زرع الألغام وقتل المدنيين وضرب القوافل الإنسانية.. ثلاثية الجرائم الحوثية
الخميس 31/يناير/2019 - 11:34 ص
طباعة
روبير الفارس
تزرع الالغام وتقتل المدنيين وتضرب قوافل المساعدات الانسانية بالهاون هذه هي ثلاثية الجرائم المستمرة من مليشيا الارهاب الايراني في اليمن والتى اثبتت الايام انها لا تحترم اتفاقيات ولا عهود لذراع ايات الله السوداء اكد علي هذه الجرائم والخروقات وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش فقال إن تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدف 10 مخيمات تدريب لميليشا الحوثي الإيرانية خارج الحديدوأكد أن التحالف جاهز لاستخدام قوة أكثر دقة لدفع الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد.وحضّ قرقاش الأمم المتحدة على اتخاذ تحرك عاجل لوقف انتهاكات الحوثيين.وأشار إلى أنه على الأمم المتحدة وقف خروقات الحوثيين للحفاظ على وقف النار والعملية السياسية.وأكد أن الحوثيين ارتكبوا ألف خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في الحديدة.وتابع أن الحوثيين لم ينفذوا التزاماتهم بالانسحاب من الحديدة ومينائها.ونوّه إلى أن الميليشيات الحوثية تعرقل مهمة المراقبين وتمنع سفن الإغاثة من دخول الموانئ.كما ذكر بأن الميليشيات الحوثية قصفت بالهاون قوافل المساعدات والأسواق العامة. واضاف إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مستعد لاستخدام ما وصفها بقوة محسوبة بدقة، لدفع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية باليمن، لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم وكان قد أعلن التحالف العربي تنفيذه عملية نوعية استهدف خلالها عددا من معسكراتٍ يتمركز بها مقاتلو الميليشيا الحوثية الإرهابية في عدد من المحافظات اليمنية، ومخازنَ للأسلحة تابعةً لهم .وأعلن المتحدث باسم التحالف أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع اتفاقية ستوكهولم وتتوافق تماما مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه، بعد اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه والوقائية.
وأضاف التحالف أن استمرار الاختراقات الحوثية المتعمدة لوقف اطلاق النار بالحديدة أدت الى وقوع خسائر في الارواح بلغت عشرات الشهداء المدنيين والعسكريين والمئات من الجرحى.
وفي سياق متصل قال قائد ميدانى فى الجيش اليمنى، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعرقل مرور فريق هيئة الأمم المتحدة الخاص بالمساعدات الإنسانية القادم من الحديدة باتجاه الكيلو (16) بحجة أنهم يحتاجون وقت أطول لفتح الطريق.
وكانت مليشيا الحوثى الإرهابية، قد هاجمت ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والجانب الحكومى اليمنى، والفريق الهندسى المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق بالنيران، ومنعت الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر فى مدينة الحديدة.
وأتلف الجيش اليمني بدعم التحالف، كمية كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي في مديرية كتاف البقع والخط الدولي الرابط بين صعدة والجوف.
وقال العقيد سيف السلفي، قائد كتيبة الهندسة في محور صعدة، إن الفرق الهندسية العسكرية انتزعت وأتلفت قرابة سبعة آلاف لغم، مختلفة الأشكال والأحجام، كانت زرعتها الميليشيات قبل فرارها، في كل من كتاف البقع والمثلث الرابط بين صعدة والجوف.
وأكد السلفي أن ميليشيات الحوثي تتعمد زراعة الألغام في الخط الدولي والمزارع وأوساط القرى والمحلات السكنية ما يشكل خطورة على حياة المدنيين، مؤكدا أن فرق الجيش تواصل انتزاع الألغام من مختلف المناطق لتأمينها تمهيداً لعودة المواطنين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وسبق أن انتزعت فرق الهندسة التابعة للجيش اليمني أكثر من 20 ألف لغم وعبوة ناسفة من عدة مناطق في مديرية كتاف البقع خلال العام الماضي، الأمر الذي يظهر حجم الألغام التي تزرعها الميليشيات لقتل المدنيين على المدى الطويل.