التحالف الدولي يشن عمليات جوية لتطهير مواقع «داعش»/معارك ضارية في الحديدة وتصاعد حدة الاشتباكات في الضالع/الحكم على 18 شخصاً بالمؤبد لانضمامهم لـ«داعش»/المتطرّفون يهاجمون مواقع عسكرية جنوبي الصومال
تقدم بوابة الحركات الاسلامية
أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات
– آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 31-3-2019
التحالف الدولي يشن عمليات جوية لتطهير مواقع «داعش»
أعلن التحالف الدولي أنه
شن خلال الأيام الماضية، عمليات تطهير جوية وبحرية ضد شبكات تنظيم داعش في شمال وغرب
العراق.
وقال الجنرال البريطاني
كريستوفر كيكا: «بعد أن فقد داعش كل أراضيه، يسعى التنظيم إلى إعادة بناء قواته واستئناف
هجماته». وأشار إلى أن الحملة الجوية الأخيرة في شمال وغرب العراق، ألحقت أضراراً بشبكة
داعش، وكانت بمثابة رسالة قوية للتنظيم، وأضاف أن قوات التحالف والقوات العراقية ستواصل
العمل معاً كفريق واحد.
الحكومة اليمنية تهدد بمقاطعة اجتماعات «لوليسغارد»
هدد وفد الحكومة اليمنية
في لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن، أمس، بعدم حضور الاجتماعات مع
رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، إذا لم يضغط على المتمردين الحوثيين
لتنفيذ اتفاق السويد. في وقت حاولت الميليشيا الحوثية افتعال مشكلة جديدة لإفشال الاجتماع،
حيث أطلقت النار على الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة، أثناء فتحها الحواجز لمرور
موكب رئيس اللجنة الأممية إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق المحررة داخل مدينة
الحديدة.
وطالب الفريق اليمني الحكومي،
رئيس المراقبين الدوليين، بالضغط على المتمردين الحوثيين، لتنفيذ الخطة المتفق عليها
بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، وجاء ذلك خلال اجتماع لوليسغارد مع الفريق الحكومي
في لجنة التنسيق، وإعادة الانتشار في مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة الحديدة،
لمناقشة تنفيذ الخطة المعدلة لإعادة الانتشار.
ويأتي اللقاء بعد أن كانت
ميليشيا الحوثي الإيرانية قد عرقلت عقده، الجمعة، بعد رفضها فتح الحواجز في مناطق التماس
بينها والقوات المشتركة في مدينة الحديدة، أمام لوليسغارد وفريقه.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة
الخطة الجديدة لإعادة الانتشار التي كان قدمها المبعوث الدولي لليمن عبر لوليسغارد
للفريق الحكومي والمتمردين الحوثيين قبل نحو أسبوع. وكان مقرراً أن يعقد لوليسغارد
لقاء مشتركاً مع ميليشيا الحوثي والفريق الحكومي، الاثنين الماضي، لكن المتمردين رفضوا
الحضور في مناطق سيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى تأجيل اللقاء، وبالتالي، عقد لقاءات
ثنائية مع ممثلي الفريقين.
إطلاق نار
ووفق مصادر ميدانية، فإن
الميليشيا الحوثية حاولت صباح أمس افتعال مشكلة جديدة، لإفشال الاجتماع المقرر بين
كبير المراقبين والجانب الحكومي، حيث أطلقت النار على الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة،
أثناء فتحها الحواجز لمرور موكب رئيس اللجنة الأممية إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق
المحررة داخل مدينة الحديدة.
وتظهر مشاهد وزعها الإعلام
العسكري، لحظة توقف موكب كبير مراقبي الأمم المتحدة، رئيس اللجنة، الجنرال مايكل لوليسغارد
في خط التماس بشارع الخمسين، بسبب إطلاق الميليشيا الحوثية النار صوب الجرافة التابعة
للمقاومة المشتركة من جهة معسكر الدفاع الساحلي، وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة.
كما تظهر المشاهد مدى التزام
المقاومة المشتركة، باتفاق وقف إطلاق النار.
خطة معدلة
وقدم المبعوث الدولي، مارتن
غريفيث، خطة معدلة لإعادة الانتشار، عقب رفض المتمردين الحوثيين تنفيذ الخطوة الأولى
من إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ونشر مراقبين
من الطرفين والأمم المتحدة.
وتضمنت الخطة المعدلة للمبعوث
الأممي، تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، ونشر مراقبين في المناطق والمواقع
التي سيتم الانسحاب منها، وتأجيل بحث هوية القوات المحلية التي ستتولى استلام المناطق
التي يتم الانسحاب منها إلى الخطوة الثانية من إعادة الانتشار.
أسقط مقاتلو الجيش الوطني
في اليمن، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران،
في مديرية نهم، هي الرابعة خلال شهر مارس الجاري.
وقالت مصادر عسكرية يمنية،
إن أفراداً من كتيبة المهام الخاصة، أسقطوا الطائرة أثناء تحليقها في أجواء المواقع
الأمامية للجيش الوطني بمديرية نهم.
وذكرت المصادر أن قوات
الجيش التابعة للمنطقة العسكرية السابعة، أسقطت 7 طائرات مسيرة تابعة للإرهابيين الحوثيين،
أثناء تحليقها فوق مناطق متفرقة من مديرية نهم، وذلك منذ بداية العام الجاري.
(وكالات)
معارك ضارية في الحديدة وتصاعد حدة الاشتباكات في الضالع
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية
باندلاع معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة
7 يوليو وفي اتجاه كيلو 16 في محافظة الحديدة في الوقت الذي تصاعدت وتيرة المعارك ضد
ميليشا الحوثي في محافظة الضالع.
وقالت مصادر ميدانية إن
معارك عنيفة تجددت الساعات الماضية بين القوات الحكومية والحوثيين في عدد من المواقع
بجبهة مريس، واستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة. واستعادت
القوات الحكومية مواقع خسرتها اليومين الماضيين باتجاه قرية الرفقة غرب مريس.
وأفادت المصادر بسقوط قتلى
وجرحى في صفوف الحوثيين ووصل عدد منهم إلى مستشفيات مدينة إب، بعد إعطاب القوات الحكومية
عددا من المركبات التابعة للحوثيين والآليات العسكرية.
ودفع الطرفان بتعزيزات
عسكرية كبيرة إلى مناطق القتال في الضالع وإب.
وذكرت المصادر أن المعارك
أدت إلى نزوح قرابة 700 أسرة من قرى ذودان والفجرة بمخلاف العود بمديرية النادرة شرقي
إب، بالإضافة إلى نزوح آخرين من قرى عزاب وبيت الشوكي والقدم بعزلة الأعشور.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل 8 من مليشيا الحوثي الموالية
لإيراني، وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بجنوب شرق محافظة تعز.
وقالت المصادر إن قوات
اللواء 35 صدت هجوما للمتمردين، استخدمت فيه أسلحة ومعدات ثقيلة في جبهة الأقروض بمديرية
المسراخ، وشنت هجوما عكسيا انتهى بالسيطرة على مواقع الهوبين والشقاق، ومدرسة الخلل
التي تسللت اليها عناصر مليشيا الحوثي في وقت سابق.
وكان المتمردون قد دفعوا
خلال الأيام الماضية بتعزيزات إلى الاقروض التي يمر عبر جبالها الوعرة الطريق الوحيد
الذي يربط مدينة تعز ومناطق سيطرة المتمردين.
وفي جبهة أخرى، أعلنت قوات
الجيش اليمني الوطني عن أسر 45 متمردا حوثيا في معارك بمديرية عبس بمحافظة حجة منذ
ثلاثة ايّام.
وأعلنت المنطقة العسكرية
الخامسة إن الجيش الوطني أسر خلال اليومين الماضيين العشرات من عناصر مليشيات الحوثي
بينهم خمسة جرحى، خلال العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش في مديرية عبس.
وتمكن الجيش اليمني من
السيطرة على عدد من القرى والمواقع في بلدة بني حسن التابعة لمديرية عبس، حيث دارت
معارك شرسة سقط خلالها عدد من المتمردين بين قتيل وجريح، بينهم قيادي ميداني يدعى مهدي
عبدالله المؤيد، ومرافقيه.
وتشهد مديرية عبس معارك
شرسة بين قوات المنطقة العسكرية الخامسة، ومليشيا الحوثي الانقلابية، لليوم الثالث
على التوالي، وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني.
(سكاي نيوز)
باريس تجهل مكان وجود أطفال «الدواعش»
أعلن وزير الدولة الفرنسي
للشؤون الداخلية، لوران نونيز، أن باريس «لا تعرف تماماً أين هم» ما بين مئتين إلى
ثلاثمئة طفل من والدين فرنسيين ممن قاتلوا مع تنظيم داعش .
وقال نونيز، أن من أصل
500 طفل «من أهل فرنسيين» يتحركون بين سوريا والعراق، فإنّ «حوالي مئة عادوا منذ عام
2015، وعدداً منهم محتجزون». واشار الى ان الباقين اما قتلوا او اعتقلوا مع اهلهم.
الحكم على 18 شخصاً بالمؤبد لانضمامهم لـ«داعش»
قضت محكمة جنايات أمن الدولة
في القاهرة، أمس، بالسجن المؤبد (25 عاماً) لـ 18 مصرياً دانتهم بالانضمام إلى تنظيم
«داعش» الإرهابي، والتخطيط لتفجير كنيسة في الإسكندرية (شمال)، بحسب ما قال مسؤول قضائي.
وكانت نيابة أمن الدولة وجهت إلى بعض المحكوم عليهم اتهامات ب«تلقي تدريبات عسكرية»
في ليبيا وسوريا، وفق المصدر نفسه.
ودِينَ المتهمون بالتخطيط
«لهجوم انتحاري» في يوليو/ تموز 2017 على كنيسة في الإسكندرية، بحسب المسؤول القضائي.
واتهموا كذلك بالتخطيط لهجوم على متجر في مدينة دمياط (بدلتا النيل، على بعد 200 كيلومتر
شمال القاهرة). وكان تنظيم «داعش» تبنى اعتداءين استهدفا كاتدرائية في الإسكندرية وكنيسة
في طنطا (110 كيلومترات شمال القاهرة) يوم أحد الشعانين في إبريل/نيسان 2017. وأوقع
الاعتداءان 45 قتيلاً. وفي القضية نفسها، قضت محكمة جنايات أمن الدولة بحبس 12 متهماً
ما بين 15 عاماً و 10 سنوات. ودِينَ المحكوم عليهم جميعاً ب«الانضمام إلى جماعة إرهابية»،
والتخطيط لعمليات إرهابية، وحيازة أسلحة ومتفجرات وذخائر، وفق المسؤول القضائي.
(A F P)
المتطرّفون يهاجمون مواقع عسكرية جنوبي الصومال
ذكر تقرير إخباري، أمس،
أن جماعة الشباب الصومالية المتطرّفة، هاجمت عدة مواقع عسكرية في منطقة شبيلي السفلى
بولاية هيرشبيلى.
وأفادت إذاعة شبيلي، بوقوع
إطلاق نار كثيف في محيط منطقة كوريولي في بمقاطعة شبيلي السفلى، جراء هجوم شنته عناصر
جماعة الشباب على مواقع عسكرية صومالية. وأضافت أن المعركة بين مقاتلي الشباب والقوات
الحكومية أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقال سكان محليون، إنّ
الجانبين تبادلا إطلاق النار. إلى ذلك، أضرم مسلحو جماعة الشباب النار في ثلاث شاحنات
في شبيلى الوسطى. وذكر موقع الصومال الجديد الإخباري أن الشاحنات المتضررة كانت على
متنها أطنان من الفحم النباتي ومتوجهة إلى العاصمة الصومالية مقديشو وقام المسلحون
بإخلاء سبيل السائقين الثلاثة.
(D P A)
ألمانيا: إطلاق سراح إسلاميين بعد اعتقالهم بشبهة صلة بالإرهاب
قامت الشرطة الألمانية
بحملة مداهمات، اعتقلت خلالها عشرة إسلاميين للاشتباه في تخطيطهم لجريمة تستهدف الإضرار
بالدولة، حسب بيان للنيابة. لكن الشرطة عادت وأطلقت سراح بعضا منهم.
أصدرت السلطات الألمانية
أمرا بالإفراج عن إسلاميين تم القاء القبض عليهم في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وبادن-فورتمبرج
للاشتباه في صلتهم بالإرهاب، بحسب تقارير إعلامية. وأكد الادعاء العام في مدينة دوسلدورف
اليوم السبت صحة التقارير، وقال متحدث باسم الادعاء العام إنه جرى الإفراج عن بعضهم
بالفعل.
وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت عشرة إسلاميين يشتبه في أن لهم صلة بالإرهاب،
وذلك خلال حملات تفتيش نفذتها الشرطة في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وبادن - فورتمبرغ.
وقال متحدث باسم الادعاء
العام في مدينة دوسلدورف اليوم السبت (30 مارس/ آذار 2019) إن العشرة يخضعون للتحقيق
على خلفية الاشتباه في الإعداد لتنفيذ جريمة خطيرة تهدد البلاد. لكن المتحدث أكد أنه
لا توجد أدلة على أهداف محددة للجريمة المشتبه في الإعداد لها. وأشار المتحدث إلى استمرار
التحقيق في الاشتباه بالإعداد لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة. وذكر المتحدث أن عدم التقدم
بطلب لإصدار أمر اعتقال بحق هؤلاء الأشخاص يعني أنه ليس هناك اشتباه قوي فيهم.
وأفاد المتحدث في دوسلدورف
أن الشرطة تحقق في احتمال وجود صلات بين هؤلاء الأشخاص وتنظيم (داعش) الإرهابي، وقال "نحن نتوقع أنها مجموعة منبثقة عن داعش أو متعاطفة معها".
وكانت هناك صحف ألمانية
قد تحدثت عن حملة مداهمات في مدن إيسن ودوسلدورف وفوبرتال ومونشنغلادباخ ودويسبورغ
بولاية شمال الراين فيستفاليا، بينما استهدفت الحملة مدينة أولم في ولاية بادن فورتمبرغ.
ونقل موقع "دي فيلت" أن المداهمات بدأت صباح أمس الجمعة واستمرت حتى صباح
اليوم السبت. وأضاف الموقع أنه لم يتضح بعد إذا ما كان ستصدر مذكرات توقيف بحق المعتقلين،
منوها إلى أن بين المشتبه بهم شخص طاجيكي أما الآخرون فلم يجري الحديث عن جنسياتهم.
وبناء على معلومات لمجلة
"شبيغل" من الوارد أن يكون قد تم العثور على أسلحة لدى اثنين من المعتقلين،
كما وجد المحققون مواد دعاية لتنظيم داعش على الهاتف الجوال لأحد المعتقلين، بعدما
كان يقال في البداية إنه لم يتم العثور على أسحلة أو مواد متفجرة. وتقول شبيغل التي
ذكرت أن عدد المعتقلين 11 شخصا سيتم إطلاق سراحهم، وفقا لمعلوماتها الخاصة.
(D W)