الدوحة تسعى لبناء أبواق إعلامية «إخوانية» تروج للإرهاب من تركيا/«داعش» يلفظ أنفاسه شرقي الفرات والبغدادي «محاصر» على حدود العراق/قبائل حجور بإسناد «التحالف» تقتل 30 حوثياً/الجيش اللبناني يعتقل «داعشيا
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 17-2-2019
خطف 14 عاملاً تونسياً في ليبيا
خُطف 14 تونسياً يعملون
قرب طرابلس في ليبيا من قبل فصيل مسلح يطالب بالإفراج عن أحد أعضائه المحتجزين في تونس،
كما ذكرت وزارة الخارجية التونسية وناشط حقوقي.
وكتبت الوزارة على صفحتها
على «فيسبوك»: «تتابع وزارة الشؤون الخارجية وضع المواطنين التونسيين العاملين في ليبيا
والذين تعرضوا لعملية اختطاف من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية»، على
بعد 50 كلم الى الغرب من طرابلس.
وأكد لوكالة «فرانس برس»
مصدر دبلوماسي اشترط عدم ذكر اسمه، عملية الخطف، فيما ذكرت الصحف التونسية أنهم كانوا
يعملون في مصفاة الزاوية. وقال الناشط التونسي الحقوقي مصطفى عبد الكبير إن الخاطفين
يطالبون بالإفراج عن أحد المقربين منهم المحتجز في تونس، والمفاوضات لا تزال جارية.
وأوضحت الوزارة أن «وزير
الشؤون الخارجية فور علمه بالحادث تواصل مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من
أجل الحفاظ على سلامة المحتجزين والاسراع بالافراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين».
وأكدت أن «القنصلية العامة
التونسية في طرابلس تواصل اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء هذه الأزمة من
دون تأخير». وكانت القنصلية التونسية في ليبيا أُغلقت عام 2015 بعد اختطاف 10 دبلوماسيين
تونسيين، لكن أعيد فتحها عام 2018.
وأشارت الحكومة الليبية إلى أنها لا تملك معلومات وأنها ستحقق في ذلك. وعلى رغم تكرار هذا النوع من الحوادث، إلا أنها أكبر عملية منذ خطف 10 من موظفي القنصلية في 12 حزيران (يونيو) 2015 من قبل مسلحين طالبوا بإطلاق سراح أحد قادتهم، وليد قليب الذي كان محتجزاً في تونس ضمن تحقيق حول «الإرهاب». وتم إطلاق سراح التونسيين بعد بضعة أيام مع ترحيل وليد قليب إلى طرابلس.
«قوات سورية الديموقراطية» ستعلن خلال أيام القضاء على «داعش»
توقعت «قوات سورية الديموقراطية»
(قسد) أمس الاعلان رسمياً عن القضاء على تنظيم «داعش» في شرق سورية في غضون أيام، مع
وجود عدد كبير من المدنيين محاصرين في آخر بقعة تحت سيطرة الارهابيين تقدر مساحتها
بنصف كيلومتر مربع.
ويأتي هذا الاعلان غداة
تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتم الكشف في «غضون 24 ساعة» عن معلومات مهمة
تتعلق بـ»نجاحنا في القضاء على داعش». ومني التنظيم بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين
الماضيين، بعد سنوات أثار فيها الرعب بقواعده المتشددة وأحكامه الوحشية واعتداءاته
الدموية حول العالم.
وقال القائد العام لحملة
«قسد» في شرق سورية جيا فرات خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور
(شرق): «خلال وقت قصير جداً، لن يتجاوز أياماً، سنعلن رسمياً انتهاء وجود تنظيم داعش
الارهابي». وبات التنظيم، وفق فرات، محاصراً في حي داخل بلدة الباغوز التي «أصبحت تحت
الرمايات النارية لمقاتلينا» وتعد «ساقطة نارياً ومحاصرة تماماً في مساحة جغرافية»
تقدر بنصف كيلومتر مربع.
وتخوض «قسد» بدعم من التحالف
الدولي بقيادة واشنطن منذ أيلول (سبتمبر) الماضي هجوماً ضد آخر جيب للتنظيم في ريف
دير الزور الشرقي. وتمكنت من طرده من كافة القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرته. ويؤخر
وجود المزيد من المدنيين المحاصرين اعلان انتهاء المعركة ضد الارهابيين.
وأوضح فرات أن قواته «تتحرك
بحذر بما أن هناك الكثير من المدنيين ما زالوا محتجزين كدروع بشرية» من قبل الارهابيين.
وكان المتحدث باسم هذه القوات عدنان عفرين أشار إلى وجود مدنيين «بأعداد كبيرة» من
«نساء وأطفال من عوائل داعش، وموجودون في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق». وقال عفرين:
«هذه كانت المفاجئة الكبرى لنا، إذ لم نتوقع هذا العدد وإلا لما كنا استأنفنا الحملة»
يوم السبت الماضي، بعد توقف استمر أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالخروج.
وأوضح عفرين أن البحث
«لا يزال جارياً عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة منها الإغلاق أو التفجير»
لافتاً الى أن «مقاتلي داعش يختبئون بين المدنيين، بعدما خلعوا اللباس العسكري وارتدوا
اللباس المدني». وتعمل «قسد»، بحسب مدير مركزها الاعلامي مصطفى بالي على «اجلاء» من
تبقى من مدنيين»، لافتاً الى أن كثيرين «يحاولون الخروج من دون أن يتمكنوا من ذلك».
وخفف التحالف من وتيرة
ضرباته ضد مقاتلي التنظيم لحماية المدنيين. وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل شون
راين: «تستمر المعارك لا نزال نرى مئات المدنيين يحاولون الفرار الى بر الأمان». وأكد
«خفض الضربات للمساعدة في حماية المدنيين ونظراً لظروف ساحة المعركة».
وأوضح راين أن المنطقة
«تحتوي على العديد من الأنفاق ما يؤدي الى ابطاء العمليات، إذ يتعين على قوات سورية
الديموقراطية تطهير المناطق من العبوات المفخخة ولا تزال ترصد أقدام مقاتلي التنظيم
على تفجير ستراتهم الناسفة ومهاجمة مواقعها بسيارات ودراجات نارية محملة بمواد متفجرة».
وغالباً ما يلجأ التنظيم عند حصاره ومع اقتراب المعارك من آخر نقاطه الى زرع الألغام
وشن هجمات من الخنادق لاعاقة تقدم خصومه وايقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، كما يستخدم
المدنيين دروعاً بشرية.
ويتم نقل المدنيين، وبينهم
الكثير من زوجات وأطفال الارهابيين إلى مخيمات شمالاً، بعد التدقيق في هوياتهم وجمع
معلومات أولية في منطقة فرز قرب بلدة الباغوز، فيما يجري توقيف المشتبه بانتمائهم للتنظيم.
وقال بالي إنه تم توقيف «العشرات» من مقاتلي التنظيم في اليومين الأخيرين.
ويمهد إعلان الانتصار رسمياً
على التنظيم، الطريق أمام ترامب لتنفيذ قراره بسحب كل القوات الأميركية من شمال سورية،
إلا أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قال أمس إن بلاده «ستواصل ملاحقة» فلول التنظيم،
على رغم قرب انسحاب قواتها من سورية.
8 قتلى في هجوم لـ"بوكو حرام" في نيجيريا
أعلن مسؤول في مجموعة مسلحة
قريبة من الحكومة، اليوم السبت، مقتل ثمانية أشخاص في هجوم شنته حماعة "بوكو حرام"
الإرهابية على مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا.
وقال حرام ابا أجي-كالي
المسؤول في القوة المشتركة للدفاع المدني التي تساند قوات الأمن النيجيرية "جمعنا
جثث ثمانية من السكان قتلتهم بوكو حرام".
ووقع الهجوم مساء الجمعة قبل ساعات من الوقت المحدد لفتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أرجأتها بعد ذلك المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات أسبوعاً واحداً.
إرهابيون يغتالون كاهناً إسبانياً وأربعة عسكريين في بوركينا فاسو
قتل كاهن إسباني وأربعة
من عناصر الجمارك البوركينية على أيدي مسلّحين إرهابيين جهاديين في شرق بوركينا فاسو،
الدولة الأفريقية التي تشهد منذ أشهر هجمات إرهابية متزايدة، كما أعلنت مصادر أمنية
وكنسية السبت.
وقالت الرهبنة الساليزيانية
في تغريدة على حسابها على موقع تويتر إنّ "الساليزياني الإسباني أنتونيو سيزار
فرنانديز قتل في هجوم إرهابي على الطريق بين توغو وبوركينا فاسو".
وأوضحت الرهبنة، التي أسّسها
القديس الإيطالي دون بوسكو منتصف القرن التاسع عشر، أنّ "المرسَل البالغ من العمر
72 عاماً أُردي قتيلاً اليوم (الجمعة) قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر".
وأضافت أن الكاهن كان يعمل
في أفريقيا منذ 1992 ويعيش في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وقد كان في طريق عودته من
اجتماع في لومي عاصمة توغو حين أعدمه الإرهابيون.
وكان الكاهن الإسباني في
سيارة بداخلها أفريقيان، أحدهما كاهن والآخر سائق، حين أوقفها الإرهابيون واقتادوا
الرجال الثلاثة إلى غابة قريبة حيث فصلوا الكاهن الإسباني عن رفيقيه وأعدموه بالرصاص،
بحسب رواية السائق.
وقال السائق فابريس آزياو
"اقتادنا الإرهابيون إلى الغابة، سيزار وأنا. سمعت طلقات نارية. أمروني بأن أستدير
فرأيت سيزار مرمياً على الأرض".
وبحسب مصدر في قوات الأمن
في بوركينا فإنّ الإرهابيين الذين شنّوا الهجوم كان عددهم حوالى 20 إرهابياً.
ونعى رئيس الوزراء الإسباني
بيدور سانشيز الكاهن القتيل في تغريدة نشرها السبت على حسابه في تويتر.
وعلى مقربة من المكان،
الذي قتل فيه الكاهن، تعرّضت قوة من الجمارك لهجوم مسلّح شنّه، بحسب مصادر أمنية، الإرهابيون
أنفسهم، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر القوة.
وقال مصدر أمني في بوركينا
فاسو إنّ "قوّة متحرّكة من الجمارك في سينكاسيه نصبت نقطة تفتيش في نوهاو (قرب
الحدود مع توغو) قبل أن تتعرض قرابة الساعة الخامسة من عصر الجمعة لهجوم إرهابي".
وأضاف المصدر أنّ الهجوم
أسفر عن مقتل أربعة جمركيين.
وأتى هذا الهجوم غداة مقتل
طبيب عسكري برتبة ضابط في انفجار جثة مفخّخة في دغيبو في شمال بوركينا فاسو.
وتشهد بوركينا فاسو منذ
2015 هجمات إرهابية تتزايد وتيرتها ودمويتها، وقد امتدّت إلى مناطق عدّة علاوة على
العاصمة، ما أجبر السلطات على إعلان حال الطوارئ في ستّ من المناطق الـ 13 في البلاد.
وخلّفت هذه الهجمات أكثر
من 300 قتيل في أربع سنوات.
(أ ف ب)
الدوحة تسعى لبناء أبواق إعلامية «إخوانية» تروج للإرهاب من تركيا
واصلت صفحة «قطريليكس» كشف الدور الذي تلعبه دولة قطر في دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم جماعة «الإخوان» الإرهابية، حيث بدأ تميم في مخططه لبناء أبواق إعلامية في تركيا معتمداً على الجماعة الإرهابية، منذ ثورة 30 يونيو 2013، حيث بدأت عدة قنوات «إخوانية» ممولة قطرياً في البث من تركيا، مستعينة بمجموعة الإعلاميين ورجال الدين التابعين لفكر «الإخوان» والذين هربوا من مصر بعد فضح مخططهم. وأوضحت «قطريليكس»، أن قطر قدمت الدعم الكامل لتلك القنوات من أجل ممارسة سياسات متطرفة وبث السموم في عقول المشاهدين لضمان استمرار مخططها المفضوح الخاص بنشر الخراب والفوضى لنهب ثروات البلاد المجاورة ثم تدميرها، وفيما امتنعت أبواق قطر في تركيا عن الكشف عن مصادر تمويلها أو عن المالكين للمحطات الفضائية لنشر الفتنة، ويزعمون عند سؤالهم عن المالك الحقيقي أو مصادر التمويل لتلك القنوات فكانت إجابتهم أن هناك بعض رجال الأعمال المتشابهين في التفكير مع اتجاهات تلك القناة هم المسؤولون عن تمويلها، وإذا طلب ذكر أسمائهم تهربوا من ذكرها بحجة أنهم يرفضون الإفصاح عن أنفسهم.
«داعش» يلفظ أنفاسه شرقي الفرات والبغدادي «محاصر» على حدود العراق
أكد المرصد السوري لحقوق
الإنسان، أن «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت على آخر
جيب لتنظيم «داعش» الإرهابي شرقي البلاد، أمس السبت؛ بعد استسلام الإرهابيين، الذين
كانوا في المنطقة. وذكر المرصد، أن المئات من عناصر «داعش» كانوا في المنطقة، واستسلموا
ل«قوات سوريا الديمقراطية»، خلال اليومين الماضيين، مضيفاً: «إن بعض الإرهابيين، ربما
ما زالوا يختبئون في الأنفاق»، بينما ذكرت تقارير، أن قوات أمريكية تحاصر زعيم التنظيم
الإرهابي «أبوبكر البغدادي» بمنطقة الحدود السورية مع العراق.
وحاربت «قوات سوريا الديمقراطية»،
التي يقودها الأكراد، وتدعمها ضربات جوية أمريكية؛ لهزيمة تنظيم «داعش» في جيب الباغوز،
الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
وفي وقت سابق، أعلن قائد
عملية «عاصفة الجزيرة»، التي تخوضها «قوات سورية الديمقراطية» جيفا فرات، أن عملية
السيطرة على بلدة الباغوز «مسألة وقت».
وأكد فرات، في تصريح صحفي
في حقل العمر النفطي 70 كم جنوب شرقي مدينة دير الزور، والذي تسيطر عليه «قوات سورية
الديمقراطية»: «نستطيع أن نؤكد أن بلدة الباغوز ساقطة نارياً، والتنظيم محاصر في حي
من بلدة الباغوز وبداخل مساحة جغرافية أبعادها 700/700 م». وأرجع فرات، عدم سقوط الباغوز
حتى الآن إلى «وجود آلاف المدنيين، الذين يحتجزهم تنظيم «داعش»، ويستخدمهم دروعاً بشرية،
ونحن نتحرك ببطء؛ لتجنيب المدنيين القتل ومخاطر الاشتباك».
وأقر القائد العسكري بوجود
أسرى من قوات «قسد» لدى تنظيم «داعش»، قائلاً: «لدينا أسرى يحتجزهم التنظيم الإرهابي،
ونحن نتعامل بحذر مع هذا الملف، وتم تحرير 10 أسرى خلال الأيام الماضية أثناء تقدم
قواتنا». وقال قائد العملية: «في الأيام القليلة القادمة، وفي وقت قصير جداً، ومن جبهات
القتال، سنبث البشرى إلى كل شعوب المنطقة والعالم بنهاية الوجود العسكري لتنظيم «داعش»
الإرهابي».
وختم جيفا فرات قائلاً:
«معنويات مقاتلينا عالية، وهم يعيشون حالة فرح؛ بعد إسدال الستار على تنظيم «داعش»
الإرهابي، ومن الممكن أن ننهي وجود تنظيم «داعش» بشكله العسكري العلني على الأرض؛ ولكن
في المرحلة الثانية، علينا مكافحة خلايا «داعش» النائمة، وفلوله المنتشرة في المنطقة؛
لتأمين حياة السكان». من جانبه، قال القائد الميداني في قوات «قسد» عدنان عفرين لوكالة
الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «قواتنا جاهزة للاقتحام، وتحاصر تنظيم «داعش» بشكل كامل؛
لكن وجود المدنيين يمنعنا من الاقتحام، وكل الجبهات متوقفة عدا الرد على مصادر النيران
من مقاتلي داعش».
وقال المرصد السوري: إن
قوات «قسد» تواصل عمليات التمشيط ضمن المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع
الشرقي من ريف دير الزور؛ بحثاً عن متوارين من عناصر التنظيم، ضمن أنفاق عمد التنظيم
إلى إنشائها، إبان بسط نفوذه على المنطقة، وبذلك فإن التنظيم ينتهي بشكل كامل فوق أراضي
الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ ليقتصر تواجد المتوارين ضمن هذه الأنفاق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب قال، الجمعة،: إنه سيصدر إعلاناً بشأن سوريا خلال ال24 ساعة المقبلة، بينما ينتظر
الحلفاء الأوروبيون وروسيا كيفية تنفيذه للقرار، الذي اتخذه في ديسمبر/كانون الأول،
لسحب القوات الأمريكية من البلاد. وأكد ترامب خلال مناسبة في البيت الأبيض «لدينا الكثير
من الإعلانات العظيمة، التي لها علاقة بسوريا، ونجاحنا في القضاء على تنظيم «داعش»،
والتي سيتم الإعلان عنها خلال ال24 ساعة المقبلة».
يأتي ذلك في وقت، قال مصدر
أمني عراقي لوكالة «بترا» الأردنية،: إن من المرجح، أن يكون زعيم تنظيم «داعش» أبو
بكر البغدادي، قد تمت محاصرته برفقة خمسة من وزرائه بمنطقة صغيرة في دير الزور السورية.
وأضاف المصدر: إن «هناك قوة أمريكية تحاصر عناصر «داعش» في آخر معقل لهم في سوريا بمنطقة
صغيرة في دير الزور، لا تزيد على سبعة كيلومترات، وهي محاذية للحدود العراقية مباشرة».
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت في وقت سابق، أنه لم يتم حتى الآن تحديد مكان البغدادي. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، انه، «وحال عثرنا على مكانه سنستهدفه ونقضي عليه».
الجيش العراقي يطلق حملة لتعقب «داعش» في ديالى
شارك طيران الجيش العراقي،
أمس السبت، في عملية عسكرية مشتركة لتعقب تنظيم «داعش» في حوض الوقف بديالى. وقال مصدر
أمني في تصريحات صحفية، إن «قوات أمنية مشتركة انطلقت لتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتعقب
خلايا التنظيم الإرهابي في حوض الوقف (30كم شمال شرقي بعقوبة) من عدة محاور».
وأضاف المصدر أن «طيران
الجيش شارك في العملية وبدأ بقصف عدة أهداف في البساتين الزراعية في أطراف المخيسة
وشيخي»، لافتاً إلى أن «العملية جاءت لإنهاء خطر التنظيم في حوض زراعي مهم».
من جانب آخر، أفاد مصدر
في شرطة محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية داهمت ثلاثة أحياء سكنية بحثاً عن خلية
إرهابية في مدينة الفلوجة. وقال المصدر إن «القوات الأمنية داهمت أحياء نزال وجبيل
والشهداء جنوبي مدينة الفلوجة، على خلفية ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود خلية إرهابية
تريد القيام بعمليات إجرامية لزعزعة أمن واستقرار المدينة».
وأضاف المصدر، أن «القوات
الأمنية أغلقت بالكامل مداخل ومخارج المناطق المستهدفة وشرعت بحملة دهم وتفتيش المنازل
والمحال والهياكل مع تدقيق الحواجز الأمنية للمدنيين». وأوضح، أن القوات العراقية أعدت
خطة أمنية محكمة لتعقب خلايا عصابات «داعش» الإجرامية مع تشديد الإجراءات الأمنية على
مداخل ومخارج المدينة للحيلولة دون وقوع أي خرق أمني.
على صعيد آخر، أفاد مصدر
أمني بمقتل وإصابة 3 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الفلوجة. وقال المصدر في
تصريحات صحفية إن «عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» الإرهابي انفجرت في ثلاثة أشخاص كانوا
يرعون الغنم في منطقة الجفه غربي الفلوجة».
وأضاف أن الانفجار أدى إلى سقوط قتيلين اثنين وإصابة آخر بجروح متفاوتة.
قبائل حجور بإسناد «التحالف» تقتل 30 حوثياً
قتل أكثر من 30 حوثياً
في اشتباكات مع قبائل حجور وغارات للتحالف العربي في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
ووقعت المواجهات في منطقة
كُشر في حجة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 15 مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين، فيما قتل أكثر
من 5 من القبائل، كما سقط نحو 17 قتيلاً، وعدداً من الجرحى الحوثيين في غارات لمقاتلات
التحالف، استهدفت تجمعات وحشوداً في وادي مور بلاد ذو نحزه شرقي بلدة العبيسة في نفس
المحافظة.
وكانت ميليشيات الحوثي،
فتحت جبهة جديدة ضد قبائل حجور؛ حيث تصدى لهم رجال القبائل، كما أرسل المتمردون الحوثيون
تعزيزات كبيرة إلى مديرية كُشر؛ حيث تستمر المواجهات بين قبائل حجور والمتمردين منذ
أيام. وتفرض ميليشيات الحوثي، حصاراً خانقاً على مناطق القبائل، وتمنع دخول المواد
الغذائية والطبية إلى المديرية.
وحسب «العربية نت»، فقد
أكدت مصادر أن الميليشيات الحوثية، دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه عمران. وشنت الميليشيات،
حملة اعتقالات لعدد من شيوخ قبائل «عذر» و«العصيمات» للحد من اتساع رقعة الانتفاضة
القبلية.
في الأثناء، شهدت قرى عدة
في محافظة حجة، موجة نزوح، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الإيرانية. وذكرت مصادر يمنية
أن قرى بني شرية وبني رسام والشعاثمة وبني شوس بمديرية كُشر في محافظة حجة، تشهد موجة
نزوج نتيجة القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات الموالية لإيران.
وكانت مديرية حرض في محافظة
حجة، تعرضت في أواخر يناير الماضي لقصف حوثي عشوائي تسبب في نزوح مئات المدنيين، فضلاً
عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
ودعا وزير الإدارة المحلية
ورئيس اللجنة العليا لللإغاثة في اليمن عبد الرقيب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية في
اليمن ليزا غراندي، إلى التدخل والضغط الفوري لفك الحصار الذي تفرضه الميليشيات على
حجور، ووقف الجرائم الإنسانية بحق سكان المنطقة.
وشدد فتح، على ضرورة التنسيق
مع المنظمات الأممية، وخصوصاً برنامج الأغذية العالمي لإرسال المواد الإغاثية والطبية
والفرق الإغاثية لتقديم الخدمات للسكان المحاصرين في تلك المناطق، معتبراً ما تقوم
به الميليشيات من حصار وجرائم بحق سكان المنطقة جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وطالب المجتمع الدولي والمنسقة الإنسانية، باستخدام كل الوسائل والضغوطات لفك الحصار عن أهالي المنطقة، والسماح بإدخال المواد الغذائية والاحتياجات للمواطنين، وإدانة ما تقوم به الميليشيات من جرائم في المنطقة وعدم الصمت حيال تلك الجرائم الجسيمة بحق الأهالي والمدنيين في المنطقة.
سلاح الجو الليبي يشنّ غارات على مواقع للمرتزقة التشاديين
شن سلاح الجو الليبي غارات
على مواقع وتمركزات للمرتزقة التشاديين في المدخل الشمالي لمدينة مرزق جنوب غرب ليبيا.
وقال مصدر عسكري ليبي،
إن قوات الجيش الليبي تمكنت من بسط سيطرتها على بلدة تويوي شمال غرب أم الأرانب، مؤكداً
مقتل أكثر من 20 إرهابياً خلال العمليات التي تقودها قوات الجيش الليبي في تلك المنطقة.
وكان الجيش الوطني بقيادة
المشير خليفة حفتر أعلن في 15 يناير الماضي، بدء عملية عسكرية لتطهير جنوب غربي ليبيا
من التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وتمكن بعد أسابيع قليلة من تحرير مدينة
سبها بالكامل، والسيطرة على حقل شرارة النفطي.
كان برلمانيون ليبيون قد أكدوا أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي جنوب البلاد لتحريرها من قبضة الإرهابيين تحظى بدعم دولي وإقليمي.
الجيش اللبناني يعتقل «داعشياً»
تمكنت مديرية المخابرات
في الجيش اللبناني من توقيف أمير بتنظيم داعش الإرهابي، كان قد عبر مع عنصر آخر من
التنظيم المتطرف الحدود اللبنانية السورية، قادمين من دير الزور شرقي سوريا. وتمت العملية
النوعية للجيش اللبناني بمنطقة الهرمل شمال شرقي البلاد، عند أحد المعابر غير الشرعية،
حيث تم توقيف الإرهابيين بشكل متزامن، وتم نقلهما إلى فرع البقاع للتحقيق.
(وكالات)
كاميرت يفضح الحوثيين.. ولوليسغارد يستأنف مباحثات الحديدة
استأنفت اللجنة العسكرية
المعنية بتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، غربي اليمن، اجتماعاتها السبت في فندق تاج
أوسان، وسط المدينة ، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد كبير المراقبين الدوليين.
ووفقاً لمصادر حكومية،
ناقش الاجتماع المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار
في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى
على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة
والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها
خارجها.
وذكرت المصادر أن الاجتماعات
ستتواصل إلى حين استكمال الاتفاق على المقترح الجديد، ووضع مواعيد زمنية ملزمة لكل
مراحل تنفيذ اتفاق استوكهولم، تجنبا لمراوغة المليشيا في التنفيذ، كما حصل منذ التوقيع
على الاتفاق، ومحاولة الالتفاف على مضامينه بتفسيرات ملتوية، تشرعن بقاءها في الموانئ
الثلاثة وفِي المدينة.
وأكد مشاركون في اللجنة،
أن المناقشات لم تحسم أياً من نقاط الاختلاف، نتيجة تعنت ممثلي ميليشيا الحوثي.
وكان الرئيس السابق للجنة
إعادة الانتشار والمراقبة الأممية باتريك كاميرت قد قال إن مليشيا الحوثي الانقلابية
مسؤولة عن تدمير مخزون الحبوب في المدينة.
وقال كاميرت، في مقابلة
صحفية مع صحيفة "الفولس كرانت" الهولندية، إن عشرين في المئة من مخزون الحبوب
في مطاحن البحر الأحمر، دمر بنيران قذائف الحوثيين.
ويعد التصريح أول إدانة صريحة من مسؤول أممي لمليشيا الحوثي الانقلابية التي استهدفت مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، ما أسفر عن احتراقها وتدمير أطنان من الغذاء.
ترامب يطالب أوروبا باستعادة "دواعشها" ويهدد بإطلاق سراحهم
قال الرئيس الأميركي دونالد
ترامب، يوم السبت، إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين "استعادة أكثر
من 800" من مقاتلي تنظيم داعش الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة.
وأضاف ترامب في تغريدة
على تويتر "الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى
إطلاق سراحهم".
وأكد أن "الخلافة"
التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل، شمالي العراق، في يوليو 2014، باتت
على وشك السقوط.
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية
المدعومة من الولايات المتحدة المئات من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا للقتال
في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت، أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل
مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز، آخر معقل للمتشددين،
باتت بحكم "الساقطة ناريا".
وقال القائد العام لحملة
قوات سوريا الديمقراطية، جيا فرات، خلال مؤتمر صحفي عقده في حقل العمر النفطي، إن
"الباغوز ساقطة ناريا ومحاصرة تماما في مساحة جغرافية" تقدر بنصف كيلومتر
مربع.
وأكد فرات أن مسلحي تنظيم
داعش الفارين باتوا "تحت الرماية النارية" لقوات سوريا الديمقراطية، مشيرا
في الوقت نفسه إلى وجود المدنيين في المنطقة يشكل تحديا أمام هذه القوات.
ويأتي هذه التطور بعد ساعات
من تمكن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر معقل لتنظيم
داعش المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن قوات سوريا
الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع
الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
وضمن صفقة غير معلنة، كما
قال المرصد، استسلم 440 شخصا من داعش على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200، خلال الساعات
القليلة الماضية.
(سكاي نيوز)