مواصلة لعملياته الإرهابية.. داعش يتبني الهجوم الانتحاري في مدينة "منبج"
الأربعاء 16/يناير/2019 - 03:25 م
طباعة
أميرة الشريف
فجر اليوم الأربعاء 16 يناير انتحاري نفسه داخل مطعم وسط مدينة منبج السورية الواقعة تحت سيطرة مقاتلين عرب وأكراد في شمال سوريا، مما أدي إلي مقتل 14 شخصا على الأقل من بينهم اثنان من قوات التحالف الدولي.
من جانبه، أعلن تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وتسبب التفجير في مقتل 4 جنود أميركيين، أحدهما قتل في الحال والثاني متأثرا بجراحه، مشيرا إلى أنهما كانا داخل المطعم الذي استهدفه التفجير.
وتشير تقارير إلي أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كما أكدت وسائل إعلام كردية إن التفجير أودى بحياة جنديين أميركيين.
وذكرت تقارير إعلامية، أن التفجير وقع بالقرب من مطعم قصر الأمراء في سوق منبج ، وأن مجموعة من العسكريين الأمريكيين كانت في مكان التفجير، وتم نقلهم مباشرة من المنطقة بطائرة مروحية.
وسبق أن ذكرت مصادر محلية أن انفجارا وقع بالقرب من سوق شعبية في منبج شمال محافظة حلب السورية عندما كان زعماء المجلس العسكري للمدينة وأعضاء وفد مجهول في مطعم "قصر الأمراء".
وأكد المجلس العسكري في منبج أن الانفجار وقع بجوار دورية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة كانت تتجول في المدينة.
و الجدير بالذكر أنه وللمرة الرابعة تم إرسال كتيبة الشرطة العسكرية الروسية التابعة للواء المشاة الآلية الـ19 المرابط في جنوب روسيا إلى سوريا.
وصرح رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال سيرغي سولوماتين، بأن الشرطة العسكرية الروسية بدأت، منذ 11 يناير ، بتسيير دوريات أمنية في منطقة منبج على مسارين يبلغ إجمالي طولهما 17 كيلومترا، وهو ما يتطلب كتيبة كاملة تقريبا.
وفي ديسمبر الماضي حشد الجيش السوري قواته العسكرية في مدينة منبج السورية بطلب من قوات سوريا الديمقراطية، لمواجهة حشد تركي من الجهة المقابلة للحدود، وذلك بعد أيام على القرار الأمريكي بسحب جنوده من سوريا.
وتقع منبج في شمال شرق محافظة حلب شمالي سوريا، على بعد 30 كلم غرب نهر الفرات و80 كلم من مدينة حلب، في تعداد عام 2004 الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100 ألف نسمة.