خروق حوثية بالجملة خلال شهر في الحديدة.. والضحايا بالمئات/الأمن الروسي يفكك خلية إرهابية جمعت أموالاً ل«داعش»/قتلى بهجوم لـ«طالبان» على قاعدة أفغانية/قصف مدفعي عراقي لمواقع «داعش» في سوريا

الثلاثاء 22/يناير/2019 - 10:52 ص
طباعة خروق حوثية بالجملة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22-1-2019

قصف مدفعي عراقي لمواقع «داعش» في سوريا

قصف مدفعي عراقي لمواقع

واصلت المدفعية العراقية، امس، قصفها المستمر منذ ثلاثة أيام، لمواقع وتجمعات تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، فيما تمكنت القوات الأمنية من القبض على عنصر «داعشي» في الرمادي يقدم معلومات أمنية عن تحركات القطعات العراقية، كما تمكنت من القبض على قيادي في التنظيم الإرهابي في محافظة كركوك، في وقت حذرت قيادة قوات البيشمركة عن ازدياد تحركات مسلحي «داعش» في بعض المدن العراقية، لاسيما في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

وقال مصدر أمني في حرس الحدود العراقي، إن «المدفعية العراقية تقصف منذ ثلاثة أيام تجمعات لتنظيم «داعش» داخل منطقة البوكمال السورية». وأضاف أن القصف الذي ينفذه الجيش العراقي ترافقه تحركات واسعة لميليشيات الحشد الشعبي لتأمين الحدود. وتابع أن «طيران التحالف يساند الجيش العراقي في قصف مواقع «داعش» داخل الأراضي السورية، كما يقصف تجمعاتهم ليلاً».

وفي كركوك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن، إن « الشرطة الاتحادية ألقت القبض بناء على معلومات استخباراتية على أحد قادة تنظيم «داعش» في ما يسمى ولاية الجنوب بمنطقة القادرية».

واضاف انه «تم اعتقال أحد قادة «داعش» أيضاً قرب تل رابعة»، مبيناً أن «الأخير قد شغل منصباً عسكرياً ضمن ما يسمى ولاية كركوك وهو متورط في استهداف قوات البيشمركة». من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، القبض على عنصر في تنظيم «داعش» في مدينة الرمادي، يقدم معلومات أمنية خطيرة عن تحركات القطعات الأمنية الى «التنظيم». من جهة اخرى، ذكر بيان لوزارة البيشمركة عقب اجتماع مشترك جمع وزير الداخلية لحكومة إقليم كردستان العراق، مع قائد قوات التحالف في الإقليم، الجنرال فان دين بوش، أن تحركات مسلحي «داعش» بدأت في بعض المناطق العراقية خلال الأيام الماضية بقتل واعتداء عناصر التنظيم على عشرات المواطنين العراقيين. وأضاف أن عمليات مسلحي «داعش» الأخيرة أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار ما تسبب بإعاقة الإعمار في المناطق المحررة في العراق والتي دمرها التنظيم، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

 (وكالات)

استفتاء حول إقامة حكم ذاتي للأقلية المسلمة في جنوب الفيليبين

استفتاء حول إقامة

أدلى أبناء الأقلية المسلمة في جنوب الفيليبين بأصواتهم أمس في استفتاء حول إقامة منطقة للحكم الذاتي، بموجب اتفاق سلام أُبرم مع المتمردين المسلمين عام 2014.

وكان مسلمون حملوا السلاح في سبعينات القرن العشرين، مطالبين بحكم ذاتي أو بالاستقلال في المنطقة التي يعتبرونها أرض أجدادهم في جنوب الفيليبين التي تقطنها غالبية من المسيحيين. وأبرمت أبرز حركة تمرد «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» عام 2014 اتفاق سلام مع الحكومة، يمنح الأقلية المسلمة حكماً ذاتياً في مناطق في جزيرة مينداناو أقصى جنوب غربي البلاد.

ويسأل الاستفتاء 2.8 مليون ناخب في مينداناو، هل يؤيّدون خطة الانفصاليين والحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي باسم «بانغسامورو» (شعب مورو)، بدل منطقة الحكم الذاتي الحالية التي أُقيمت بموجب اتفاق مانيلا مع حركة تمرد أخرى منافسة لـ «جبهة مورو الإسلامية للتحرير»، هي «جبهة مورو الوطنية للتحرير».

ويُفترض أن تكون المنطقة الجديدة للحكم الذاتي أكبر وتتمتع بصلاحيات أوسع، لكن الحكومة المركزية ستواصل الإشراف على الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والنقدية وتعيين سلطة انتقالية تديرها «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» التي يُتوقع أن تهيمن على المنطقة بعد انتخابات تُنظم عام 2022. وقال قائد الجبهة مراد ابراهيم: «نحن واثقون من أن نعم ستفوز. إذا لم يكن هناك تزوير أو ترهيب، ستكون هناك موافقة ساحقة».

وحضّ الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الناخبين على الموافقة على الخطة وإظهار أنهم يريدون السلام والتنمية والقيادة المحلية التي «تمثّل حاجات الشعب المسلم وتتفهمها». وتم التفاوض على خطة «بانغسامورو» في عهد رؤساء سابقين، لكن لدوتيرتي الفضل في ضمان حصول الخطة على دعم الكونغرس، وهذا ما لم تتمكن الإدارة السابقة من تحقيقه»، علماً انه رئيس سابق لبلدية دافاو، أبرز مدن مينداناو.

وشهدت المنطقة مقتل أكثر من 120 ألف شخص، خلال نزاع استمر طيلة 4 عقود وجعلها واحدة من أفقر المناطق في آسيا وعرضة لخطر تسلّل جماعات متطرفة.

قتلى بهجوم لـ«طالبان» على قاعدة أفغانية

قتلى بهجوم لـ«طالبان»

قُتل 12 شخصاً أمس، في هجوم شنّته حركة «طالبان» على قاعدة عسكرية في إقليم ميدان وردك وسط أفغانستان.

وبدأ الهجوم باقتحام سيارة مفخخة مدخل المجمّع في عاصمة الإقيم الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب كابول. وبعد التفجير اقتحم 3 مسلحين القاعدة واشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية، قبل قتلهم.

وأعلن ناطق باسم حاكم الإقليم «اكتشاف سيارة (أخرى) ملغومة وإبطال مفعولها»، فيما اشار مسؤول الى مقتل 12 شخصاً وجرح 28، معظمهم من قوات الأمن. وأضاف أن «طالبان استخدمت عربة هامفي لاستهداف المجمّع».

وذكر الناطق أن التفجير دمّر القاعدة جزئياً، علماً أن «طالبان» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة الى أنه أوقع عشرات بين قتيل وجريح.

ويأتي الهجوم بعد تفجير انتحاري استهدف موكب حاكم إقليم لوغار الأحد، أدى إلى مقتل 8 حراس أمن.

وكثفت الحركة هجماتها في الأشهر الأخيرة، على رغم محادثات تجريها مع الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد الذي أنهى الأحد زيارة إلى باكستان، التقى خلالها رئيس وزرائها عمران خان لمناقشة جهود السلام.

ويتمتع إقليم ميدان وردك بموقع استراتيجي على الطريق الذي يربط كابول بالجنوب، ويُعتبر ساحة انطلاق لتفجيرات انتحارية ينفذها متشددون في العاصمة. وتسيطر «طالبان» على القرى الجبلية القريبة من الإقليم.

في إسلام آباد، أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري ليندساي غراهام أن على الرئيس دونالد ترامب لقاء خان في أقرب وقت، لإعادة تصحيح العلاقات الأميركية - الباكستانية والدفع في اتجاه تسوية سلمية في أفغانستان.

غراهام العضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، والمؤيّد لترامب، قال: «رأيت الأمور تتغيّر هنا وكل ذلك في اتجاه إيجابي». وأضاف أن الاجتماع مع خان سيجعل الرئيس الأميركي «أكثر تحمساً بكثير في شأن هذه المنطقة»، وتابع: «في وجود رئيس الوزراء خان، أمامنا فرصة نادرة لإحداث تغيير في علاقاتنا»، علماً أن واشنطن تتهم إسلام آباد بدعم «طالبان».

وسُئل غراهام هل هناك التباس في شأن الرسالة الأميركية الموجّهة الى المنطقة، لا سيّما بعد خطط ترامب لسحب قوات بلاده من سورية وأفغانستان، فأجاب: «بلا شك»، واستدرك: «العالم لن يترك طالبان تسيطر على أفغانستان بقوة السلاح. سيكون ذلك غير معقول. أي رئيس يسمح بحدوث ذلك سيذكره التاريخ في شكل سيئ جداً».

 (أ ف ب)

الجيش الليبي: مقتل إرهابيَين في عملية "نوعية" بدرنة

الجيش الليبي: مقتل

أعلنت غرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني الليبي، القضاء على اثنين من العناصر الإرهابية في درنة، وذلك في عملية وصفها الجيش بـ"النوعية".

وأشارت في بيان رسمي إلى تمكُّن الوحدات العسكرية التابعة للغرفة من القضاء على"الإرهابي عمر جمعة الشعلالي، والإرهابي محمد الطشاني في وقت متأخر من الليلة الماضية"، بحسب موقع" بوابة الوسط"الإخباري الليبي.

ووصف البيان هذين العنصرين بأنهما من "أخطر العناصر الإرهابية المختبئة في حي المدينة القديمة بمدينة درنة".

وتتواصل عمليات الجيش ضد بقايا العناصر "الإرهابية" في المدينة القديمة بدرنة.

كان الجيش الليبي قد انتزاع السيطرة على درنة من العناصر الإرهابية في شهر يونيو الماضي.

الأمن الروسي يفكك خلية إرهابية جمعت أموالاً ل«داعش»

الأمن الروسي يفكك

تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من تفكيك خلية إرهابية تدار من سوريا، تابعة لتنظيم «داعش»، وتمارس نشاطها في إقليم كراسنودار وجمهوريتي داغستان وأديجيا جنوبي روسيا.

ونقلت قناة«روسيا اليوم» عن جهاز الأمن الروسي أمس الاثنين، أن الخلية كانت تجمع الأموال وترسلها إلى تنظيم داعش في سوريا، تحت مسمى «الصدقة» و«التبرعات الخيرية». وأوضح الجهاز أن قيمة الدفعة الأخيرة من الأموال التي تم جمعها، وصادرها الأمن الروسي لدى الخلية بلغت 10 ملايين روبل، أي زهاء 150 ألف دولار.

وأضاف الجهاز أن رجال الأمن ألقوا القبض على ثلاثة عناصر مشتبه بضلوعهم في أنشطة الخلية، وعثروا في أماكن إقامتهم على وسائل اتصال، وبطاقات دفع إلكتروني، وفواتير مالية، وغير ذلك من أدلة تؤكد أنشطتهم الإجرامية.

 (د ب أ)

مقتل 10 من قوات حفظ السلام بهجوم شنّه متشددون في مالي

مقتل 10 من قوات حفظ

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أمس أن 10 من جنودها لحفظ السلام من تشاد قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين عندما كانوا يصدون هجوماً شنه مسلحون قرب قرية في شمال مالي في وقت متقدم أول من أمس. وتبنى تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الهجوم، مؤكدا أنه «رد» على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تشاد، كما ذكرت وكالة «الأخبار» الموريتانية.

وتتمركز قوات حفظ السلام وقوات فرنسية في شمال مالي لقتال الجماعات المتشددة المسلحة والتي ينظر إليها على أنها تمثل أكبر تهديد للأمن في منطقة الساحل الأفريقي. وقالت بعثة حفظ السلام إن الاشتباك وقع قرب قرية اجولهوك بعد هجوم شنه «مهاجمون في عدد كبير من المركبات المسلحة».

وأضافت أن قوات حفظ السلام صدت الهجوم، لكن 10 منها قتلوا، كما أصيب ما لا يقل عن 25 آخرين. ولم ينجح اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية عام 2015 في إنهاء العنف، إذ شن متشددون هجمات على أهداف كبرى في العاصمة باماكو وفي بوركينا فاسو وساحل العاج المجاورتين.

وتدخلت قوات فرنسية في مالي عام 2013 للتصدي لهؤلاء المقاتلين بعدما خطفوا انتفاضة للطوارق عام 2012 ولا يزال نحو 4 آلاف جندي فرنسي موجودين في مالي. وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفاً لهجمات المتشددين. وندّد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالهجوم.

وينتشر أكثر من 13 ألفاً من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعدما سيطرت تنظيمات متشددة على شمال مالي عام 2012، ولكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية عام 2013.

وكان نتانياهو أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد، الدولة الأفريقية ذات الغالبية المســلمة، وذلـــك خلال زيارته نجامينا، كما أفاد مكتبه في القدس. وأشار البيان إلى أن «نتانياهو والرئيس التشـــادي إدريس ديبي إتنو أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإســـرائيل»، بعدما قطعتها نجامينا عام 1972. ووصـــف نتانياهو الزيـــارة بأنها «اختـــراق تاريخـــي»، مشـــيرا إلى أن «الزيـــارة إلى بلد مســـلم كبيـــر جداً له حـــدود مـــع ليبيا والســـودان تشـــكل

ً اختراقاً تاريخياً». وأضاف أن «الزيارة تندرج في إطـــار الثورة التي نقوم بها فـــي العالم العربـــي والمســـلم والتي وعدت بإنجازها». وتأتي هذه الزيـــارة الأولى لرئيس وزراء إســـرائيلي إلى تشاد، بعدما قام ديبي بزيارة إسرائيل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ورفـــض نتانياهو وديبي حينذاك الإفصاح عما إذا كانت محادثاتهما تناولت صفقات أســـلحة، لكن مصادر أمنية تشادية قالت لوكالة «فرانس بـــرس» إن الجيش التشـــادي ووكالة الاســـتخبارات الوطنية تزودتا بمعدات عســـكرية إسرائيلية لمواجهة المتمردين في شـــمال البلاد وشرقها. وتشـــاد هي إحدى دول غـــرب إفريقيا التي تشـــارك وبدعم غربي في عمليات عسكرية لمكافحة جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش».

 (رويترز)

خروق حوثية بالجملة خلال شهر في الحديدة.. والضحايا بالمئات

خروق حوثية بالجملة

لم تتوقف اعتداءات ميليشيات الحوثي الإيرانية على المواطنين في مدينة الحديدية غربي اليمن، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في المدينة منذ 18 ديسمبر الماضي.

ورصد تقرير يمني حديث مقتل وإصابة 410 مواطنين من جراء ارتكاب ميليشيات الحوثي الإيرانية 688 خرقا في محافظة الحديدة، من 18 ديسمبر حتى 19 يناير 2019.

وأوضح تقرير صادر عن خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة، أن هذه الخروق، التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإيرانية، أدت إلى مقتل 48 مواطنا وإصابة 362 آخرين.

وأشار التقرير، إلى أن الخروق الحوثية مستمرة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع قوات دعم الشرعية اليمنية.

 (سكاي نيوز)

شارك