استسلام عشرات «الدواعش» بعد خروجهم من أنفاق الباغوز/مليشيات الحوثي تواصل خرق "هدنة الحديدة"/بعد سوريا والعراق.. هل اقتربت نهاية داعش في مصر وليبيا؟
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 25-3-2019
استسلام عشرات «الدواعش» بعد خروجهم من أنفاق الباغوز
سلم عشرات المقاتلين من
تنظيم «داعش» أنفسهم، أمس الأحد، لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، غداة إعلانها القضاء
على «الخلافة» المزعومة، بعد خروجهم من أنفاق كانوا يختبئون داخلها في بلدة الباغوز،
وفق ما ذكر متحدث كردي، فيما حذّر مسؤول كردي بارز، من أن آلاف المقاتلين الأجانب في
تنظيم «داعش» المعتقلين مع عائلاتهم، يشكلون «خطراً» رغم انتهاء «الخلافة» المزعومة،
داعياً المجتمع الدولي إلى استعادتهم، وإعادة تأهيلهم، في حين اتهمت دمشق فصائل معارضة
بقصف بلدة في محافظة حماة بالغازات السامة ما تسبب بإصابة 21 شخصاً بحالات اختناق وجرى
نقلهم الى المستشفى.
وقال جياكر أمد، المتحدث
في صفوف قوات سوريا الديمقراطية «إنهم مقاتلون «دواعش» خرجوا من الأنفاق وسلموا أنفسهم
امس»، من دون أن يحدد عددهم. ولم يستبعد «احتمال وجود مزيد من «الدواعش» مختبئين داخل
أنفاق».
من جهة اخرى، قال رئيس
مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سوريا عبدالكريم عمر «لدينا
الآلاف من المقاتلين، إضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة، ما عدا السوريين والعراقيين».
وأكد عمر أنه «خلال آخر عشرين يوماً من الحملة على الباغوز، ازداد عدد (الخارجين) بشكل
كبير جداً». وأضاف «يجب أن يكون هناك تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي لمواجهة هذا
الخطر». وحذر المسؤول الكردي من وجود «الآلاف من الأطفال الذين تربّوا على ذهنية «داعش».
إذا لم تتمّ إعادة تأهيلهم وبالتالي دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية فهم جميعهم مشاريع
إرهابيين». وتابع «أي تهديد، أو أي حرب جديدة ستكون فرصة لهؤلاء المجرمين (مقاتلي التنظيم)
للهروب من المعتقلات».
في غضون ذلك، قال مصدر
عسكري سوري إن «وحدات من الجيش السوري دمرت عدة آليات للتنظيمات المسلحة في قريتي الحويز
والكركات بريف حماة الشمالي الغربي بعد إطلاقهم لعدد من القذائف التي تحمل غازات سامة».
وأضاف أن «5 قذائف صاروخية سقطت في قرية الرصيف في ريف حماة الغربي مصدرها فصائل المعارضة
التي تسيطر على قريتي الحويز والكركات». ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير المشفى
الحكومي في بلدة السقيلبية قوله إن «21 مصاباً بحالة اختناق نتيجة استنشاق غازات سامة،
بينهم 5 حالات حرجة بعد قصف فصائل المعارضة لقرية الرصيف بريف حماة الشمالي».
مليشيات الحوثي تواصل خرق "هدنة الحديدة"
تواصل مليشيات الحوثي الموالية
لإيران، خرق اتفاق السويد لوقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن، بارتكابها 44 خرقا
خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلن تحالف دعم الشرعية
في اليمن، الأحد، أن خروق مليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة، أسفرت عن مقتل
شخص وإصابة 4 آخرين.
وأوضح التحالف، أن الأعمال
العدائية الحوثية، تتم بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاون وصواريخ "الكاتيوشا".
ويأتي خرق الميلشيات الحوثية
ضمن العديد من الأعمال العدائية التي باشرت بارتكابها منذ الساعات الأولى لدخول الهدنة
حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.
ووقعت الحكومة الشرعية
في اليمن ووفد مليشيات الحوثي، في ديسمبر
2018، اتفاقا لوقف إطلاق النار في الحديدة، وذلك خلال مشاورات السلام التي عقدت
في السويد.
أميركا تسلم الجزائر "دواعش" من سوريا
ذكرت وسائل إعلام جزائرية،
الأحد، أن السلطات الأمنية استلمت 29 "داعشيا"، كانوا ينشطون في مناطق الصراع
بسوريا، تم ترحيلهم على متن طائرة عسكرية أميركية.
ونقلت صحيفة "النهار"
الجزائرية، عن مصادر أمنية قولها إن الإرهابيين
ظلوا لسنوات طويلة ينشطون ضمن مناطق النزاع في سوريا، تحت لواء تنظيم داعش المتطرف.
وأضافت أن عملية ترحيل
الإرهابيين جرت نهاية الأسبوع الماضي، على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الأميركي.
وأشارت الصحيفة الجزائرية،
إلى أنه تم تسليم الإرهابيين من قبل ضباط أميركيين، لعناصر من الأمن الداخلي الجزائري،
حيث يجري التحقيق معهم.
وتأتي العملية "في
إطار التعاون بين الجزائر وشركائها في مجال مكافحة الإرهاب"، وفقا للمصادر الأمنية.
بعد سوريا والعراق.. هل اقتربت نهاية داعش في مصر وليبيا؟
بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية
المدعومة من الولايات المتحدة انتهاء العمليات العسكرية ضد آخر جيب لداعش في قرية الباغوز
السورية، إضافة إلى طرد التنظيم الإرهابي من آخر معاقله في الموصل بالعراق، أصبحت الأنظار
تتجه إلى مصر وليبيا.
فهزيمة تنظيم داعش في العراق
وسوريا لا تعني انتهاء خطر التنظيم، الذي تمدد أيديولوجيا قبل أن يتمدد هيكليا من عاصمة
'الخلافة' المزعومة إلى اليمن ومصر وصولا إلى آسيا وأفريقيا.
ويقول الخبير في شؤون الجماعات
المتطرفة، ماهر فرغلي، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "التنظيم الإرهابي
لا يزال متواجدا في مناطق من سوريا مثل ريف حمص ودير الزور والشريط الحدودي بين سوريا
والعراق، إضافة إلى مناطق من صحراء الأنبار".
وأضاف: "التنظيم الموجود
في مصر لديه فرعين، الأول في سيناء ومرتبط بغزة بشكل كبير، كونه تم تشكيله من خلال
اندماج عدد من القيادات الإرهابية".
وتابع: "الجيش المصري
من خلال العملية الشاملة نجح بنسبة 60 إلى 80 بالمئة في القضاء على التنظيم الإرهابي،
إلا أن البيئة الحاضنة في هذه المناطق لا تزال تسمح بوجود مثل هذه العناصر".
ولفت إلى أن مصر نجحت في
مواجهة التنظيم الإرهابي دون دعم دولي، وقضت على مثلث الإرهاب والمخدرات وتهريب السلع،
مما أضعف التنظيم بشكل كبير.
أما الفرع الثاني للتنظيم
في مصر، وفقا لفرغلي، فهو "في محافظات الدلتا والوادي، وله قيادة منفصلة، إلا
أن قوات الأمن نجحت في القضاء عليه بنسبة 95 بالمئة".
وأوضح أن هذا الفرع كان
مسؤولا عن عدد من العمليات الإرهابية في محافظات مصر في الآونة الأخيرة، بعضها استهدف
كنائس.
وفي ليبيا، يرى فرغلي أن
داعش موجود بقوة جنوبي البلاد تحت اسم "جيش الصحراء"، ويشكل تهديدا أمنيا
كبيرا على البلاد.
وحذر الخبير في شؤون الجماعات
المتطرفة من "الترويج لنهاية داعش"، كون التنظيم الإرهابي يعتمد على هيكلية
تتكون من جيش النخبة، وهو خليط بين قادة أمنيين "عراقيين فقط" ومقاتلين أجانب
يحيطون بأبو بكر البغدادي، ومرتبطين بقادة الولايات التابعة له في فروع سيناء وخرسان
وليبيا وبرقة وشرق آسيا.
ويتبع هذ التشكيل الخلايا
الداعشية النائمة، وهي عناصر تابعة للتنظيم "كامنة" في مناطق خارجية، تنتظر
التعليمات للقيام بعمليات إرهابية.
أما "الذئاب المنفردة"،
فهي عناصر غير مرتبطة بالتنظيم، لكنها موالية لأفكاره الإرهابية، وتحصل على التعليمات
بشن عملياتها من خلال تسجيلات القادة بمبادرات فردية.
وحذر فرغلي من أن إعلان
النصر على التنظيم الإرهابي لا يعني نهايته أو انتهاء خطره، وأن العائدين منه سيشكلون
تهديدا لبلدانهم، لافتا إلى وجود ظاهرة جديدة، وهي ظهور جماعات داعشية بأسماء جديدة
في دول آسيوية، وجماعات أخرى في سوريا، وهو "تكتيك حركي للتنظيم المتطرف، يكشف
شكل داعش بعد انهيار الدولة المركزية".
كما اعتبر أن "التنظيم
المتشدد سيعود إلى سياسته القديمة إلى ما قبل عام 2006، وأن هناك خطرا كبيرا في الفترة
المقبلة، سيكون على دول شمال أفريقيا مثل ليبيا وتونس".
(Sky News)
حركة الجهاد الإسلامي تحذر إسرائيل من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة وتتعهد بالرد
حذر الأمين العام لـ"حركة
الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، إسرائيل من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، مؤكدا
أن الحركة سترد بقوة على ذلك.
وقال النخالة في تصريح
صحفي اليوم الأحد، عقب إعلان إسرائيل عن سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة، في بلدة شمال
تل أبيب، وإصابة 7 أشخاص، قال: "نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع
غزة ، وعلى قادته أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم".
وفي تطور جد صباح اليوم
الاثنين، أصاب صاروخ منزلا شمال تل أبيب، وخلف إصابات وأضرارا مادية كبيرة.
ودفع هذا الحادث رئيس الوزراء،
بنيامين نتنياهو، الموجود في واشنطن، إلى ألإعلان عن نيته قطع زيارته إلى الولايات
المتحدة، والعودة إلى إسرائيل.
(R T)
الحكومة اليمنية تعلن موافقتها على خطة إعادة الانتشار في الحديدة
أعلنت الحكومة اليمنية
الموافقة على خطة إعادة الانتشار في الحديدة غرب اليمن، المقدمة من رئيس لجنة التنسيق
المشتركة الجنرال مايكل لوليسغارد.
وقال وزير الإعلام اليمني
معمر الإرياني في تغريدات على "تويتر": "بتوجيهات من الرئيس عبدربه
منصور هادي، الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة يوافق
على خطة العمليات لإعادة الانتشار المقدمة من رئيس بعثة الرقابة الدولية مايكل لوليسغارد
بناء على المقترح المقدم من المبعوث الخاص لليمن، فيما تواصل المليشيا الحوثية مماطلتها".
وأضاف: "نجدد تأكيد
الحكومة الاستعداد للبدء في تنفيذ الخطة رغم مماطلة المليشيا الحوثية حتى اليوم امتدادا
لمواقفها الرافضة لتنفيذ التزاماتها وتحقيق اي تقدم منذ اتفاق ستوكهولم".
وتابع: "نؤكد في الوقت
ذاته أن الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات حرصا على السلام، وأن صبرنا على تلاعب
المليشيا لن يطول".
كانت الحكومة اليمنية وجماعة
(الحوثيين)، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار
المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق
عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل
الأسرى.
وكان رئيس لجنة الحديدة
الفريق مايكل لوليسغارد تقدم بآلية لإعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة،
وفق مرحلتين، الأولى مزمنة بأربعة أيام تبدأ بانسحاب "الحوثيين" من مينائي
الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلو مترات، مقابل انسحاب القوات الحكومية من مثلث كيلو
7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر مسافة كيلو متر واحد، تعقبها مرحلة ثانية تتضمن انسحاب
"الحوثيين" من ميناء الحديدة والمواقع الحرجة.
وتربط الحكومة اليمنية
تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة
إعادة الانتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية والقوات المحلية وتنفيذها
بشكل كامل.
(Sputnik)
إيران: سنعزز علاقاتنا بلبنان وحزب الله رغم الضغط الأمريكي
قالت إيران يوم الأحد إنها
ستعزز روابطها بلبنان رغم دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "الاستفزازية"
لبيروت بأن تحدد موقفها وذلك وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.
وفي جولة إقليمية لحشد
التأييد لنهج واشنطن الصارم تجاه إيران قال بومبيو يوم الجمعة "إن لبنان يواجه
خيارا: إما المضي قدما بشجاعة كدولة مستقلة وفخورة أو السماح للطموحات الظلامية لإيران
وحزب الله بالتحكم في مستقبله".
ورفض بهرام قاسمي المتحدث
باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات الوزير الأمريكي.
ونقل التلفزيون الرسمي
عن قاسمي قوله "الإدارة الأمريكية التي فشلت سياساتها في منطقة الشرق الأوسط،
لجأت إلى أسلوبها المفضوح والبالي المتمثل في ترهيب وتهديد الآخرين بغرض فرض سياساتها
المتغطرسة على دول أخرى".
وأضاف "مع احترام
استقلال لبنان والإرادة المستقلة لحكومته وشعبه، فإن إيران ستستخدم كل إمكانياتها لتعزيز
الوحدة داخل لبنان وتعزيز روابطها معه".
ويسيطر حزب الله، الذي
وسع نفوذه داخل لبنان وبالمنطقة، على ثلاث وزارات بالحكومة المؤلفة من 30 وزارة بقيادة
سعد الحريري المدعوم من الغرب وهو أكبر عدد في تاريخه.
ولعبت إيران وحزب الله،
الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني في عام 1982، أدوارا رئيسية في الحرب السورية وقتال
جماعات متشددة تعارض الرئيس السوري بشار الأسد ومنها تنظيم داعش.
وشدد قاسمي على أن حزب
الله حزب شرعي له شعبية. وقال "كيف يمكن لبومبيو أن يدلي بمثل هذه التصريحات الوقحة
والحمقاء (بشأن حزب الله) خلال زيارته للبنان".
وزاد التوتر بين طهران
وواشنطن منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار بانسحاب واشنطن من الاتفاق
النووي بين طهران والقوى العالمية الست الذي أبرم عام 2015 وقراره التالي بإعادة فرض
العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وإعادة العقوبات جزء من
جهد أوسع لترامب لإجبار إيران على كبح برنامجها النووي وإنهاء النشاط المرتبط بالصواريخ
الباليستية ودعمها لقوى في اليمن وسوريا ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.
(Euronews )