تم اتخاذ تدابير أمنية إضافية في جميع أنحاء هولندا بعد إطلاق النار في أوتريخت. رفع جهاز الأمن الهولندي NCTV مستوى التهديد لمقاطعة أوترخت إلى المستوى 5. ورجال الأمن موجودون بكثرة في جميع أنحاء البلاد. 

وتعليقًا على الحادث الذي وقع اليوم الإثنين 18 مارس 2019 قال خبير الحركات الإسلامية منير أديب: إن "داعش" في هولندا يرد على هجوم اعتداء «المسجدين» بنيوزيلندا.

 

وأضاف منير: ليس استباقًا للأحداث ولكن بقراءة متأنية لما حدث في مدينة أوتريخت بهولندا ندرك أن التنظيمات المتطرفة وراء الاعتداء على ركاب قطار مترو بهولاند انتقامًا من الاعتداء قبل أيام على مصلين بمسجدين بنيوزيلندا وتوعد القاتل في بيان له بتكرار ما حدث.

حادث نيوزلندا حرك الذئاب المنفردة بعواصم أوروبية أخرى للرد على ما حدث للعرب المسلمين بالمدينة الهادئة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، وهو ما يفرض تحديًا على أجهزة الأمن الأوروبية بمواجهة تنامي ظواهر التطرف سواء الذي يمارسه اليمين المتطرف أو رد فعل جماعات التطرف عابرة القارات «داعش والقاعدة» أو العكس.

تنامي ظواهر التطرف في أوروبا تنعكس على حالة الأمن في القارة العجوز، ويتم ترجمتها في عمليات إرهابية تحصد الأبرياء من الجانيين، وهو ما يتطلب وضع إجراءات صارمة لمواجهة التطرف عمومًا قبل مواجهة العمليات الإرهابية التي تمثل نتاجًا لها.. لابد من تصور لمواجهة تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا قبل استغلال تنظيمات العنف التي تنتمي لجماعات الإسلام السياسي فتقوم بالرد بنفس الطريقة، وهو ما يضع العالم بأكمله أمام موجة جديدة من العنف تُهدد الأمن القومي العالمي..

وكان  عدة أشخاص قد اصيبوا هذا الصباح خلال إطلاق نار في الترام في ساحة 24 أكتوبر في حي كانالينيلاند في أوتريخت. الشرطة تأخذ في الاعتبار الدافع الإرهابي. هذه هي جميع المعلومات المتوفرة حتى اللحظة عن اطلاق النار: 

وقع إطلاق النار في حوالي الساعة 10.45 صباحًا. بعد ذلك بوقت قصير، تم إرسال وحدة لمكافحة الإرهاب (مكافحة الإرهاب والتطرف) إلى الموقع، ووصلت عدة مروحيات اسعاف ومروحيات الشرطة إلى الموقع.