مصر.. ارتفاع جديد بعدد قتلى تفجير وسط القاهرة.. قطر واحة للإخوان والمتطرفين الأكثر خبثاً في العالم.. سببان يؤجلان إعلان "النصر" على داعش شمالي سوريا
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 12:20 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019.
مصر.. ارتفاع جديد بعدد قتلى تفجير وسط القاهرة
كشف مصدر أمني ارتفاع عدد ضحايا تفجير إرهابي لعبوة ناسفة كان يحملها على ظهره بوسط القاهرة، في وقت متأخر الاثنين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر، صباح الثلاثاء، قوله إن ضابطا، برتبة مقدم، توفي متأثرا بإصابته في الانفجار الذي وقع في حي الدرب الأحمر، بالقرب من الجامع الأزهر، بوسط القاهرة، عند محاولة القبض على إرهابي تطارده الشرطة.
وقال المصدر الأمني إن الضابط الذي توفي لاحقا متأثرا بإصابته ينتمي إلى جهاز "الأمن الوطني".
ويرتفع بالتالي عدد الضحايا من رجال الشرطة إلى 3 قتلى، من جراء انفجار العبوة الناسفة، الذي أسفر أيضا عن مقتل الإرهابي.
وكان الانفجار قد أسفر، وقت وقوعه، عن مقتل رجلي شرطة وإصابة ثلاثة ضباط وثلاثة مدنيين، أحدهم طالب تايلاندي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر أمس بعد الانفجار إن قوة أمنية كانت تطارد "إرهابيا" في إطار البحث عن مرتكب انفجار وقع في الجيزة يوم الجمعة.
وأضاف البيان أنه عند إلقاء القبض على الرجل "انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته".
"ضربة" للإرهاب في سيناء.. مقتل 16 إرهابيا خلال مداهمات
ذكرت مصادر أمنية مصرية، الثلاثاء، أن 16 إرهابيا قتلوا في مواجهات مع الشرطة خلال مداهمة وكرين في العريش شمالي سيناء.
وأوضحت المصادر أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني عن البؤرتين، اللتين تختبئ فيهما مجموعة من الإرهابيين خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش.
وخلال مداهمة البؤرة الأولى في أحد المنازل المهجورة في حي العبيدات، في دائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع 10 من المسلحين.
وبمداهمة البؤرة الثانية في أحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة، في دائرة قسم شرطة ثالث العريش، تم تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع 6 منهم، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.
سببان يؤجلان إعلان "النصر" على داعش شمالي سوريا
لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تجري مفاوضات مع من تبقى من أفراد تنظيم داعش في آخر معقل لهم شمال شرقي سوريا للخروج من المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات سوريا الديمقراطية تمشيط المناطق المزروعة بالألغام التي انسحب منها مسلحو داعش مؤخرا، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيل إعلان "النصر" على التنظيم بشكل رسمي.
وقال المرصد إن المفاوضات بين من تبقى من تنظيم داعش من جهة، والقوات الكردية بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور من جهة أخرى، لم تسفر عن أي نتائج حتى اللحظة.
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في مناطق المزارع التي تحتوي على أنفاق ومواقع سابقة للتنظيم في معقله السابق، والأخير، شرق الفرات.
ونقل المرصد عن مصادر ميدانية أن من تبقى من أفراد التنظيم طلبوا ممرا آمنا للخروج إلى منطقة مجهولة، رجحت أن تكون باتجاه البادية العراقية.
sky news
الثلاثاء.. إحاطة جديدة لغريفيث أمام مجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الذي سيدلي بإحاطة هي الأولى له بعد صدور قرار دولي داعم لاتفاق ستوكهولهم في ديسمبر الماضي.
وكان غريفيث غادر صنعاء بعد زيارة التقى خلالها ممثلين عن المتمردين الحوثيين، تزامنت مع توصل لجنة إعادة الانتشار إلى اتفاق يقضي بالانسحاب من موانئ مدنية الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
وأعلن مصدر بالأمم المتحدة أن الاتفاق نص في مرحلته الأولى على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط الحديدة بصنعاء وتعز، ثالث أكبر مدينة يمنية.
الحكومة اليمنية: اتفاق الحديدة "لا يتجزأ"
أكد عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة غربي اليمن، على ضرورة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة قبل تنفيد المرحلة الأولى منه.
واعتبر العميد صادق دويد في بيان، أن اتفاق الحديدة "جزء لا يتجزأ"، و"يجب أن ينفذ بعد الاتفاق عليه حزمة واحدة".
وشدد دويد على أنه "لا بد من الاتفاق على تحديد هوية السلطة المحلية والأمنية التي ستدير الحديدة وموانئها بعد انسحاب الحوثيين".
وكان الناطق باسم المتمردين الحوثيين محمد عبد السلام، قال إن الميليشيات جاهزة للانسحاب من موانئ الحديدة، وإنه كان من المفترض أن يبدأ الانسحاب اليوم (الاثنين) "لولا تحفظ الطرف الحكومي".
FA
قرقاش: محاولة قطر شق صف الدول الأربع لن تنجح
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن محاولة قطر شق صف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، عبر الأخبار الكاذبة لن تنجح، لافتاً إلى أن تخبط الدوحة لا يزال مستمراً.
وقال قرقاش في تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر» أمس الاثنين: «الاستراتيجية القطرية لفك الأزمة في أزمة، فالإضرار بالدول الأربع عبر ما يعرف بالأخبار الكاذبة ليس بالاستراتيجية، والأزمة حوّلت قطر إلى دولة القضية اليتيمة، الأسطوانة المكررة المشروخة، والقاعات الخالية، وعدم الاهتمام الدولي هو حال استراتيجية الدوحة اليوم».
وأضاف قرقاش:«في هذا السياق يستمر تخبط الدوحة، ولا شك في أن مبعثه اليأس وتناقض الآراء، فمحاولة شق صف الدول الأربع يصطدم بالموقف المبدئي لهذه الدول، وعلى رأسها الرياض، هناك حاجة للدوحة للتخلي عن نرجسيتها في بحثها عن حلّ دربه واضح».
يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو/ حزيران 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
قطر واحة للإخوان والمتطرفين الأكثر خبثاً في العالم
رصدت صحيفة أمريكية، الدور الذي تلعبه دولة قطر في دعم جماعة الإخوان الإرهابية وإيواء عناصرها، ووصفتها بأنها قاعدة مضيافة للجماعة.
وأوضحت صحيفة «واشنطن تايمز»، أن قطر ظلت على مدار نصف قرن، واحة صحراوية صغيرة للإخوان ولكثير من الإسلاميين الأكثر خبثاً في العالم، ففي ستينات القرن الماضي، وعندما قام الرئيس جمال عبد الناصر بحظر الجماعة وشن حملة ضدها، اضطر محرضو الجماعة والتابعون لها، للتوجه إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، ومنذ ذلك الحين أصبحت قطر قاعدة العمليات الأكثر ترحيباً بالإخوان، وسرعان ما أصبح النهج الذي يتّبعه الإخوان فيما يتعلق بالإسلام، هو الإيديولوجية الفعلية لقطر، مع ترحيب آل ثاني بالإسلاميين بتمويل فخم وأعلى تكريم من الدولة وتأسيس مؤسسات إسلامية جديدة سعت إلى تلقين الآلاف.
كما تحدثت الصحيفة عن دور الإخوان، في قناة الجزيرة المملوكة لتنظيم الحمدين، وقالت إنه منذ تأسيس القناة عام 1996، لعبت جماعة الإخوان دوراً حاسماً في برامجها ووضع سياستها التحريرية، وقدمت دعماً إيديولوجياً إسلامياً قوياً للشبكة القطرية.
ومن ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن النخب الأمريكية وصناع القرار في واشنطن، كانوا دوماً أهدافاً ناعمة للنفوذ القطري والعمليات المعلوماتية التي تقوم بها الدوحة، حتى إن هيلارى كلينتون أشادت بالجزيرة أثناء توليها وزارة الخارجية في عام 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن قناة الجزيرة تعمل على تحقيق مصالح السياسة الخارجية القطرية والتي تشمل أربع عناصر رئيسية، وهى: تقويض استقرار الجيران، والترويج للجماعات الإسلامية مثل الإخوان في المجتمعات الغربية المفتوحة، ودعم الجماعات الإرهابية مادياً ودبلوماسياً مثلما هو الحال مع طالبان، وأخيراً مساعدة أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم وهي إيران، على تجنب العقوبات الأمريكية.
من جهتها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن قطر استبعدت العديد من عناصر جماعة الإخوان من أراضيها، تحت تأثير المقاطعة الخليجية والعربية، لكنها لا تزال تدعمهم بالمال والسلاح لتنفيذ جرائمهم.
وثمّنت الإفتاء، في تقرير أمس ، لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لها، جهود الدبلوماسية المصرية في كشف إرهاب الجماعة وانتهازيتها، مؤكدة أن الجماعة مارست الخداع الديني والاجتماعي طوال 90 عاماً ومزّقت نفسها.
وكشفت أن الجماعة الإرهابية تعيش حالة من الذعر، بعدما أيقنت بافتضاح كذبها أمام الدول الحاضنة،مشددة على أنها تعاني انقسامات وسط صفوفها في تركيا.
وأوضحت أن العلاقة بين الجماعة الإرهابية والنظام التركي، علاقة انتهازية.
وأشار التقرير إلى أن كل المؤشرات والشواهد، تكشف اتساع الفجوة بين أجنحة الإخوان المتصارعة في تركيا، بعد أن قامت تركيا بتسليم عدد من المحكوم عليهم إلى الحكومة المصرية،مما يؤكد انتهاء شهر العسل بين الجماعة والنظام التركي.
WT
17 قتيلاً بتفجيري إدلب.. وموسكو ترى العملية العسكرية حتمية
أكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أنه لم يعد أمام تنظيم «داعش» المحاصر في نصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، إلاّ «الاستسلام»، فيما أجّلت قوات التحالف الدولي و«قسد»، إعلان السيطرة الكاملة على شرق الفرات، وانتهاء وجود تنظيم «داعش» كقوة مسيطرة في المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت قتل 17 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين، جراء تفجيرين متتاليين استهدفا مدينة إدلب التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غربي سوريا، في حين دعا الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى عدم التعويل على الإرهابيين في صفقة معهم في إدلب، مشيراً إلى حتمية تنفيذ عملية عسكرية هناك، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أمس، إنه خلال اليومين الأخيرين «لم تحصل أي تغييرات جدية في المعطيات على الأرض... ما زلنا نعمل على إيجاد طريقة ما، لإخراج المدنيين». وتدور وفق بالي «اشتباكات متقطعة ومحدودة جداً، إذ تردّ قواتنا على مصادر النيران» مع مشاركة «محدودة» لطائرات التحالف، لافتاً إلى حصار «المئات» من مقاتلي التنظيم. وأعلن مصدر ميداني مطّلع على سير المعارك، رافضاً الكشف عن اسمه، أن التنظيم طلب ممراً آمناً للخروج من الباغوز، وهو ما أكده المرصد السوري. وقال المصدر «يطلب الدواعش المحاصرون، فتح ممر لهم إلى إدلب، على أن يأخذوا المدنيين المتبقين معهم كدروع بشرية، لكن الأمر غير قابل للنقاش بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية».
وكان المرصد أكد، في بيان أمس، أن تأجيل إعلان السيطرة الكاملة جاء بسبب إصرار القوات في المنطقة على تمشيط كافة المناطق والأنفاق والمواقع والمقرات التي انسحب منها تنظيم «داعش» مؤخراً في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
من جهة أخرى، أورد المرصد «انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارة داخل مدينة إدلب، ولدى تجمع الناس في المكان، انفجرت دراجة نارية» كانت مركونة في مكان قريب، ما تسبب بمقتل «17 شخصاً بينهم عشرة مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح». ووقع الانفجاران في شارع يضم مقر «المجلس المحلي» التابع «لحكومة الإنقاذ»، التي تعد الذراع السياسية لهيئة تحرير الشام.
في غضون ذلك، قال بيسكوف في حديث لصحيفة «حريت» التركية أمس، «هذه المسألة يجب أن تترك للعسكريين. نحن بحاجة إلى هذه العملية، لكن علينا أن نقرر ما إذا كانت ستنفذها تركيا أو دول أخرى». وأضاف: «يجب ألا نأمل في التوصل إلى اتفاق مع التنظيمات الإرهابية، هذا أمل كاذب، فهم إرهابيون، هم «جبهة النصرة»، أبناء «القاعدة» مهما غيروا من تسمياتهم». وأعرب بيسكوف عن تفهمه لقلق تركيا، إزاء احتمال تدفق اللاجئين من سوريا إلى أراضيها، وقال: «إذا هرب مئات أو آلاف اللاجئين إلى تركيا، سيكون ذلك أمراً سيئاً، وبالتالي قلق تركيا له مبرراته».
DW