هل هناك دور قطري في مقتل 12 جندياً بسيارة مفخخة في الهند؟
الخميس 14/فبراير/2019 - 03:20 م
طباعة
حسام الحداد
قتل 12 عسكرياً هندياً على الأقل ظهر اليوم الخميس 14 فبراير 2019، في اعتداء على قافلة عسكرية قرب مدينة سريناغار في منطقة كشمير الهندية، وفق الشرطة.
وأكد المسؤول في الشرطة منير أحمد خان لوكالة فرانس برس أن "عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور دورية لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية"، مضيفاً "لدينا 12 حالة وفاة من قوة الشرطة. سنجلي الجرحى من الموقع وليس لدينا عددهم في الوقت الحالي".
وتنشر الهند 500 ألف عسكري في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان وتعيش حالة توتر منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.
يأتي هذا الحادث بعد مرور خمسة وأربعون يوما فقط من رفض الحكومة الهندية لاقتراح قطري باستثمارات ضخمة مع الهند وزيادة التبادل التجارى ليصل إلى 10 مليارات دولار مع تدشين حكومة تميم 6 آلاف شركة مشتركة فى الهند.
حيث بثت قناة "مباشر قطر" في الأول من يناير الماضي 2019، إنه يوماً تلو الآخر تتكشف حقيقة النظام القطري بقيادة تميم بن حمد للدول الخارجية الأمر الذى يدفعها لرفض العروض والإغراءات التي يقدمها تنظيم الحمدين انطلاقاً من قناعتها بأن هذه الأموال لن تجلب إلى البلاد سوى الخراب والدمار.
وقال التقرير الذى بثتة القناة التي تكشف جرائم النظام القطري، إن هذا الخراب الذى يرتبط بأموال الحمدين دفع الهند مؤخراً إلى توجيه صفعة قوية إلى تميم بن حمد بعدما أعلنت "نيودلهى" رفض اقتراح تقدمت به الحكومة القطرية يتضمن استثمارات ضخمة مع الهند وزيادة التبادل التجاري ليصل إلى 10 مليارات دولار مع تدشين حكومة تميم 6 آلاف شركة مشتركة فى الهند.
وأوضح التقرير أن الرفض الذى ردت به الحكومة الهندية جاء نتيجة توصيات الأجهزة الأمنية أكدت أن جميع منفذي الهجمات الإرهابية في الهند خلال الفترة الماضية ثبت خلال التحقيق معهم أنهم تلقوا أموالاً من الجمعيات الأهلية التي ترعاها قطر.
ومن هنا تشير جميع أصابع الاتهام إلى قطر في محاولة منها لزعزعة الاستقرار في الهند من خلال تنشيط العمليات الارهابية في الأماكن الأكثر سخونة.
وأكد التقرير أن الأجهزة الامنية الهندية كشفت عن سبب مساعى تميم بن حمد للتقرب إلى "نيودهلى" خلال الفترة الراهنة، مؤكدة أن أقليم كشمير بات هدفاً قوياً لتنظيم الحمدين حتى يتخذه نقطة إنطلاق لتعكير صفو العلاقات مع باكستان التى تربطها علاقات جيدة مع السعودية خدمة لمصالح إيران.