الخليفة علي خطى الملالي ...ذراع إرهابي لأردوغان في سوريا
الإثنين 11/فبراير/2019 - 12:45 م
طباعة
روبير الفارس
الدعم التركي لجبهة النصرة الارهابية في سوريا واقعا لايحتاج الي دليل فقد شكل الخليفة الوهمي اردوغان روابط ممتدة مع مختلف الجماعات الارهابية وادي فشله مع القطريين لمد أنابيب الغاز عبر الأراضي السورية دفع به لدعم القوى المتطرفة في سوريا بدءاً من 2011 خاصة جبهة النصرة وداعش. وساهم أردوغان في تأسيس تنظيم داعش الإرهابي حيث كشفت مصادرة اعلامية غربية الدور الذى لعبته القنصلية التركية في الموصل ودورها الكبير في دعم التنظيم وبقي أفرادها لمدة 9 أشهر يديرون العمل الاقتصادي والخدماتي لصالح دولة داعش التي لم يكتب لها النجاح. وكان أحد مستشارى وزارة الخارجية الألمانية قد فجّر مفاجأة من العيار الثقيل إذ اكد تورط نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تزويد تنظيم جبهة النصرة في سوريا بغازي “السارين” المحرم دوليا .وقال السؤول الألماني خلال أحد البرامج الحوارية المحلية إن الاستخبارات التركية كان لديها علم مسبق عن إمكانية تحويل مسار الحرب لصالحهم من خلال استخدامهم للمجاهدين المتطرفين في محاربة الأكراد اللذين يدينون بالولاء لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا من قبل أنقرة ومن ثم تكون الحرب أكثر تعقيدا وتشابكا
وقال المستشار الألماني أن نظام أردوغان قام بتزويد جبهة النصرة بغاز السارين السامي علنًا، مشيرًا إلى وجود تحقيق أمريكي في هذا الصدد يمكن مراجعته بتاريخ 20 يوليو 2013 والذي يكشف عن علم الولايات المتحدة بتزويد تركيا لجبهة النصرة وتنظيمات أخرى بغاز السارين السام الذي تصنعه تركبا بنفسها.وأشار إلى أن أول صحفي نشر خبرا حول إرسال تركيا الأسلحة إلى جبهة النصرة كان الإعلامي المعروف “جان دوندار”، الذي هرب إلى ألمانيا بينما كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة “جمهويت”، بعد أن رفع أردوغان شخصيا دعوى لإلقاء القبض عليه بتهمة “الخيانة العظمي للدولة”، وذلك لكشفه عن شاحنات المخابرات التركية المحملة بالأسلحة المرسلة إلى سوريا. وكان أرين أردم، النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، المعتقل حاليا بعد أن كشف علاقة أردوغان بتنظيم داعش في خطاب ألقاه بالبرلمان، اكد أن الإرهابيين ينقلون المواد اللازمة لصنع غازات سامة في سوريا من تركيا، ثم قضت الدائرة التاسعة لمحكمة الجنايات في مدينة أضنة بحبس السوري هيثم قصاب 12 عاما بتهمة نقل مواد من تركيا إلى سوريا لصنع غازات سامة، في حين أطلقت سراح 5 أتراك متهمين بمساعدته. وحاليا تريد تركيا السير في خطي جمهورية الملالي بتحويل جبهة النصرة الي مليشيا تابعة لها في سوريا علي غرار اذرع ايران ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في المعارضة السورية، أن تركيا تسعى إلى تحويل “جبهة النصرة”، الموالية لتنظيم القاعدة، إلى حركة سياسية، على غرار ميليشيات حزب الله اللبناني.
وقال المصدر الذي ينتمي إلى هيئة التفاوض السورية، إن المخطط التركي، يتضمن دمج مسلحي جبهة النصرة المصنفة تنظيما إرهابيا، ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” في الشمال السوري.ووفقا للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تركيا ترتب لقاءات حاليا بين ممثلين عن التحالف الدولي ضد داعش، والجبهة للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج الجبهة مع الجيش كما نشرت اسكاي نيوز وكشف المصدر أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أي مشروع تركي شمالي سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار مصالح الأكراد. وولدت فكرة “الجيش الوطني السوري” عام 2017، ويضم آلاف المقاتلين المنضوين تحت راية فصائل سورية مسلحة.وتحاول أنقرة حاليا إحياء فكرة هذا الجيش، وتفعيله ضمن مخططها لإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” في الشمال السوري.وتهدف تركيا من وراء تحويل جبهة النصرة، إلى تنظيم سياسي، إلى القفز على الاعتراضات الروسية، على بقاء الجبهة وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية في الشمال السوري.وكشفت روسيا مؤخرا عن الإعداد لعملية عسكرية وصفتها بـ”المنظمة والفعالة” في محافظة إدلب. وشددت موسكو على أنه لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية في المحافظة.واستغلت تركيا تفاهمات أستانة، ووضع إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، من أجل تعزيز وجودها العسكري في المحافظة.
وأقامت تركيا العديد من نقاط المراقبة العسكرية في إدلب ودعمت مسلحين موالين لها. وتحاول أنقرة الإبقاء على جبهة النصرة ومنحها صبغة سياسية، للإبقاء على نفوذها في الشمال السوري.لتؤكد هذه المحاولة علي ان نهج الدول الارهابية في اقامة ودعم الاذرع والمليشيات الارهابية هو نهج واحد مهما اختلفت المسميات