داعش لم يعد ذكرة عراقية  بل ان خلاياه النائمة ومليشيات ايران وعودة اعضائه من سوريا تشكل خطر حقيقي لعودة التنظيم الاشرس للعراق ومع ذلك افتُتح متحف بمدينة أربيل يضم مجموعة من متفجرات تنظيم داعش الإرهابي التي تم إبطال مفعولها من قبل قوات الجيش العراقي.

 جاء ذلك خلال التقرير أذاعته قناة الغد حول متحف " قنابل داعش" بالعراق.

وأفاد التقرير بأن الأسلحة الموجودة بالمتحف هي ثمرة جهود الجيش العراقي في تحرير المدن التي سيطر عليها داعش، ويضم المتحف 120 نوعًا من المتفجرات.

وأشار التقرير إلى أن فرق "البيشمركة" قامت بإبطال مفعول أكثر من 13 الف عبوة وحزام ناسف.

ولفت التقرير على أن العبوات المحشوة مواد متفجرة هي أبرز المعروضات التي استخدمها داعش للتمويه والانفجار بمجرد الاقتراب منها، كما وفكك فريق من مهندسي الجيش العراقي 90 سيارة مفخخة لتنضم إلى المتحف..يهدف المتخف لابراز الدور البطولي الذى قام به جيش العراق وقوات البشمركة في القضاء علي التنظيم وتذكير العراقيين بالارهاب الذى لم يبرح مخيلتهم بعد 

وفي سياق واقعي حذر الجيش العراقي  المدنيين ورعاة الأغنام من التواجد في صحراء الأنبار، كونها منطقة عمليات عسكرية ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وذكرت مصادر في الجيش، أن "القوات العراقية تَعلن اعتبار صحراء الأنبار منطقة عمليات عسكرية حيثُ ألقَت طائرات الجيش العراقي اليوم منشورات تطالب رعاة الأغنام بالمغادرة من المنطقة فورا والتوجه إلى مناطق الرطبة أو النخيب أو الكيلو 160".

وحذرت المنشورات من "أن أي تواجد في هذه المنطقة يعتبر هدفا معادياً للقوات الأمنية والعسكرية ويعرض نفسه وعائلته للخطر".

وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع إنطلاق عملية أمنية في محافظة الانبار لملاحقة واعتقال الإرهابيين والمطلوبين للقضاء.  يتواكب ذلك مع عودة اعضاء التنظيم في سوريا للعراق حيث قامت القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة بنقل ما لا يقل عن 280 من أعضاء داعش الإرهابي إلى العراق، عقب اعتقالهم في سوريا، على الرغم من أن المعتقلين أغلبية ساحقة من العراقيين، إلا أن هناك ما لا يقل عن 13 من المشتبه بهم الفرنسيين من داعش نقلهم إلى العراق  وتثار حاليا مناقشات حول  كيفية فحص حالات المشتبه في كونهم إرهابيين - محليين وأجانب - سلمتهم قوات الدفاع الذاتي إلى بغداد مؤخراً  هذا من ناحية والخوف من استيقاظ الخلايا النائمة للتنظيم وخاصة في الموصل من ناحية اخري