الموت سيرا علي الأقدام.. ألغام إيران تقتل المواطنين الأبرياء في اليمن
الخميس 14/فبراير/2019 - 01:34 م
طباعة
روبير الفارس
زرعت مليشيا الارهاب الحوثي الايرانية جوف ارض اليمن بالاف الالغام المميته فتحول الوطن الذى كان سعيدا الي اليمن الحزين علي يد مليشيا تقصف القمح وبديل له تزرع الموت فتحصد ارواح المواطنين
الابرياء حيث استشهد رجل وامرأتان من أسرة واحدة، ، بانفجار لغم من مخلفات ما زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية، في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وقال شهود عيان عن استشهاد المواطن "فتيني مسيب بشارة" والمواطنة "علية علي سليمان بشارة" وشقيقتها "جودة" بانفجار لغم كانت قد زرعته المليشيات الحوثية في قرية الدوح بمديرية حيس.وأكد الشهود إن الثلاثة استشهدوا أثناء مرورهم من الطريق العام على متن دراجة نارية في قرية الدوح.
وقد تمكنت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة في المقاومة المشتركة بالحديدة من نزع 250 لغماً أرضياً زرعته مليشيا الحوثي في مزارع المواطنين وفي الطرقات المؤدية إليها في قرية "قضبة" بمديرية الدريهمي.وأكدت مصادر في الفرق الهندسية أنها ستواصل تطهير مديرية الدريهمي وباقي المناطق المحررة في محافظة الحديدة من عشرات آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون بكثافة وبشكل عشوائي في المدن والأرياف في الساحل الغربي.وزرعت مليشيا الحوثي مئات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأحجام والأشكال في المدن والأرياف والطرقات العامة وفي الأحياء السكنية وفي مزارع المواطنين على إمتداد مناطق الساحل الغربي، متسببةً بسقوط مئات الضحايا المدنيين الأبرياء.كما تمكن المركز التنفيذي التابع للمركز الوطني للتعامل مع الألغام من إزالة مئات الألغام التي خلفتها مليشيا الحوثي ومسح وتطهير عشرات الكيلومترات في مدينة عدن ومحيطها خلال أقل من شهر.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إن المركز التنفيذي لنزع الألغام (شريك المحلي) تمكن خلال ٢٤ يوما من نزع ٢,٨٦٢ لغما وذخيرة قابلة للانفجار من مخلفات الحرب.
وأضاف البرنامج الأممي في إحصاءات نشرها على حسابه الرسمي إن المركز تمكن أيضاً من مسح ما مساحته ٢٢,٥٥٦م٢ (٥,٥فدان)، وتطهير ٩٤,٩٨٠م٢ (٢٣,٥فدانً).
وكانت السعودية والإمارات قد مولتا الشهر الماضي دورة تدريبية لعدد ٢٥ من نازعي الألغام العاملين في المركز لمدة ٢٠ يومًا نفذها مجلس اللاجئين الدانماركي.
واكد تحقيق إعلامي نشره موقع الـ (سي إن إن)، أن إيران جعلت من اليمن مستنقع لتجارب أسلحتها، حيث تقوم باستحداث الأسلحة وإرسالها لأذرعها المليشيات الحوثية لتقيّمها بالتنسيق مع ما يسمى بـ "الأمن الوقائي"، مشيرة إلى أن طهران تسعى بدفع تدفق الأسلحة إلى إطالة الحرب في اليمن.ومنها الالغام التى تقتل المدنيين بلا رحمة
وقالت شبكة الـ (سي إن إن) الإعلامية في التحقيق الذي نشرته أن إيران تقوم بتوفير الأسلحة المستحدث وإرسالها لأذرعها في اليمن الحوثيين، حيث تم توفير أجهزة متفجرة مرتجلة متقدمة بمكونات إيرانية وبكميات كبيرة على نطاق لم يحققه إلا داعش.
وأوضح التحقيق أنه وبعد التواصل مع أحد أفراد وحدة المليشيات الحوثية السرية الذي برر التنسيق مع طهران بقوله، إن الهدف منه هو دراسة وتقيم بعض التكنولوجيا العسكرية الأمريكية.
مضيفاً أن "الاستخبارات الإيرانية تقوم بتقييم التكنولوجيا العسكرية الأمريكية عن كثب. لا يوجد سلاح واحد لا يحاولون معرفة تفاصيله، ما هو مصنوع منه، وكيف يعمل".إلى ذلك حذر التحقيق من خطورة وصول مثل هذه الأسلحة إلى أيدي عملاء إيران، مشيرا إلى أنها تساعد في استمرار الحرب الذي يتحمل الأبرياء تكاليفها.