الحوثيون يقصفون مطاحن الحديدة ويتنصلون من اتفاق السويد..الأمم المتحدة تحذر من كارثة في غزة...وزارة العدل الألمانية تحسم أمر مراقبة الأطفال بدعوى مكافحة الإرهاب
الأربعاء 27/مارس/2019 - 12:29 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 27 مارس 2019.
سكاي نيوز.. الحوثيون يقصفون مطاحن الحديدة ويتنصلون من اتفاق السويد
عاودت ميليشيات الحوثي استهداف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، بقذائف المدفعية، في مواصلة لخرق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر في القوات المشتركة إن قذيفة سقطت مساء الثلاثاء قرب صوامع الغلال المليئة بكميات من القمح، التابع لبرنامج الغذاء العالمي.
وكان المتمردون استهدفوا، في وقت سابق، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، مما تسبب باحتراق إحدى الصوامع، وإتلاف كميات من القمح.
هذا ورصدت خروق أخرى في الحديدة خلال الساعات الماضية، منها إطلاق الحوثيين النار من مواقعهم في معسكر الدفاع الساحلي ومحيط فندقي الواحة والإتحاد صوب المقاومة المشتركة في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.
وامتدت الخروق إلى كل من الجاح والتحيتا حيس في ريف الحديدة.
وصعّد المتمردون خرق وقف إطلاق النار خلال اليومين الماضين بعد خطاب لزعيمهم أعلن فيه التنصل من اتفاق ستوكهولم وقدم تفسيرات للاتفاق تؤكد عدم تخليهم عن السيطرة على مدينة وميناء الحديدة.
الحرة.. أكبر حليف للحزب الحاكم في الجزائر يوصي باستقالة بوتفليقة
طالب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة رسميا، وذلك غداة مطالبة قائد الجيش إعلان عجز الرئيس عن أداء مهامه.
وأشاد أحمد أويحيى، في بيان، للحزب الحليف لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، بموقف قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بخصوص عزل بوتفليقة عبر تفعيل المادة 102 من الدستور.
وقال البيان الموقع من أويحيى: "يوصي التجمع الوطني الديمقراطي باستقالة السيد رئيس الجمهورية (...) بغية تسهيل دخول البلاد في المسار الانتقالي المحدد في الدستور".
وكان قايد صالح قد طالب أمس بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تعتبر منصب الرئاسة شاغرا في حالة إثبات مرض أو عجز الرئيس عن القيام بمهامه.
رويترز.. المعارضة ترد على قائد الجيش الجزائري.. "انقلاب على الشعب"
تتوالى ردود الأفعال في الجزائر على تصريحات رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الداعية إلى تفعيل المادة 102 من الدستور لبدء إجراءات عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كمخرج للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
ويعطي تصريح قايد صالح، الثلاثاء، بخصوص المادة 102، التي تنص على إعلان شغور منصب الرئاسة إذا ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه بسبب مرض مزمن، الضوء الأخضر لكي يجتمع المجلس الدستوري ويبدأ إجراءات عزل بوتفليقة.
لكن أحزاب معارضة، وزعيم لموجة الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ أكثر من شهر، رفضت إعلان الجيش عدم أهلية بوتفليقة للحكم، وقالت "ما أنه "غير كاف" أو "محاولة للانقلاب".
وقالت "حركة مجتمع السلم" إن "ما تقدم به قائد الأركان هو اقتراح للحل لا يسمح بتحقيق الانتقال الديمقراطي والانتخابات الحرة والنزيهة".
ودعت الحركة، في بيان، وقعه رئيسها، عبد الرزاق مقري، ونشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إلى ضمانات إضافية، من بينها تعيين رئيس حكومة "توافقي يرضى عنه الحراك الشعبي"، وإصدار مراسيم تضمن العمل السياسي واستقلالية القضاء.
أما حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" فقد رأى أن دعوة الفريق أحمد قايد صالح "محاولة انقلاب" ضد إرادة الشعب.
وقال في بيان: "قايد صالح، هذا الرجل الذي كان جزءا من مأساتنا لا يمكنه أن يأتي بالحلول".
الحرة.. 'قتلى بينهم أطفال' في غارة جوية باليمن
أفادت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) الثلاثاء أن سبعة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال قتلوا وأصيب ثمانية بجروح في غارة جوية بالقرب من مستشفى تدعمه المنظمة في اليمن.
وأضافت في بيان أن "هناك شخصين آخرين في عداد المفقودين".
وأوضح البيان أن "صاروخا أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي على بعد 100 كلم من مدينة صعدة في شمال غرب البلاد.
ومن بين القتلى عاملون في مجال الصحة وحراس أمنيون، وفق المنظمة التي دعت إلى "تحقيق فوري في الفظاعة الأخيرة".
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "سايف ذا تشيلدرن" الدولية هيلي ثورنينغ-شميدت "نشعر بالصدمة والذعر من هذا الهجوم المروع".
وأضافت "هذا المستشفى ليس سوى واحد من مستشفيات عدة تقدم لها سايف ذا تشيلدرن الدعم في اليمن، وتؤمن مساعدات تساهم في إنقاذ حياة الأطفال".
والحرب في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة، مستمرة منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.
دوتشيه فيلية..وزارة العدل الألمانية تحسم أمر مراقبة الأطفال بدعوى مكافحة الإرهاب
أكد تقرير صحفي أن وزارة العدل الألمانية اتخذت أخيرا موقفا بشأن مسألة مراقبة الأطفال أمنيا بدعوى مكافحة الإرهاب. ويذكر أن القانون يحظر تسجيل الأطفال المشتبه بتأثرهم بوسط متطرف، في نظام المعلومات الاستخباراتي.
عارضت وزارة العدل الألمانية مساعي وزير الداخلية، هورست زيهوفر، السماح لهيئة حماية الدستور " الاستخبارات الداخلية" بمراقبة الأطفال الذين يخشى تأثرهم بالوسط المتطرف الذي يعيشون فيه. وأكد تقرير مجموعة صحف فونكه اليوم (الأربعاء 27 مارس/ آذار 2019) أن وزيرة العدل، كاتارينا بارلي، لا تؤيد هذا المسعى ولا توافق على مسودة القانون التي تقدم بها الوزير لخفض سن الأطفال الذين يسمح لهيئة حماية الدستور بمراقبتهم.
واستندت الصحيفة إلى دوائر حكومية. وحسب التقرير فإن وزارة العدل ترى أن هيئة حماية الدستور تجاوزت بوضوح حجم الرقابة الأمنية الواجب منحه لها لتقوم بمهامها. كما أكد التقرير أن وزارة العدل ترى أن الرقابة البرلمانية على أنشطة هيئة حماية الدستور لم تتعزز بالشكل الذي تنص عليه الاتفاقية المنظمة لعمل الائتلاف الحكومي.
يشار إلى أن القانون لا يسمح لهيئة حماية الدستور حتى الآن بتخزين بيانات عن الأطفال الذين نشأوا في وسط متطرف. فعلى الرغم من أن القانون يسمح حاليا بتسجيل الأمور الأمنية ذات الصلة بالأطفال في ملفات هيئة حماية الدستور، إلا أنه يحظر تسجيل هؤلاء الأطفال في نظام المعلومات الاستخباراتي.
الألمانية.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة في غزة
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الثلاثاء، من التبعات الكارثية لتصعيد العنف في غزة بعد تبادل إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ملادينوف أمام مجلس الأمن الدولي إن "الهدوء الهش" عاد إلى المنطقة، ولكن الوضع لا يزال "متوترا للغاية".
وأضاف في اجتماع المجلس حول الشرق الأوسط: "أنا قلق بأننا ربما نواجه مرة أخرى تصعيدا خطيرا للغاية في العنف في غزة قد تترتب عليه تبعات كارثية".
وتابع: "أظهر اليومان الماضيان مدى اقترابنا الخطير من حافة الحرب مرة أخرى".
وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة حتى صباح الثلاثاء فيما أطلق المقاتلون الفلسطينيون صواريخ جديدة حتى فجر الثلاثاء رغم إعلان حماس التوصل لوقف إطلاق النار.