الملالي يد تمول ويد تجوع.. يرفعون فواتير الكهرباء ليطلقوا "جيش التحرير الشيعي"!
الخميس 21/مارس/2019 - 11:29 ص
طباعة
روبير الفارس
لا يكف الملالي عن تأسيس المليشيات الارهابية ولا يكفون ايضا عن القهر لمواطنيهم ورفع فاتورة الماء والكهرباء .فصار تمويل الارهاب متواكب مع تجويع الشعب الايراني .ويمارس نظام جمهورية الخوف بلا ملل فيؤسس مليشيا جديدة باسم " جيش التحرير الشيعي " ويرفعون الاسعار في نفس واحد . وتوقيت متوازي حيث اجتمع رؤساء أركان جيوش كل من إيران والعراق وسوريا للإعلان عن تشكيل جيش التحرير الشيعي وأهم أهدافه تحرير القدس وإلغاء الحدود بين البلدان الثلاثة!وتحرير القدس هو الهدف المتكرر لكل مليشيات ايران الارهابية التى تخرب الدول ولا تحرر ولن تحرر ابدا .
ووفق مراقبين فإن هذه الأهداف المعلنة هى إملاءات إيرانية الغرض منها تعزيز الوجود الإيراني في سوريا والعراق تحت ستار الدفاع عن القدس أو تحت غطاء استعادة فلسطين.وشددوا أن الإعلان عن هذا الجيش، هو إعلان في الأساس عن عصابات عراقية – إيرانية – سورية قوامها من 200 ألف مرتزق كشفهم الجنرال محمد علي جعفري خلال الأسبوع الماضي. لافتين أن هذا الجيش الميليشيوي تم تأسيسه بايديولوجيا إيران ويتبع ولاية الفقيه.وسوريا والعراق مجرد ظهور حضور صوري من اجل اكتمال الصورة لكن إيران هى الأساس.فهي المتمرسة في هذا العمل الارهابي وتاسيس الاذرع الارهابية من ذ40 عاما في نفس السياق أكد مراقبون، أن العصابات ستكون عماد جيش التحرير الشيعي خلال الفترة القادمة. ولن تكون القوات النظامية وتشكيله شؤوم على العراق والمنطقة ويبدأ مرحلة إرهابية جديدة ورغم المصاعب المعيشية والاقتصادية التي يعانيها ملايين الإيرانيين منذ عدة أشهر، تدرس حكومة روحاني رفع أسعار فواتير خدمات الكهرباء والغاز الطبيعي ومياه الشرب على التوالي، مع حلول السنة الفارسية الجديدة
ومن المقرر سريان هذه الإجراءات الحكومية بداية من أبريل/نيسان المقبل؛ حيث تقضي الزيادة الجديدة بإضافة 7% على الأسعار نظير تقديم خدمات الكهرباء والمياه لشريحة العملاء منخفضي الاستهلاك، و23% للأكثر استهلاكاً بينما ستتكبد الشريحة الأخيرة أيضاً زيادة تقدر بـ16% سنوياً على إجمالي فواتيرهم، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الحكومية"إرنا".
تزعم حكومة روحاني أن فرض مزيد من الرسوم على أسعار خدمات الطاقة ومياه الشرب يأتي بهدف ترشيد الاستهلاك وإصلاح شبكات البنى التحتية، لكن العديد من الأسر الإيرانية التي تعاني من ارتفاع في التضخم السلعي وتضاؤل بالقدرة الشرائية ترفض هذه الخطوة بشدة، وفق مراقبين.
ومن المرتقب أن تثير هذه القرارات حفيظة الكثير من الإيرانيين المتذمرين من سوء الوضع الاقتصادي المتدهور على مدار عدة أشهر مضت، تبعاً لانخفاض الطلب العالمي على شراء النفط الخام ومكثفات الغاز التي تؤمن رصيداً من العملة الصعبة لطهران في المقام الأول، بينما تلهث حكومة روحاني للبحث عن بدائل نقدية جديدة.
وكشفت تصريحات أدلى بها حسن روحاني على هامش زيارة إلى محافظة بوشهر "جنوب"، مطلع الأسبوع الجاري، عن اتجاه حكومته نحو تحميل المستهلكين العبء الأكبر من ميزانية إصلاح مشكلات تعتري أنظمة شبكات ضخ الطاقة ومياه الشرب في البلاد.
ويبدو النظام الإيراني على وشك الدخول في أزمة جديدة بسبب فشله المتلاحق في الحد من آثار المعضلة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، وسط غياب آليتها تجاه مشكلات الأسر محدودة الدخل التي بالكاد تؤمن نفقات المعيشة حالياً بينما ستزيد النفقات الجديدة للكهرباء والمياه أعباءه بشدة.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية للغاز الطبيعي (حكومية) عن اعتزامها رفع سعر خدمة الغاز الطبيعي المضغوط (سي إن جي) والمستخدم كوقود بديل للسيارات بنحو 10%، وفقاً لما نقله التلفزيون الإيراني.
وأوضحت شركة الغاز الإيرانية أنها سترفع قيمة فاتورة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل من 4140 ريالاً إيرانياً إلى 4532 ريالاً إيرانياً لكل متر مكعب بداية من أبريل المقبل وهكذا يد الملالي تمول الارهاب وتجوع المواطن ؟