عملية عسكرية ضد معاقل «القاعدة» في أبين بإسناد التحالف/ترقب خروج المزيد من المحاصرين في جيب «داعش» بسوريا/ترقب يمني حذر لإعادة الانتشار في الحديدة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 24-2-2019
والد "عروس داعش" ينقلب عليها: أخطأت ويجب ألا تعود
انقلب والد "عروس
داعش" البريطانية على ابنته، رافضا عودتها إلى بريطانيا، بعدما خرجت بتصريح إلى
وسائل الإعلام، تقول فيه إنها خائفة على مستقبلها وتريد العودة إلى وطنها.
وانضمت شميمة بيغوم (19 عاما) إلى داعش في سوريا قبل نحو
4 سنوات، لكنها باتت اليوم حديث وسائل الإعلام، بعدما خرجت بتصريحات تؤكد فيها
"أنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم المتطرف، لكنها تريد الآن
العودة إلى الوطن، لأنها حامل في شهرها التاسع".
وواجهت وزارة الداخلية
البريطانية هذه التصريحات بالرفض، وقالت إنها سحبت الجنسية من بيغوم الملقبة بعروش
داعش.
وتعيش الفتاة الشابة، حاليا،
في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، بعدما هربت من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز
(شرقي البلاد).
ووفق ما ذكرت صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية، فإن والد شميمة بيغوم، أحمد علي (60 عاما)، يؤيد
قرار الحكومة البريطانية، إذ قال في تصريح حصري "أعلم أن الحكومة ترفض عودة ابنتي
إلى البلاد.. ليست لدي أي مشكلة بهذا الخصوص".
وتابع "أعرف كذلك
أنها تعاني في سوريا، لكن السبب في ذلك يعود إلى القرارات التي اتخذتها في وقت سابق".
وأضاف "كنت سأشعر
بالأسى تجاهها لو اعترفت بخطئها على الأقل، لكنها تقول إنها غير نادمة على ما فعلته".
والتقت "ديلي ميل"
أحمد علي، الأسبوع الماضي، في منزله بمنطقة سونامغانج، الواقعة شمالي شرق بنغلادش.
وأوضح أحمد علي "أقف
في صف الحكومة.. لا يمكنني أن أقول إن القرار صحيح أو خاطئ، لكن هذه قوانين البلاد
وأنا أوافق عليها".
وقدم علي إلى بريطانيا
عام 1975، وبعدها بسبع سنوات تزوج من أم بيغوم، أسماء. وكانت العائلة الصغيرة مستقرة
في شرق العاصمة لندن.
وقال إن آخر لقاء جمعه
بابنته شميمة، كان في شهر يناير 2015، أي قبل شهرين على فرارها إلى سوريا، مع صديقتيها
خديجة سلطانة وأميرة عباسي.
وغادرت الفتيات منازلهن
في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى إسطنبول في تركيا. واستقلت الفتيات حافلة "باص"
إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا، من حيث عبرن إلى سوريا.
وكانت كل من بيغوم وعباسي
في الخامس عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادس عشرة.
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سوريا بعد أن ساعدهن متطرفون في عبور الحدود السورية.
ترقب يمني حذر لإعادة الانتشار في الحديدة
يترقب اليمنيون بحذر تنفيذ
المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى في مدينة الحديدة على
البحر الأحمر غربي البلاد.
وقالت مصادر في لجنة التنسيق
الخاصة في مدينة الحديدة إن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في المدينة ستبدأ
الأحد.
وتقضي المرحلة الأولى بانسحاب
المتمردين الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات، بينما تنسحب القوات
الحكومية لمسافة كيلومتر، وكذلك فتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح منها
وتوزيعه على مدار 11 يوما.
وكان مجلس الأمن الدولي قد شدد في بيان صدر السبت
على أهمية تنفيذ اتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي.
وتحاول الأمم المتحدة الدفع باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بعد التأخر في تنفيذه، نظرا لتعنت مليشيات الحوثي الانقلابية.
اغتيال نائب صومالي مخضرم في مقديشو
أقدم مسلحون في الصومال
على قتل سياسي مخضرم بإطلاق الرصاص عليه في العاصمة مقديشو، وفق ما أعلنت الشرطة، في
هجوم جديد لمتمردي حركة الشباب يستهدف النواب.
وقتل النائب عثمان علمي
بوقوري الذي يتجاوز عمره الثمانين عاما ويعتبر أكبر النواب الصوماليين سنا قرب منزله
في حي سانكا الشمالي في العاصمة مقديشو، ولاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار عليه.
وقال مصدر أمني "اغتال
المسلحون النائب قرب تقاطع سانكا في مديرية كاران"، مضيفا "الأجهزة الأمنية
تحاول تعقّب القتلة الجبناء".
وتبنت حركة الشباب عملية
الاغتيال عبر بيان نُشر على موقع إلكتروني موالٍ لها، وتباهى قائد الحركة في البيان
بـ"الهجوم المنظّم الذي نفذه عناصر من الحركة".
وشنت الحركة المرتبطة بالقاعدة
سلسلة من الهجمات ضد الحكومة، ودان الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الملقب ب"فارماجو"
عملية الاغتيال الأخيرة.
وقال فارماجو في بيان
"على الأجهزة الأمنية ان تجري تحقيقا سريعا وتقدم المرتكبين الى العدالة".
وترك مقاتلو حركة الشباب
عام 2011 مواقعهم في مقديشو التي سيطروا عليها في السابق، لكنهم لا يزالون يسيطرون
على مساحات واسعة من الاراضي الصومالية ويستمرون بشن حرب عصابات ضد السلطة.
(سكاي نيوز)
ترقب خروج المزيد من المحاصرين في جيب «داعش» بسوريا
توقعت قوات سوريا الديمقراطية
إجلاء المزيد من المحاصرين في جيب تنظيم «داعش» في شرق سوريا، غداة خروج أكثر من ألفي
شخص، أغلبيتهم من عائلات الإرهابيين، تزامناً مع تأكيد الأمم المتحدة الحاجة الماسّة
لمساعدات إنسانية لمخيمات النزوح شمالاً.
وأجلت قوات سوريا الديمقراطية،
منذ الأربعاء، نحو خمسة آلاف شخص من الباغوز، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وصل
2500 منهم وفق الأمم المتحدة إلى مخيم الهول شمالاً، الذي يشهد أوضاعاً إنسانية مأساوية،
وبحاجة ماسّة إلى مساعدات عاجلة. وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في
دير الزور عدنان عفرين أمس: «المعبر مفتوح من جهتنا، ونأمل أن يأتي عدد أكبر من المدنيين»
من جيب التنظيم، «لكن ذلك يتوقف على ما إذا كان مقاتلو «داعش» سيتركون مجالاً للمدنيين
حتى يخرجوا». وقدّر عفرين خروج «أكثر من ألفي شخص من نساء وأطفال ورجال» الجمعة من
الباغوز، يُرجح أن أغلبيتهم من عائلات الإرهابيين، تم نقلهم إلى منطقة في وسط صحراء
ريف دير الزور الشرقي، تمهيداً لإتمام عمليات الفرز، ثم نقلهم إلى مخيم الهول شمالاً
أو مراكز اعتقال.
ومن شأن استكمال إجلاء
المحاصرين أن يحدد ساعة الصفر لقوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل حسم المعركة، سواء عبر
استسلام الإرهابيين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم.
وقال مدير المركز الإعلامي
في قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي الجمعة: «ننتظر إجلاء آخر المدنيين لاتخاذ قرار
الاقتحام». وأعلنت هذه القوات قبل أسبوع أن قواتها باتت «تتحرك بحذر» بعد تضييق الخناق
على مقاتلي التنظيم؛ لإفساح المجال أمام المدنيين للخروج، بعدما فاق عددهم توقعاتها.
واتهمت التنظيم باستخدامهم كدروع بشرية».
من جهة أخرى، توقعت الأمم
المتحدة وصول «آلاف آخرين خلال الساعات/ الأيام المقبلة إلى مخيم الهول، ما سيرتّب
ضغطاً إضافياً على الخدمات الرئيسية». وقالت إن «هذا التدفق المفاجئ يمثل تحدياً هائلاً
للاستجابة»، مؤكدة «الحاجة الماسة إلى خيم إضافية ومواد غذائية ومياه ومستلزمات صحية
ومواد تنظيف».
ويعيش المحاصرون في جيب
التنظيم في ظروف بائسة، في ظل نقص الطعام والمياه والأدوية. ويصلون إلى مخيم الهول،
بعد رحلة محفوفة بالمخاطر، وفي حالة يرثى لها.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول، أحصت الأمم المتحدة وفاة 60 طفلاً خلال رحلة الخروج من جيب التنظيم في شرق سوريا أو بعد وصولهم إلى المخيم، في حين قالت لجنة الإنقاذ الدولية التي تتواجد طواقمها داخل المخيم الجمعة، إن العدد ارتفع إلى 69 على الأقل. وأوضحت أن ثلثي عدد المتوفين هم من الأطفال دون عمر السنة. وعلى وقع التقدم العسكري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، فرّ نحو 44 ألفاً تباعاً من مناطق سيطرة التنظيم منذ ديسمبر، وفق المرصد السوري.
طهران تستبعد الانضمام لـ«مكافحة تمويل الإرهاب»
استبعد مستشار المرشد الإيراني
للشؤون العسكرية، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، اللواء يحيى رحيم صفوي، أمس السبت،
انضمام طهران إلى اتفاقية مجموعة العمل المالي (فاتف) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم
الإيرانية عن اللواء صفوي قوله إن «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة
المعروفة ب«باليرمو» فيها العديد من الإشكاليات، وإن أغلب أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام
يعارض انضمام طهران لهذه الاتفاقية».
ورفض اللواء صفوي إعطاء
فترة زمنية محددة لدراسة هذه الاتفاقية، التي تعد أحد بنود اتفاقية مجموعة العمل المالي
(فاتف) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مضيفًا: «سندرس الاتفاقية من جديد ونقرر
في وقتها».
بدوره، قال رئيس هيئة الطاقة
الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، لصحفيين أمس ، إن المهلة التي أعلنت عنها أمس الأول
الجمعة مجموعة العمل المالي
(FATF) لإيران حتى شهر
يونيو المقبل؛ لتشديد قوانينها ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال، «تؤكد أن الطرف الآخر
يضع العراقيل أمام تنفيذ بنود الاتفاق النووي».
عملية عسكرية ضد معاقل «القاعدة» في أبين بإسناد التحالف
بدأت، أمس السبت، عملية
عسكرية واسعة ضد معاقل تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة أبين جنوبي اليمن، وذلك
بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية، فيما تمكنت قوات الحزام الأمني من تحرير معسكر
وادي عمران في مديرية مودية بمحافظة أبين في اليمن. ويعتبر ذلك المعسكر أكبر وكر تدريب
لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، بحسبما ذكرت مصادر أمنية.
وأفاد مصدر في الحزام الأمني
أن قواته سيطرت بشكل كامل على وادي عمران، موضحا أن القوة الأمنية مستمرة بدعم مباشر
من التحالف العربي في ملاحقة الإرهابيين رغم تمترسهم في جبال الوادي.
وأشار المصدر إلى مسلحي
تنظيم «القاعدة» تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
من جانب آخر، نجا قائد
الحزام الأمني في قطاع زنجبار عبد سند المرقشي بعد استهداف سيارته بصاروخ حراري من
أحد العناصر الإرهابية المتمركزة في جبال وادي عمران بمديرية موديه، خلال تمشيط الوادي
الذي كانت عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء تستخدمه كمنطقة عمليات وتسلل إلى
المحافظات الجنوبية.
وأكد المصدر الأمني أن
القيادي المرقشي ومرافقيه لم يتعرضوا لأي إصابات فيما تعرضت السيارة لأضرار متوسطة.
وتواصل قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني تطهير المناطق والأودية في المناطق المحاذية
لمحافظة البيضاء.
وحسب «العين الإخبارية»،
فقد قال مصدر عسكري يمني إن حملة أمنية وعسكرية مشتركة من قوات الحزام الأمني وقوات
الدعم والإسناد، وصلت إلى «جبل عكد» شرقي مدينة لودر. وذكر المصدر أن الحملة بدأت بمداهمة
وملاحقة العناصر الإرهابية في مديريات مودية والوضيع ووادي عمران. ويقود الحملة قائد
قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، وقائد قوات الإسناد العميد منير
اليافعي.
وكان تحالف دعم الشرعية
أفاد، الأسبوع الماضي، باستمرار عملياته لمحاربة الجماعات الإرهابية، مضيفاً أن عمليتين
جرت إحداهما في السابع من يناير الماضي وأسفرت عن اقتحام منزل قائد ميداني لتنظيم
«القاعدة»، والثانية في بداية فبراير الجاري، وتم العثور على أسلحة إيرانية المنشأ
وذخائر ومخدرات وكمية من النقود المزورة.
(وكالات)
رئيس الوزراء الفرنسي: مكافحة الإرهابيين في الساحل الأفريقي «تحقق نتائج»
أكد رئيس الوزراء الفرنسي
ادوار فيليب في بداية زيارة تستمر يومين الى مالي أمس، أن مكافحة الجماعات الإرهابية
وغياب الأمن في منطقة الساحل «تحقق نتائج» وإن كانت «المهمة طويلة». وقال فيليب لصحافيين
على هامش زيارته إن «مكافحة الإرهاب في الساحل تتطلب التصميم والصبر والتواضع. نحن
في مواجهة معركة شرسة».
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء
الفرنسي غداة إعلان الجيش الفرنسي مقتل الرجل الثاني في أكبر تحالف للإرهابيين في منطقة
الساحل مرتبط بتنظيم «القاعدة»، الجزائري جمال عكاشة الملقب يحيى أبو الهمام.
وسيجري فيليب الذي وصل
مساء الجمعة إلى باماكو، محادثات مع نظيره المالي سوميلو بوبيي مايغا والرئيس ابو بكر
كيتا.
وسيوقع اتفاقاً للتنمية
في مالي بقيمة 85 مليون يورو بينها 50 مليوناً على شكل قرض و35 مليوناً كدعم مالي،
من طريق وكالة التنمية الفرنسية.
وسيؤكد فيليب استمرار الوجود
العسكري الفرنسي في إطار عملية برخان التي تتألف من 4500 جندي بينهم 2700 ينتشرون في
مالي، وفق الأرقام الأخيرة التي نشرتها باريس.
وقال فيليب: «نرى أننا
نحقق نتائج ونفكك شبكات وليس لدي أي شك في أن لوجودنا تأثيراً»، مؤكداً أن الجيش الفرنسي
«سيبقى طالما احتاج الأمر ذلك». وأضاف أن «أعمال إحلال الاستقرار تؤتي ثمارها» مع أن
مالي تواجه رغم الضغط العسكري الفرنسي انتشار أعمال العنف التي يقوم بها متشددون وامتدت
أيضاً إلى بوركينا فاسو والنيجر.
ومع أن فرنسا تواجه صعوبة
في إقناع حلفائها الأوروبيين بالمشاركة في القوة العسكرية في منطقة الساحل، أكد إدوار
فيليب من جديد أن باريس تدافع عن مصالح أوسع من مصالح فرنسا وحدها. وقال: «من المهم
مواصلة تفعيل دور شركائنا لأن المعارك التي نخوضها في الساحل تخدم مصلحة الجميع».
(أ ف ب)
سوريا تُسلم الدفعة الثانية من عناصر "داعش" للعراق
أفاد مصدر أمني عراقي بأن
بلاده تسلمت من قوات سوريا الديمقراطية الدفعة الثانية من عناصر "داعش" الحاملين
للجنسية العراقية.
ونقل موقع إعلامي عراقي
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد القول :"لقد سلمت قوات سورية للجانب العراقي
231 داعشياً يحملون الجنسية العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب
عدم الكشف عن اسمه، أنه "تم نقل هؤلاء إلى مقر احتجاز الـ151 الذين استلمهم الجانب
العراقي قبل أيام".
(د ب أ)