرو، وأعضاء الوفد الذي ضم السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو. ونوه الوزير اليمني بأهمية عقد اللقاءات بين الجانب الحكومي والمانحين من أجل استعراض مشاريع التنمية بمختلف محافظات الجمهورية، وقال: نتطلع للعمل مع الشركاء وبدرجة رئيسية بالجوانب التنموية، وتفعيل برامج الاتحاد الأوروبي الخاصة بدعم الطفل، والمرأة، والديمقراطية والحكم المحلي، وحقوق الإنسان.
AP

بعد اعتقاله في سوريا.. داعشي أميركي: لست نادما

بعد اعتقاله في سوريا..
قال داعشي أميركي، ألقت قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا القبض عليه، أنه شهد الكثير من عمليات الذبح والصلب التي قام بها أعضاء التنظيم الإرهابي بعد أن أمضى معهم نحو 3 أعوام قبل اعتقاله الأسبوع الماضي.
وأوضح وارن كريستوفر كلارك البالغ من العمر 34 عاما خلال لقاء تلفزيوني مع شبكة "إن بي سي نيوز" أنه غير نادم على الالتحاق بتنظيم داعش بعد اعتناقه الإسلام، مشيرا إلى أن سفره إلى سوريا كان نابعا من فضوله كيف يعيش الناس في ظل حكم "الخلافة".
وقال كلارك الذي كان يعمل مدرسا بديلا للغة الإنجليزية في ولاية تكساس إنه رفض حمل السلاح والقتال مما أدى احتجازه أكثر من 12 مرة في سجون التنظيم حسب قوله، منوها إلى أنه طلب منه لاحقا تدريس اللغة الإنجليزية.
وتابع حديثه: " لقد رأيت العديد من أشرطة الفيديو تحتوي على عمليات ذبح وقتل وصلب وقطع رؤوس قام بها التنظيم، ولكن أنا من ولاية تكساس حيث يحبذون هناك تنفيذ أحكام الإعدام أيضا، ولا أرى أي فرق بين الأمرين، سوى أن عمليات الإعدام في تكساس تتم بعيدا عن أعين الكاميرات".
وزعم الداعشي الأميركي خلال حدثيه لـ"إن بي سي نيوز" إنه لم يتعرض إلى أي معاملة سيئة من قبل داعش رغم رفضه القتال.
سيرة "أبو محمد العامري"
من جابنها، قالت "إن بي سي نيوز" إنها كانت قد عثرت العام الماضي لإحدى نسخ السيرة الوظيفية باسم "أبو محمد العامري" بأحد المنازل في العراق، كتب فيها: "ولدت وترعرعت في الولايات المتحدة، وأحببت دائماً تدريس الآخرين والتعلم منهم. أنا متهم بتدريس اللغة الإنجليزية وأنا أعتبر العمل في جامعة الموصل طريقة رائعة لمواصلة مسيرتي".
تضمنت السيرة الذاتية عنوان بريد إلكتروني، وأوراق اعتماد تعليمية وشهادات خبرة عملية وتمكن الباحثون من تحديد أن أبو محمد العامري هو نفسه كريستوفر كلارك، الذي تخرج من جامعة هيوستن.
وقال كلارك "كنت أعيش في الموصل في ذلك الوقت وكنت بحاجة إلى مصدر رزق"، مضيفا أنه انجذب إلى داعش بـ"دافع الفضول".
وأردف: "أردت أن أعرف المزيد عن أفكارهم وإيدلوجيتهم، فأنا مختص في العلوم السياسية، وأحب السياسة والسفر وحضورا المؤتمرات العالمية".
تجدر الإشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية كانت اعتقلت كلارك مع أربعة مقاتلين أجانب آخرين من باكستان وأيرلندا وترينيداد وتوباغو، كما يشار إلى أكثر من 64 أميركياً كانوا قد سافروا إلى العراق وسوريا للالتحاق بداعش منذ عام 2011، بالإضافة إلى آلاف الأوروبيين الذين انضموا إلى التنظيم الإرهابي خلال الفترة نفسها.
NPC

أكراد سوريا يرفضون "منطقة آمنة" تحت سيطرة تركيا

أكراد سوريا يرفضون
في أول ردّ على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تنظر إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا، عبّر أكراد سوريا عن رفضهم القاطع لهذا المقترح الذي أعاد طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال القيادي الكردي الدار خليل لوكالة فرانس برس إنه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سوريا عبر استقدام قوات من الأمم المتحدة تابعة للأمم المتحدة لحفظ الامن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم القيام بمهاجمة مناطقنا".
وأضاف "أما الخيارات الأخرى فلا يمكن القبول بها لأنها تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية".
وبعد تغريدة لترامب على حسابه في "تويتر" منذ أيام، قال فيها : "سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا" في سوريا، تلقف أردوغان كلمة الرئيس الأميركي، وقال إنه ينظر لمسألة إقامة المنطقة الآمنة في سوريا "بإيجابية"، مضيفا أنه "من الممكن توسيعها".
SKY NEWS

شارك