استطلاع رأي: 95% من الشعب الأردني ضد "حزب الله" والحوثيين

الأربعاء 27/فبراير/2019 - 01:21 م
طباعة استطلاع رأي: 95% روبير الفارس
 
كشف معهد واشنطن لسياسيات الشرق الادني عن  نتائج استطلاع راي  موثوق أجرته شركة إقليمية في نوفمبر 2018.في الاردن  وانطوى الاستطلاع على مقابلات وجهًا لوجه مع عينة تمثيلية على الصعيد الوطني ضمّت ألف أردني، باستخدام تقنيات أخذ عينات متعددة الاحتمالات الجغرافية  عن اراء مهمة للشعب الاردني ازاء  نظام الملالي واذرعته  حيث اكد الاستطلاع علي   الكراهية الشعبية إزاء إيران ووكلائها في المنطقة  الامر الذى جعل الباحث الامريكي ديفيد بولوك يطلب امريكا ان تقدّم أرضًا خصبة لتنسيق أكبر على صعيد السياسة  مع الاردن خاصة والاستطلاع كشف ان إيران وحلفاؤها في المنطقة من المسائل التي تتفق عليها بوضوح سياسة الولايات المتحدة والرأي العام الأردني. فنسبة 4 في المائة فقط من الأردنيين تعتقد أن إقامة علاقات جيدة مع إيران "مهمة إلى حدّ ما" بالنسبة لبلدهم. فضلًا عن ذلك، 95 في المائة من الشعب الأردني لا يوافقون على كل من "حزب الله" والحوثيين، وهما اثنان من أكبر عملاء إيران في المنطقة. يُذكر أن هذه النسب الأحادية الجانب إلى حدّ كبير كانت مستقرة للغاية خلال السنوات العديدة الماضية، وما من مؤشر على أي تغيير يلوح في الأفق كما كشف الاستطلاع ان الراي العام الاردني يطالب  بأولويات أخرى لسياسة الولايات المتحدة علي راسها  "تعزيز معارضتها الفعلية لنفوذ إيران في المنطقة" أو "القيام بالمزيد لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في اليمن"  يذكر ان  الأردن كانت المحطة الأولى في جولة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الدبلوماسية في الشرق الأوسط الشهر الفائت، وانضمّت إلى المؤتمر الذي عُقد في وارسو الأسبوع الماضي بقيادة الولايات المتحدة وتناول مسألة الأمن في الشرق الأوسط. وفي المناسبتين، أشاد المسؤولون الأردنيون والأمريكيون علنًا بموقفهم المشترك المعادي للإرهاب ولتدخلات إيران في المنطقة. 
وبالنسبة للنقطة الأخيرة، وهي نقطة أكثر إثارة للجدل، وهذا ما اكده  استطلاع الرأي العام علي  أن "الشارع" الأردني يتماشى بالفعل وإلى حدّ كبير مع المعارضة الرسمية لإيران. وفيما يتعلق بمسألة إقليمية مهمة أخرى – الدعم العربي لتسوية إسرائيلية-فلسطينية – يؤيد الشعب الأردني أيضًا بشكل مفاجئ هذه الخطوة، أقلّه من حيث المبدأ. ثلاثة أرباع تمامًا من المستطلعين يرغبون في أن تحضّ الحكومات العربية الطرفين على التوصّل إلى تسوية.

شارك