بسبب ارتفاع عدد المظاهرات التى تندلع في ايران بشكل يومي تقوم منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي باصدار تقرير يومي يرصد عدد التظاهرات التى يقوم بها الايرانيين وتؤكد علي تصدع النظام من داخله كما تكشف اثر العقوبات الاقتصادية الامريكية التى تعمل علي انهيار ايران من الداخل  ورصدت المنظمة خلال شهر (20يناير-20 فبراير)  ظاهرة  اشعال النار في 124 مركزًا للبسيج والحوزات المسماة بالدينية التابعة للنظام وسائر مظاهر نظام الملالي، بما في ذلك لوحات كبيرة تحمل صورًا لخامنئي وخميني. وصوّر أعضاء معاقل الانتفاضة مقاطع من الفيديو من أعمالهم البطولية

كما قام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بمئات من النشاطات الأخرى منها كتابة شعارات ضد النظام وتأييدًا للمقاومة الإيرانية وتوزيع منشورات ولصق بوسترات تحمل صورًا لقادة المقاومة الإيرانية مسعود و مريم رجوي في مختلف المدن الإيرانية ليسجلوا بذلك ارتفاعًا في نسبة نشاطاتهم خلال هذا الشهر.

وشملت نشاطات معاقل الانتفاضة عموم إيران حيث أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة النار في مراكز البسيج وسائر مظاهر النظام في العاصمة طهران ومختلف المدن الإيرانية بدءًا من مشهد شمال شرق إيران وإلى تبريز وأروميه شمال غربي البلاد وآمل ورشت شمالي إيران وإلى زاهدان جنوب شرقي البلاد وأميديه والأهواز جنوب غربي إيران وأصفهان وسط البلاد وكرمانشاه غربي إيران.

ونفذت هذه الحركات البطولية في وقت كان فيه النظام في أهبة الاستعداد بمناسبة ذكرى ثورة 1979 في إيران وكان يحاول جاهدًا من خلال استخدام كاميرات المراقبة وتسيير دوريات راجلة وراكبة للحيلولة دون إحراق هذه المظاهر.

لكن أعضاء معاقل الانتفاضة عقدوا العزم بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم وعلمهم أن اعتقالهم يعادل إعدامهم من قبل النظام، أن يكسروا أجواء الرعب والخوف التي فرضها النظام على المجتمع.

كما أن أعضاء معاقل الانتفاضة يتولون في الوقت نفسه تنظيم وتوجيه المظاهرات والإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية على سكة الانتفاضة العامة وأن المواطنين الذين يشاركون في هذه الاحتجاجات يستمدون دوافعهم من شجاعة وبطولة أعضاء معاقل الانتفاضة.

فيما يحذر النظام الإيراني العاجز عن مواجهة التحركات الجريئة لأعضاء معاقل الانتفاضة، في إعلامه من تحركات

وفي التقرير الخاص بيوم الاثنين 25 فبراير الجاري تم رصد الحركات الاحتجاجية لمختلف شرائح المواطنين في مختلف المدن الإيرانيةحيث أفادت التقارير الواردة من أعضاء معاقل الانتفاضة، مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أن مالايقل عن 10 مظاهرات خرجت ضد النظام الإيراني في العاصمة طهران وغيرها من المدن الإيرانية مما أدى في بعض الحالات إلى مواجهات مع قوات الأمن.

فيما يلي ملخص من تلك الاحتجاجات :

نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين التابعة لقوات الحرس الاثنين 25 فبراير تجمعًا احتجاجيًا أمام النيابة العامة في طهران وأطلقوا شعارات ضد مسؤولين ومؤسسات نهابة بما في ذلك روحاني وحكومته

احتشدت مجموعة من المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة بدر توس وهي مؤسسة تابعة لمؤسسة كاسبين، مقابل مقر محافظة خراسان الرضوية بمدينة مشهد لينظموا تجمعًا احتجاجيًا لعدم تلبية مطالباتهم. وفي عمل رمزي، نشروا سفرة فارغة في وسط الرصيف وجلسوا حولها.

احتجاجًا على عدم تلبية مستحقاتهم، نظمت مجموعة من معلمي مدينة قلعه غنج اليوم الاثنين 25 فبراير تجمعًا أمام مبنى مكتب إمام الجمعة. يذكر أن مدينة قلعه غنج هي واحدة من المدن التابعة لمحافظة كرمان.

أضرب عمال وحدتين للإنتاج في معمل صناعة السيارات في تبريز وشركة الصب عن العمل منذ صباح اليوم 25 فبراير للاحتجاج على عملية تحويل المعمل.

ويقول العمال: منذ أيام تم طرح موضوع مشتر جديد يبدو أنه شخص حقيقي لتحويل المعمل إليه وهؤلاء العمال يحتجون على تحويل هذه الوحدة الانتاجية إلى شخص حقيقي.

نظمت مجموعة من عمال بلدية الأهواز في منطقتي 5-8  تجمعًا احتجاجيًا أمام المجلس البلدي احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم وعدم دفع مستحقاتهم للتأمين.

نظم  عمال بلدية بارس آباد بمدينة مغان تجمعًا احتجاجيًا أمام  مبنى البلدية احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة عشرة أشهروعدم دفع مستحقاتهم للتأمين لمدة سبعة أشهر.

 واصل متقاعدو شركة قصب السكر وعدد من مزارعي قصب السكر تجمعهم الاحتجاجي في موقع الشركة للاحتجاج على عدم دفع مطالباتهم.

واصل بعض عمال شركة قصب السكر في هفت تبه وأفراد أسرة «اسماعيل بخشي» تجمعهم الاحتجاجي أمام مبنى النيابة العامة للمدينة احتجاجًا على احتجاز«اسماعيل بخشي» من عمال الشركة.

نظم سائقو التكسي بمدينة دورود تجمعًا أمام القائممقامية للاحتجاج على اعتقال زملائهم. وهتف المحتجون شعار: «ليطلق سراح السائق المعتقل».

وهكذا ينفض الايرانيين عن ثوبهم حمل 40 عاما من قهر الملالي لهم ليرتفعوا صوتهم ضد النظام الفاشي  وبلا خوف