الدفاع العراقية تطارد فلول "داعش" وسقوط أمير التنظيم بكركوك
الأربعاء 06/فبراير/2019 - 03:30 م
طباعة
روبير الفارس
في اطار مطاردة العراق لفلول داعش اعلنت خلية الصقور الاستخبارية في كركوك، الاربعاء، الاطاحة بأمير "داعش" الإرهابي (ابو الزبير) المسؤول عن تدريب العناصر الارهابية في المحافظة.وقالت الخلية في بيان صحفي، إن "قواتها وبالتعاون مع قوات التحالف نفذت واجبا في ناحية الرياض/ بمحافظة كركوك، تمكنت خلاله الاطاحة بأمير داعش المجرم ابراهيم خليل حميد ( المكنى ابو الزبير) وهو مسؤول تدريب ولايتهم مع ستة من أفراد مفرزته".واضافت، ان "الارهابي والافراد الستة كانوا يقومون بتفجير للدور والأبراج الناقلة للطاقة والعبوات الناسفة مستهدفين الأجهزة الأمنية والعناصر الوطنية وفي السياق ذاته اعلن قائد شرطة ديالى اللواء فيصل كاظم العبادي عن مقتل إرهابي وإلقاء القبض على اثنين آخرين خلال تعرضهم لقوة أمنية جنوب بعقوبة.
وقال العبادي في بيان، إن "قوة أمنية من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى بالاشتراك مع فوج طوارئ ديالى السابع ومفرزة من الجيش العراقي، وخلال عملية دهم وتفتيش في مناطق بزايز بهرز جنوب بعقوبة، اشتبكت مع الإرهابيين داخل مضافة تابعة لهم".
وأضاف، أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل إرهابي والقبض على اثنين آخرين وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة كانت بحوزتهم"، مبينا أن "شرطة ديالى تواصل عمليات الدهم والتفتيش لمطاردة الخلايا الإرهابية النائمة والقضاء عليها". وقد بحث مجلس الأمن الوطني العراقي خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، الوضع الأمني في عدد من المحافظات وتحركات تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن 'مجلس الأمن الوطني ناقش خلال اجتماعه تقييم تحركات عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار، وورقة عمل عن القيادة والسيطرة وطبيعة المهام الموكلة للقوات الأمنية في محافظة كركوك' .
وأضاف 'كما بحث مجلس الأمن الوطني ورقة موحدة عن تقارير الجهات الأمنية بشأن الوضع الأمني في محافظة نينوى، ونتائج زيارة رئيس أركان الجيش إلى محافظة ديالى' . وأعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأربعاء أنّ قواتها أطلقت عملية عسكرية مشتركة بإسناد جوي، لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي، ضمن المناطق الحدودية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى شمالي البلاد.
وقال بيان أصدره مركز الإعلام الأمني، إنّ “قوات مشتركة وبإسناد من طيران الجيش، نفذت عملية أمنية في منطقة كنعوص على الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، لملاحقة العناصر الإرهابية والبحث عن أوكارها”.
من جهته، قال الملازم في شرطة صلاح الدين، نعمان الجبوري، إنّ “قوات الأمن العراقية رصدت تحركات مريبة لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة المحصورة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى”.
وأوضح الجبوري، في تصريح للأناضول، أنّ “العملية العسكرية التي انطلقت، الأربعاء، تهدف إلى قطع طرق الإمدادات لخلايا تنظيم داعش بين المحافظتين، وإفشال أيّ مخططات لإعادة تنظيم صفوفه مرة أخرى”.
وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، استعادة جميع أراضيه من قبضة “داعش” الذي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال تنظيم “داعش” يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًّا لأسلوبه القديم في شنّ هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.