تشاد تغلق حدودها مع ليبيا بعد تسلل متمردين/«قسد» تطلق سراح 300 سوري/الحوثيون يحتجزون أملاك هادي/الجيش الليبي يدخل القطرون ويكمل سيطرته على الجنوب
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الأثنين الموافق 4-3-2019
تشاد تغلق حدودها مع ليبيا بعد تسلل متمردين
أعلنت تشاد، إغلاق الحدود
مع ليبيا، بعد شهر من دخول رتل من المتمردين إلى أراضيها من الجنوب الليبي، بحسب ما
أكد وزير الأمن التشادي محمد ابا علي صلاح.
وأعلن الوزير خلال زيارته
شمال تشاد وفق التلفزيون الوطني "لقد اتّخذنا قرار إغلاق الحدود بين تشاد وليبيا
اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر".
وكانت نجامينا أعلنت مطلع
العام 2017، إغلاق كامل الحدود مع ليبيا بطول 1400 كلم لتعود وتقرر بعد بضعة أشهر إعادة
فتحها جزئياً.
وقال الوزير خلال زيارته
كوري بوغودي في شمال غرب تشاد في تيبستي التي شهدت في الأشهر الأخيرة مواجهات بين عمال
مناجم والجيش إن "هذه المنطقة أصبحت ملتقى لأفراد العصابات والإرهابيين والمتمرّدين".
وكوري بوغودي منطقة غنية
بالذهب تقع في منطقة جبلية عند جانبي الحدود بين تشاد وليبيا وتستقطب عددا من التشاديين
والأجانب.
وقال الوزير إن "كل
من سيتواجد في هذا الموقع من كوري سيعتبر إرهابياً"، معلنا "نزع السلاح من
الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً".
وشمال التشاد على ارتباط
وثيق بالجنوب الليبي الذي تمر عبره غالبية الإمدادات الغذائية.
«قسد» تطلق سراح 300 سوري
أعلنت الإدارة الذاتية
الكردية في شرق سوريا، أمس الأحد، عن إطلاق سراح حوالى 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه
في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» وممن «لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريّين»، بحسب ما جاء
في بيان.
وذكرت الإدارة في بيانها
أنه تم إطلاق سراح المعتقلين مساء السبت «بناء على طلب عدد من شيوخ ووجهات المنطقة».
وليست هذه أول مرة يتم فيها إطلاق سراح معتقلين، لكن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن
لفت إلى «العدد كبير هذه المرة». وأوضح البيان أنه تم «الإفراج عن 283 متهما من المشتبهين
في انتمائهم لتنظيم داعش ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين». وتابع البيان إن الموقوفين
«هم من أبنائنا وإخوتنا السوريين، فقد ضلّوا الطريق ذات يوم وخالفوا العادات والتقاليد،
وخالفوا القانون وبعضهم خُدع وغُرر بأجندات الظلامييّن التكفيريين».
(أ ف ب)
الحوثيون يحتجزون أملاك هادي
قضت محكمة خاضعة لسيطرة
ميليشيات الحوثي، بالحجز التحفظي على أموال الرئيس اليمني الشرعي المعترف به دولياً
عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته معين عبد الملك، ووزير الخارجية خالد اليماني.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية
الخاضعة لسيطرة الحوثيين فإن "المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) بأمانة
العاصمة قضت بالحجز التحفظي على أموال هادي ومعين واليماني العقارية والمنقولة داخل
اليمن وخارجها."
وأصدرت ذات المحكمة منذ
تعيين رئيس لها من القيادات الحوثية، عدداً كبيراً من أحكام الإعدام، خلال الفترة الماضية،
على قيادات الشرعية اليمنية ومعارضي مشروعها الانقلابي.
وتستغل الميليشيات القضاء
الخاضع لسيطرتها لتصفية حسابات سياسية، والحكم بالإعدام على معارضيها، بحسب تقارير
حقوقية محلية ودولية.
وأكدت تقارير حقوقية دولية
أن جماعة الحوثي "لجأت إلى تطويع السلطة القضائية، وإصدار أحكام خارج نطاق القانون
تحمل بعدًا سياسيًا للتخلص من المعارضين، حيث تتصل معظم المحاكمات التي تصدر عن المحكمة
بقضايا سياسية".
وكان مجلس القضاء الأعلى في اليمن المعترف به دولياً، أقر نقل اختصاصات هذه المحكمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من صنعاء إلى محافظة مأرب، وإلغاء كافة الأحكام التي أصدرتها الميليشيات عبرها.
ألمانيا.. نزع الجنسية عن ألمان قاتلوا في صفوف داعش
ذكرت صحيفة ألمانية أن
حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحاكم،
اتفقا على خطة لسحب الجنسية من بعض الألمان الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش.
وترك أكثر من ألف ألماني
بلدهم إلى مناطق تشهد صراعات في الشرق الأوسط منذ عام 2013، وتدرس الحكومة سبل التعامل
معهم مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على
آخر جيب للتنظيم في سوريا.
وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا،
ويحتمل أن ثلثا آخر قد لقوا حتفهم بينما يعتقد أن الباقين لا يزالون في العراق وسوريا
ومنهم بعض المحتجزين لدى القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت صحيفة سودويتشه تسايتونج
نقلا عن مصادر بالحكومة إنه ينبغي وجود ثلاثة معايير حتى تتمكن الحكومة من نزع الجنسية
عن الألمان الذين قاتلوا في صفوف التنظيم.
وينبغي أن يكون لهؤلاء
الأفراد جنسيات أخرى، وأن يكونوا بالغين، وسيحرمون من الجنسية إذا قاتلوا في صفوف داعش
بعد تطبيق القواعد الجديدة.
وتنهي التسوية نزاعا بشأن
القضية بين هورست زيهوفر وزير الداخلية المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو حزب المستشارة
أنجيلا ميركل، ووزيرة العدل كاتارينا بارلي عضوة الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
ولم يتسن الوصول لمتحدثين
باسم الوزيرين للتعليق على تقرير الصحيفة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد
ترامب حث بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي على استعادة أكثر من 800 مقاتل محتجزين
من التنظيم وتقديمهم للمحاكمة.
(سكاي نيوز)
واشنطن تواصل الضغط على أوروبا لاستعادة «الدواعش»
أعلن مستشار الأمن القومي
الأمريكي جون بولتون، أن بلاده سوف تواصل الضغط على حلفائها الأوروبيين لتستعيد تلك
الدول مقاتلي «داعش»، الذين يتم احتجازهم وهم في سوريا في حال إطلاق سراحهم.
وبسؤاله في برنامج «واجه
الأمة» الذي تذيعه شبكة «سي بي إس» الأمريكية عما إذا كانت الولايات المتحدة ستحاكم
مقاتلي «داعش» المحتجزين، قال بولتون: «هذا أمر ممكن، لكننا لسنا حريصين ببساطة على
تحمل هذه المسؤولية، نعتقد أن الآخرين لديهم مسؤولية أيضاً، وهذا هو النهج الذي نتبعه.
وأضاف، في التصريحات التي أوردتها وكالة بلومبرج للأنباء، أن الولايات المتحدة تسعى
نحو إبرام اتفاق حول وضع المنطقة ويرجع ذلك جزئياً للاحتفاظ بالمحتجزين في شمال شرقي
سوريا في المستقبل المنظور.
(د ب أ)
الجيش الليبي يدخل القطرون ويكمل سيطرته على الجنوب
دخلت وحدات الجيش الوطني
الليبي إلى منطقة القطرون جنوب غربي سبها، بحسب مراسل قناة «العربية»، الذي قال إن
التعامل جارٍ مع ما وُصف بخلايا نائمة من العصابات التشادية، وبذلك يكمل الجيش الليبي
سيطرته بشكل كامل على المدن الجنوبية الرئيسية في البلاد.وأكدت مصادر عسكرية ل«العربية»
أن العصابات تركت أسلحتها واختبأت وسط أهالي المنطقة بعد دخول قوات الجيش ومداهمته
لعدد من المواقع.
وكان الجيش الليبي قد أعلن،
الجمعة، تحرير منطقة أم الأرانب،كما سيطر في أوقات سابقة على الحميرة، وزويلة، الواقعة
بحوض مرزق.
من جهة أخرى، دعت ألمانيا،
في بيان لها، مختلف الأطراف السياسية الليبية،إلى الالتزام بجدية أكبر، من أجل التوصل
إلى حل سياسي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، لتحقيق الاستقرار في البلاد.
توقف المعارك في الباغوز.. و«النصرة» تقتل 33 جندياً
ذكر قائد عسكري في قوات
سوريا الديمقراطية (قسد)، أن المعارك توقفت بعد ظهر، أمس الأحد، على جبهة الباغوز مع
مسلحي تنظيم «داعش»، في وقت أسفر هجوم شنه مسلحون من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة
سابقاً) المرتبطة بالقاعدة وحلفائها، على نقاط عسكرية شمالي محافظة حماة وسط سوريا،
عن مقتل 33 عنصراً من القوات السورية والمقاتلين الموالين لها.
وقال القائد دجوار إدلب:
«تلقينا معلومات من داخل بلدة الباغوز عن رغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم
«داعش» في الخروج، ولا نعلم إن كان هؤلاء مقاتلين أم مدنيين ولا نعلم عددهم». وأضاف
إدلب: «نأمل أن يستسلم من بقي من عناصر «داعش» في بلدة الباغوز، ويسلمون أنفسهم لقواتنا
ونحقن الدماء ونجنب المقاتلين المعركة».
وأشار إلى أن «قوة المعارك
والقصف العنيف المدفعي والصاروخي من مقاتلات التحالف الدولي على مسلحي «داعش» في المنطقة
التي ما زالت تحت سيطرتهم، ربما دفعتهم لطلب الخروج لعدم قدرتهم على المواجهة».
وشهدت ساعات الصباح أمس،
قصفاً عنيفاً من مدفعية «قسد» وطائرات التحالف على المنطقة الواقعة تحت سيطرة «داعش»
في بلدة الباغوز فوقاني، والتي تقدر بمئات الأمتار. وأكد القائد العسكري في «قسد» عدنان
عفرين، أن المعارك أصبحت وجهاً لوجه في بلدة الباغوز. وقال: «بعد تقدم قواتنا أصبحت
المواجهات وجهاً لوجه، وأحياناً يفصل بين مقاتلينا وتنظيم «داعش» منزل وأحياناً جدار»،
واصفاً المعارك الجارية حالياً بأنها عنيفة جداً.
من جهة أخرى، ذكر المرصد
السوري «أن 33 عنصراً من القوات السورية والمسلحين الموالين لها، قتلوا بهجوم لمجموعة
إرهابية انغماسية على نقطتين في محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي».
وشن الهجوم عناصر من «أنصار
التوحيد» الموالين لمجموعة حراس الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المرصد الذي أشار
إلى مقتل خمسة إرهابيين في الهجوم.
وقال مصدر في الدفاع المدني
التابع للمعارضة في محافظة إدلب: «أطلقت القوات الحكومية السورية أكثر من 80 صاروخاً
على مدينة خان شيخون، صباح أمس، كما طال القصف المدفعي أيضاً بلدة جزريا وسراقب في
ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء
السورية عن مصدر عسكري قوله: «في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس الأحد، قامت
مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة بعض نقاطنا العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف
حماة الشمالي. في ظل أجواء جوية سيئة وعاصفة».
وأشار المصدر، بحسب الوكالة،
إلى تصدي الجيش للمهاجمين والقضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم، مشيراً إلى
مقتل وجرح عدد من الجنود السوريين. ولفت المرصد إلى أنها من أكبر الخسائر البشرية في
صفوف القوات السورية منذ اتفاق الهدنة في محافظة إدلب المجاورة.
ونقلت الوكالة، كذلك، عن
مصدر في وزارة الخارجية السورية، تأكيده الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري
في التصدي لهذه الجرائم والخروق وعدم السماح للإرهابيين ومن يقف وراءهم، بالتمادي في
اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء.
(وكالات)