سقوط آخر معقل لداعش شرقي الفرات.. بعد تراجع داعش.. تحذير بريطاني من عودة القاعدة..الهند تستدعي سفير باكستان وتطالب بإجراءات ضد الإرهابيين

السبت 16/فبراير/2019 - 12:01 م
طباعة سقوط آخر معقل لداعش إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  السبت 16 فبراير 2019. 

سقوط آخر معقل لداعش شرقي الفرات

سقوط آخر معقل لداعش
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تمكنت من السيطرة على آخر معقل لتنظيم داعش المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا.

وأضاف المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.

ويأتي هذا التطور بعد استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة، أفضت إلى استسلام نحو 440 شخصا من داعش على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200، بحسب المرصد.

وقال المرصد إنه لاحظ دخول شاحنات عدة تحرسها عربات عسكرية إلى منطقة المزارع التي كان يتحصن فيها مقاتلو داعش، مرجحا ان أن هذه الشاحنات نقلت أفرادا من داعش وعائلاتهم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن "أعدادا كبيرة" من المدنيين لا تزال موجودة في البقعة الأخيرة للتنظيم شرقي سوريا، غداة تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إعلانا هاما بشأن "القضاء على داعش" سيصدر في غضون 24 ساعة.

وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، عدنان عفرين، لوكالة فرانس برس: "المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة (...) من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق (...) وكانت هذه مفاجأة لنا".

واحتدمت المعارك مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أميركي، في جيب الباغوز الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.

ولجأ مسلحو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت ضيقت القوات الكردية الخناق عليهم.

وذكر المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.
AP

بعد تراجع داعش.. تحذير بريطاني من عودة القاعدة

بعد تراجع داعش..
قال مدير المخابرات البريطانية، أليكس يانغر، الجمعة، إن العلاقات الأمنية بين لندن وحلفائها الأوروبيين تخيم عليها مشاكل مشتركة، مثل التعامل مع المسلحين والعائدين إلى أوروبا بعد انهيار تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

وأضاف يانغر في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "نحن قلقون جدا من هذا لأن كل التجارب تشير إلى أنه بمجرد دخول شخص ما في هذا النوع من الصلات فإنه يكتسب على الأرجح المهارات ويكون قد شكل العلاقات التي ربما تجعل منه شخصا في غاية الخطورة".

وأضاف أن تنظيم القاعدة عاود الظهور بدرجة ما نتيجة تراجع داعش.

وقال: "القاعدة التي كانت دائما في حالة خصومة مع داعش... عاودت الظهور بدرجة ما نتيجة تراجع داعش"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

ولم يعد داعش يسيطر سوى على جيب صغير، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، شرقي سوريا، بعدما خسر تقريبا 99 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في أوج قوته بين عامي 2013-2014.

وضيقت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، الخناق على داعش في جيبه الأخير، مما دفع العشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي لتسليم أنفسهم، فيما فر آخرون إلى مناطق مجاورة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرح لدى إعلان قراره الانسحاب من سوريا في ديسمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة انتصرت في الحرب على داعش.

لكن قائد القوات الخاصة الأميركية، الجنرال ريموند توماس حذر، الخميس، من إعلان "النصر" على تنظيم داعش الذي لا يزال يدافع عن آخر جيوبه في سوريا.
FP

مصر.. مقتل 7 إرهابيين وسقوط 15 قتيلا وجريحا من الأمن

مصر.. مقتل 7 إرهابيين
أحبطت القوات المسلحة المصرية، السبت، هجوما على إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء من قبل العناصر الإرهابية، سقط خلاله قتلى من العناصر الإرهابية.

وقال المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن قوة الارتكاز الأمني قامت بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، مضيفا "تمكنا من القضاء على 7 أفراد متطرفين".

وأوضح أنه "نتيجة لتبادل إطلاق النيران، قتل وأصيب ضابط و14 آخرين من درجات أخرى".

وتابع "وجرى استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بالمنطقة".

وتواصل السلطات الأمنية في مصر المواجهات للقضاء على مجموعات مسلحة تنتشر في شبه جزيرة سيناء، أخطرها على الإطلاق تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لتنظيم "داعش".

خطف 14 عاملا نفطيا تونسيا في ليبيا

خطف 14 عاملا نفطيا
قال ناشط حقوقي الجمعة، إن 14 عاملا تونسيا اختطفوا أثناء سفرهم للعمل في مصفاة نفط بغرب ليبيا.

وقال مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، إن العمال تم اختطافهم على أيدي أفراد من قبيلة ليبية يطالبون بالإفراج عن قريب لهم مسجون في تونس بتهم تتعلق بالمخدرات.

وأضاف أن المجموعة اختطفت في مدينة الزاوية إلى الغرب من العاصمة طرابلس.

ولم يذكر متى وقع الاختطاف.
                                                                                                                               sky news

الهند تستدعي سفير باكستان وتطالب بإجراءات ضد الإرهابيين

الهند تستدعي سفير
استدعت الهند، أمس الجمعة، السفير الباكستاني المعتمد لدى نيودلهي، لتطالب إسلام أباد باتخاذ إجراء ضد الجماعة المسلحة التي تقف وراء مقتل 40 من جنود الشرطة شبه العسكرية الهندية، وتوعدت من ارتكبوا الجريمة بدفع ثمن غال، ومن جانبها نفت باكستان صلتها بالهجوم الذي دانه مجلس الأمن والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى.
وذكرت مصادر في الحكومة الهندية أن وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي جوكهالي، أصدر طلب استدعاء يتسم ب«بالغ القوة»، إلى رئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية في نيودلهي سهيل محمود. وقال المصدر إن جوكهالي طلب من السفير الباكستاني أن تتخذ حكومته إجراء فورياً يمكن التحقق منه ضد جماعة «جيش محمد»، وأن تعمل على الفور لمنع أي جماعات أو أفراد لهم علاقة بالعمليات الإرهابية من العمل من داخل الأراضي الباكستانية.
ونفت إسلام أباد المزاعم أنها مسؤولة عن الهجوم الذي أدى إلى تصعيد التوتر في العلاقات بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا، واللتين تدير كل منهما بشكل منفصل قطاعاً من إقليم كشمير، غير أن كل منهما تطالب بالسيادة على الإقليم بكامله. وقالت الخارجية الباكستانية «لطالما قمنا بإدانة أعمال العنف في كل مكان في العالم». وتابعت «نرفض بقوة أي تلميح في الإعلام الهندي أو الحكومة يهدف لربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات».وكان مسلح ينتمي إلى جماعة «جيش محمد»، ومقرها باكستان، اقتحم بسيارة مفخخة قافلة أمنية هندية تضم 78 حافلة تنقل نحو 2500 عنصر من قوات الشرطة الاحتياطية على طريق سريع يبعد حوالي عشرين كيلومتراً من سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير في أقصى شمال الهند، أول أمس الخميس، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح. وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن بيان ل«جيش محمد» في باكستان، أنّ الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء. وقال ناطق باسم هذه المجموعة الخميس لوكالة أنباء محلية إنّ «الهجوم الانتحاري» نفّذه شخص يدعى عادل أحمد، وهو مسلح معروف في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إنّ زعيم جيش محمد مسعود أزهر «منح حرية كاملة... من باكستان للعمل وتوسيع شبكته الإرهابية في الأراضي التي تسيطر عليها باكستان، وتنفيذ هجمات في الهند وأي مكان آخر بوجود حصانة» ممنوحة لهم.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد اجتماع طارئ لحكومته الجمعة «أوّد أن أبلغ المجموعات الإرهابية وقادتها أنهم ارتكبوا خطأ كبيراً. وعليهم دفع ثمن غال». وتابع «إذا ظن البلد المجاور أنه سينجح في خلق عدم استقرار عبر هكذا أفعال والتآمر في بلادنا، عليهم أن يتوقفوا عن الحلم»، مشيراً إلى أنّ «دماء الناس تغلي».
وتعهد وزير المالية الهندي أرون جيتلي باتخاذ التدابير «لضمان فرض عزلة كاملة من المجتمع الدولي على باكستان، حيث تتوافر أدلة على وجود تورط مباشر في هذا الهجوم الشنيع».
ودانت واشنطن «بأشد العبارات» هذا «العمل المشين» داعية الدول إلى «حرمان الإرهابيين من الملاذ والدعم»، كما دانه مجلس الأمن الدولي وفرنسا وبريطانيا والسعودية.
وقال المحلل في معهد الولايات المتحدة للسلام مؤيد يوسف إنّ «الوضع الحالي يحمل معطيات أزمة هندية باكستانية». وتابع أنّ «الساعات ال 24-48 المقبلة ستكون حاسمة. وقد يتطور الأمر بشكل سيئ». وأضاف: «كان هناك أمل أن تعود الهند وباكستان للنقاش بعد الانتخابات الهندية في وقت لاحق من العام الجاري. أعتقد أن الصقور على الجانبين يصعبون ذلك». 
Reuters

«الكتائب» يدعو «حزب الله» إلى تسليم سلاحه للرئيس اللبناني

«الكتائب» يدعو «حزب
دعا رئيس حزب «الكتائب» اللبناني النائب سامي الجميل، «حزب الله» إلى تسليم سلاحه لرئيس البلاد ميشال عون، في وقت استأنف مجلس النواب (البرلمان) بعد ظهر أمس، جلسة مناقشة البيان الوزاري بعد استراحة بسبب العطلة الرسمية في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري يوم الخميس، وتحدث عدد من النواب الذين منحوا الحكومة الثقة، على أن تختتم المداخلات اليوم السبت ويتم التصويت على الثقة بعد رد رئيس الحكومة سعد الحريري على ما ورد على لسان النواب كما هو متوقع لوجود 22 نائباً سبق أن طلبوا الكلام، وسط تأكيد بأن الحكومة ستحوز ثقة أكثر من 100 نائب من أصل 128. 
وقال الجميل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام ال31 للحزب أمس الجمعة: «لمن يقول إنه أوصل ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية... لأن لديكم رئيساً تثقون به وحكومة تهندسونها وتقررون انبثاقها... لماذا لا تسلّمون الرئيس عون سلاحكم؟ لماذا لا يسلم حزب الله للرئيس ميشال عون، سلاحه إذا كان يثق به؟»، في إشارة إلى كلام النائب عن حزب الله نواف الموسوي في مجلس النواب الخميس: إن عون وصل إلى قصر بعبدا ببندقية المقاومة. وأضاف الجميل: «هناك سلاح غير شرعي يجر لبنان إلى صراعات غصباً عنه.. هذا السلاح يضرب استقلال لبنان ويمنع قيام الاقتصاد». وشدد على أنه لا استقرار بوجود السلاح، كونه يمنع العدالة في لبنان وأصبح يؤثر في انبثاق السلطة في البلاد، وتابع: السلاح يجلب العداوات للبنان، وكان له التأثير الأكبر في انبثاق السلطة في الرئاسة والحكومة ومجلس النواب. من جهة أخرى، أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حديث إعلامي أمس بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء الحريري الخميس في مهرجان ذكرى 14 فبراير، واصفاً إياه بالمعتدل والجيد والمتفهم لكلام النواب خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة، وقال: نحن في المجلس سنمنح اليوم أو غداً على أبعد تقدير، الثقة النيابية للحكومة، وكلّي أمل بأن الكلام الذي سمعناه سوف يتحقق.
sawa

عملية واسعة لفك الحصار الحوثي عن حجور

عملية واسعة لفك الحصار
أطلق الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية، عملية لفك الحصار عن منطقة حجور في محافظة حجة. وحسب موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فقد بدأت قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي، أمس، بتنفيذ عملية عسكرية واسعة من عدة محاور لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة حجة من سيطرة الميليشيات الحوثي، في حين قتل 25 من عناصر الميليشيات وأسر 6 في هجوم فاشل على منطقة حجور.
ونقل الموقع عن مصدر قيادي رفيع في ألوية العروبة، أن قوات كبيرة من ألوية العروبة بدأت الجمعة، بالتحرك، لحسم المعركة مع ميليشيات الحوثي في حجة. وأضاف أن الدفع بهذه القوات يأتي لتعزيز قوات الجيش الوطني في حجة، وفكّ الحصار عن أبناء حجور، الذين تحاصرهم ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وبيّن أن من مهام هذه القوات، التقدم باتجاه محافظة الحديدة وتحرير مديرياتها الشمالية المحاذية لمحافظة حجة، بدءاً من منفذ الخرج وصولاً إلى ميناء الحديدة.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ثلاث غارات جوية استهدفت تجمعات لعناصر الميليشيات الانقلابية وآلياتها في مناطق مديرية كشر بحجة، وأسفرت الغارات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات.
وفي الأثناء، تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، من تحرير مواقع جديدة في مديرية الحشاء غربي محافظة الضالع جنوبي البلاد. 
وحررت قوات الجيش موقع «الحديدة» غربي قرية حوشب، وقرية نجد المكلة بمنطقة الأحذوف، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيات التي لاذت بالفرار.
وأسفرت المعارك عن مصرع أربعة من عناصر الميليشيات الانقلابية، وجرح خمسة آخرين. وفجرت الميليشيات أثناء المعارك جسر الزقماء، وعدداً من عبّارات تصريف المياه، في محاولة فاشلة منها لإعاقة تقدم أبطال الجيش الوطني.
wp

شارك