مخطّط حوثي لنهب ممتلكات داعمي الشرعية/انطلاق اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة/الأزهر: علاقة أخوية عميقة تجمع الإمام الأكبر والبابا فرنسيس/قتلى في هجوم لـ«بوكو حرام» بالنيجر
مخطّط حوثي لنهب ممتلكات داعمي الشرعية
أعدت ميليشيا الحوثي
الإيرانية قائمة بأكثر من 1100 اسم من خصومها من قيادات الحكومة الشرعية والموالين
لها، في محاولة تهدف إلى مصادرة ممتلكاتهم والاستحواذ عليها. وأصدرت الميليشيا بصنعاء
قائمة تضم 1142 اسماً من القيادات المعارضين لانقلابها على السلطة الشرعية، بينهم قيادات
في الدولة والجيش الوطني وقيادات حزبية وشخصيات اجتماعية وأعضاء برلمان، بهدف استصدار
أحكام بمصادرة منازلهم وممتلكاتهم تمهيداً للاستحواذ عليها.
وتفيد المعلومات
أن النيابة الجزائية المتخصصة رفعت القائمة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء،
للنظر في الدفعة الأولى من الأسماء، تمهيداً للحجز على أموالهم ومصادرة ممتلكاتهم.
ويهدف الحوثيون من هذا الإجراء إلى استغلال المؤسسات القضائية الخاضعة لسيطرتهم في
نهب الأموال والممتلكات الخاصة بمعارضيهم.
وسبق أن تعرض كثير
من الأسماء الواردة في القائمة للاعتداء على أيدي ميليشيا الحوثي الإيرانية، واقتحمت
منازلهم وممتلكاتهم، وفجرت بعضها ونهبت أخرى، فيما لا تزال بعض هذه المنازل والممتلكات
تحت سيطرتهم. ولا تكتفي الميليشيا المرتبطة بإيران بهذا النوع من النهب، فقد مارست
عمليات نهب للمساعدات الإنسانية والغذائية الموجهة لليمنيين عبر ميناء الحديدة، بحسب
ما ذكر وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح.
وكانت عناصر الميليشيا
اقتحمت في أوقات متفرقة، منازل وزراء في الحكومة الشرعية بصنعاء، استمراراً لجرائمها
وانتهاكاتها المستمرة. وشملت المنازل المنهوبة في وقت سابق منزل اللواء حسين عرب، الكائن
في المدينة الليبية، ومنزل وزير الإعلام معمر الأرياني في شارع الخمسين بالعاصمة. وأوضحت
مصادر من داخل صنعاء، أن الميليشيا كثفت مؤخراً من استهداف ونهب منازل السياسيين المعارضين
لمشروعها في مناطق سيطرتهم، خاصة العاصمة صنعاء.
(وكالات)
انطلاق اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة
انطلقت اجتماعات
لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، برئاسة الجنرال الهولندي
باتريك كاميرت وحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة
الأمم المتحدة في البحر الأحمر.
والتحق وفد حكومي
بحرا بالسفينة وصعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة
بانتظار وفد ميليشيا الحوثي الإيرانية الذي يتوقع أن يصل الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وسيناقش الجانبان
الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصّل إليه في السويد في ديسمبر
الفائت وينص على سحب المسلحين من المدينة.
وسيكون الاجتماع
الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتُبر خطوة كبيرة نحو إنهاء
الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وأورد بيان الأمم
المتحدة أن الحكومة الشرعية والحوثيين سيستأنفون الأحد "المحادثات حول إعادة نشر
للقوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".
وكانت اللجنة عقدت
آخر اجتماعاتها في الثالث من يناير الماضي.
ونص قرار أممي
على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق
اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار،
بحسب مسؤولين أميين.
الأزهر: علاقة أخوية عميقة تجمع الإمام الأكبر والبابا فرنسيس
أكد الأزهر أن
شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية
البابا فرنسيس نجحا في نسج علاقة أخوية عميقة بينهما قائمة على التلاقي الفكري والإيمان
العميق بالقيم الإنسانية المستمدة من تعاليم الأديان والسعي بدأب، من أجل تشييد جسور
الحوار والتعايش بين البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، إضافة لتمتع كلاهما بمسحة
شخصية تميل للزهد والبساطة والتعاطف مع الفقراء.
جاء ذلك في بيان
للأزهر الشريف بمناسبة لقاء القمة التاريخي بين الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس
في أبوظبي.
وقال البيان إن
العلاقة بين الأزهر والفاتيكان شهدت في السنوات الأخيرة نقلة غير مسبوقة بدأها الإمام
الأكبر في مارس 2013 عندما بادر بتهنئة البابا فرنسيس بتقلد رئاسة الكنيسة الكاثوليكية،
مؤكدا أن عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان مرهون بما تقدمه مؤسسة الفاتيكان من
خطوات إيجابية جادة تظهر بجلاء احترام الإسلام والمسلمين.
وقد جاءت تلك المبادرة
تجاوبا مع تأكيد البابا فرنسيس خلال لقاء جمعه مع سفراء 180 دولة عقب تنصيبه على أهمية
الحوار مع الإسلام.
ونجحت تلك المبادرات
المتبادلة في الإعلان رسميا في 24 نوفمبر 2014 عن استئناف الحوار بين الجانبين، وإعادة
تفعيل لجنة الحوار المشترك والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانتان
الإسلامية والمسيحية لتعزيز التعايش المشترك والاندماج الإيجابي للشعوب وتوحيد الجهود
لمواجهة الأفكار المتطرفة من أجل العيش في عالم ملئ بالمحبة والتسامح والأخوة والسلام.
وعقد اللقاء الأول
بين الرمزين الدينيين الكبيرين في الفاتيكان في 23 مايو 2016 حيث قال قداسة البابا
فرنسيس للصحفيين عقب اللقاء إن "الرسالة من الاجتماع هي لقاؤنا بحد ذاته".
بينما أشار البيان
الصادر عقب اللقاء إلى أنه ركز على "تنسيق الجهود من أجل ترسيخ قيم السلام ونشر
ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول وحماية الإنسان من العنف والتطرف
والفقر والمرض حيث يقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير
في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض".
وعقد اللقاء الثاني
بين الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس بالقاهرة في أبريل 2017 حيث شارك البابا
في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، واحتلت صورة عناق البابا والإمام الأكبر صدارة وسائل
الإعلام العالمية.
وشدد الإمام الأكبر
وبابا الكنيسة الكاثوليكية في كلمتيهما، خلال المؤتمر، على القيم الإنسانية التي تحملها
تعاليم الأديان، ورفضها للعنف والكراهية.
وجاء اللقاء الثالث
بين الطيب والبابا فرنسيس في السابع من نوفمبر 2017، لكن هذه المرة في مقر البابا بالفاتيكان،
حيث حرص البابا فرنسيس على استضافة الإمام الأكبر على مائدة غداء في مقره الخاص.
وأكد الإمام الطيب
على استعداد الأزهر لتقديم "كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون بلا حدود لنشر فكرة
السلام العالمي وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان".
ووصف البابا فرنسيس
بابا الكنيسة الكاثوليكية بأنه "رمز نادر في أيامنا هذه إذ يحمل قلبا مفعما بالمحبة
والخير والرغبة الصادقة في أن ينعم الناس كل الناس بالسلام والتعايش المشترك".
وعقد اللقاء الرابع
بينهما في 16 أكتوبر 2018 بالفاتيكان، حيث أبدى البابا فرنسيس تقديره لتلك الزيارة
الودودة من الإمام الأكبر، مقدرا دوره المهم في دعم قيم السلام والحوار عبر العالم.
وقال إن الفاتيكان
يتطلع لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع الأزهر "فالعالم في حاجة لجهود من يشيدون
جسور التواصل والحوار وليس لمن يبنون جدران العزلة والإقصاء".
وأعرب الإمام الطيب
عن سعادته بهذا اللقاء الودي الذي يجمعه بـ"أخيه وصديقه البابا فرنسيس الذي يجسد
أنموذجا لرجل الدين المتسامح والمعتدل والمهموم بقضايا ومعاناة الفقراء والمستضعفين
والمشردين وهو أمر يشاطره الأزهر الشريف الاهتمام به كونه يمثل جوهر تعاليم الأديان
التي ما نزلت إلا من أجل خير البشر وسعادتهم ولحثهم على التراحم والتعاطف فيما بينهم".
(سكاي نيوز)
مقتل 13 إرهابياً من حركة الشباب الصومالية بغارة أميركية
قتلت القوات الأميركية الخاصة 13 على الأقل من عناصر
حركة الشباب الإرهابية، بغارة جوية في الصومال، وفقاً لما أعلنته القيادة الأميركية
في أفريقيا، اليوم السبت.
وذكرت القيادة
أن الإرهابيين قتلوا في بلدة "جاندارشى" بإقليم شيبيلي الأدنى، وهي بلدة
استخدمتها حركة الشباب في السابق لتخطيط هجمات نفذت في العاصمة مقديشو.
وفي منتصف ديسمبر
الماضي، شنت الولايات المتحدة ست غارات أسفرت عن مقتل 62 مسلحاً في جاندارشى، وتردد
أنهم كانوا يخططون لشن هجوم على قاعدة عسكرية صومالية بالمنطقة، حسب القيادة الأميركية
في أفريقيا.
وقبل أيام، أسفرت
غارة أميركية أخرى عن مقتل 24 مسلحاً من حركة الشباب في منطقة "هيران" المجاورة.
وتدعم الولايات
المتحدة القوات الصومالية وكذلك جنود الاتحاد الأفريقي في القتال ضد حركة الشباب، التي
تشن هجمات بشكل منتظم ضد المسؤولين الحكوميين والأجانب والفنادق والمطاعم داخل الصومال.
(د ب أ)
قتلى في هجوم لـ«بوكو حرام» بالنيجر
أسفر هجوم شنته
جماعة «بوكو حرام»، عن مقتل ستة أشخاص في قرية جنوب شرقي النيجر، بحسب ما أكد أحد المسؤولين،
أمس السبت.
وهاجم المسلحون،
بحسب المسؤول، قرية باجوي جرادي الواقعة بمنطقة تومور، موضحاً أن المهاجمين وصلوا راجلين
وقتلوا ضحاياهم بالرصاص. وقتلت الجماعة أربعة قرويين في قرية بوسو المجاورة لتومور،
وأحرقوا خلال الهجوم مساكن كثيرة، وثلاث سيارات محملة. وتقع هذه المنطقة قرب حوض بحيرة
تشاد، أحد مراكز «بوكو حرام»، ووقعت هذه الهجمات، بعد أسابيع على الهجوم العسكري البري
والجوي على تلك المجموعة المسلحة في هذه المنطقة، حيث قتل أكثر من 200 إرهابي، كما
يؤكد الجيش النيجري. وأبدت سلطات النيجر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قلقها، جراء
تدهور الأوضاع في نيجيريا المجاورة، حيث يواصل مسحلو «بوكو حرام» هجماتهم على قواعد
عسكرية.
(أ ف
ب)
ضربات محكمة من التحالف الدولي لـ"داعش" في صلاح الدين
نشر مركز الإعلام
الأمني العراقي، مقطع فيديو يظهر ضربات جوية نفذها التحالف الدولي لعناصر "داعش"
وأوكارهم في محافظة صلاح الدين العراقية.
وورد في بيان عن
المركز: "وفق معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة، وبالتنسيق مع قيادة العمليات
المشتركة، نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات ناجحة في محافظة صلاح الدين".
"الضربات
استهدفت عناصر إرهابية من "داعش" الإجرامي كانوا مختبئين في جبال مكحول وحمرين
في المحافظة".
(RT)