مليشيا الخروقات هو الاسم الاكثر واقعية الذى تستحقه مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية في اليمن حيث لم تمر ساعة منذ توقيع اتفاق  السويد بدون خرق المليشيا لها و أعلنت لجنة التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة غربي اليمن، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت ٦٨٨ خرقاً منذ سريان الهدنة، خلال الفترة من 18 ديسمبر إلى 19 يناير الجاري 

وبعد محادثات برعاية الأمم المتحدة على مدى أسبوع في السويد، الشهر الماضي، توصلت الأطراف اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة من بينها وقف إطلاق النار ودخول معظم السلع التجارية والإمدادات الغذائية إلى اليمن.

وقالت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية في تقرير لها إن هذه الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي أدت إلى مقتل 48 مواطناً وإصابة 362 آخرين، جراح بعضهم خطيرة.

ونقل التقرير عن مصدر عسكري في اللجنة أن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، مستهدفة منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش.

وأضاف أن المليشيا مستمرة في تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية.

ولفت إلى أن الميليشيا تهدف من خلال هذه الخروقات المتزايدة إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، في تعمد واضح منها، لإفشال اتفاق ستوكهولم.

ودعا المصدر مكتب المبعوث الأممي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والجدية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية، لتتوقف فوراً عن هذه الانتهاكات والخروقات والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأمم المتحدة بخصوص الحديدة.

وخرجت مشاورات السويد باتفاق حول الحديدة وتفاهمات في ملف الأسرى وتعز، لكن مليشيا الحوثي أبدت تعنتاً في تنفيذ اتفاق الحديدة، وذلك برفض الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة، وكذلك استمرارها في خرق الهدنة الإنسانية وعدم السماح بفتح ممرات إنسانية للإغاثة.

وفي سياق متصل لقي 8 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني جنوبي شرق محافظة تعز.

ووفق لموقع “سبتمبر نت” الإخباري، سقط قتلى الميليشيا أثناء محاولتهم التسلل إلى تباب مزعل، والصالحين، والمغربة بجبهة الشقب شرقي مديرية صبر الموادم، وأحبط الجيش محاولة الميليشيا بعد رصدها، وأجبرها على التراجع والفرار، عقب مصرع 8 من عناصرها، وإصابة آخرين.

يذكر أن جبهة الشقب من أهم جبهات القتال في محافظة تعز، لأنها البوابة الرئيسية لمديرية " صبر الموادم" التي تطل على مدينة تعز بأكملها.