عبدالرحيم علي: السيسي أجهض محاولات "الإرهابية" لتقسيم المصريين
الأحد 17/فبراير/2019 - 12:39 م
طباعة
أكد النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، أن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية كانت تحاول دائما افتعال محاولات عدة لإحداث الفتنة بين الأقباط والمسلمين فى مصر طوال العقود الماضية، وللأسف الشديد فشلت جميع الأنظمة السابقة فى كشف هذه المخططات الخبيثة للتيارات الإرهابية المتطرفة التى تتخذ من الدين الإسلامى الحنيف ستارًا للقيام بمثل هذه الأعمال الخسيسة من أجل تأجيج الغرب ضد مصر.
وأكمل: "ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح وبقوة وبكل كفاءة واقتدار فى التصدى لها بنفسه وتعزيز فكر أن أى اعتداء يحدث لهم فهو ليس موجهًا لهذا الفصيل فقط بل للمصريين أجمعين".
وقال "علي"، في بيان أصدره اليوم الأحد، إن المؤسسات الدينية الرسمية بمصر ممثلة فى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ودار الإفتاء المصرية، كان لها دورها الكبير فى مساندة جهود الرئيس السيسى فى جعل الـ100 مليون مواطن مصرى نسيجًا وطنيًا خالصًا، لدرجة أن قداسة البابا تواضروس الثانى فى أحد لقاءاته مع رئيس دولة كبرى خلال زيارته لمصر سأله عن أحوال الأقلية فى مصر وكان رده وطنيًا وحاسمًا وقاطعًا عندما قال له قداسته: لا توجد أقلية فى مصر ولا يمكن أن تعرف المسلم من المسيحى أبدًا أو أن تفرق بينهما إلا إذا ذهب المسلم للمسجد والمسيحي للكنيسة.
وأضاف عبدالرحيم علي: "جماعة الإخوان الإرهابية باءت جميع محاولاتها لتقسيم وتفتيت الدولة المصرية بالفشل، ويكفى جميع المصريين شرفا المقولة الشهيرة لقداسة البابا تواضروس الثانى التى قال فيها بالنص: "إن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وأكد النائب البرلماني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى المثل والقدوة للعالم كله فى تأكيده الواضح والحاسم بأنه "مفيش حاجة اسمها أقلية فى مصر ومفيش مسلم ومسيحى وكلنا شعب واحد"، وهو صاحب وجود قانون لأول مرة فى مصر لبناء الكنائس ولأول مرة يجد المصريون رئيس الدولة يزور المسيحيين فى أعياد الميلاد وفى كل مدينة جديدة جامع وكنيسة.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أكد خلال كلمة له بالجلسة الرئيسية بمؤتمر ميونخ للأمن، أن مصر ترفض أن نطلق أقلية على أشقائنا ومواطنينا المسيحيين، ونرفض أن نقول "مصرى مسيحى أو مصرى مسلم"، مشيرا إلى خروج 30 مليون مصرى لرفض الحكم الدينى المبنى على التطرف، وفى كل مرة تغيب مؤسسات الدولة تظهر هذه الجماعات لتسيطر على الحكم ، كما أن مصر لم تشهد بناء كنائس من قبل الحكومة فى الماضى، لكن الآن يتم تدشين المسجد والكنيسة فى أى مدينة جديدة، وأن مصر تحرص على التحلى بروح التسامح بين الناس وبعضها البعض، أكثر من إلقاء الخطب الدينية.