مقتل 8 أشخاص في انفجار بسوق جنوبي غربي الصومال..الميليشيا ترتكب فظائع في حجور.. والشرعية تطالب بتحقيق دولي في الإبادة..لقاء روحاني والسيستاني.. رسائل إلى واشنطن والنظام الإيراني
الخميس 14/مارس/2019 - 11:52 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 14 مارس 2019.
السيسي: حريصون على دعم استقرار جنوب السودان
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، على حرص مصر على مساندة ومؤازرة جهود استعادة السلام في جنوب السودان في أقرب وقت. وأضاف السيسي خلال استقباله وفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية في جنوب السودان، برئاسة مستشار رئيس البلاد للشؤون الأمنية، توت جاتلوك، أن مصر ستعمل على تحقيق هذه الغاية عن طريق دعم اتفاق السلام وآليات تنفيذه سواء على مستوى القنوات الثنائية أو رئاستها للاتحاد الأفريقي، ومن خلال التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لبحث سبل تضافر الجهود من أجل دعم تنفيذ اتفاق السلام.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن السيسي أكد الأهمية التي توليها مصر لدعم الأشقاء في جنوب السودان لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وكذلك المشاركة في تطوير مختلف القطاعات التنموية الوطنية لما فيه خير الشعب الجنوبي الشقيق.
بدوره، أعرب مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية جاتلوك عن تطلع بلاده لتعزيز الروابط الأخوية الوثيقة بين الجانبين على شتى الأصعدة. وأوضح الناطق الرسمي، أن جاتلوك سلّم الرئيس المصري رسالة تتضمن التقدير والشكر على الجهد المخلص والحثيث لمصر في دعم مسار السلام والاستقرار في جنوب السودان، مستعرضاً رؤية اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية لمستقبل الأوضاع في بلاده، والخطوات القادمة على صعيد تنفيذ اتفاق السلام المنشط، كما أعرب عن أمل بلاده في استمرار الدور المصري الفاعل في هذا الصدد إقليمياً ودولياً لمساعدة شعب جنوب السودان على الوصول إلى ما يصبو إليه.
مقتل 8 أشخاص في انفجار بسوق جنوبي غربي الصومال
أعلن مسؤول صومالي، أمس، أن ثمانية أشخاص، على الأقل، لقوا حتفهم في انفجار قنبلة وسط سوق مزدحم للمواشي بإحدى قرى إقليم «باي» جنوب غربي الصومال.
وقال حسن بايو، المسؤول بقرية «جوف جادود»، لإذاعة «كولمي» المحلية، إن 40 آخرين أصيبوا في الانفجار. وأوضح أن جميع الضحايا من المدنيين الذين حضروا للسوق لبيع أو شراء ماشية.
ورجح بايو تنفيذ مسلحي حركة الشباب الإرهابية الانفجار، بعدما رفض تجار سوق دفع أي أموال لهم، وقال، إن الحركة تطلب مبالغ مالية بشكل منتظم من القرويين في المناطق التي تسيطر عليها.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار.
dpa
السيستاني يدعو روحاني لوقف التدخّل في العراق
أكد المرجع الديني في العراق علي السيستاني للرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن السيادة العراقية يجب أن تُحترم، وأن تبقى الأسلحة في يد الدولة، في إشارة ضمنية إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران وتحظى بنفوذ متزايد.
كان هذا أول اجتماع بين رئيس إيراني والسيستاني، الذي يندر أن يدلي برأيه في الشؤون السياسية، لكنه يتمتع بنفوذ واسع على الرأي العام العراقي.
وأفاد بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب «بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وأضاف: «أهم التحديات التي يواجهها العراق مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية».
جاء الاجتماع في اليوم الثالث من زيارة روحاني للعراق التي تهدف إلى تسليط الضوء على هيمنة إيران السياسية والاقتصادية في بغداد وتوسيع الروابط التجارية، بما يساعد على تخفيف أثر العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها، وتهدف إلى عزل وإضعاف طهران.
Reuters
وزير الخارجية العراقي: حريصون على بناء أفضل العلاقات مع الإمارات
أشاد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي بجهود حسن أحمد الشحي سفير الدولة لدى بغداد ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الحكيم خلال استقباله للسفير الشحي في مكتبه بمقر وزارة الخارجية بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لدولة الإمارات في بغداد، حرص الحكومة العراقية على بناء أفضل العلاقات مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وحمّل وزير الخارجية العراقي السفير تحياته الخاصة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
من جانبه، أعرب حسن الشحي عن شكره وامتنانه لما لقيه من تسهيلات خلال فترة عمله في العراق، متمنياً للعراق حكومة وشعباً كل التقدم والازدهار، مؤكداً حرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
fp
الميليشيا ترتكب فظائع في حجور.. والشرعية تطالب بتحقيق دولي في الإبادة
واصلت ميليشيا الحوثي الإيرانية عملياتها الإجرامية في حق قبائل حجور بمحافظة حجة فيما طالبت الحكومة الشرعية بلجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم وسرعة إرسال مساعدات غثائية للنازحين والسكان الذين يقاسون من الجوع والتشرد والمطاردة.
وذكرت مصادر قبلية ونازحين من مديرية كشر التي تتمركز فيها قبائل حجور لـ«البيان» أنهم اضطروا للهروب إلى مديريات حيران وأسلم بعد أن قصفت الميليشيا قراهم بالمدفعية والدبابات وأغلقت جميع المنافذ ومنعت دخول الأغذية والمياه والأدوية وأنهم الآن يبيتون تحت الأشجار وصنعوا من الأقمشة القديمة خياماً تقيهم من حرارة الشمس وتستر عائلاتهم التي هربت من دون أن تأخذ معها أي شيء وأنهم لا يملكون لا أغذية ولا أدوية ولا ملابس أو أغطية.
ووفق ما قاله هؤلاء فإنهم تَرَكُوا بعض أقاربهم جرحى وجيران دفنوا تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها نتيجة قصف الدبابات، كما أوضح هؤلاء أن عائلة بني النمشة في منطقة العبيسة لا يزالون يتعرضون للملاحقات التي طالت كل الذكور وتم إحراق مساكنهم وتفجيرها بعد أن قاموا بقتل عدد من أفراد هذه العائلة التي تقدمت القبائل في مواجهة ميليشيا الحوثي الإيرانية.
ووفق ما جاء في شهادات النازحين فإن معظم سكان العبيسة شرقاً وبني رسام جنوباً وبني عمر وبني سعيد والجحاشة والزعاكرة غرباً، نزحوا عن مناطقهم بعد أن تعرضت للقصف والاقتحام من الميليشيا.
تصفيات وملاحقات
في السياق أكد النازحون ومصادر قبلية وأخرى في المقاومة أن قائد انتفاضة قبائل حجور الشيخ أبو مسلم الزعكري وقع أسيراً في يد الميليشيا أثناء المواجهات معهم وأن المعلومات عن مقتله غير صحيحة وأن الميليشيا سعت إلى تسريب هذه المعلومات تمهيداً لتصفيته.
وحسب هؤلاء فإن الزعكري وقع أسيراً ثم قاموا بتفجير منزله وأخذوه على سيارة دفع رباعي مسلحة وغادروا المنطقة ونقلوه إلى صنعاء وسط مخاوف من تصفيته هو وبقية رفاقه، حيث بات مؤكداً أنهم وقعوا أسرى بعد إصابتهم خلال المواجهات وهم الشيخ محمد العمري، رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي، الذي أصيب بطلق ناري في عظمة الفخذ، وقد قتل نجله عصام وابن أخيه ومعهم محمد صالح دكة وعلي صغير معيض.
وبالمثل أكدت المصادر إصابة الناطق باسم قبيلة حجور، الشيخ زيد علي عرجاش، ولكن مصيره وولده، وكذلك عضو مجلس قبيلة حجور، الشيخ علي فلات، لا يزال مجهولاً.
نداء الشرعية
إلى ذلك، طالبت الحكومة اليمنية وعلى لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، بإجراء تحقيق دولي، بشكل عاجل، في جرائم الحوثيين بحجور، وإيصال المساعدات الإنسانية، والذي استغرب الصمت الدولي تجاه جرائم الحوثيين في عموم اليمن.
ودعا الإرياني إلى تحرك دولي، لوقف الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية، بحق قبائل حجور، التي اعتبرتها الحكومة «منطقة منكوبة». واتهم وزير الإعلام اليمني ميليشيا الحوثي، بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في مناطق قبائل حجور بمحافظة حجة. ووجه الإرياني الشكر إلى دولة الإمارات والسعودية في سعيهما لتخفيف الأزمة الإنسانية عبر عمليات إنزال المساعدات الغذائية جوياً.
AP
مصادر: انقسامات في «داعش» وإيران تترقّب معركة الباغوز
أكدت مصادر مطلعة في قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وجود انقسامات في صفوف مقاتلي تنظيم داعش المتبقين في آخر معاقلهم في بلدة الباغوز السورية شرقي الفرات، وأن إيران تترقّب نتائج معركة الباغوز للسيطرة على مناطق محررة من «داعش».
وقالت المصادر: إن قيادات عراقية في تنظيم داعش تركت من يسمّون «المهاجرين» في ميدان القتال في بلدة الباغوز شرقي الفرات ونقلت الأموال إلى العراق، مشيرة إلى أن مستوى الدفاعات لدى التنظيم باتت عاجزة عن صد هجمات قوات سوريا الديمقراطية.
طور النهاية
وأشارت المصادر إلى انخفاض مستوى المعارك، مرجّحة أن يكون التنظيم في طور النهاية بسبب هجمات «قسد» والضربات الجوية من التحالف الدولي، مؤكدة أن اليومين القادمين سيكونان حاسمين في سياق المعارك مع التنظيم وإعلان النصر الأخير على التنظيم الإرهابي.
من جهة ثانية، أفاد مسؤول في مجلس دير الزور المدني في تصريح لـ «البيان» أن الميليشيا الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني تترقب نتيجة المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، مشيراً إلى أن إيران تحاول السيطرة على بعض القرى التي فر منها التنظيم.
وأكد المصدر أن «قسد» لن تمنح الميليشيا الإيرانية أية فرصة للاستيلاء على القرى المجاورة بين الطرفين، مؤكداً أن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ستكون شديدة على المناطق التي تم تحريرها من التنظيم، مستبعداً أي نوع التعاون الأمني بين الجانبين.
حذر أمريكي
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً تنظر بحذر للتحركات الإيرانية في مدينة البوكمال المجاورة للباغوز، لافتاً إلى أن التحالف الدولي لن يتساهل مع أي تحرك للميليشيا الإيرانية حيال مناطق تواجد «قسد» المنتزعة من التنظيم.
ولفت إلى أن «مجلس سوريا الديمقراطية» يعكف على تشكيل مجالس محلية في المناطق المحررة من «داعش» لملء الفراغ، فيما أشار إلى أن العودة ستكون مدروسة للمدنيين تجنباً لوقوع خسائر بشرية بسبب الألغام التي خلفها داعش بعد الهزيمة.
وحتى الآن يتحصن بعض مقاتلي التنظيم في كيلومتر واحد في الباغوز، وسط هجمات شرسة من «قسد»، فضلاً عن ضربات التحالف الجوية المكثفة.
هجمات انتحارية
إلى ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أحبطت هجمات انتحارية لـ «داعش» في وقت مبكر أمس خلال المعركة النهائية على آخر جيب للتنظيم.
وقالت «قسد» إن معركة الباغوز، وهو جيب يضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية، منتهية أو بحكم المنتهية. وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر أمس، وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن القوات قصفت الباغوز بكثافة قبل بدء اشتباكات مباشرة مع مقاتلي «داعش» قبل الفجر. وأظهر بث مباشر لمحطة روناهي التلفزيونية الكردية خلال الليل سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز.
أحزمة ناسفة
وقال بالي «كانت هنـــاك هجمات بالأحزمة ناسفة، مجـــموعة من الانتحاريين حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية في صفوف قواتنا، استهدفتهم قواتنا وقُتلوا قبل الوصول إلى التجمعات أو نقاط تمركز رفاقنا».
وقال بالي خلال الليل إن نحو ثلاثة آلاف مقاتل وعائلاتهم استسلموا لـ «قسد» خلال 24 ساعة، وإنه تم تحرير ثلاث نساء وأربعة أطفال من اليزيديين خطفهم التنظيم وأسرهم عام 2014.
SAWA
لقاء روحاني والسيستاني.. رسائل إلى واشنطن والنظام الإيراني
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عدة رسائل في اللقاء الذي جمع بين المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن لقاء النجف يبعث برسالة مفادها، أن الروابط الدينية والثقافية والاقتصادية التي تربط إيران بالعراق، لن تتأثر بالجهود الأميركية الساعية إلى عزل طهران.
وجرى اللقاء مع المرجعية الشيعية، بعدما أعلن روحاني ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن إقامة خط سكك حديدية بين البلدين وإزالة القيود على تنقل السياح والمستثمرين.
وقال عبد المهدي إن إيران وافقت على العودة إلى اتفاق أبرم سنة 1975 حول تقاسم البلدين لمورد مائي مهم، وقدم الجانب الإيراني شكره لبغداد على عدم انخراطها في العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن عقب انسحابها من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست دول عظمى، وعزا البيت الأبيض القرار إلى عدم توقف طهران عن سلوكها العدائي في الشرق الأوسط، وتوعد نظام الملالي بإجراءات عقابية صارمة.
ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز دراسات يتخذ من لندن مقرا له، (يرى) أن توالي اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم العراقيين يظهر أن الحكومة العراقية غير مستعدة للمشاركة في حملة الضغط القصوى التي تحشد لها الولايات المتحدة ضد إيران.
وذكر بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب "بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه... على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأضاف أن: "أهم التحديات التي يواجهها العراق هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية".
وخضع هذا البيان لتأويل واسع، واعتبره كثيرون بمثابة تحذير إلى الميليشيات التي تتلقى دعما بالمال والعتاد من إيران، وكانت تعزو نشاطها في السابق إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وهيمن الحرس الثوري الإيراني على علاقة طهران وبغداد، منذ سنوات، وانتقد مسؤولون في الجهاز العسكري، مؤخرا، الرئيس روحاني، واعتبروه ضعيفا أمام الضغوط الأميركية التي تلت الانسحاب من الاتفاق النووي.
وفي ظل الرسالة التي يبعث بها اللقاء إلى الأميركيين، أورد الخبير في مجموعة الأزمات الدولية، علي حافظ، أن على واشنطن أن تقر بأن طهران تحظى بامتياز القوة الناعمة في العراق، وهو أمر غير متأت للولايات المتحدة.
أما إذا أرادت واشنطن أن تنافس طهران في العراق، فإن الولايات المتحدة مطالبة بمساعدة بغداد على أن تصبح أكثر استقلالية في قرارتها، حسب حافظ.
SKY NEWS
المغرب يفكك خلية إرهابية مرتبطة بـ"داعش ليبيا"
أعلنت السلطات المغربية، الخميس، تفكيك خلية إرهابية في عدد من مدن البلاد، موضحة أن الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في المملكة.
وأورد بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن عناصر الخلية الإرهابية أوقفوا في مدن سيدي بنور والمحمدية والجديدة، غربي البلاد، ومراكش، جنوبا.
وأوضح المصدر، أن أحد الموقوفين، وهو معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، كان على صلة بفرع تنظيم داعش في ليبيا.
وأكد بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن الأبحاث مكنت من كشف انتماء المشتبه فيهم لـهذا التنظيم المتطرف.
وفي ديسمبر الماضي، اعتقلت السلطات المغربية متشددين تورطوا في ذبح سائحتين أوروبيتين بعدما أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش في مقطع فيديو أكدت النيابة العامة صحته.
ومنذ الهجومين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) عام 2003 وفي مراكش (17 قتيلا) في 2011، شدد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
S N
"سوريا الديمقراطية" تتصدى لهجومين مضادين لداعش بالباغوز
قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما مقاتلو تنظيم داعش اليوم الأربعاء في الباغوز على القوات التي تقترب من فرض سيطرتها على آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.
وأضافت أنها أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم خلال المعركة النهائية على الباغوز التي تضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن داعش شنت هجومها المضاد الثاني بعد ظهر اليوم مستغلة تصاعد الدخان في سماء الباغوز. وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن "اشتباكات مباشرة عنيفة" أسفرت عن "قتل 38 إرهابيا بينهم ثمانية انتحاريين". وأضاف "ارتقى أربعة من مقاتلينا وأصيب ثمانية بجراح".
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر الأربعاء وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات في المعركة التي كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها منتهية أو بحكم المنتهية.
وسوى القتال كثيرا من المنازل بالأرض تماما في الباغوز حيث تظهر أيضا آثار الضربات الصاروخية على الطرق.
WP